logo
حماس تنعى الصحفيين الشهداء: سنفتقدكم يوم نهزم عدونا

حماس تنعى الصحفيين الشهداء: سنفتقدكم يوم نهزم عدونا

صدى البلدمنذ 2 أيام
أعرب عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن تعازيه في استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع ومرافقيهم، إثر غارة جوية لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال الرشق في بيان: "نحتسب عند الله الشهيد أنس الشريف ورفاقه محمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، الذين أدوا أمانة الكلمة ونقلوا الحقيقة والمعاناة ووحشية الاحتلال بالصوت والصورة، ودفعوا أرواحهم ثمنا للصدق المهني".
وأضاف: "منذ بداية الاحتلال، والصحافة الفلسطينية تشكل طليعة النضال، وتقدم شهداء من خيرة أبنائها، بدءاً من غسان كنفاني وكمال ناصر وكمال عدوان، وصولاً إلى شيرين أبو عاقلة، وغيرهم من المدافعين عن الحقيقة الفلسطينية".
وأكد الرشق أن فقدان صوت أنس الشريف وصور زملائه الذين استشهدوا في الغارة، هو خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذكراهم ستظل خالدة حتى تحرير الأقصى، قائلا: "سنفتقدك يوم يهزم عدونا، أما ذكرك فباق بيننا".
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الغارة الجوية التي أودت بحياة خمسة صحفيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، واصفا العملية بأنها "جريمة بشعة ومقصودة، ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء".
وأضاف المكتب أن الغارة أسفرت أيضا عن إصابات في صفوف عدد من الصحفيين الآخرين، ووقعت في إطار "اغتيال منظم مع سبق الإصرار والترصد"، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 237 صحفياً.
وأكد البيان أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان"، تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة والتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شباب الأربعين: من هموم الذات الى مسؤولية الأمة
شباب الأربعين: من هموم الذات الى مسؤولية الأمة

