logo
مطار الموصل يخلع دمار "داعش" ويعاود العمل

مطار الموصل يخلع دمار "داعش" ويعاود العمل

Independent عربية١٦-٠٧-٢٠٢٥
افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء مطار الموصل الدولي، الذي أعيد بناؤه بعد ثمانية أعوام من إعلان السلطات العراقية دحر تنظيم "داعش"، الذي دمر المنشأة بالكامل.
وسيطر التنظيم الإرهابي خلال الـ10 من يونيو (حزيران) 2014 على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق ومركز محافظة نينوى شمال البلاد. وأعلن منها بعد 19 يوماً إقامة "الخلافة الإسلامية".
وبعد معارك عنيفة استعادت القوات العراقية، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، المدينة عام 2017. وأعلنت بغداد في نهاية العام نفسه هزيمة التنظيم داخل العراق بعدما سيطر على مساحات واسعة من شماله وغربه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واستعادت السلطات العراقية خلال فبراير (شباط) 2017 السيطرة على مطار الموصل الدولي بعد ثلاثة أعوام من تدميره بالكامل وخروجه عن الخدمة. وخلال أغسطس (آب) 2022، وضع رئيس الوزراء حينذاك مصطفى الكاظمي حجر الأساس لإعادة بنائه.
وحط السوداني اليوم داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في المطار الذي "سيُشغل بصورة كلية بعد شهرين"، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وسيتمكن المطار "المصمم لاستيعاب الطائرات الكبيرة لنقل المسافرين والشحن الجوي"، من استيعاب 630 ألف مسافر سنوياً، وستبلغ طاقته للشحن الجوي نحو 30 ألف طن سنوياً، وفق البيان.
وقال مدير المطار عمار البياتي لوكالة الصحافة الفرنسية "أصبح المطار جاهزاً لتسيير رحلات داخلياً وإلى دول العالم"، من دون تحديد موعد بدء تسيير الرحلات.
ولفت إلى أن أكثر الوجهات الدولية للرحلات المنطلقة من مطار الموصل الدولي أو الوافدة إليه كانت تركيا والأردن، قبل خروجه عن الخدمة جراء سيطرة "داعش".
ويشهد العراق استقراراً نسبياً بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب التي خلفت تهالكاً في بنيته التحتية وسياسات عامة غير فعالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كمبوديا تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مع تايلاند
كمبوديا تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مع تايلاند

Independent عربية

timeمنذ 12 دقائق

  • Independent عربية

كمبوديا تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مع تايلاند

أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة أمس الجمعة أن بلاده تريد "وقفاً فورياً لإطلاق النار" مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حضره ممثلو كمبوديا وتايلاند "طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار – من دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف". وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحول إلى حرب"، وقال لصحافيين في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فقد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا خلال اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأعلن المسؤول العسكري التايلاندي في مقاطعتي شاتهابوري وترات، أبيشارت سابراسيرت، أن "القانون العرفي بات ساري المفعول" في ثماني مقاطعات حدودية. وأدت المواجهات العنيفة التي تجددت أمس الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك. وأشارت وزارة الصحة التايلاندية إلى سقوط 15 قتيلاً بينهم عسكري وأكثر من 40 جريحاً من الجانب التايلاندي. من جانبها، قالت كمبوديا إن رجلاً في الـ70 قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد ناطق باسم سلطات مقاطعة أودار مينشي الحدودية في شمال غربي البلاد في أول حصيلة رسمية من الجانب الكمبودي. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم تايلاند وكمبوديا أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وفي منشور على "فيسبوك"، رحب إبراهيم الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحل سلمي للتوترات بما وصفه "مؤشرات إيجابية، وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار". وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجددت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجراً (21.00 ت.غ من ليل الخميس)، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشنت القوات الكمبودية قصفاً بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي أم-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردت القوات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة". ويتبادل البلدان الاتهامات في شأن من بادر أولاً إلى إطلاق النار، مع التشديد على حق كل منهما في الدفاع عن النفس. واتهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطة وقود، ما نفته السلطات الكمبودية. واستعانت تايلاند بطائرات قتالية عدة من طراز "أف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية. والجمعة، أكدت تايلاند استعدادها لحل النزاع مع كمبوديا بوساطة ماليزيا، بحسب ما أفاد ناطق باسم الخارجية التايلاندية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال نيكورندج بالانكورا "نحن مستعدون، إذا ما أرادت كمبوديا حل هذه المسألة بقنوات دبلوماسية، ثنائياً أو حتى بوساطة ماليزيا. نحن مستعدون للقيام بذلك، لكننا لم نتلق أي رد حتى الساعة". وفي مايو (أيار) تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. لكن التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع من الاستفزازات والأعمال الانتقامية التي أثرت في الاقتصاد وحياة عدد من السكان في المناطق المتضررة، بلغت ذروتها صباح الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما لفترة أنغكور (القرنين التاسع والـ15)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية. وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.

