
مطار المزة العسكري "ذو السمعة السوداء" يخلع ماضيه
روايات كثيرة حكت عن دور هذا الموقع الحساس والبالغ الخطر في الاختفاء القسري، والتصفية الممنهجة، لدرجة أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد (حكم بين عامي 1970 و2000) منع تشييد الأبنية السكنية لمسافة كيلومترين من محيط المطار، وتحول جزء منه مع اندلاع أحداث ثمانينيات القرن الماضي إلى سجن تفوح منه رائحة الموت والدماء المسفوكة، وإلى ساحات إعدام ميداني.
صفحة جديدة
اليوم يعود هذا المطار إلى الواجهة، ليس بصورته السوداوية القاتمة المعروفة بسفك الدم في الأقبية الأرضية، بل في وقت يشعر الشعب السوري بالحاجة إلى طي صفحة الماضي بكل أحقاده. من هنا يرى متابعون أن تحويل المطار العسكري إلى مطار مدني هو قرار يصب في خدمة البلاد المثقلة بأزمنة الديكتاتورية.
القرار أعلنه رئيس هيئة الطيران المدني السوري عمر الحصري، خلال كلمة له بمنتدى الاستثمار السوري - السعودي في قصر الشعب، بمشاركة 130 رجل أعمال من السعودية برئاسة وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، حين أكد نية الحكومة تحويل مطار "المزة" العسكري في العاصمة دمشق إلى مطار مدني بسعة 30 مليون مسافر سنوياً.
وأسفرت أعمال المنتدى الخميس الماضي عن توقيع 47 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بقيمة 6 مليارات دولار، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة نوعية نحو تأسيس شراكة إستراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ذكريات خلف القضبان
في غضون ذلك يستذكر ناشطون ما كان يدور داخل هذا المعتقل. يقول الناشط الحقوقي المتخصص بأحوال السجون والمعتقلات السورية جابر باكير لـ"اندبندنت عربية"، إنه حسب المعلومات المتوافرة لديه ما زال المكان يتبع القوات المسلحة، وبقي مقراً عسكرياً يتبع إدارة حماية الحدود، أو ما يعرف بـ"الهجانة"، ومركزاً لهم.
واستخدم مطار المزة خلال الحرب العالمية الثانية كقاعدة للقوات الجوية الفرنسية التابعة لحكومة فيشي، وتشير المصادر التاريخية إلى أنه بعد الاستقلال عام 1946 تحول إلى قاعدة جوية للقوات السورية، وبات بعد ذلك مقراً للقوات الخاصة في منتصف ستينيات القرن الماضي، وتعرض لهجوم عام 2017 من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أثناء اندلاع الصراع المسلح استخدمه النظام السابق لقصف الأحياء والمناطق المتمردة القريبة من العاصمة بالمدفعية والصواريخ، حين قصفت الفرقة الرابعة أحياء داريا ومعضمية الشام وأحياء دمشق الجنوبية، كما سخرته "كتائب النخبة" من الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة والاستخبارات كمركز نشاط لها، علاوة على كونه مطاراً خاصاً بتنقلات الرئيس المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته.
وبحسب المعلومات المتوافرة يوجد للمطار ثلاثة مدرجات، وأربعة مداخل رئيسة مرتبطة بمقار أمنية حساسة خلال فترة النظام البائد، وأبرز هذه المداخل متصل بطريق فرعي يصل إلى القصر الجمهوري، ومدخل آخر للاستخبارات الجوية، ويمتلك المطار مدرجاً بطول 8258 قدماً على ارتفاع 2407 أقدام.
وكشف تقرير مشترك أجراه المركز السوري للعدالة والمساءلة، ورابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، عن تفاصيل مروعة جرت في المطار العسكري من عمليات اعتقال واختفاء قسري في أحد أكثر المراكز خطراً وسرية.
ويرجح التقرير مرور أكثر من 28 ألف شخص بينهم رجال ونساء وأطفال في غياهب هذا المعتقل، وكشف عن فقدان 1000 شخص حياتهم داخل المطار بسبب التعذيب الممنهج وحرمانهم من الرعاية الصحية وظروف الاعتقال القاسية، مع إعدام الآلاف سراً عبر محاكمات عسكرية ميدانية صورية نفذت داخل حظائر الطائرات التابعة للمطار.
بين مؤيد ومعارض
في الأثناء تساءل متابعون عن أسباب تحويل هذا المكان إلى مطار مدني. يقول المهندس المتخصص في الإنشاءات أحمد حمو، إن القرار خاطئ، لأن المطارات باتت خارج المدن مثل مطار إسطنبول الجديد الذي يبعد 30 كيلومتراً من مركز المدينة، مشيراً إلى ما سيسببه تحول مطار "المزة" إلى مطار مدني من أزمة مرورية مع كثافة الحركة، وما يرافق ذلك من إزعاج لأهالي المنطقة المحيطة به نتيجة الإقلاع والهبوط، بخاصة أن الأبنية السكنية غير مزودة بكاتمات صوت أو عوازل.