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

شباب الأربعين: من هموم الذات الى مسؤولية الأمة

إن طريق الامام الحسين هو طريق الإصلاح الفردي والجماعي بما يتطلب الأمر صبراً، وزمناً طويلاً، ولكن يستحق العناء لأن النتائج كبيرة، فالذي يكون في موقع يرى فيه الناس شخصية يأخذون منه العلم والفكر والثقافة مثل؛ الاستاذ الجامعي، والخطيب، والأديب، وعالم الدين، وهو متخرج من المدرسة الحسينية، لن يكون سواء مع يعد نفسه قائداً للمجتمع... التحولات الاجتماعية والسياسية الكبرى في العالم تحققت على أيدي الشباب بصرخاتهم في الشوارع، وتحديهم البطولي لبنادق السلطة، و استخفافهم بالاعتقال والتعذيب، وحتى الموت في الزنزانات وفي ميادين الإعدام، وفي العراق دور مشهود للشباب في تحدي الاستبداد الحزبي، والدفاع عن العقيدة والايمان في عهد النظام الصدامي، وفي مرحلة لاحقة أثبتوا دورهم البطولي في الدفاع عن هذه العقيدة وعن الإيمان ضد أيتام ذلك النظام فيمن تقمصوا الدين و"حكم الإسلام"، وبين النضال في سني السبعينات والثمانينات، ثم الجهاد في العقد الثاني من الألفية الثالثة، ما يزال الشباب يواظب على طلب العلم والمعرفة ليتمكن من خلالها الإسهام في تطور بلده، وفي نفس الوقت المشاركة في حل أزماته. هؤلاء الشباب نجدهم اليوم في المواكب الخدمية على طريق زوار الامام الحسين، عليه السلام، في ذكرى اربعينيته، وفي الهيئات والحسينيات، يقومون بمختلف الاعمال، فما الذي جاء بهم الى أماكن وأجواء كهذه؟! القضية تاريخية تعود الى اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن، بينما الشباب يتطلعون الى المستقبل، وهي مفارقة بحد ذاتها تدعو للتأمّل، فالشباب، من حيث المبدأ، يشارك في مشروع او يسير في طريق يرجو المكسب المادي من ورائه، فهو يدخل الجامعة ليحصل على شهادة اكاديمية تعرفه في المجتمع كمتخصص في جانب علمي يتخذه مهنة وفرصة عمل، كأن يكون طبيباً أو محامياً، او محاسباً، او مهندساً، وكذا الحال في عالم المال والاعمال والتجارة، بينما هنا؛ خلال زيارة أربعين الامام الحسين، بل وفي الزيارات المليونية ايضاً، تختفي هذه المعادلة بشكل غريب. كما هي الطائرة المتكونة من آلاف، وربما ملايين الأجزاء الصغيرة والمعقدة والمتشابكة، ولا تحلق إلا بسلامة جميع هذه الأجزاء، ولكن؛ شيء واحد ينقصها، وهو؛ البوصلة الموجودة في دماغ الطيار الذي يحدد لها وجهتها، وإلا فهي جثّة هامدة على أرض المطار. الشباب المعروف بصفات أربع –من جملة صفات وخصال-: 1- الرغبة في الحرية. 2- الرغبة في كل جديد يدعو الى الإثارة والتنوع. 3- ركوب العاطفة والحماس 4- حب الظهور و إثبات الذات في كل تجارب التغيير بالعالم نجد الشباب تحرك، وقدم، وضحّى، وأصبح جسراً للآخرين فتقدم الجميع وبقي هو بين المغادرين للحياة، او المغادرين الى المنافي في بلاد الغربة، او الانقياد للسلطة الحاكمة بحثاً عن لقمة العيش كما هو الحال في العراق، ولكن هذا لم يحدث عند شباب الأربعين الحسيني مطلقاً منذ أن وجدت هذه الشعيرة الحسينية بهذه الفعاليات الواسعة قبل عقود خلت، فمن قضى من الشباب نحبه من أبناء الأجيال الماضية، تحول الى رمز لمكافحة الفساد والظلم لمن ينتظر من أبناء الجيل الجديد، وربما لسان حاله، ما قال أخا الأوس (إحدى القبائل العربية) لابن عمّه الذي أراد ثنيه عن الالتحاق بإحدى غزوات رسول الله: سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى اذا ما نوى حقاً وجاهد مسلما و واسى الرجال الصالحين بنفسه وخالف مثبوراً وفارق مجرما إن عشت لم أُلم وإن متّ لم أندم كفى بك ذلاً أن تعيش وترغما والسبب بات واضحاً للقارئ الكريم؛ البوصلة الحقّ والكلمة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، أطلقها الامام الحسين، عليه السلام، لخصت كل آلام وهموم وتطلعات البشرية، بالحرية مع الكرامة، فلن يشعر الشباب بأي خسارة في طاقتهم العضلية، ولا جهدهم الذهني، ولا في أموالهم وعمرهم وهم يقضون الأيام والليالي لإحياء قضية الامام الحسين. هنا ربما يقفز السؤال وسط كل هذا الحماس في الشارع: من أين للشباب أن يجمع بين تفهمه واستيعابه لمفاهيم النهضة الحسينية، وهي قضية معنوية، في وقت هو منهمك بطبخ الطعام، وتوزيع المشروبات، او الجري هنا وهناك لتوفير مستلزمات مبيت الزائرين، وغيرها من خدمات متنوعة؟ والسؤال الرديف ايضاً؛ بأن شريحة واسعة من هؤلاء الشباب يحملون سلوكيات وأفكار وأنماط عيش مختلفة لا تتطابق بالضرورة مع الأجواء التي يعيشونها هذه الأيام، وما هي إلا أيام وينتهي كل شيء ويعودون الى تصرفاتهم وافكارهم التي يشكوا منها الآباء، وربما المجتمع ايضاً؟ انه سؤالي من صميم الواقع، بيد أن الحقائق تكشف عن واقع آخر يجسده عديد من الشباب المشارك في الجهد الخدمي، فهو يجد في الموكب الخدمي مدرسة لتعلّم الأخلاق والآداب والثقافة الصحيحة، كما هو الحال في شهر الصيام، عندما يجد الانسان إنه في أجواء تذكره دائماً بفعل الصحيح وتجنب الخطأ، واذا كان الصيام فريضة عبادية، فان الشعائر الحسينية، ومنها شعيرة المشي والخدمة في زيارة الأربعين فرصة تربوية للإصلاح الذاتي، ومن ثم الانتقال الى مشروع إصلاح المجتمع والأمة، فالعطاء، والتسامح، والعفو، والصبر، والصدق، وغيرها من الفضائل لها مدخلية في تفاصيل حياتنا اليومية على مدار السنة والعمر. من هنا؛ ليس من الانصاف والمنطق مطالبة الشباب بأن يتحولوا الى ملاك خلال هذه الزيارة، وإلا ليس من حقهم العمل في المواكب الخدمية، ولا التحدث عن النهضة الحسينية! إن طريق الامام الحسين، عليه السلام، هو طريق الإصلاح الفردي والجماعي بما يتطلب الأمر صبراً، وزمناً طويلاً، ولكن يستحق العناء لأن النتائج كبيرة، فالذي يكون في موقع يرى فيه الناس شخصية يأخذون منه العلم والفكر والثقافة مثل؛ الاستاذ الجامعي، والخطيب، والأديب، وعالم الدين، وهو متخرج من المدرسة الحسينية، لن يكون سواء مع يعد نفسه قائداً للمجتمع وهو متخرج من المدرسة الحزبية، او المؤسسة العسكرية، وعندما نقرأ بفخر شعار الإصلاح الذي رفعه الامام الحسين في نهضته، فاننا نحمل انفسنا مسؤولية ايجاد المصداقية العملية لهذا الإصلاح في واقعنا عندما نتحمل مسؤولية مكافحة الفساد وتغيير الواقع.