أول قمة سورية إسرائيلية منذ ربع قرن تمهد لـ"تطبيع أمني"
أول قمة سورية إسرائيلية منذ ربع قرن تمهد لـ"تطبيع أمني"

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

أول قمة سورية إسرائيلية منذ ربع قرن تمهد لـ"تطبيع أمني"

جاء لقاء القمة السورية-الإسرائيلية في باريس بين وزيري الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر والخارجية السورية أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي توم براك، مفاجئاً حتى للإسرائيليين الذين كانوا يناقشون في ما سيبحثه اجتماع الطواقم الأمنية المهنية في أذربيجان، بهدف ضمان الهدوء بعد أحداث السويداء ومدى إمكانية تحقيق الأهداف الإسرائيلية وفي مركزها نزع السلاح والحفاظ على المنطقة العازلة. لقاء القمة الذي بادر إليه براك وضع نقاطاً أولية ومبدئية لتحقيق الهدف الآني بعدم احتدام التوتر وتصعيده، عبر خطوات عملية وفورية تشرف على تنفيذها الولايات المتحدة، وهي في مضامينها، وكما أكد أكثر من مسؤول إسرائيلي، تحافظ على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل في كل ما يتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها والمنتشر فيها جيشها إلى جانب المنطقة العازلة، التي تسعى في هذه الأثناء إلى تعزيزها سواء بعمليات في الميدان والتي بدأت فيها منذ مطلع الأسبوع بترسيم حدود جديدة تتجاوز خط وقف النار المتفق عليه منذ عام 1974، أو عبر مناقشتها مع الطواقم الأمنية التي ستواصل اللقاءات والمحادثات بينها. وحظي اللقاء باهتمام واسع هو الأول في هذا المستوى منذ عام 2000، إذ استضاف الرئيس الأميركي بيل كلينتون، رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك إيهود باراك ووزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين. الإسرائيليون يعدون لقاء ديرمر والشيباني خطوة متقدمة وإيجابية وتبعث الأمل في عدم تصعيد الوضع داخل سوريا، على رغم الشكوك الإسرائيلية بمدى سيطرة الرئيس أحمد الشرع على الوضع، حتى إنهم يشككون في نياته، وهو ما يدفعهم أيضاً إلى الحديث عن تطبيع من نوع خاص. نزع سلاح ومنع دخول قوات النظام بعد أكثر من أسبوع من أحداث السويداء واحتدام القتال والتوتر بعد تدخل إسرائيل تحت ذريعة الدفاع عن الدروز في سوريا، ومن جهة أخرى التهديدات الإسرائيلية وما نفذته داخل الأرض السورية من أعمال بنى تحتية جديدة لإقامة جدار ولرسم حدود جديدة، جاءت تفاهمات القمة لتمنع تكرار أحداث السويداء وأيضاً، كما أكد مسؤول إسرائيلي، تشكل ضمانة لاستمرار إسرائيل داخل مناطق انتشارها وحفاظها على خطوطها الحمراء الضامنة لأمن الدروز وأمن حدودها. وبحسب الاتفاق، سيُفكك سلاح القنيطرة ودرعا المحاذيتين للحدود الإسرائيلية-السورية وهو مطلب إسرائيلي، وتمت الموافقة على تشكيل لجان أمنية محلية شرط عدم حمل الأسلحة الثقيلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في السويداء فينفذ الاتفاق على مرحلتين وتشرف على تنفيذه واشنطن وهو يتجاوب إلى حد كبير مع مطلب إسرائيل، ففي المرحلة الأولى منه تُسحب قوات العشائر المحلية وقوات النظام من قرى الدروز، على أن تقوم فصائل درزية بمسح القرى للتحقق من ذلك. المرحلة الثانية تبدأ بعد تأكيد الفصائل الدرزية أن السويداء خالية من العشائر البدوية وقوات النظام، وعندها تقام مجالس محلية بمشاركة سكان السويداء، الذين سيُعينون للتعامل مع الموارد والخدمات المطلوبة داخل المنطقة. تشكل المجالس لجنة لمراقبة وتوثيق انتهاكات الاتفاق، ولن يُسمح بدخول السويداء لأية منظمة أو هيئة مرتبطة بحكومة سوريا، بينما سيسمح لهيئات تابعة للأمم المتحدة بدخول المنطقة، وهو جانب عدته إسرائيل إنجازها الكبير. أما منطقة الحدود وضمان أمنها فهذه ستتولى مهمتها الطواقم المهنية والأمنية الإسرائيلية والسورية، المتوقع عقد سلسلة لقاءات جديدة