
ميدفيديف يتهم الأوروبيين بعرقلة جهود السلام مع أوكرانيا
واتهم ميدفيديف أوكرانيا بالاستعانة بـ"قتلة من عصابات كولومبيا والمكسيك" وإرسالهم إلى جبهة القتال مع روسيا.
ومن المرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا في 15 من أغسطس بألاسكا.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلا عن مصادر، أن الإدارة الأميركية قد تدعو الرئيس الأوكراني لحضور قمة ألاسكا.
وكشفت تقارير صحفية أن الزعيمين سيناقشان حل تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا، لإنهاء الحرب المستعرة منذ فبراير 2022.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الروسي قدم للإدارة الأميركية مقترحا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مقابل منحه منطقة في دونباس شرق أوكرانيا.
إلا أن الرئيس الأوكراني رفض باستمرار أي شرط مسبق يتضمن التخلي عن أراض سيادية قبل وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط.
هذا وقال زيلينسكي ، الأحد، إن كييف "تثمن وتؤيد بشكل كامل" البيان المشترك للقادة الأوروبيين بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية.
ورحب زعماء فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وفنلندا والمفوضية الأوروبية السبت بجهود ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب، لكنهم أكدوا على ضرورة الضغط على روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
وكتب زيلينسكي على "إكس": "يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة وأنا ممتن لكل من يقف مع أوكرانيا وشعبنا اليوم من أجل السلام في أوكرانيا، وهو الدفاع عن المصالح الأمنية الحيوية لبلادنا الأوروبية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 22 دقائق
- الاتحاد
الهند تعيد حساباتِها في العلاقات الدولية
الهند تعيد حساباتِها في العلاقات الدولية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة إلى جانب إجراءات ضد الدول التي تشتري النفط من روسيا، ما دفع الهند إلى إعادة تقييم علاقاتها مع دول أخرى، وعلى رأسها الصين. وفرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50% على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا، وذلك بعد فشل مفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين. وبذلك، أصبحت الهند والبرازيل تواجهان أعلى الرسوم الجمركية ضمن سياسة التعريفات المتبادلة التي تنتهجها الولايات المتحدة. وبينما طالب ترامب الهندَ بوقف شراء النفط الروسي، أكدت نيودلهي أنها بحاجة إلى الطاقة مخفضة الأسعار لدعم اقتصادها المتنامي، مشيرةً إلى أن هذا ساعد في استقرار أسعار النفط العالمية. لكن كل هذه القضايا جلبت، ولأول مرة منذ سنوات عديدة، بعض التوتر في العلاقات بين الهند والولايات المتحدة. ومع ذلك، فهذا يعني أيضاً أن العلاقات الهندية الصينية قد تتحسن. في الشهر الماضي، قام وزير الخارجية الهندي «سوبراهمانيام جايشانكار» بأول زيارة له إلى الصين منذ خمس سنوات، في مؤشر على سعي الهند لتعزيز علاقاتها مع بكين وسط حالة عدم اليقين العالمي المتزايد نتيجة سياسات ترامب التجارية والخارجية. جاءت الزيارة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، حيث التقى نظيره الصيني «وانج يي»، وكذلك الرئيس الصيني «شي جين بينج» ونائب الرئيس «هان تشنج». وخلال محادثاته، دعا جايشانكار الصينَ إلى تجنب «إجراءات التجارة التقييدية والعراقيل»، في إشارة غير مباشرة إلى القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، كما أكد أهميةَ تحسين العلاقات وحل النزاع الحدودي طويل الأمد بين البلدين. وجاءت زيارته في ظل تنامي الخلافات التجارية والجيوسياسية العالمية. وبعد لقائه بنائب الرئيس