الإمام الرضا وفضح الحاكم الظالم
الإمام الرضا وفضح الحاكم الظالم

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

الإمام الرضا وفضح الحاكم الظالم

الإمام الرضا صاحب تجربة تاريخية فريدة في التعامل مع الحكومة الظالمة وفضح النظام الفاسد المتمثل في ذلك الوقت بحكم المأمون العباسي، الذي وصل للحكم بعد محاربة أخيه غير الشقيق الأمين انتهى الأمر بقتل الأمين، وكان المأمون يشعر بالخوف والقلق من وجود الإمام الرضا (ع) الممثل للبيت العلوي وللرسالة المحمدية... الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) غريب الغرباء، قبلة الإيمان والولاية والعشق لطريق الله (عزوجل)، يجذب المزيد من المحبين من أنحاء العالم، وحضرته الأكبر والأعظم، والمؤسسات التي باسمه تنمو وتتسع..، واسمه حي يذكر بإجلال وعظمة..؛ رغم شهادته في عام 203 متأثرا بالسم، قتله الحاكم الظالم القاتل المستبد المأمون. ومن أراد معرفة مدى قوة وعظمة هذا الإمام العظيم (ع)، أن يقوم بزيارته في مدينة مشهد المقدسة، ليشاهد كثافة عدد الزوار -المحبين له ولابائه وأبنائه وشيعته من أنحاء العالم- في كل الأوقات، ويرى عظمة صرحه ومشهده الشامخ، ويقف خاشعا أمام الضريح العظيم المستمد من عظمة هذا الإمام الغريب (ع) ومن دوره الرسالي المكمل لدور الأئمة (عليهم السلام) في تحمل المسؤولية والتصدي لإصلاح الأمة والثورة ضد الظلم والعدوان، وفضح النظام الحاكم الفاسد من الداخل. الإمام الرضا العظيم (ع) صاحب تجربة تاريخية فريدة في التعامل مع الحكومة الظالمة وفضح النظام الفاسد المتمثل في ذلك الوقت بحكم المأمون العباسي، الذي وصل للحكم بعد محاربة أخيه غير الشقيق الأمين انتهى الأمر بقتل الأمين، وكان المأمون يشعر بالخوف والقلق من وجود الإمام الرضا (ع) الممثل للبيت العلوي وللرسالة المحمدية الحقيقية، والمعارض الأقوى والأخطر على حكم بني العباس، لاسيما إن الشارع الإسلامي يؤمن بان الإمام الرضا (ع) هو الزعيم الشرعي للأمة. وبما ان الإمام (ع) له شعبية في الشارع بعكس نظام المأمون العباسي، والمعارض الأقوى، عمل المأمون على اعتقال الإمام (ع) ونقله بالإكراه من مقره في المدينة المنورة إلى مدينة مرو، ثم القيام بتنصيب الإمام الرضا (ع) بالإكراه في منصب صوري كولي للعهد للحصول على محبة الشعب، وليكون الإمام الرضا (ع) تحت عيونه ومنع الإمام (ع) من أي تحرك. وقد قبل الإمام علي ابن موسى الرضا (ع)، بمنصب ولاية العهد مضطرا وبعد الاتفاق على شروط معينة حددها الإمام (ع) وقد عبر الإمام عن ذلك بدعائه لله: "اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّي مُكْرَهٌ مُضْطَرٌّ، فَلا تُؤاخِذْني، كَما لَمْ تُؤاخِذْ عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ يُوسُفَ حينَ وَقَعَ إلى وِلايَةِ مِصْر". وذلك بعدما رفض ذلك العرض لعدة مرات بشدة، ولكن المأمون العباسي ـ المصر على تسلم الإمام الرضا (ع) الذي يشكل رأس حربة المعارضة لأهل البيت (ع) المنصب لتحقيق أهداف سياسية خاصة ـ هدد الإمام الرضا (ع) بالقتل..، فقبل الإمام في نهاية الأمر بولاية العهد بشروط، ـ وفي ذلك أهداف سياسية ـ ومن تلك الشروط كما جاء على لسان الإمام الرضا (ع) : "أنني لا آمر ولا أنهى ولا أفتي ولا أقضي ولا أولي ولا أعزل ولا أغير شيئا مما هو قائم فأجابه المأمون إلى ذلك كله". لماذا لم يوافق الإمام الرضا (ع) على ولاية العهد إلا بشروط محددة؟ حتما هناك أسباب كثيرة لدى الإمام (ع)، ولكن بالتأكيد منها عدم إعطاء الشرعية للنظام الدكتاتوري الاستبدادي الظالم اي شرعية، وعدم السماح للنظام من استغلال وجود الإمام (ع) وتحميله أي مسؤولية في الحكومة الظالمة والفاسدة، والعمل على إرساء العدل.. حول ذلك يقول الإمام الرضا : "اللّهُمَّ لا عَهْدَ اِلاّ عَهْدُكَ وَلا وِلايَةَ اِلاّ مِنْ قِبَلِكَ، فَوَفِّقْني لإقامَةِ دينِكَ وَاِحْياءِ سُنَّةِ نَبِيِّك، فَاِنَّكَ اَنْتَ المَوْلى وَالنَّصيرُ، وَنِعْمَ المَوْلى اَنْتَ وَ نِعْمَ النَّصير". إن الإمام علي ابن موسى الرضا (ع) أراد عدم إعطاء اي شرعية للمأمون والحكم العباسي. بل الإمام الرضا (ع) فضح المأمون على لسان المأمون نفسه الذي قال للإمام (ع): "إني قد رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة وأجعلها لك وأبايعك. فقال له الرضا (عليه السلام): إن كانت الخلافة لك وجعلها الله لك، فلا يجوز أن تخلع لباسا ألبسك الله وتجعله لغيرك، وإن كانت الخلافة ليست لك، فلا يجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك". ما قام به الإمام الرضا (ع) هو درس ـ وبالذات للقيادات الشعبية القادمة ومنها الدينية ـ بعدم شرعية وصحة الدخول ومساعدة الحكومات الدكتاتورية الظالمة، ـ بدون اضطرار حقيقي، وبشرط عدم المشاركة في الظلم ـ مهما كانت التبريرات ولو كان ذلك عبر مناصب رفيعة، وان كان الشخص يملك الكفاءة، لان الحاكم غير العادل الذي يصل لكرسي الحكم بشكل غير شرعي وديمقراطي حقيقي وبدون تأييد الرعية لا ضمانة له، فانه سيستغل أي شخصية بما يخدم أهدافه ونظامه وسلطته. والحالة الوحيدة في التعامل تكون في حالة الإكراه والاضطرار والتعرض للأذى...، وبشرط عدم الظلم والمشاركة فيه، والعمل على رفع الأذى عن المظلومين، والعمل لفضح النظام الفاسد أمام الرعية بتقديم النموذج الأفضل في التعامل وخدمة المجتمع. وهذا لا يعني عدم إمكانية العمل مع الحكومات في المواقع التي تخدم الشعب، فهناك حالات تستدعي العمل مع الحكومات بشرط عدم الظلم، وتلك الحالات تعتمد على الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وعلى الإنسان مهما كان دينه ومذهبه وفكره، ومهما كان منصبه خارج الحكومة أو داخلها، أن يكون أداة تأثير بشكل إيجابي لخدمة عامة الناس والدفاع عن مصالح المظلومين والمستضعفين، وفضح النظام الفاسد، لا أداة ووسيلة بيد النظام!. وبلا شك إن الأئمة ومنهم الإمام الرضا (عليه السلام) يدعون الناس وبالخصوص شيعتهم ومحبيهم أن يكونوا دعاة إصلاح بإعمالهم لا بأقوالهم فقط، وبضرورة الدخول والمساهمة بالعمل في الحكومات العادلة القائمة على الديمقراطية الحقيقية -حسب المنهج الشرعي- وتمثل إرادة الشعب بشكل صحيح. وما أجمل أن نستفيد من مدرسة آل البيت (عليهم السلام) وبالتحديد من مدرسة السلطان الإمام الرضا (ع) ومن تجربته الرائدة مع النظام الحاكم في الجانب السياسي التي تصادف هذه الأيام ذكرى شهادته مسموما، على يد المأمون. وقد لجأ المأمون للتخلص من الإمام (ع) بعد فشله الذريع من السيطرة على الإمام (ع) واستغلاله والحصول على دعم الإمام (ع) لحكمه، وإنما الذي حدث هو العكس ازدادت شعبية الإمام (ع) لدى الشارع، والمزيد من الفضائح للنظام العباسي والحاكم الفاسد. السلام عليك يا شمس الشموس، وأنيس النفوس، أيها المدفون بأرض طوس يا علي ابن موسى الرضا (عليه السلام). "اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ بْنِ مُوسى الرِّضا المُرْتَضى عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ القائِمِ بِعَدْلِكَ وَالدَّاعِي إِلى دِينِكَ وَدِينِ آبائِهِ الصَّادِقِينَ صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصائِها غَيْرُكَ".

