6 أنواع طعام من أجل حياة طويلة وصحية
سرايا - يشكل النظام الغذائي النباتي المفتاح لطول العمر، بشرط اتباعه بالطريقة الصحيحة، الأساس لتوصية قدمها طبيب أسترالي متخصص في أبحاث الصحة، ضمن كتابه الجديد، الذي يقدم من خلاله أفكاراً حول دمج الأطعمة النباتية بشكل أكبر في النظام الغذائي اليومي.
استند كتاب "قوة النبات: الدليل الأساسي للأطعمة النباتية لتعزيز صحتك" إلى أبحاث الدكتور لويجي فونتانا التي أظهرت أن عاملين رئيسيين يساهمان في طول العمر، هما مسارات استشعار العناصر الغذائية وميكروبيوم الأمعاء.
وأوصى فونتانا، مدير برنامج أبحاث طول العمر الصحي في جامعة سيدني بتبني نظام غذائي نباتي جزئي يبدأ بيومين أسبوعياً، مع زيادة العدد تدريجياً إلى 5 أيام، مع تجربة وصفات جديدة، واكتشاف نكهات مختلفة.
واستعرض فوائد الأطعمة النباتية وتأثيرها الإيجابي على العديد من جوانب الصحة مثل تقوية جهاز المناعة، تعزيز صحة القلب والدماغ، وتحسين صحة الجهاز الهضمي وجودة الحياة.
كما ناقش الكتاب الطرق التي يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب من خلال التعديلات الغذائية البسيطة. كما يتضمن أيضاً نصائح عملية حول كيفية جعل النظام الغذائي النباتي أكثر توازناً وشمولاً.
6 مجموعات أطعمة
لبناء نظام غذائي صحي يعتمد أساساً على النباتات والغني بالألياف والذي يدعم طول العمر، يقترح فونتانا ولانزيني التركيز على 6 مجموعات غذائية رئيسية، ونقلتها صحيفة نيويورك بوست، في تقرير نشرته اليوم الأحد:
. المجموعة الأولى
ينصح بتناول الحبوب الكاملة قليلة المعالجة مثل الأرز البني والقمح والشعير. هذه الحبوب غنية بالألياف وتوفر فوائد صحية، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
. المجموعة الثانية
تأتي بعد ذلك البقوليات مثل الفاصوليا، الحمص، والعدس. هذه الأطعمة منخفضة بشكل طبيعي في الدهون وخالية من الكوليسترول، وتوفر الألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة، مما يعزز صحة القلب والجهاز الهضمي والعظام.
. المجموعة الثالثة
يجب تضمين المكسرات مثل اللوز والكاجو والفستق. هذه المكسرات غنية بالدهون الصحية وتوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، التي تساهم جميعها في تعزيز الصحة العامة والحيوية.
المجموعة الرابعة
بعد ذلك، يمكن إضافة البذور إلى نظامك الغذائي مثل بذور السمسم، دوار الشمس، والشيا. هذه البذور الصغيرة تعد من المصادر الغنية بالبروتين، الألياف، المعادن، والدهون الصحية للقلب. العديد منها يحتوي أيضًا على المنغنيز، الذي يحارب الجذور الحرة ويحمي الخلايا من التلف الناتج عن الأكسدة.
المجموعة الخامسة
تعد الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون البكر والأفوكادو، من المكونات الأساسية في النظام الغذائي الصحي. فهي تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتنظيم إيقاع القلب، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
المجموعة السادسة
دعا إلى تضمين الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي، خصوصاً تلك التي تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض مثل التفاح، البرتقال، البروكلي والطماطم. وشرح أن هذه الأطعمة تسهم في هضم بطيء، مما يساعد في تنظيم الوزن، التحكم بمستويات السكر في الدم، والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
فوائد شوربة العدس
أخبارنا : مصدر ممتاز للبروتين النباتي تدعم صحة القلب وتقلل الكوليسترول تعزز الشعور بالشبع وتضبط الوزن


خبرني
منذ 20 ساعات
- خبرني
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
خبرني - هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. تجربة عذائية توصلت إلى أن اللحوم الحمراء ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
جفرا نيوز - سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.