هان، صرّح الدكتور جايشانكار بأن «الوضع الدولي معقد للغاية» وأن «التبادل المفتوح للآراء ووجهات النظر بين الهند والصين أمر بالغ الأهمية». وفي الوقت ذاته، هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة «بريكس» وكل دولة تشتري النفط من روسيا، الأمر الذي يؤثر على الهند مباشرةً. ويرى ترامب أن جهود «بريكس» للابتعاد عن الاعتماد على الدولار الأميركي تمثل تهديداً لمصالح بلاده. وقد قلب ترامب موازين التجارة العالمية بتطبيق تعريفات جمركية يقول إنها تهدف لتصحيح الاختلالات في التوازن التجاري. وليست الهند وحدها مَن عجزت عن التوصل إلى اتفاق. فالصين أيضاً، والتي تفاوضت على خفض الرسوم الجمركية من 100% إلى 30% كجزء من اتفاقية متبادلة مع الولايات المتحدة لوقف الحرب التجارية المتصاعدة، لم تتمكن هي الأخرى من إبرام اتفاق تجاري. ووسط هذه التوترات التجارية، تراجعت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق، وتعثرت مفاوضات إبرام اتفاق تجاري بعد رفض الهند فتحَ قطاعي الزراعة والألبان اللذين يمثلان شريان حياة لأكثر من 60% من سكان البلاد. وعارضت اتحاداتُ المزارعين إدخالَ المنتجات الأميركية، معتبرة أن المزارعين الهنود لا يستطيعون منافسةَ نظرائهم الأميركيين الذين يحصلون على دعم حكومي. ونتيجة لذلك، تتجه الهند نحو تعزيز علاقاتها مع الصين. وفي خطوة مهمة، أعلنت الهند الشهرَ الماضي أنها ستستأنف إصدار تأشيرات السياحة للمواطنين الصينيين بعد توقف دام خمس سنوات، وهو ما يُعد تقدماً كبيراً في العلاقات الثنائية. وكانت جائحة «كوفيد-19» والنزاع الحدودي قد تسببا في تعليق الرحلات الجوية والخدمات القنصلية بين البلدين. وفي عام 2022، أعادت الصينُ السماحَ بتقديم طلبات التأشيرات للطلاب الهنود ثم لرجال الأعمال، وصولاً إلى السياح. وتشير التقديرات إلى أن نحو 85 ألف هندي زاروا الصين بين يناير ويونيو من هذا العام. وقد بدأت العلاقات في التحسن عقب لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينج في أكتوبر من العام الماضي، حيث اتفق الجانبان على فك الاشتباك الحدودي بعد المواجهة التي وقعت في يونيو 2020. وفي يناير من هذا العام، زار وزير الخارجية الهندي بكين في إطار آلية الحوار بين وزارتي الخارجية في البلدين. كما التقى وزير الدفاع الهندي «راجناث سينج» ومستشار الأمن القومي «أجيت دوفال» نظيريهما الصينيين على هامش اجتماعات منظمة شنغهاي للتعاون الشهر الماضي. وفي يونيو، استأنف البلدان رحلاتِ الطيران المباشرة بعد توقف دام خمس سنوات. وبالمثل، تسعى الهند أيضاً للحفاظ على علاقاتها مع روسيا، وهي علاقات تاريخية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، حينما وفرت موسكو لنيودلهي المعدات العسكرية في وقت كان الغرب يرفض ذلك. وحتى اليوم، يُقدَّر أن 68% من العتاد العسكري الهندي من أصل روسي. ومع ذلك، فإن الواردات العسكرية من روسيا في تراجع مع توسع الهند في الشراء من دول أخرى مثل إسرائيل والولايات المتحدة. ولا شك في أن العالم يشهد حالياً مرحلةً من التغييرات وإعادة تشكيل التحالفات الدولية. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: ينبغي السماح بدخول الصحفيين إلى غزة
واشنطن ـ رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس: إنه يرغب في رؤية الصحفيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية. وأضاف ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي «أود أن أشهد حدوث ذلك». وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي، عقب المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق صحفيين في باحة مجمع الشفاء في غزة والتي أثارت غضباً يعمق عزلتها عالمياً ودانت الأمم المتحدة مقتل الصحفيين الستة، معتبرة أن الخطوة تمثّل «خرقاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال خلال الكشف عن موافقة حكومته على توسيع العملية العسكرية واحتلال مدينة غزة: إنه سيسمح بدخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع. وتشهد غزة المدمرة والمهددة بالمجاعة ظروفاً وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا يمكن تصورها وسط رفض عالمي للعملية العسكرية الإسرائيلية المقررة والتي قد تفاقم أعداد القتلى، كما تهدد حياة الرهائن المحتجزين في القطاع.