logo
ترمب: الوضع في قطاع غزة مُرّوِع

ترمب: الوضع في قطاع غزة مُرّوِع

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر اليوم الجمعة، إن الوضع في قطاع غزة مروع، مضيفا «نريد التأكد من حصول الناس على الطعام»>
وأكد الرئيس الأميركي أن خطط كندا للاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول لا تروق له، لكنه أضاف أنها لا تفسد محادثات التجارة مع أوتاوا.
وكان ترمب قد صرّح فجر أول أمس الأربعاء أن مراكز الطعام ستبدأ عملها في غزة قريبا، معربا عن ظنه أن إسرائيل تريد توزيع المساعدات في غزة.
وقال ترمب يوم الأربعاء أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توزيع المساعدات في غزة.
وبشأن إيران قال ترمب في تصريحاته اليوم الجمعة إن الإيرانيين يتصرفون بشكل سيء للغاية، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
مبعوث ترمب يلتقي بنتنياهو
وأمس الخميس، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني على حد زعم الإدارة الاميركية، حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته تروث سوشيال «أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح المحنجزين!!».
عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
وفي أحدث تحرك دبلوماسي واضح من جانب واشنطن نحو دعم إسرائيل ضد الفلسطينيين والانحراف عن حلفائها الأوروبيين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، قائلة إنهما تقوضان جهود السلام.
وتحظى السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وهما خصما حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بالقبول على الصعيد الدولي كممثلين للشعب الفلسطيني ومسؤولين عن إدارة دولة فلسطينية أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا في الأيام القليلة الماضية أنها قد تعترف بها كدولة مستقلة قريبا.
ولم يتضح بعد الأثر الكامل للخطوة الأميركية، وقالت وزارة الخارجية أن الأفراد المستهدفين سيُمنعون من السفر إلى الولايات المتحدة لكنها لم تحدد هوياتهم.
ضغوط دولية
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بغزة والقيود المفروضة على المساعدات في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بعد الاجتماع بين ويتكوف ونتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفهمان ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض المحتجزين إلى خطة لإطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حماس وإنهاء وجود السلاح في قطاع غزة.
ولم يذكر المسؤول تفصيلا طبيعة هذه الخطة لكنه أشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان على زيادة المساعدات الإنسانية رغم استمرار القتال في غزة.
وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة غدا الجمعة لتفقد عملية تسليم المساعدات الغذائية.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين «سيقدم المبعوث الخاص والسفير إفادة للرئيس فورا بعد زيارتهما من أجل الموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة».
استعراض دعائي
غير أن القيادي في حماس عزت الرشق قال علي تيليغرام «زيارة ويتكوف إلى غزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية (الإسرائيلية) في تجويع أهلنا في القطاع».
وأضاف «لا يرى ويتكوف في غزة إلا ما يريد له الاحتلال أن يراه، وينظر إلى المأساة المستمرة بعيون إسرائيلية مضللة. من المؤكد أنه لن يطلع على عمل مقصلة الجياع، التي تسمى مؤسسة غزة الإنسانية، وكيف تجهز مسرح القتل للآلة الحربية الصهيونية».
وكانت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة قد وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الحد الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية.
وعبر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير العدل بدولة الاحتلال ياريف ليفين اليوم عن دعمهما لضم الضفة الغربية المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها في المستقبل.
وكتب الوزيران «في هذه اللحظة بالذات، ثمة فرصة سانحة ينبغي عدم تفويتها». ويقول الفلسطينيون إن ضم الضفة الغربية سيقضي على احتمال حل الدولتين وينهي أي عملية سلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ إربد يترأس اجتماعا تنسيقيا لتهيئة طرق محيطة بمستشفى الأميرة بسمة
محافظ إربد يترأس اجتماعا تنسيقيا لتهيئة طرق محيطة بمستشفى الأميرة بسمة

الرأي

timeمنذ 10 دقائق

  • الرأي

محافظ إربد يترأس اجتماعا تنسيقيا لتهيئة طرق محيطة بمستشفى الأميرة بسمة

بناءً على قرار مجلس الوزراء القاضي بإعادة تأهيل الشوارع المحيطة بمستشفى الأميرة بسمة الجديد في مدينة إربد ترأس محافظ إربد رضوان العتوم اجتماعا تنسيقيا عُقد صباح اليوم الأحد في دار المحافظة بحضور أمين عام وزارة المياه ومدير عام شركة كهرباء إربد ومدير مياه إربد ومندوبي الاتصالات الأردنية ووزارة الاقتصاد الرقمي والإسكان العسكري وقسم سير إربد. وقال العتوم خلال الاجتماع إن الهدف من اللقاء هو التنسيق بين الجهات المعنية لبيان مواقع خطوط الخدمات مثل المياه والكهرباء والاتصالات وأي بنى تحتية أخرى والتعامل معها لإزالة المعوقات التي قد تعترض تنفيذ الطرق. وأشار العتوم إلى أهمية الإسراع في العمل ووضع الحلول الفنية والتنظيمية اللازمة لتهيئة الشوارع المحيطة بالمستشفى بالتزامن مع قرب الافتتاح التجريبي للمرفق الطبي الجديد والذي يعد من أبرز المشاريع الصحية في المحافظة. وأضاف أن الاجتماع خرج بتوصية رئيسية تقضي بإجراء كشف ميداني مشترك للموقع صباح يوم غد الاثنين لاستكمال الإجراءات العملية وتسريع وتيرة العمل على الأرض. وأكد العتوم حرص الحاكمية الإدارية على ضمان التنسيق الكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تهيئة الشوارع المحيطة بالمستشفى الجديد بما يضمن سهولة الوصول إليه وتيسير حركة المرور للمراجعين والزوار دون أي عوائق.

