
28 Jul 2025 17:14 PM وزير الخارجية السعودية: المملكة أمّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 14 دقائق
- ليبانون ديبايت
لماذا فعلها رئيس الجمهورية؟
في بلد تتشابك فيه الحسابات الداخلية بالتوازنات الإقليمية، يبقى سلاح حزب الله ملفًا شديد الحساسية لا ينفصل عن الصراع مع إسرائيل ولا عن شبكة التحالفات التي تربطه بإيران. هذا السلاح الذي يرى فيه الحزب 'درعًا للمقاومة'، وتعتبره أطراف أخرى 'عقبة أمام سيادة الدولة'، ظل لسنوات محورًا للجدل السياسي والضغط الدولي. ومع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار تحليق الطائرات فوق الأجواء اللبنانية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، يعود الملف اليوم إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة عبر مقاربة مختلفة حملها خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في عيد الجيش، واضعًا هذا السلاح ضمن معادلة أوسع تسعى لطمأنة الداخل واستشراف حلول تبدو حتى الآن بعيدة المنال. فقد جاء خطاب رئيس الجمهورية محمّلًا برسائل متعددة الاتجاهات، وخصوصًا في ما يتعلق بملف سلاح حزب الله الذي يشكّل محورًا حساسًا في المعادلة اللبنانية والإقليمية. الرئيس اعتمد لغة سياسية هادئة قائمة على مبدأ اللا استفزاز واللا استهداف، واضعًا هذا الملف ضمن سياق أوسع يتناول القضايا الأمنية والسيادية في لبنان. ولم يأتِ على ذكر تسليم السلاح بمعزل عن القضايا الأخرى، بل أحاط هذا البند بجملة نقاط تشكّل ضمانات تطمئن الحزب وبيئته، وكذلك اللبنانيين كافة. فقد تحدث عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية برًا وبحرًا وجوًا كأولوية وطنية، وشدد على انسحاب إسرائيل إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليًا، كما تطرق إلى ضرورة ترسيم الحدود مع سوريا في ضوء الأحداث الأخيرة في السويداء وما تشكّله من مخاطر أمنية. وفي موازاة ذلك، أعلن عن دعم الجيش اللبناني عبر مساعدات مالية بقيمة مليار دولار سنويًا، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي مع الدول المانحة لتأمين أموال إعادة الإعمار. وبهذه المقاربة، جاء بند تسليم سلاح حزب الله للجيش اللبناني محاطًا بضمانات مطمئنة تعكس محاولة دفع الحزب إلى النقاش من دون استفزاز أو فرض شروط أحادية. إلا أن الملف بطبيعته يتجاوز القرار اللبناني الداخلي، إذ إن تسليم السلاح يبقى بيد قيادة حزب الله بالتنسيق الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، الراعي الأول لهذا السلاح. لذلك، كان من الطبيعي أن يتناول الرئيس الموضوع بهذه الصيغة المدروسة التي تجنبت أي لغة تصعيدية قد تؤدي إلى توتير الساحة الداخلية أو إلى صدام سياسي. ومع اقتراب مناقشة الورقة التي أعلن عنها الرئيس في مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، تطرح عدة تساؤلات: هل سيتحدث جميع الوزراء بالصوت المطمئن ذاته الذي استخدمه الرئيس، أم سيبرز من يستخدم لغة استفزازية قد تدفع وزراء الثنائي الشيعي إلى التصعيد أو الانسحاب من الجلسة؟ هل وزراء حزب الله وحركة أمل سيملكون الإجابة المباشرة، أم سيضطرون للرجوع إلى قياداتهم قبل اتخاذ أي موقف؟ وهل ستكون هناك تباينات في المواقف بين حزب الله وحركة أمل، أم سيكون الموقف موحدًا مع محاولة الرئيس نبيه بري لعب دور في إقناع الحزب بهذه الورقة؟ وتبقى المعضلة الأهم مرتبطة بالتوقيت، فلماذا اختار رئيس الجمهورية هذه اللحظة بالذات ليكشف عن هذه التفاصيل؟ فهي المرة الأولى التي يعتمد فيها هذا الأسلوب الواضح والحازم في مقاربة ملف السلاح. هل يملك الرئيس معلومات أو تحذيرات دفعته إلى الظهور بهذا الخطاب في هذا الوقت؟ ولماذا تحويل ملف السلاح إلى مجلس الوزراء الآن، والحكومة مضى على تشكيلها أشهر؟ هل عجز رئيس الجمهورية عن التوصل إلى حل عبر الحوار المباشر مع حزب الله فاختار اللجوء إلى مجلس الوزراء للضغط على الحزب وحشره سياسيًا؟ أم أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطلب خارجي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها ولا أجوبة واضحة بعد، والأيام المقبلة وحدها ستكشف حقيقة ما يجري خلف الكواليس، في وقت يتعرض فيه لبنان يوميًا لاعتداءات إسرائيلية بالجملة تزيد من خطورة المرحلة وتعقيداتها.


