
مطار الموصل يخلع دمار "داعش" ويعاود العمل
وسيطر التنظيم الإرهابي خلال الـ10 من يونيو (حزيران) 2014 على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق ومركز محافظة نينوى شمال البلاد. وأعلن منها بعد 19 يوماً إقامة "الخلافة الإسلامية".
وبعد معارك عنيفة استعادت القوات العراقية، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، المدينة عام 2017. وأعلنت بغداد في نهاية العام نفسه هزيمة التنظيم داخل العراق بعدما سيطر على مساحات واسعة من شماله وغربه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واستعادت السلطات العراقية خلال فبراير (شباط) 2017 السيطرة على مطار الموصل الدولي بعد ثلاثة أعوام من تدميره بالكامل وخروجه عن الخدمة. وخلال أغسطس (آب) 2022، وضع رئيس الوزراء حينذاك مصطفى الكاظمي حجر الأساس لإعادة بنائه.
وحط السوداني اليوم داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في المطار الذي "سيُشغل بصورة كلية بعد شهرين"، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وسيتمكن المطار "المصمم لاستيعاب الطائرات الكبيرة لنقل المسافرين والشحن الجوي"، من استيعاب 630 ألف مسافر سنوياً، وستبلغ طاقته للشحن الجوي نحو 30 ألف طن سنوياً، وفق البيان.
وقال مدير المطار عمار البياتي لوكالة الصحافة الفرنسية "أصبح المطار جاهزاً لتسيير رحلات داخلياً وإلى دول العالم"، من دون تحديد موعد بدء تسيير الرحلات.
ولفت إلى أن أكثر الوجهات الدولية للرحلات المنطلقة من مطار الموصل الدولي أو الوافدة إليه كانت تركيا والأردن، قبل خروجه عن الخدمة جراء سيطرة "داعش".
ويشهد العراق استقراراً نسبياً بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب التي خلفت تهالكاً في بنيته التحتية وسياسات عامة غير فعالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
تحالف سوداني بقيادة "الدعم السريع" يعلن تشكيل حكومة موازية
أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية اليوم السبت تشكيل حكومة موازية في خطوة عارضها الجيش بشدة وقد تدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين. وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية التي شكلتها قوات "الدعم السريع" في السودان، لوكالة "رويترز"، إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش، فضلاً عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة. وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها "الدعم السريع" شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من جهة المساحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحافظت الحكومة التي يقودها الجيش على اعتراف دولي كبير منذ اندلاع الصراع بينه وبين قوات "الدعم السريع" في أبريل (نيسان) 2023 على رغم اضطرارها للانتقال إلى بورتسودان على البحر الأحمر بسبب القتال. لكن في محاولة لتحدي هذا الوضع، وقعت قوات "الدعم السريع" ميثاقاً سياسياً في كينيا في 22 فبراير (شباط) الماضي مع أحزاب سياسية وفصائل مسلحة، وقال الموقعون على الميثاق حينها إن "حكومة السلام والوحدة" ستتشكل في غضون أسابيع من داخل السودان.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
ماكرون بعد محادثته الشرع يدعو لمحاكمة المسؤولين عن العنف
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت على "ضرورة تجنب تكرار العنف" في سوريا، داعياً بعد إجراء محادثة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى محاكمة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة. وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" إن "أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية. ويجب حماية المدنيين"، داعياً إلى "حوار هادئ" محلياً من أجل "إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها". وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب البلاد بين الـ13 والـ20 من يوليو (تموز) الجاري أعمال عنف طائفية أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت فرنسا شهدت أخيراً اجتماعاً غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك ضمن منشور على "إكس" أنه التقى السوريين والإسرائيليين في باريس. ونقلت القناة السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفداً من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
عشرات آلاف المحتجين يطالبون باستقالة رئيس وزراء ماليزيا
تظاهر عشرات آلاف الماليزيين اليوم السبت في كوالالمبور، احتجاجاً على ارتفاع كلف المعيشة ونقص الإصلاحات التي ألقي باللوم فيها على حكومة رئيس الوزراء أنور إبراهيم. وتعد هذه الاحتجاجات التي نظمتها أحزاب المعارضة، الأولى بهذا الحجم في سادس أكبر اقتصاد جنوب شرقي آسيا منذ تولي أنور إبراهيم السلطة عام 2022. وتجمع المتظاهرون الذين قدرت السلطات عددهم بين 20 و50 ألف شخص، في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الماليزية. وتحت مراقبة الشرطة، حمل عدد من المحتجين لافتات كتب عليها "استقل يا أنور". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتظاهر فوزي محمود وهو مهندس يبلغ من العمر 35 سنة، من ولاية سيلانغور القريبة من كوالالمبور، إن أنور إبراهيم "يحكم البلاد منذ ثلاثة أعوام، وحتى الآن لم يف بوعوده"، مضيفاً "لا تزال كلفة المعيشة مرتفعة". وأشار إلى أن رئيس الحكومة "زار عدداً من الدول لاستقطاب استثمارات، لكننا لا نزال ننتظر لنرى شيئاً"، في إشارة إلى الرحلات الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة، خصوصاً إلى روسيا. وضمن كلمته خلال التجمع، قال مهاتير محمد وهو سياسي مخضرم أسهم في وصول أنور إبراهيم إلى أعلى المراتب السياسية قبل أن يعاديه، "مرت ثلاثة أعوام، ماذا بقي للشعب؟ أعتقد أنه يستمتع برؤيتنا نعاني". وأضاف مهاتير الذي احتفل الشهر الماضي بعيد ميلاده الـ100 "يكفي، من فضلك، استقل". عند توليه منصب رئيس الحكومة، تعهد أنور إبراهيم بإصلاح البلاد ومعالجة الفساد والمحسوبية داخل النظام السياسي الماليزي. وقبل التظاهرة، أعلن عن سلسلة إجراءات لتهدئة الغضب، مثل دفع 100 ريغيت ماليزي (23.49 دولار) لجميع البالغين اعتباراً من نهاية أغسطس (آب) المقبل، وخفض طفيف في سعر الوقود. ورأى المحللون السياسيون أن هذه التحسينات هي بمثابة استراتيجية لتهدئة الإحباط العام المتزايد، وردع الناس عن المشاركة في تظاهرة اليوم. وقالت نور حمزة محمد (48 سنة) من مدينة بيسوت على الساحل الشمالي الشرقي، إنها جاءت للمشاركة في التظاهرة لضمان "وفاء أنور بوعوده الانتخابية". وأضافت "ليس الأمر أننا لا نحبه، ولكن لا نحب الطريقة التي يدير بها البلاد"، مشيرة إلى أنه "لم يعلن عن إجراءات من أجل الشعب إلا بعدما قررنا الاحتجاج". وتأتي احتجاجات اليوم أيضاً خلال وقت بدأت الأحزاب السياسية الاستعداد للانتخابات التي يجب أن تجرى في موعد أقصاه منتصف فبراير (شباط) 2028، بموجب القانون. وبحسب دراسة حديثة نشرتها منظمة أبحاث "ميرديكا" المستقلة التي تتخذ من ماليزيا مقراً، فقد حظي رئيس الحكومة بنسبة قبول بلغت 55 في المئة من الناخبين.