بينهما، وكل هذا يرتبط بمدى الالتزام بقمة باريس وإعادة الهدوء إلى الجبهة السورية على رغم استمرار انتشار وتوسيع تمركز الجيش الإسرائيلي فيها. تطبيع من نوع خاص أكثر من مسؤول إسرائيلي اعتبر الاتفاق، في مجمله، إنجازاً يتجاوب مع المطالب الإسرائيلية ويضمن مصالح تل أبيب في سوريا، وعدم دخول عناصر النظام إلى البلدات الدرزية ونزع سلاحها، وهذه الجوانب بحسب الإسرائيليين بداية لتحقيق المطلب الإسرائيلي بأكمله بجعل الجنوب كله منطقة معزولة السلاح. ويقول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين إن "الأهم في هذه المرحلة أولاً ضمان مصالح إسرائيل، وهي عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر على الحدود الشمالية وهذه مسؤولية الجيش الإسرائيلي ومصلحتها في ضمان نزع السلاح ومنطقة أمنية لمنع عودة الإيرانيين و'حزب الله' إلى سوريا والتمركز والتوسع فيها. أما مصلحة الدروز فلا تقل أهمية لأن علاقتنا مع الدروز تحتم حمايتنا لهم وعدم التخلي عنهم، وضمان مثل هذه الحماية في بلداتهم داخل الجنوب السوري تضمن أيضاً الأمن على حدودنا وعلى بلدات الشمال". وعاموس كغيره من سياسيين وأمنيين لا يتوقعون أن يبدأ توسيع اتفاقات أبراهام في سوريا، وإذا كان هناك أي احتمال قبل أحداث السويداء فقد أصبح بعيداً من التنفيذ. لكن بحسب يدلين "صحيح أن التطبيع هو أفضل ما يمكن أن تحققه إسرائيل، لكن يكفي اليوم في ظل التطورات الأخيرة أن نصل إلى تطبيع من نوع خاص وهو التفاهم واستمرار وقف المواجهات والقصف والقتال بين إسرائيل والنظام السوري، وهذا أيضاً تطبيع لعلاقات أمنية"، ويضيف مؤكداً "هناك حاجة للتوصل إلى اتفاق تطبيع لعدم الحرب وعدم وقوع أي هجوم من الطرفين. علينا التوصل إلى اتفاق يضمن في نهايته وقفاً دائماً للنار". الدروز شأن سوري وعربي في إسرائيل، أقامت مجموعة من الدروز بينهم الخادمون في الجيش غرفة طوارئ، وهم من يعدون أن ما فعلته إسرائيل غير كافٍ، وطالبوا بتدخل أكبر والدفاع المباشر عنهم. في غرفة الطوارئ يجري التواصل مباشرة مع جهات درزية في السويداء التي تطلعهم من خلالها على كل تطور، وإذا تطلب الأمر يتم التدخل من طرف إسرائيل. أما الطرف الآخر والمتمثل في لجنة التواصل مع سوريا ولجنة المبادرة الدرزية فيرفض هذا التدخل الإسرائيلي، ويعد وضع دروز سوريا شأناً سورياً وعربياً. وفي حديث مع "اندبندنت عربية" عدَّ المحامي يامن زيدان عضو اللجنة التنفيذية في الحركة التقدمية للتواصل، الاجتماع المفاجئ في باريس بتوقيته ومضمونه ليس صدفة، وقال "أي اتفاق لوقف الاعتداءات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين وخصوصاً في السويداء مرحب به، لكن علينا أن نكون حذرين من أي اتفاق ومضمونه. اتفاق باريس محاولة لذر الرماد في العيون. فمضمونه في معظمه اتفق عليه سابقاً وما كانت هناك حاجة لاتفاق ووساطة خارجية ولا أميركية لحماية أنفسنا، كما أن توقيته مستهجن ومستغرب فهو جاء بعد اللقاء بين إسرائيليين وسوريين داخل أذربيجان، ويبدو أن هناك محفزاً معيناً لضمان مكاسب سياسية، لأن أي اتفاق يتطرق للشأن الداخل السوري عليه أن يكون أولاً بين السوريين أنفسهم، وهذا ما يضمن عدم الاقتتال الداخلي". ويضيف زيدان "مهمة حماية الدروز هي مهمة سورية أولاً ثم عربية، واستغرب أن الدولة السورية في حاجة إلى تدخل ووساطة أميركية وإسرائيلية لكي تحمي مواطنيها المدنيين، سواء كانوا من الدروز أو غير دروز". وحذر زيدان من تداعيات فرض إسرائيل واقعاً على الأرض في سوريا واستغلال مثل هذا الاتفاق، وقال "نحن أمام مشهد أهدافه سياسية تصب في صالح ومصالح ومطامع إسرائيل، وترسخ تدخلها". أما من ناحية تدخل إسرائيل تحت ذريعة حماية الدروز وتقديم المساعدات لهم، فبرأيه ما تفعله إسرائيل "يتجاوز الأهداف الإنسانية ولا غرابة في أن يتم ذلك بالتنسيق الإسرائيلي-الأميركي".

التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب
التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب

نفذت قوات خاصة من "التحالف الدولي"، بالتنسيق مع وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (YAT) عملية إنزال جوي نوعية في حي البوغزال بمدينة الباب شرق حلب، استهدفت خلية تابعة لتنظيم "داعش"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسبق العملية فرض طوق أمني مشدد حول الموقع المستهدف، وانتشار مكثف للقوات على الأرض، تزامناً مع تحليق مروحيات التحالف في أجواء المنطقة. وأسفرت العملية عن مصير مجهول لأفراد الخلية الأربعة، بين قتيل ومعتقل، نتيجة الاشتباك المباشر ورمي القنابل على مواقعهم، فيما لم تعرف بعد الحصيلة الدقيقة للعملية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للمعلومات، فإن الخلية التي جرى استهدافها بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة كان من بين أفرادها أمير عراقي الجنسية، وعناصرها ينشطون في عمليات تنسيق وتحريك خلايا نائمة في الشمال السوري. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها داخل مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا خلال العام الحالي، مما يعكس تطوراً لافتاً في نوعية وأماكن تنفيذ عمليات للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف. وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية لـ"اندبندنت عربية"، "نفذنا بالاشتراك مع وزارة الدفاع، عملية أمنية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الباب بريف محافظة حلب، تمت بدعم من قبل طيران التحالف الدولي، ومشاركة مروحيات تركية. وأضاف المصدر أن العملية، التي بدأت عند الساعة 02:30 فجراً بالتوقيت المحلي، واستمرت ساعات عدة، أسفرت عن تحييد أربعة عناصر من التنظيم الإرهابي، بينهم قيادي مهم. وسبقت العملية، التي تأتي ضمن التزام سوريا محاربة الإرهاب وتعاونها مع التحالف الدولي في هذا الملف، تحضيرات لمدة يومين في مطار "صرين" الواقعة جنوب مدينة كوباني بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، وفق المصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store