
نتنياهو يعترف لترامب: قصفنا كنيسة غزة بالخطأ
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، للصحافيين، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو بعد 'رد فعل غير إيجابي' من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة.
وأضافت أن 'استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس'.
كذلك أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل 'تأسف بشدة' لإصابة كنيسة في غزة بذخائر شاردة، واصفاً ما حدث بأنه 'مأساة'.
جاء هذا بعدما أكدت البطريركية اللاتينية في القدس، الخميس، مقتل ثلاثة أشخاص في ضربة إسرائيلية طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.
في حين قالت إسرائيل إنها 'لا تستهدف' الكنائس أو المواقع الدينية وإنها تحقق في الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 3 ساعات
- طنجة 7
علاقة ترمب وجيفري إبستين
أصبحت العلاقات السابقة بين دونالد ترامب وجيفري إبستين تحت المجهر بعدما انتقد الرئيس الأميركي تقريرا لصحيفة 'وول ستريت جورنال'. يفيد التقرير بأنه أرسل رسالة مثيرة لإبستين في عيد ميلاده تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى 'سرهما' المشترك. في ما يأتي لمحة عن العلاقة بين الرجلين. في حين تواجه إدارة ترامب مطالبات بنشر كل الملفات الحكومية المتعلقة بجرائم إبستين المزعومة ووفاته. حفلات وطائرات خاصة يبدو أن ترامب الذي كان وقتها قطب عقارات ورجل أعمال، كان يعرف إبستين الخبير في إدارة الأموال، منذ تسعينات القرن العشرين. احتفلا معا في العام 1992 مع مشجعات اتحاد كرة القدم الأميركية في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا. وفق لقطات نشرتها محطة 'إن بي سي نيوز' ويظهر فيها الثنائي يتحدثان ويضحكان. وفي العام نفسه، كان إبستين الضيف الوحيد لترامب في مسابقة 'فتاة التقويم' التي استضافها. وشاركت في المسابقة أكثر من عشرين فتاة، وفق ما أوردت صحيفة 'نيويورك تايمز'. وفي دليل على علاقاتهما الوثيقة، سافر ترامب في طائرة إبستين الخاصة سبع مرات على الأقل خلال التسعينات. هذا وفقا لسجلات الرحلات الجوية التي قدّمت في المحكمة ونقلتها وسائل إعلام أميركية. لكن ترامب نفى ذلك، وقال في العام 2024 إنه 'لم يسافر في طائرة إبستين أبدا'. في العام 1993، وفق 'نيويورك تايمز'، اتُّهم ترامب بأنه تحسس عارضة ملابس السباحة ستايسي وليامز بعدما كانت برفقة إبستين في مكتب الملياردير في 'ترامب تاور'. هو ما نفاه الرئيس. وبالإضافة إلى ارتباطه بإبستين، اتهمت حوالى 20 امرأة ترامب بسوء سلوك جنسي. وفي العام 2023، دين بالاعتداء الجنسي على الصحافية الأميركية إي. جين كارول في محاكمة مدنية. رسالة ل'امرأة عارية' وقالت فرجينيا جوفري، إحدى أبرز متهمات إبستين باستغلالها جنسيا والتي انتحرت هذا العام، إنها جنّدت في شبكته المزعومة للاتجار بالجنس عندما كانت في السابعة عشرة من العمر. كان ذلك أثناء عملها في نادي ماراغالو عام 2000. وقالت جوفري إن غيلاين ماكسويل التي سُجنت عام 2022 لمساعدتها إبستين في الاعتداءات الجنسية على الفتيات، هي من قام بتجنيدها. ويبدو أن ترامب كان على علاقة جيدة مع إبستين خلال تلك الفترة. إذ وصفه بأنه 'رجل رائع' في مقال في 'نيويورك ماغازين' عام 2002. وقال ترامب 'إنه شخص مرح جدا. يُقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن على أصغر سنا'. ووفق صحيفة 'وول ستريت جورنال'، كتب ترامب في العام 2003 رسالة مثيرة لجيفري إبستين في عيد ميلاده الخميس. تحتوي هذه الرسالة على رسم لامرأة عارية وتشير إلى 'سرهما' المشترك. وانتهت الرسالة بعبارة 'عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرا رائعا جديدا'. انقطاع العلاقة وانقطعت العلاقة بينهما في العام 2004 عندما تنافسا على شراء عقار على الواجهة البحرية في فلوريدا. حصل ترامب على العقار في النهاية. منذ ذلك الحين، لم يشاهد الرجلان معا علنا. وعام 2019، قال ترامب إن خلافا نشب بينهما وإنهما لم يتحدثا منذ 15 عاما. وبعد فترة قصيرة من بيع العقار في مزاد علني، أطلقت الشرطة تحقيقا أدى إلى سجن إبستين عام 2008 لمدة 13 شهرا بتهمة التحرش بمومس قاصر. وقبض عليه في العام 2019 مجددا بعد اتهامه بالاتجار بفتيات يبلغن 14 عاما وممارسة أفعال جنسية معهن. وسعى ترامب الذي كان قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة لولاية أولى وقتها، إلى النأي بنفسه عن صديقه القديم. وقال لصحافيين عندما تم الكشف عن التهم 'لم أكن من المعجبين به'. في العام 2019، عُثر على إبستين مشنوقا في زنزانته، لتعلن السلطات أنه انتحر. ومذاك، روّج ترامب لنظريات المؤامرة التي تقول إن نخبا عالمية، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، كانت متورطة في جرائم إبستين أو وفاته. والآن، تهدد النظريات نفسها بزعزعة استقرار إدارة ترامب، رغم محاولاته نفي القضية برمّتها باعتبارها 'خدعة' من صنع خصوم سياسيين.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
مع انسحاب الغرب.. بكين تتصدر مشهد التنمية الآسيوية