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
الخليج يستقطب المليارات بعيدًا عن النفط
تتسارع وتيرة تحوّل خريطة الاستثمار في دول الخليج، مدفوعةً ببرامج تنويع اقتصادي طموحة تُقلّص الاعتماد على عائدات النفط. فبعد عقود من تدفق رؤوس الأموال إلى مشروعات الهيدروكربونات والبنية التحتية التقليدية، أصبحت قطاعات الطاقة النظيفة، والتقنيات المتقدمة، والسياحة، والرعاية الصحية محاور جذب أساسية للمستثمرين الدوليين. وتحتل السعودية والإمارات موقع الصدارة في استقطاب الشركات العالمية لعقد شراكات استراتيجية وتنفيذ مشروعات تشغيلية ضخمة. فأحدث تقديرات وكالة "إس آند بي غلوبال" تؤكد قدرة دول الخليج على مواصلة جذب رؤوس الأموال العالمية، مستندةً إلى بيئات تنظيمية مرنة وملاءة تمويلية ضخمة، رغم التحديات المتمثلة في تعدد الجهات الحكومية المشرفة على المشروعات وندرة الكفاءات المحلية المتمرسة في القطاعات الناشئة. تشكل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والخدمات المالية، والسياحة، والزراعة، والرعاية الصحية أبرز القطاعات التي جذبت تدفقات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية إلى الخليج مؤخراً، مدعومة بمبادرات حكومية وتحالفات مع شركات عالمية كبرى. التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: باتت "هيوماين" السعودية نقطة جذب رئيسية للاستثمارات الأجنبية في الذكاء الاصطناعي، إذ التزمت ثلاث من كبرى شركات الرقائق الأميركية، هي: "إنفيديا" (Nvidia)، "إيه إم دي" (AMD)، و"كوالكوم" (Qualcomm) بضخ استثمارات مباشرة تشمل توريد معدات متقدمة، وإنشاء بنية تحتية، ومراكز تصميم، ما يعزز موقع المملكة بين أسرع الأسواق الناشئة في استقطاب رأس المال بهذا القطاع. صرح د. أحمد عبد الله، الشريك الزميل في "FTI Delta"، في لقاء تلفزيوني مع "الشرق"، بأن هيئة السعودية للذكاء الاصطناعي تتوقع مساهمة القطاع بـ12% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030. وفي صفقة وُصفت بأنها الأضخم من نوعها في الخليج، أعلنت "إيه إم دي" (AMD) عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون مع "هيوماين" لإنشاء مراكز بيانات تعتمد على رقائقها المتطورة على مدى خمس سنوات. كما وافقت "إنفيديا" (Nvidia) على تزويد "هيوماين" بـ18 ألف شريحة من طراز "غريس بلاكويل" (Grace Blackwell) لتشغيل مراكز بيانات سعودية بقدرة أولية 500 ميغاواط، ترتفع إلى 1.9 غيغاواط بحلول 2030، في شراكة تُعد مثالاً بارزاً على الاستثمار الأجنبي المباشر في بنية الحوسبة المتقدمة. ووقعت "كوالكوم" (Qualcomm) مذكرة تفاهم لتزويد "هيوماين" بمعالجات "سناب دراغون" و"دراغون وينغ"، إضافة إلى تأسيس "مركز كوالكوم للتصميم" لتطوير تقنيات أشباه الموصلات وتدريب الكفاءات المحلية ضمن التزامات طويلة الأجل. في الإمارات، أعلنت " أوبن إيه آي" (OpenAI) عن أول توسع دولي لها عبر مشروع "ستارغيت الإمارات" (Stargate UAE) بالشراكة مع "G42" وبدعم من الحكومة الأميركية. يشمل المشروع إنشاء مركز حوسبة متقدم في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، يُتوقع تشغيله جزئياً في 2026، ليصبح الأكبر خارج الولايات المتحدة. ويشارك في تطويره "أوراكل" (Oracle)، و"إنفيديا" (Nvidia)، و"سوفت بنك" (SoftBank)، و"سيسكو سيستمز" (Cisco Systems)، فيما ستصبح الإمارات أول دولة تطلق تطبيق "تشات جي بي تي" وطنياً في قطاعات التعليم والصحة والطاقة. الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر: تُعد دول الخليج ثاني أسرع مناطق العالم نمواً في الطاقة المتجددة بعد الصين، وإضافةً إلى استثماراتها المحلية، جذبت تمويلاً ضخماً في الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، واستقطبت شركات عالمية من فرنسا والصين واليابان وكوريا لدعم خطط تنويع مصادر الطاقة، وفق تقرير صادر عن "فاينانشال تايمز". شهدت السعودية استثمارات كبيرة في الهيدروجين الأخضر في "نيوم"، بقيادة شركة "إير برودكتس" (Air Products) الأميركية بالشراكة مع "أكوا باور" (ACWA Power) السعودية. وتُقدّر كلفة المشروع بنحو 8.4 مليار دولار لإنتاج 600 طن يومياً بحلول 2026، بتمويل مصرفي دولي من آسيا وأوروبا. كما فازت شركتا "توتال إنرجيز" (TotalEnergies) و"إي دي إف رينيوابلز" (EDF Renewables) الفرنسيتان بعقود تطوير محطات شمسية بقدرة 1.7 غيغاواط، باستثمارات تتجاوز 2.1 مليار دولار ضمن البرنامج الحكومي للطاقة المتجددة. وأعلنت شركة "جينكو سولار" (JinkoSolar) الصينية عن استثمار 400 مليون دولار لإنشاء مصنع لإنتاج وتجميع الألواح الشمسية في الإمارات بمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، لتلبية الطلب المحلي والتوسع الإقليمي. ويُطوّر في أبوظبي مشروع تخزين بطاريات بطاقة 19 غيغاواط/ساعة باستثمار مشترك مع شركات يابانية وكورية، وتبلغ كلفته نحو 6 مليارات دولار، ليصبح من أكبر مشروعات التخزين عالمياً. وفي البحرين، خُصص جزء من اتفاقية استثمارية بقيمة 3.4 مليار دولار وُقّعت مع الحكومة البريطانية في يونيو 2025 لدعم مشروعات الطاقة النظيفة، وتشمل التعاون مع "أوكتوبوس إنرجي" (Octopus Energy) و"لايت سورس بي بي" (Lightsource BP) لتطوير محطات شمسية ضمن خطة المملكة لخفض الانبعاثات. الخدمات المالية وإدارة الأصول: تسعى عواصم خليجية مثل الرياض ودبي وأبوظبي والدوحة إلى تعزيز حضورها كمراكز مالية إقليمية، عبر جذب مؤسسات عالمية في الخدمات المصرفية وإدارة الأصول. وتستند هذه الجهود إلى حوافز تنظيمية وبيئات أعمال متطورة، في سياق أوسع لتنويع اقتصادات المنطقة وزيادة جاذبيتها لرؤوس الأموال الأجنبية. حصل بنك "بي إن واي ميلون" (BNY Mellon) على ترخيص في أيار 2025 من السلطات السعودية لإنشاء مقر إقليمي تشغيلي في الرياض، وفق تقرير لوكالة أنباء "رويترز"، كما افتتحت بنوك مثل "غولدمان ساكس" و"سيتي غروب" مقرات لها في المملكة. في الإمارات، شهد القطاع المالي في أبوظبي ودبي نمواً ملحوظاً مع افتتاح شركات عالمية كبرى مقرات تشغيلية جديدة. فقد افتتحت "لازارد" (Lazard) و"بلاك روك" (BlackRock) مكاتب مرخصة في سوق أبوظبي العالمي، بينما عززت "كاناكورد" (Canaccord) و"بارينغز" (Barings) نشاطهما في مركز دبي المالي. كما انتقلت مؤسسات بارزة مثل "غولدمان ساكس"، و"بريفان هوارد أسيت مانجمنت" (Brevan Howard Asset Management)، ومكتب عائلة راي داليو إلى أبوظبي، ما يعكس تنامي جاذبية الإمارات كمركز مالي إقليمي ودولي. كما افتتحت "آشمور غروب" (Ashmore Group) مكتباً مرخصاً في الدوحة عام 2024 لإدارة أصول محلية، فيما دشّنت "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (GIP) مكتباً إقليمياً لإدارة مشاريع البنية التحتية. السياحة والترفيه: يُعد الترفيه والسياحة والرياضة والثقافة من القطاعات الرئيسية التي تراهن السعودية على تطويرها لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط بالشراكة مع القطاع الخاص. وتستهدف رؤية المملكة 2030 رفع مساهمة صناعة