
«اجتماعية الوطني» تناقش موضوع حماية الأسرة
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة شيخة سعيد الكعبي مقررة اللجنة، وأحمد مير هاشم خوري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع المحاور الرئيسية المقترحة لموضوع حماية الأسرة ومفهومها وكيانها، واطلعت على عرض قدمه باحثو الأمانة العامة تضمن المشكلات التي تهدد تكوين الأسرة واستقرارها والجوانب التشريعية والسياسية والاجتماعية ذات الصلة بالأسرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
هندة صليح.. الشغف بالطيران قادها إلى «غينيس»
استطاعت المغربية، هندة صليح، أن تحقق إنجازاً جديداً للمرأة العربية، بعد أن أصبحت أول امرأة في العالم تنال المستوى الرابع في مجال الطيران الداخلي الحر من الرابطة الدولية المرموقة للطيران الحر، وهو أعلى تصنيف يُمنح في هذا التخصص، بعد أن حازت من قبل رقمين قياسيين في موسوعة «غينيس»، وهي أيضاً أول امرأة عربية تصبح مدربة طيران داخلي. وأعربت صليح لـ«الإمارات اليوم» عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز، الذي يُمثّل قمة الاحتراف في مجال التدريب والطيران معاً، لافتة أن عملها مدربةً في «كلايم جزيرة ياس، أبوظبي» يُعدّ بيئةً مثاليةً للتطور المستمر، مع توافر أكبر نفق طيران داخلي في العالم، ودعم فريق ملتزم بالتميّز، وأشارت إلى أن التدريب اليومي والتفاعل مع متدربين من مختلف المستويات أتاحا لها فرصة نادرة لصقل مهاراتها، والوصول إلى أعلى المعايير. معايير صعبة وعن معايير منحها المستوى الرابع، أوضحت صليح أن الأمر لا يقتصر على إتقان مهارات الطيران المتقدمة فحسب، بل يشمل أيضاً فهماً عميقاً لخصائص تدفق الهواء داخل النفق، وتطبيق أعلى معايير السلامة، والقدرة على تدريب وتقييم المدربين من جميع المستويات، كما يتطلب ذلك مئات الساعات من التدريب المُكثّف في النفق الهوائي، وقيادة برامج تدريب المدربين، واجتياز تقييمات دقيقة من قبل «الرابطة الدولية للطيران الداخلي»، مضيفة: «بالنسبة لي، كان هذا الإنجاز ثمرة سنوات من الالتزام، والتعلم المستمر، والشغف العميق بهذه الرياضة، والوصول إلى هذا المستوى تطلّب مني إتقان الطيران، وفن التدريب، والقدرة على إلهام وتطوير الآخرين في هذا المجال». وعن التحديات التي واجهتها، قالت: «كوني أول امرأة تحقق هذا المستوى عالمياً، واجهت الكثير من التحديات، بعضها يتعلق بالتوقعات المجتمعية، وأخرى بتجاوز المعايير المعتادة في مجال يهيمن عليه الذكور، لكني لم أعتبرها عوائق، بل فرصة لأثبت أنه لا توجد حدود لما يمكن تحقيقه»، وأكدت أنها بالإصرار والتركيز وحب الطيران، تمكنت من تخطي كل العقبات، لافتة إلى أن عدد المدربات في هذا المجال لايزال محدوداً في بعض المناطق، وذلك يعود إلى عوامل ثقافية واجتماعية، وأحياناً لقلة الوعي بالفرص المتاحة، لكن الأمور تتغيّر بسرعة، ومع بروز نماذج نسائية مُلهِمة، هناك المزيد من النساء يقبلن على هذا المجال، ويحققن نجاحات جيدة فيه. من القانون إلى الطيران وتطرقت صليح إلى انتقالها من مجال القانون الذي درسته وتخصصت فيه، إلى الطيران الداخلي، ووصفته بالخطوة الجريئة والغريبة في نظر الكثيرين، خصوصاً في العالم العربي، حيث لايزال هذا المجال جديداً وغير شائع، مضيفة: «منذ اللحظة الأولى التي اختبرت فيها الإحساس بالطيران، أدركت أن هذا هو شغفي الحقيقي، وواجهت تحديات كثيرة، منها أن الطيران الداخلي يتطلب جهداً بدنياً كبيراً، ويُعرف بأنه مجال يتسم بوجود عدد أكبر من المدربين الرجال، ويتطلب قوة جسدية وتحملاً عالياً، أضف إلى ذلك أنني بدأت رحلتي في بلد جديد، بثقافة مختلفة، ما شكّل تحدياً إضافياً في التواصل والتعلّم، وكان هناك أيضاً ضغط نفسي كبير، لأني كنت أدرك أنني أول امرأة عربية تصبح مدربة طيران داخلي، والآن أصبحت أول مدربة على مستوى العالم تصل إلى مستوى (مدرب رابع)، والحفاظ على هذه الطاقة والعزيمة والسعي الدائم نحو الأفضل في هذا المجال يتطلب دقة عالية، وانضباطاً مستمراً، وهذا لم يكن بالأمر السهل، لكنه كان مصدر قوة وإلهام لي في كل مرحلة من رحلتي»، واعتبرت أن حصولها على المستوى الرابع هو بداية جديدة وليس نهاية المطاف، مشيرة إلى طموحها في تطوير مهاراتها في الطيران الديناميكي المتقدم باستمرار، والإسهام الفعّال في تطوير تقنيات التدريب، والأهم من ذلك تتطلع إلى دعم وتدريب الجيل الجديد من المدربين والمدربات بـ«كلايم جزيرة ياس» في أبوظبي. مواقف طريفة أشارت هندة صليح إلى أن من أكثر المواقف الطريفة التي تواجهها خلال عملها وتسعدها وتفاجئ الزوار، عندما تخلع الخوذة عقب خروجها من النفق، بعد إنهاء الجلسة وعرض الطيران، حيث ينبهر الكثيرون، لأنهم لم يتوقعوا أن الشخص الذي كان يطير هو فتاة، ومحجبة أيضاً، وتستطيع الطيران بهذه القوة والمهارة، وتقول: «أمام دهشتهم أبتسم دائماً، وأستغل هذه اللحظة لأكسر الصورة النمطية السائدة، وأُظهر للجميع أنه لا يوجد مستحيل، وليس هناك أي عائق يقف في طريق الشغف والتميّز».


