logo
مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته

مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته

لكممنذ 5 أيام
يغيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن جلسة محاكمته بتهم فساد، الاثنين، جراء إصابته بالتهاب معوي، بينما اتهمته صحفية بالتهرب من المحاكمة.
وقال مكتب نتنياهو (75 عاماً)، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'.
وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'.
وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'.
وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية.
وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه.
وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء.
وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها.
واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'.
وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'.
ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت.
كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
سلسلة تدخلات طبية
وخضع نتنياهو لتركيب منظم لضربات القلب في 2023، كما أجريت له جراحة في ديسمبر لاستئصال البروستاتا بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية.
وفي نهاية ماي، خضع نتنياهو، لفحص 'تنظير القولون'، والذي وصفه مكتبه بأنه 'روتيني'. وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن نتنياهو أجرى فحص القولون في المركز الطبي 'شعاري تسيديك' الذي يقع في مدينة القدس.
وجاء هذا الفحص بعد أن خضع نتنياهو في ديسمبر من العام الماضي، لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا. وخضع للعملية بعد أيام قليلة من إجراء فحص في مستشفى بالقدس كشف عن إصابته بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا.
وقال البروفيسور عوفر جوفريت، مدير قسم المسالك البولية في مستشفى هداسا، بعد العملية بأنها 'تمت كما هو مخطط لها'. وقال أحد الأطباء الجراحين بعد الإجراء: 'لا يوجد اشتباه في وجود أورام خبيثة أو سرطان'.
وفي مارس 2024، خضع نتنياهو لتخدير كامل لإجراء جراحة لمعالجة فتق، وغاب في ذات الشهر عن العمل لعدة أيام إضافية بسبب إصابته بالإنفلونزا، حسبما نقلت 'تايمز أوف إسرائيل'.
وفي عام 2023، خضع لعملية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب بعد تعرضه لانسداد مؤقت في القلب. وجاءت العملية بعد أسبوع من دخوله المستشفى بسبب ما وصفه حينها بالجفاف، إلّا أن الأطباء كشفوا لاحقاً أن رئيس الوزراء يعاني منذ سنوات من مشكلة في توصيل الإشارات الكهربائية للقلب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'
سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

سوريون يعلّقون على 'لقاء سوري-إسرائيلي في باريس': ما بين جدل التطبيع و'ازداوجية المعايير'

Getty Images اهتم السوريون على منصات التواصل الاجتماعي باللقاء الذي عُقد أمس بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس، برعاية الموفد الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توم برّاك. ويعدّ هذا اللقاء الأرفع دبلوماسياً على هذا المستوى منذ عقود، حيث كان آخر اجتماع رسمي بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي عام 2000، عندما استقبل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون آنذاك، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع، في محاولةٍ للتوصّل إلى اتفاقية سلام بين البلدَين. وقال توم برّاك عن لقاء أمس في منشورٍ على موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "لقد التقيتُ مساء اليوم السوريين والإسرائيليين في باريس"، وكشف موقع "أكسيوس" أنّ المعنيين هم الشيباني وديرمر. وقال برّاك إنّ "هدفنا كان الحوار وخفض التصعيد، وقد حقّقنا ذلك بالتحديد. كلّ الأطراف أكّدت التزامها بمواصلة هذه الجهود". وقد وُضع لقاء أمس في سياق معالجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء، لا سيّما وأنّ الجيش الإسرائيلي تدخّل مستهدفاً القوّات الحكومية السورية، مع تشديد نتنياهو على أنّ إسرائيل تفرض منطقةً منزوعة السلاح جنوب دمشق. وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين يوم 12 يوليو/تموز في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان. وتنوّعت ردود الفعل على هذا اللقاء الذي يأتي في أعقاب مواجهات دامية شهدتها منطقة السويداء، وضربات إسرائيلية على دمشق قالت إسرائيل إنها تأتي "دفاعاً" عن الدروز في السويداء. ورأت الناشطة السورية فرح يوسف في منشور على موقع فيسبوك، أنّ اللقاءات بين الجانب السوري والإسرائيلي تعيد تسليط الضوء على صلاحيات الرئيس الانتقالي أحمد الشرع "الذي يمتلك سلطة شبه مطلقة دون آليات للمساءلة"، ما يعني برأيها أنّ "أي قرارات يراها الشرع مناسبة له بما يتعلق بإسرائيل، يمكنه أن يمررها". ومن هنا، دعت يوسف إلى تعديل الإعلان الدستوري للحدّ من سلطات الرئيس وضمان فصل السلطات. من جهته، انتقد الصحفي بدر الحاج ما سماه بـ "صمت الإسلاميين" تجاه لقاء الشيباني بدريمر، معتبراً أنّ هذا الصمت نابع من "ازدواجية في المعايير"، ومن "تحيّز طائفي". كما قارن بين الهجوم الذي كان سيتعرض له نظام الأسد في حال قيامه بخطوة مماثلة، وبين ما اعتبره تساهلاً مع الشرع. اتهامات متبادلة بالتعامل مع إسرائيل في سياق متصل، انتقد منشور لحساب يدعى "دكتور علي" على منصة إكس، ما يراه ازدواجية في مواقف البعض، مشيراً إلى أنّ حافظ الأسد، رغم استرجاعه القنيطرة عام 1973، اتُّهم بالخيانة وبيع الجولان، بينما يُمجَّد أحمد الشرع على الرغم من تعاونه العلني مع إسرائيل وتفريطه في الجنوب السوري. وفي منشور على موقع إكس، اتهم أحد المستخدمين الشرع بـ"العمالة لإسرائيل"، معتبراً أن "رضا إسرائيل عنه مشروط بأدائه دور الحامي لحدود الأقليات وقمع الأكثرية المعارضة، مع التنسيق الدائم معها، وعدم بناء قوة تهددها مستقبلاً، أي أن يكون مجرد أداة بلا سيادة في دولة منهكة". وعلى الجانب الآخر، اتهم أحمد مصطفى في منشور على موقع "إكس"، جماعات في السويداء بـ"السعي للانفصال بدعم علني من إسرائيل"، معتبراً أن أفراد هذه الجماعات "لجأوا إليها (إسرائيل) حتى قبل أحداث السويداء رغم محاولات الحكومة للتفاهم معهم". كما حمّل هذه الجماعات أيضاً مسؤولية ارتكاب جرائم ضد البدو وتهجيرهم، ووصف هذه الجماعات بأنها "جيش أنطوان لحد" جديد، في إشارة إلى "جيش لبنان الجنوبي" المنحلّ الذي كان متعاوناً مع إسرائيل عندما كانت تحتل جنوبي لبنان. كما انتقد حساب يدعى "باز" على الموقع نفسه، الحكومة السورية ومقاتليها لاتهامهم أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء بالتعامل مع إسرائيل كمبرر لمهاجمتهم، بينما يجتمع وزير خارجية الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، مع مسؤول إسرائيلي من أجل "التنازل الكامل عن الجنوب السوري"، بحسب تعبيره. المحاسبة و"التقسيم" إلا أنّ مستخدمين آخرين عبروا عن تفاؤلهم، ومن بينهم "ساميلي 33"، الذي قال إن الشرع سيتعامل مع "التجاوزت التي ارتكبت في مناطق الساحل والسويداء" من دون أي اعتبارات طائفية، بحسب رأيه. وانتقد حساب آخر يحمل اسم "زارا ألمى" على موقع إكس، إعلان "ما يسمّى بمجلس السويداء العسكري إخلاء السويداء بالكامل من عصابات الجولاني وتصبح سويداء إقليم ذاتي الحكم".

'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'
'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'

كش 24

timeمنذ 4 ساعات

  • كش 24

'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'

اقرأ أيضاً بايرن ميونخ يقدم عرضا جديدا لضم لويس دياز من ليفربول ذكر تقرير إعلامي اليوم الجمعة، أن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، تقدم بعرض جديد لضم الكولومبي لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي. ووفقا لتقرير شبكة "سكاي"، قدم بايرن 67.5 مليون يورو للتعاقد مع الجناح الدولي الكولومبي. وذكرت التقارير أن الناديين يتفاوضان على الصفقة. ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية فإن بايرن متحمس للتوصل لاتفاق قريبا. وكان ليفربول أعلن مؤخرا أن دياز الذي يمتد عقده مع الفريق حتى صيف العام 2027 ليس للبيع، ولكن هذا السيناريو ربما تغير بعد التعاقد مع هوغو إيكيتيكي من أينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو. كما يرتبط ليفربول بالتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيساك من نيوكاسل يونايتد، وهي الصفقة التي قد تكلف النادي الأحمر نحو 140 مليون يورو. دولي تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية». دولي بسبب غلاء تكاليف صيانتها.. الإسبان يُصلحون سياراتهم بالمغرب يختار العديد من سائقي السيارات الإسبان إصلاح سياراتهم في مراكز الصيانة بالمغرب حيث تكون التكاليف معقولة جدًا مقارنة بالأسعار في شبه الجزيرة الإيبيرية، حسب جريدة إلديباتي الإسبانية. ماركوس، المقيم في مدريد، يمتلك سيارة تويوتا لاند كروزر موديل 2000. ولإصلاح عطل في ناقل الحركة وصيانة السيارة بالكامل، فرض عليه وكيله أكثر من 4000 يورو. ويعتبر هذا مبلغًا باهظًا لإصلاح سيارة عمرها 25 عامًا. وبفضل منتدى لمركبات الطرق الوعرة، اكتشف أن العديد من مالكي هذا النوع من المركبات يستغلون عطلاتهم في المغرب لإصلاح أو طلاء سياراتهم، وفقًا لصحيفة " إل ديباتي" . وأصلح ماركوس سيارته في ورشة بطنجة بأقل من 1000 يورو. وحسب الجريدة الإسبانية، يُبرر هذا التدني النسبي في التكلفة برخص الأيدي العاملة وغياب التشريعات البيئية المُقيِّدة. وتزداد هذه الممارسة شيوعًا، إذ يعبر العديد من الإسبان الحدود يوميًا لإصلاح سياراتهم في المغرب، مما أدى إلى انتشار ورش الميكانيكا الحرفية الحديثة في المدن المغربية المجاورة لإسبانيا. وفي هذه الورش، يُمكنك استبدال قطع الغيار الأصلية مع ضمان، أو حتى إعادة طلاء سيارتك مقابل حوالي 500 يورو، وهو أمر غير مُتاح بهذا السعر في إسبانيا. دولي

تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

كش 24

timeمنذ 5 ساعات

  • كش 24

تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store