الخطة موجودة، ولكن
الخطة موجودة، ولكن

الرأي

timeمنذ 39 دقائق

  • الرأي

الخطة موجودة، ولكن

منذ انطلاقة رؤية التحديث الاقتصادي عام 2022، والمراهنة الرسمية قائمة على تحويل هذه الرؤية إلى عقد وطني يعيد هيكلة الاقتصاد الأردني من اقتصاد يستهلك أكثر مما ينتج إلى اقتصاد تنافسي منتج يولّد فرصًا وينفتح على الاستثمار ويخلق بيئة أعمال حديثة تواكب التطورات الإقليمية والدولية. لكن بعد مرور أكثر من عامين ونصف على تنفيذ البرنامج التنفيذي لهذه الرؤية، تقف الأرقام الرسمية لتقول لنا شيئًا آخر: الإنجاز لا يزال دون مستوى التوقع، ولا يتناسب مع حجم الرؤية ولا عمق التحديات، إذ لم تتجاوز نسبة الإنجاز حتى نهاية حزيران 2025 حاجز 32.4% من أصل 545 أولوية تم إقرارها منذ مطلع 2023، وهي نسبة وإن ارتفعت قليلًا عن الأرقام السابقة إلا أنها لا تعبّر عن إيقاع يليق بطموحنا الوطني ولا بحجم التحديات التي نواجهها، ولا بالثقة السياسية التي مُنحت لمختلف الحكومات والمؤسسات المنفذة. في أواخر تموز من هذا العام، اختتمت ورشة عمل المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي التي عُقدت في الديوان الملكي واستمرت على مدى اثني عشر يومًا بمشاركة أكثر من أربعمئة شخصية من خبراء وممثلين عن القطاعين العام والخاص. وقد جاءت هذه الورشة في توقيت حساس، ليس فقط لأنها ناقشت ما تحقق، بل لأنها أعادت طرح السؤال الجوهري: لماذا لا يتحقق الإنجاز كما يجب رغم أن الأهداف واضحة، والموارد متاحة، والمساءلة قائمة؟ المشاركون ناقشوا البرامج وأولويات المرحلة الثانية التي ستمتد من 2026 إلى 2029، لكن الأرقام التي قُدمت في الورشة عن واقع المرحلة الأولى كانت كفيلة بأن تحوّل الجلسات من حالة استعراض إلى لحظة مواجهة حقيقية مع المعوقات الإدارية والتشريعية والتنفيذية التي ما تزال تفتك بروح الإصلاح. من أبرز النقاط التي تكررت في الورشة، كما في النقاش العام، مسألة الموقع الجغرافي للأردن. فبين من يراه نقطة قوة استراتيجية بحكم وقوع الأردن في قلب الإقليم وعلى خطوط الربط الإقليمي والدولي، وبين من يعتبره أصبح عبئًا في ظل التطورات الجيوسياسية منذ حرب غزة في أكتوبر 2023 وما تبعها من تصعيد في البحر الأحمر وجنوب لبنان وسوريا واليمن، ثم الدخول الإيراني الإسرائيلي المباشر في ربيع 2025، تبرز حقيقة مركبة: إن الجغرافيا لا تمنح الأفضلية تلقائيًا، بل تتحول إلى ميزة أو تحدٍّ بحسب ما إذا كان القرار السياسي والإداري قادرًا على استثمارها، أو أنه يكتفي باستخدامها كمبرر للجمود أو شماعة للفشل. لكن ما هو أعمق من الجغرافيا، هو ذلك الخلل البنيوي الكامن داخل الإدارة العامة، والذي تجلّى بوضوح في بطء التنفيذ وتردده. فهناك مراكز قوى في الدولة الإدارية تقاوم التغيير بصمت، بعضها يسعى إلى تثبيت الأمر الواقع حفاظًا على شبكة النفوذ، وبعضها يخشى من توسعة قاعدة المكتسبين على حساب مصالح فئات ضيقة، وبعضها الآخر يتمترس خلف قوانين وتعليمات ونماذج وإجراءات لا تؤدي سوى إلى تأجيل القرارات وشلّ حركة الإنجاز. هذا التعطيل لا يُمارس علنًا، بل بوسائل إدارية مشروعة ظاهرًا لكنها فارغة مضمونًا، وبذريعة التنظيم تُفرغ الرؤية من محتواها وتحوّلها إلى روتين بيروقراطي لا أكثر. الرؤية بُنيت على مبدأ أن النمو الاقتصادي لا تقوده الحكومة، بل يقوده القطاع الخاص، لكن هذا القطاع لا يزال حتى اليوم بعيدًا عن دوائر القرار الأساسية في كثير من الوزارات والمؤسسات. يتم إشراكه شكليًا في بعض اللجان، أو يُدعى لحضور اللقاءات دون أن يكون له دور حقيقي في صياغة السياسات، والنتيجة أن القطاع الخاص بقي مترددًا، ضعيف التأثير، منقسمًا بين من يراهن على مصالحه الآنية، ومن لا يثق بأن الدولة جادة في تمكينه فعليًا. في ظل كل ذلك، يبرز دور مجلس النواب بوصفه الجهة الرقابية التي لا يجب أن تكون فقط متفرجة على سير الأمور. الرؤية الاقتصادية مشروع وطني لا يخص الحكومة وحدها، بل يشمل الدولة كلها، ومجلس النواب معني أولًا وأخيرًا بمراقبة نسب الإنجاز، وفحص جودة التنفيذ، وفتح ملفات التعطيل، واستدعاء كل من يثبت تقصيره، لا في المساءلة فقط بل في المتابعة الدقيقة المستمرة. ليس مقبولًا أن تمر أشهر دون أن يُقدّم للنواب تقرير رسمي تفصيلي عن سير الرؤية، وليس مقبولًا أن تكون بعض المشاريع معطّلة منذ شهور دون معرفة أسباب العرقلة أو مَن المسؤول عنها. الرؤية تتطلب مساءلة دورية صارمة، ورقابة تشريعية نشطة، وموقفًا واضحًا من كل نائب تجاه البرامج التي تمس مجتمعه واقتصاد دائرته ومستقبل الدولة. إذا لم تتحول الرؤية إلى التزام فعلي داخل كل وزارة ومؤسسة وبلدية ومجلس تشريعي، وإذا لم تُربط الترقيات والمكافآت والمناصب بالأداء ضمن هذه الخطة، فسنبقى في حالة تكرار موسمي: نُخطط بامتياز، وننفذ دون أثر. اللحظة الحالية هي لحظة الاختبار الحقيقي: هل نحن جادون في التحديث؟ أم أن الورش تُختتم، والبيانات تُعلن، والوقت يُستهلك... دون أن يتغير شيء؟