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا تحولاً لافتًا في مشهد التمويل التنموي، مع تراجع واضح للدور الغربي مقابل تصاعد الحضور الصيني، إذ أشار تقرير حديث صادر عن معهد لوي الأسترالي إلى أن الانسحاب التدريجي للدول الغربية من تمويل التنمية يفتح الباب أمام بكين لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي في واحدة من أكثر المناطق حيوية في العالم. وبحسب التقرير، فإن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أوقفت مساعدات إنمائية تُقدّر بنحو 60 مليار دولار، وهو ما مثّل أكبر تراجع منفرد للمساعدات الأميركية الخارجية منذ عقود. هذا التوجه لم يقتصر على واشنطن وحدها، إذ انضمت سبع دول أوروبية – من بينها فرنسا وألمانيا – إلى جانب الاتحاد الأوروبي، إلى موجة تقليص الدعم، معلنة خفضًا بقيمة 17.2 مليار دولار في برامج المساعدات سيمتد تنفيذه حتى عام 2029. وفي السياق نفسه، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقلص مساعداتها السنوية بما يعادل 7.6 مليارات دولار، مبررة القرار بتحويل الإنفاق نحو أولويات أمنية ودفاعية. ولا يمر هذا الانسحاب الغربي دون تبعات، فمع تراجع التمويل الرسمي للتنمية في جنوب شرق آسيا، والذي بلغ نحو 29 مليار دولار في 2023، باتت الدول الأكثر فقرًا في المنطقة مهددة بفقدان دعم حيوي في قطاعات الصحة والتعليم والمجتمع المدني، وهي مجالات لطالما اعتمدت على تمويل مباشر من الغرب. في المقابل، تجد الصين في هذا الفراغ فرصة لتعزيز حضورها، حيث ارتفع تمويلها التنموي إلى 4.9 مليارات دولار خلال العام ذاته، بزيادة بلغت 1.6 مليار دولار عن السنة السابقة، وفق بيانات المعهد. وتركّز بكين تمويلها بشكل أساسي على مشاريع بنى تحتية كبرى مثل خطوط السكك الحديدية في إندونيسيا وماليزيا، ضمن استراتيجية أوسع تتكامل مع مبادرة 'الحزام والطريق'. ورغم أن هذا النوع من المشاريع يسهم في تحديث البنية التحتية للدول المستفيدة، إلا أن انتقادات وُجهت له بسبب غياب الشفافية وضعف التركيز على الجوانب الاجتماعية. وشدد التقرير على أن التحول في مشهد التمويل لا يقتصر على الصين وحدها، بل يشمل أيضًا دولًا آسيوية أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية التي تسعى بدورها إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. ومع ذلك، تبقى الصين الطرف الأكثر استفادة من تراجع الغرب، ما يمنحها موقعًا أقوى للتفاوض وشروطًا أيسر لفرض نمطها الخاص في التنمية. ومع تضاؤل البدائل أمام دول جنوب شرق آسيا، تبدو فرصها في التفاوض على شروط تمويل أكثر عدالة محدودة، خصوصًا في ظل انكماش الدعم الغربي.


لكم
منذ 14 ساعات
- لكم
مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته
يغيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن جلسة محاكمته بتهم فساد، الاثنين، جراء إصابته بالتهاب معوي، بينما اتهمته صحفية بالتهرب من المحاكمة. وقال مكتب نتنياهو (75 عاماً)، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'. وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'. وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'. وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية. وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه. وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء. وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها. واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'. وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'. ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. سلسلة تدخلات طبية وخضع نتنياهو لتركيب منظم لضربات القلب في 2023، كما أجريت له جراحة في ديسمبر لاستئصال البروستاتا بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية. وفي نهاية ماي، خضع نتنياهو، لفحص 'تنظير القولون'، والذي وصفه مكتبه بأنه 'روتيني'. وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن نتنياهو أجرى فحص القولون في المركز الطبي 'شعاري تسيديك' الذي يقع في مدينة القدس. وجاء هذا الفحص بعد أن خضع نتنياهو في ديسمبر من العام الماضي، لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا. وخضع للعملية بعد أيام قليلة من إجراء فحص في مستشفى بالقدس كشف عن إصابته بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا. وقال البروفيسور عوفر جوفريت، مدير قسم المسالك البولية في مستشفى هداسا، بعد العملية بأنها 'تمت كما هو مخطط لها'. وقال أحد الأطباء الجراحين بعد الإجراء: 'لا يوجد اشتباه في وجود أورام خبيثة أو سرطان'. وفي مارس 2024، خضع نتنياهو لتخدير كامل لإجراء جراحة لمعالجة فتق، وغاب في ذات الشهر عن العمل لعدة أيام إضافية بسبب إصابته بالإنفلونزا، حسبما نقلت 'تايمز أوف إسرائيل'. وفي عام 2023، خضع لعملية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب بعد تعرضه لانسداد مؤقت في القلب. وجاءت العملية بعد أسبوع من دخوله المستشفى بسبب ما وصفه حينها بالجفاف، إلّا أن الأطباء كشفوا لاحقاً أن رئيس الوزراء يعاني منذ سنوات من مشكلة في توصيل الإشارات الكهربائية للقلب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.