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
قمة ألاسكا.. وأهمية خفض التوتر الدولي
القمة الأمريكية الروسية المقرر عقدها غداً في ألاسكا تأتي في وقت يشهد فيه العالم درجة عالية من التوتر. هذه الحالة من التوتر تشمل مستويات مختلفة ومجالات عدة. فالأمر لا يقف عند مجرد الخلافات السياسية والتجارية بين القوى العظمى والكبرى، وإنما هناك حالة من الخطاب التصعيدي الحاد والمقترن ببعض الإجراءات من قبيل ما دار بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بخصوص الأسلحة النووية، ومن ثم القرار الأمريكي بإرسال غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا. يأتي كل ذلك في خضم صراع مسلح في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات ونصف، وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي بثها الرئيس ترامب بمجرد توليه السلطة بخصوص حل هذا الصراع، إلا أن الأمور أخذت منحى مغايراً، صاحبته انتكاسة في ما يتعلق بجهود تحسين العلاقات الأمريكية الروسية. ومن ثم فإن هناك تعويلاً كبيراً على ما ستسفر عنه هذه القمة على صعيد علاقات البلدين، وكذلك ما يرتبط بالصراع في أوكرانيا، والانتقال به خطوة إلى الأمام في طريق التهدئة ومن ثم الحل. إن مجرد عقد القمة يدل على أن كلا الطرفين وصلا إلى قناعة بضرورة طرح الملفات الشائكة على طاولة البحث على أعلى مستوى. وإن كان الجانب الأمريكي قد اختار جانب الحذر هذه المرة في ما يتعلق بما يمكن أن يتمخض عن القمة حيث اعتبرها «تمرين استماع للرئيس» مرجعاً ذلك إلى أنه «لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب». وعلى العكس من ذلك ذهب الجانب الروسي إلى أن «هذا الاجتماع سيسمح للزعيمين بالتركيز على مناقشة جميع القضايا المتراكمة، بدءاً من الأزمة الأوكرانية وصولاً إلى العقبات التي تعترض إقامة حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان السلام والاستقرار الدوليين». ليس الصراع في أوكرانيا فقط ما يحتاج إلى حل، وإنما الحرب في غزة التي باتت محل امتعاض دولي واسع. ويبقى أن تتحرك الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة، من أجل وضع نهاية لهذه المأساة الإنسانية. في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ترتفع حدة التوتر في أكثر من نقطة، وقد شهدت بعض النقاط تسخيناً من قبيل ما حدث بين الهند وباكستان، ولاحقاً بين تايلاند وكمبوديا. وتبقى الأمور مشدودة في مضيق تايوان. كما أن الأمر ينسحب إلى النزاعات في بحري الصين الجنوبي والشرقي، وشبه الجزيرة الكورية. إذا تم توسيع المجهر في مناطق أخرى من العالم سيكتشف المرء أن هناك مآسي إنسانية خلفتها نزاعات وتوترات داخلية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية شديدة التعقيد في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. إن نجاح القمة الأمريكية الروسية المرتقبة يمكن أن يفتح نافذة تفاؤل بخصوص الوضع الدولي الذي يعيش حالة من عدم اليقين. ومن ثم من المأمول أن تكون هناك خطوات أخرى لاحقة ليس فقط على صعيد علاقات واشنطن وموسكو والملف الأوكراني، وإنما على صعيد العلاقات الأمريكية الصينية أيضاً، والشروع في بناء توافق دولي لوضع حد للكثير من المآسي.