رسامني: الوحدة الوطنية خلاص لبنان
رسامني: الوحدة الوطنية خلاص لبنان

الشرق الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الجزائرية

رسامني: الوحدة الوطنية خلاص لبنان

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني يرافقه المدير العام للوزارة غابي الحاج وعرض معه الاوضاع العامة. وقال الوزير رسامني بعد اللقاء: «(…) طلبت بركته وشاركته في كل امور الوزارة والامور التي تشغلنا كحكومة وتحدثنا عن الوحدة الوطنية التي تشكل الخلاص الوحيد للبنان وضرورة تقوية الدولة ومؤسساتها وتطرقنا الى اوضاع المنطقة وحاجاتها واستمعت الى اقتراحاته وملاحظاته والتي ان شاء الله سنسعى لتنفيذها». وكان الراعي استقبل المدير العام السابق لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران الذي اوضح للبطريرك «حقيقة ما يتداول حول وضعه بالتصرف»، فالمغترب اللبناني فهيم الجميل وعقيلته السيدة مهى اللذين وضعاه في صورة الانشطة التي تقوم بها مؤسستهما، فوفد «لجنة أصدقاء غابة الارز برئاسة بسام جعجع، ووفد منظمة «اليد الخضراء» من ضمن «استراتيجية عاليه الاصيلة «برئاسة زاهر رضوان، وجه الدعوة لمباركة المؤتمر المنوي انعقاده في 30 آب الحالي في خان حرف عاليه الاصيلة في بلدة عيناب برعاية رئيس الحكومة نواف سلام، وهلا مرعب وكارولين غسطين التي قدمت للبطريرك هدية تقديرية عبارة عن لوحة صخرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store