الصفدي: الأردن مستمر في دعم فلسطين ولا يلتفت لحملات التشويه
الصفدي: الأردن مستمر في دعم فلسطين ولا يلتفت لحملات التشويه

الرأي

timeمنذ 39 دقائق

  • الرأي

الصفدي: الأردن مستمر في دعم فلسطين ولا يلتفت لحملات التشويه

أكد رئيس مجلس الواب أحمد الصفدي على ثوابت الأردن في دعم مسار القضية الفلسطينية، دون أن يلتفت لحملات التشويه والتشكيك والافتراء وهو يدفع بالحق ليقذف به الباطل باسمتراره بهذا الدور الاستثنائي والمتقدم الذي لا يدانيه موقف. جاء ذلك خلال لقاء في بلدة حكما بإربد بدعوة من نائب رئس بلدية السابق إبراهيم البطاينة بحضور ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، ورئيس هيئة الأركان السابق محمود فريحات، ومدير الخدمات الطبية الملكية الدكتور سهل الحموري. كما أكد الصفدي أن جهود ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، وما يرافقها من نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف مشفوع بدعم شعبي عارم شكل استدرارات مهمة وتاريخية في مواقف العديد من دوائر وعواصم صنع القرار العالمية، التي بدات تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونوه الصفدي إلى أن جهود الدعم والإغاثة الأنسانية لقطاع غزة وشعبها المرابط، ترد على كل أصوات الخراب التي لا تريد الإ تحقيق مآربها وأهدافها وأجنداتها المشبوهة على حساب تجويع شعب غزة واستمرارها حصارها وخنقها. واكد ادانة مجلس النواب لهذه الحملات وما تبعها من اعتداءات على مقار دبلوماسية أردنية والتي لن تفلت دون عقاب من يد العدالة وفرسان ونشامى الأردن بمختلف مواقعهم. وشكر الصفدي صاحب الدعوة مشيدا بعطائه وتميزه في مختلف ميادين العمل التي عمل بها. من جانبه شكر البطاينة الحضور على تلبيتهم دعوته مشيرا إلى أن هذا اللقاء الذي جمع شخصيات وطنية مشهود لها يؤكد أن فسيفساء الأردن تتوحد خلف الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وقضايا الأمة وتلتف حولها كالسوار بالمعصم تاكيدا لتلاحم الموقفين الرسمي والشعبي وتماسك الجبهة الداخلية التي تتحطم كل المؤامرت والتحديات. وحضر القاء نائب رئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة وعدد من الورزاء السابقين والنواب الحاليين والسابقين وفعاليات سياسية وحزبية واقتصادية وأكاديمية وثقافية وشبابية ووجهاء من مختلف أرجاء محافظة إربد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store