الترفيه إلى 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، وقّعت شركة نيوم سلسلة من الشراكات مع شركات عالمية بارزة لتطوير مشاريعها السياحية الكبرى على ساحل البحر الأحمر وفي المناطق الجبلية. من أبرز هذه الاتفاقات التعاون مع مجموعة "ماريوت إنترناشونال" (Marriott International) لإدارة ثلاثة فنادق فاخرة على جزيرة سندالة، من بينها منتجعان ضمن علامة "لاكشري كولكشن" (Luxury Collection) وفندق تابع لعلامة "أوتوغراف كولكشن" (Autograph Collection). كما عقدت "نيوم" شراكة مع شركة "إنيسمور" (Ennismore) لتطوير وإدارة وجهات ضيافة متميزة في مشروع تروجينا الجبلي، الذي يخطط لتقديم تجارب سياحية شتوية فريدة في قلب المملكة. إلى جانب ذلك، تعاونت نيوم مع مؤسسة "أوشن إكس" (OceanX) الأميركية لاستكشاف الحياة البحرية ودعم السياحة البيئية المستدامة في البحر الأحمر. وتعمل شركة البحر الأحمر الدولية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة على تطوير اثنتين من كبرى الوجهات السياحية الفاخرة في السعودية: مشروع البحر الأحمر وأمالا. أبرمت الشركة شراكات مع علامات فندقية عالمية مثل "فورسيزونز" (Four Seasons)، التي ستدير مجمعاً سياحياً في جزيرة شورى، ومع "حياة" (Hyatt) و"ماريوت إنترناشونال" (Marriott International) لتطوير وتشغيل عشرات المنتجعات الفاخرة على الساحل الغربي. أما مشروع القدية الترفيهي المقام على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً قرب الرياض، فيستهدف أن يصبح وجهة عالمية للترفيه والرياضة والثقافة، ويشمل إنشاء استاد الأمير محمد بن سلمان لاستضافة مباريات كأس العالم، وحلبة سباق فورمولا 1. وفي خطوة لتعزيز التنوع، وقّعت شركة القدية للاستثمار اتفاقية مع "سيكس فلاغز" (Six Flags) الأميركية لإنشاء أول مدينة ملاهٍ للعلامة في الشرق الأوسط ، إضافةً إلى استحواذها على شركة مشاريع الترفيه "سفن" لتحقيق التكامل في القطاع. كما شهدت الدرعية توقيع عقود تطوير سياحي ضخمة مع شركاء أجانب مثل "الشركة الصينية للهندسة المعمارية" (CSCEC)، إلى جانب شركات محلية لتنفيذ فنادق فاخرة ونادٍ للفروسية بقيمة تتجاوز 15 مليار ريال. يُعد موسم الرياض من أكبر الفعاليات الترفيهية في السعودية، حيث استقطب أكثر من 19 مليون زائر من تشرين الاول حتى كانون الثاني 2025. جرت فعاليات الموسم العالمية المتنوعة ضمن 14 منطقة ترفيهية، أبرزها بطولة "UFC" للفنون القتالية المختلطة، مباريات توحيد ألقاب الملاكمة، بطولة أساطير التنس، ومباراة السوبر الأفريقي. كما استضاف كأس العالم للرياضات الإلكترونية وسباق الدرونز، ما ساهم بانتعاش السياحة وزيادة الإشغال الفندقي في الرياض. أما في البحرين، فتشهد المشروعات السياحية الكبرى مثل توسعات جزر أمواج وشواطئ خليج البحرين شراكات مع شركات إدارة فندقية عالمية مثل "فور سيزونز" (Four Seasons) و"فيرمونت" (Fairmont) لتشغيل الفنادق والمنتجعات. وفي الكويت، يتعاون مشروع "مدينة الشرق" مع شركات استشارات وهندسة أوروبية أبرزها "آراب" (ARUP) لتخطيط المرافق الترفيهية والضيافة وفق أحدث المعايير الدولية. الزراعة والغذاء: تتسارع جهود الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي عبر استثمارات وشراكات دولية واسعة. في أبوظبي، أُطلقت وحدة "مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه" المعروفة باسم "أغوا" (AGWA) لزيادة الناتج المحلي بنحو 25 مليار دولار واستقطاب استثمارات بقيمة 34.8 مليار دولار بحلول 