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة أبوظبي و«أبوظبي الأول» ينفذان مبادرة «برد صيفهم» للعمال
نفذت شرطة أبوظبي مبادرة «برد صيفهم» للعمال في المواقع الإنشائية بمدينة العين، بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، وتضمنت توزيع المياه والنظارات الشمسية وواقيات الشمس، وبالتنسيق مع فرع الشؤون العمالية بمديرية شرطة منطقة العين. وأكد رئيس قسم الإعلام الأمني، المقدم ناصر عبدالله الساعدي، اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بفئة العمال وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في مسيرة التنمية والتطوير، لافتاً إلى أن المبادرة تأتي تعزيزاً لقيم الإيجابية وتطبيقاً لاستراتيجية شرطة أبوظبي الرامية إلى إسعاد أفراد المجتمع كافة، مشيداً بالتعاون مع الشركاء في تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها في الوقوف إلى جانب فئة العمال باعتباره واجباً إنسانياً من خلال التخفيف عن شريحة العمال في المناطق المفتوحة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وأكدت رئيسة قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول، مروة آل رحمة، الحرص على التعاون مع شرطة أبوظبي والشركاء من مختلف الجهات الحكومية في تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال، باعتبارهم طرفاً أساسياً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في التنمية التي تشهدها الدولة، مشيدة بدور العمال الحيوي في مجتمعنا، وإسهاماتهم في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد.. سر الإنجاز
في عالم يمتلئ بالتقارير والخطط التي قد تبقى حبراً على ورق، تبرز دبي نموذجاً فريداً لثقافة الإنجاز الفعلي، حيث تُترجم الخطط إلى واقع ملموس، والمشروعات إلى منجزات تسبق الزمن. إنها ثقافة رسّخها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لم يجعل من الإنجاز خياراً، بل أسلوب حياة. ما يميّز سموه ليس الرؤية الثاقبة أو الطموحات غير المحدودة فحسب، بل سرعة الإنجاز ودقته، فحين يعلن عن مشروع، لا يُترك للمصير المجهول، بل يُتابَع حتى تنفيذه على أرض الواقع. هذه السرعة ليست وليدة اللحظة، بل هي إرث تعلّمه من والده المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد بناء دبي الحديثة على أسس الانضباط والتخطيط والمثابرة، حتى في أصعب الظروف. لقد رأينا مشروعات تُنجَز في دبي والإمارات، كان يُنظر إليها سابقاً بوصفها «مستحيلة». ومع ذلك، لم تكن «الاستحالة» يوماً عائقاً أمام القيادة، بل هي دافع للمثابرة، فالإنجاز لا يأتي من الفراغ، بل من المتابعة الدقيقة، والالتزام الشخصي، والعمل الميداني، وهو ما نشهده في الجولات الدائمة لسموه، صيفاً وشتاء في مختلف مناطق الدولة. من أبرز الشواهد على هذه الثقافة، مشروع «قطار الاتحاد» الذي تحقق في زمن قياسي، و«برج خليفة» الذي اكتمل في أوج الأزمة المالية العالمية، وكذلك مشروع «ميناء جبل علي» الذي أنجزه الشيخ راشد في خضم ظروف إقليمية صعبة. هذه الإنجازات لم تأتِ مصادفة، بل نتيجة قيادة واعية ترى في التحديات فرصاً لاختبار الجدارة وتحقيق التميّز. ولعل ما يعزز هذا النهج هو متابعة المسؤولين ميدانياً، من الوزراء إلى مديري المشروعات، والاهتمام بالرأي العام وسعادة الأفراد. فثقافة الإنجاز في دبي والإمارات ليست محصورة في البنية التحتية، بل تمتد إلى الأداء الحكومي والخدمة المجتمعية، ما يعكس منظومة متكاملة تقوم على العمل والانضباط والمساءلة. وقد لخّص رسول الله، صلى الله وعليه وسلم، هذا المعنى بقوله: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، كما قال: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه»، وهما مبدآن راسخان في منظومة العمل في دولة الإمارات، لا مجرد شعارات، بل منهج حياة يُطبَّق على أعلى المستويات. وفي النهاية، فإن الإنجاز السريع والدقيق ليس مجرّد إنجاز فني أو هندسي، بل هو تجسيد لثقافة قيادة لا تؤمن بالتأجيل، ولا تعرف التردد، بل تملك الشجاعة والرؤية لاتخاذ القرار وتنفيذه، مهما كانت التحديات. إنها دبي.. حيث تتحول الرؤى إلى واقع، وتُكتب قصص النجاح بلغة الإنجاز. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه