
الدولار الأميركي في أدنى مستوياته منذ 3 سنوات
هلا أخبار – تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات، متأثراً باضطرابات حادة في السياسة التجارية الأميركية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقد دفع هذا التراجع المستثمرين إلى سحب رؤوس أموالهم من الولايات المتحدة، ما زاد من الضغوط على العملة الأميركية.
ورغم أن الدولار سجل ارتفاعاً مؤقتاً بفعل الإقبال على الملاذات الآمنة بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، فإنه لا يزال يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية له خلال شهر، وفقا لشبكة (سي إن إن) اليوم الجمعة.
وأكد محللون في الأسواق العالمية أن الدولار يشهد موجة بيع واسعة، نتيجة فقدان الثقة في السياسات الاقتصادية الأميركية، خاصة في ظل التحولات المفاجئة في مواقف الإدارة الأميركية تجاه التجارة وأسعار الفائدة.
وحققت العملات الإسكندنافية مكاسب كبيرة أمام الدولار هذا العام، فقد ارتفعت الكرونة السويدية بنسبة 15 بالمئة، في أفضل أداء لها منذ نصف قرن، بينما سجلت الكرونة النرويجية ارتفاعاً بنسبة 13 بالمئة، رغم أن اقتصاد الدولتين يواجه تحديات مثل تباطؤ النمو وانخفاض أسعار الفائدة.
وارتفعت عملات الملاذ الآمن، حيث سجلت عملات مثل اليورو والفرنك السويسري والين الياباني، ارتفاعات بنحو 10 بالمئة منذ بداية العام، مستفيدة من ضعف الدولار، لكن هذه المكاسب تضع ضغوطاً على اقتصاداتها. ويؤدي ارتفاع العملة إلى انخفاض أسعار الواردات وتزايد خطر الانكماش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 13 ساعات
- السوسنة
التداعيات الاقتصادية لهجوم إسرائيلي على إيران
في حال أقدمت إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية مباشرة للمشروع النووي الإيراني، فإن الاقتصاد الإقليمي والعالمي سيشهدان اضطرابات عميقة قد تتجاوز تلك التي خلّفتها الأزمات السابقة، كجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، فهذه المنطقة تمثل عصبًا للطاقة العالمية ومسرحًا حساسًا للتوازنات الجيوسياسية.أولى التداعيات ستُسجَّل في أسواق الطاقة، إذ تشير التوقعات إلى أن أسعار النفط قد تتجاوز 100 دولار للبرميل فور وقوع الضربة، وربما تصل إلى 120 دولارًا إذا ردّت إيران بتهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، هذا الارتفاع سيضاعف كلفة الإنتاج والنقل عالميًا، ويغذي موجات تضخم جديدة.الأسواق المالية بدورها ستتأثر بشكل مباشر، حيث يُتوقع تراجع مؤشرات الأسهم في وول ستريت وأوروبا بنسبة تصل إلى 5–7%، بالتزامن مع تزايد الإقبال على الذهب الذي سيكسر حاجز 3,500 دولارللأونصة، والفرنك السويسري، والين الياباني كملاذات آمنة، هذه الحالة من "النفور من المخاطرة" قد تمتد لأسابيع، بحسب مسار التصعيد.إقليميًا، ستكون دول الجوار مثل العراق ولبنان وسوريا في مرمى النار السياسية وربما العسكرية، مما يهدد استقرار الأسواق الناشئة ويعطّل الاستثمارات وسلاسل التوريد. أما في الخليج، فبينما قد تحقّق بعض الدول المنتجة للنفط مكاسب مؤقتة من ارتفاع الأسعار، فإن المخاوف الأمنية ستزيد كلفة التأمين البحري وتضغط على الأسواق المالية المحلية.عالميًا، ستكون النتيجة تضخمًا إضافيًا يُقدّر بـ0.5 نقطة مئوية على الأقل في الاقتصادات الكبرى، مما سيجبر البنوك المركزية على تأجيل خطط خفض الفائدة أو حتى العودة إلى التشدد النقدي، في وقت يتباطأ فيه النمو أصلًا، ما يسارع في حدوث فقاعة في أسعار الذهب، وتشير تقديرات أولية إلى احتمال تراجع النمو العالمي بنحو 0.3–0.5% في 2025 إذا طال أمد التوتر.كما قد تدفع الأزمة الدول المستهلكة للطاقة إلى تسريع خططها نحو بدائل أكثر أمانًا، مما يُعيد تشكيل سلاسل التوريد ويزيد من التوجه نحو الشراكات الاقتصادية البديلة، خاصة بين دول جنوب العالم.ورغم تعقيد المشهد، تبقى أهم المؤثرات هي شدة الضربة ومدى اتساع الرد الإيراني، إضافة إلى قدرة المجتمع الدولي على احتواء التصعيد ومنع تحوّله إلى صراع مفتوح، فكلما طال أمد الأزمة، زادت آثارها على التجارة والاستثمار وقطاعات مثل الطيران والسياحة والتأمين. ختامًا، لا يمكن حصر آثار هجوم كهذا في حدود سياسية أو عسكرية، فالعالم اليوم أكثر ترابطًا وأقل قدرة على تحمّل الصدمات، والتحدي الأكبر ليس فقط في تفادي الحرب، بل في منع الاقتصاد العالمي من الانزلاق إلى حالة ركود جيوسياسي.


الغد
منذ 21 ساعات
- الغد
الذهب يتراجع عن أعلى مستوى له في 4 أسابيع مع ارتفاع الدولار
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مُتراجعةً عن أعلى مستوى لها في 4 أسابيع تقريباً، حيث أثّر ارتفاع طفيف في الدولار على المعدن الأصفر، على الرغم من أن حالة عدم اليقين بشأن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين، وحدّت من انخفاض سعر الذهب. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 3362.57 دولار للأوقية (الأونصة)، بدءاً من الساعة 04:29 بتوقيت غرينيتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 8 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 في المائة إلى 3386.60 دولار. اضافة اعلان وكان المعدن قد ارتفع بنحو 2.7 في المائة في الجلسة السابقة، مُسجلاً أقوى أداء يومي له في أكثر من 3 أسابيع. وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة: «تعافى الدولار قليلاً وانخفض الذهب، لذا يرتبطان عكسياً في هذه المرحلة». ومع ذلك، لا يزال الذهب يتتبع عن كثب تطورات التجارة العالمية، وبينما قلص المستثمرون قليلاً من استثماراتهم في الذهب، فإن ذلك لم يصل إلى الحد الذي شوهد في الحالات السابقة التي بدت فيها التوترات وكأنها تهدأ، وفقاً للان. وتعافى مؤشر الدولار الأميركي قليلاً من أدنى مستوى له في 6 أسابيع. ويظل عدم اليقين المتعلق بالتجارة محور تركيز رئيسي. ومن المرجح أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وفقاً لما ذكره البيت الأبيض يوم الاثنين، بعد أيام من اتهام ترمب للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية. ومن المقرر أن تتضاعف التعريفات الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة يوم الأربعاء، بالتزامن مع الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترمب للدول لتقديم أفضل عروضها في مفاوضات التجارة. وأعلنت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين، أنها ستقدم حججاً قوية هذا الأسبوع للولايات المتحدة لخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، على الرغم من قرار ترمب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم. وفي أسواق المعادن النفيسة، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 1.9 في المائة ليصل إلى 34.12 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1064.66 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 986.10 دولار.(وكالات)


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو في تداولات السبت
صراحة نيوز -سجل الجنيه الإسترليني، اليوم السبت، ارتفاعاً ملحوظاً مقابل كل من الدولار الأميركي واليورو الأوروبي، وفقاً للتقارير المالية البريطانية.