2045، ضمن استراتيجية وطنية تشمل مبادرة "ازرع في الإمارات". في دبي، يبرز مشروع "وادي تكنولوجيا الغذاء" ومشروع "غيغا فارم" بالتعاون مع شركة "انتليجنت غروث سولوشنز" (Intelligent Growth Solutions) البريطانية لإنتاج 3 ملايين كيلوغرام من الخضراوات سنوياً وإعادة تدوير النفايات الغذائية باستخدام مئات الأبراج الزراعية الذكية. كما أبرمت شركة "موارد" التابعة لمجموعة "ألفا ظبي" شراكة مع شركة "بلنتي" (Plenty) الأميركية لإنشاء سلسلة مزارع عمودية باستثمارات تصل إلى 680 مليون دولار، تشمل مزرعة لإنتاج الفراولة في أبوظبي، بحسب تقرير لـ"بلومبرغ". في قطر، أطلقت "حصاد فود" مشروعاً للزراعة المائية بالتعاون مع "يارا إنترناشيونال" (Yara International) النرويجية وشركات هولندية مثل "هوخندورن" (Hoogendoorn) و"إم إس تي هولند" (MST Holland) و"جيفي" (Jiffy)، بهدف بناء بيوت زجاجية تقلل استهلاك المياه وتزيد الإنتاج المحلي، بحسب تقارير "غلف تايمز" ومنصة "AgFunderNews" لأخبار الاستثمار الغذائي والزراعي. الرعاية الصحية: تتجه دول الخليج إلى عقد شراكات واسعة مع شركات عالمية لتوسيع قطاع الرعاية الصحية ورفع جودة الخدمات. تأتي هذه الخطوات ضمن خطط تنويع الاقتصاد وتطوير بنية تحتية متقدمة تعتمد على الابتكار والذكاء الاصطناعي. وتشمل المبادرات تأسيس مراكز علاجية متخصصة واستحواذات على شبكات طبية دولية ومشاريع تصنيع الأدوية. في إطار هذه الجهود، أطلقت المملكة العربية السعودية ملتقى الصحة العالمي ضمن مساعي تنويع الاقتصاد وفق رؤية 2030. ويعد الملتقى منصة تجمع مستثمرين دوليين وصناع قرار ومزودي خدمات طبية، بهدف رفع مساهمة القطاع الخاص في الرعاية الصحية السعودي من نحو 11% حالياً إلى 50% بحلول نهاية العقد. خلال النسخة الأخيرة للملتقى في تشرين الاول 2024، أعلنت وزارة الاستثمار عن فرص استثمارية تتجاوز 120 مليار ريال تشمل مشاريع لتوسعة المستشفيات وتأسيس مراكز طبية متخصصة، إلى جانب إطلاق صندوق "عافية" برأسمال 250 مليون دولار، بدعم من منصة "جدا" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لتمويل شركات الرعاية الصحية المحلية والعالمية. (بلومبرغ)


OTV
منذ 44 دقائق
- OTV
عون يُخيّر «الحزب»: الانهيار أو الاستقرار (الشرق الاوسط)
كتبت صحيفة 'الشرق الاوسط': خيّر الرئيس اللبناني، جوزيف عون، «حزب الله» بين «الانهيار أو الاستقرار»، ممهداً لجلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الثلاثاء المقبل للبحث في «حصرية السلاح» بيد الدولة، عبر الكشف عن تفاصيل المذكرة اللبنانية التي تدرسها الحكومة. وقال عون خلال احتفال بمناسبة عيد الجيش، أمس، إن «لبنان أجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الأميركي، وستُطرح على مجلس الوزراء لتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها، معدداً أهم النقاط التي طالب بها، ومنها: وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل خلف الحدود وإطلاق سراح الأسرى، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها (حزب الله) وتسليمه إلى الجيش اللبناني». كما كشف عون عن أن الاتفاق يتضمن «تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنوياً لفترة 10 سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل». ومساءً، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الجنوب والبقاع؛ حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن استهداف «منشأة لتصنيع صواريخ دقيقة».