في المقابل عبر دمشقيون عن تشجيعهم هذا القرار الجريء، إذ كان الموقع يمثل كابوساً بالنسبة إلى أهالي المدينة وبخاصة القاطنون قرب المطار من أهالي المزة، وهم يرون أن تحويله إلى مطار جديد سيخلق فرص عمل واستثمارات جديدة تتضمن مرافق موازية للمشروع.
إلى ذلك أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن إعادة تأهيل المطارات المدنية الخمسة الموجودة في سوريا، مشيراً إلى تهالك قطاع الطيران، ولعل مشروع مطار "المزة" سينفذ بالتوازي مع تأهيل مطار دمشق الدولي لتصل سعته إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، وتأهيل مطار حلب الدولي لتصل سعته إلى مليوني مسافر كل عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ميليشيات الحوثي تهدد: سنستهدف أي سفن تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية
هددت جماعة الحوثي اليمنية باستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، وذلك في إطار ما أطلقت عليه المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل. وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون، إن الشركات التي ستتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها. وأضاف في هذا الصدد "تحذر القوات المسلحة اليمنية كل الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا سريع "كل الدول بأن عليها، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري". ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، دأب الحوثيون المتحالفون مع إيران على مهاجمة السفن التي يعدونها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، في تحرك قالوا إنه يهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين. وفي مايو (أيار)، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجماتهم على السفن. إلا أن الحوثيين أوضحوا أن الاتفاق لا يشمل استثناء إسرائيل من الهجمات.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
3 قتلى و5 مصابين بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
قال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية اليوم الإثنين عبر تطبيق تيليغرام إن غارة جوية روسية على كييف أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص في الأقل وإلحاق أضرار بمبنى سكني. يأتي ذلك بينما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون أمس الأحد في هجوم بمسيرة روسية استهدفت حافلة كانت تقل مدنيين في منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، بحسب السلطات المحلية. وخلال الأسابيع الأخيرة، شنت موسكو عدداً قياسياً من الهجمات بمسيرات وصواريخ على مدن أوكرانية، ما أودى بحياة عشرات المدنيين. وكتب مكتب المدعي العام في المنطقة على تيليغرام "هاجم العدو حافلة تقل مدنيين بواسطة طائرة مسيرة" بعد ظهر الأحد، وأرفق المنشور بصور للحافلة المدمرة. وأضاف "قتل ثلاثة مدنيين" هم نساء تتراوح أعمارهن بين 66 و78 سنة. وكثفت أوكرانيا في المقابل ضرباتها على روسيا. وفي منطقة سان بطرسبورغ في شمال غربي روسيا، "قضى رجل في حريق ناجم عن شظايا متناثرة من مسيرة"، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي ألكسندر دروزدنكو على تيليغرام، مشيراً إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مسعى إلى وضع حد للحرب. واقترحت كييف محادثات بحلول نهاية أغسطس (آب). غير أن الكرملين استبعد الخميس حدوث لقاء من هذا النوع في المستقبل القريب. وتتباين مواقف الطرفين من المفاوضات بشدة. واتهمت أوكرانيا روسيا بإرسال وفود تفاوضية من الصف الثاني لا صلاحيات فعلية لها لاتخاذ قرارات. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئياً إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وتطلب كييف من حلفائها الغربيين إمدادها بمزيد من الأسلحة لصد الهجمات الروسية اليومية على أراضيها.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
برعاية ماليزيا ومساعدة واشنطن: محادثات مرتقبة بين كمبوديا وتايلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الإثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب. وقال "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". وأعلنت تايلاند عن محادثات اليوم الإثنين مع كمبوديا في ماليزيا، بعدما دخلت المعارك بين البلدين يومها الرابع أمس الأحد. والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع كل منهما، لكن الطرفين يتبادلان مذاك الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرقي آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاماً. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصاً في الأقل كما تسبب في نزوح نحو 200 ألف شخص. وأعلنت بانكوك مساء أمس الأحد أن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أول لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضاً. ويقضي الغرض من هذه المحادثات التي من المفترض أن تبدأ عند الثالثة من بعد الظهر (7:00 بتوقيت غرينتش) بـ"الاستماع إلى المقترحات كلها" و"إعادة السلام"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلاندي. ولم يصدر بعد أي تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكد خلال مكالمته مع ترمب أن كمبوديا "توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فورا وبلا شروط". وعرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم تايلاند وكمبوديا الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين منذ الخميس. وأعلن أن المحادثات المرتقبة ستتمحور على وقف فوري لإطلاق النار بين البلدين. ونقلت عنه وكالة الإعلام الوطنية قوله مساء الأحد إن ممثلي الحكومتين التايلاندية والكمبودية "طلبوا مني السعي إلى التفاوض على اتفاق سلام". وصرح إبراهيم "نتباحث في المعايير والشروط لكن المهم هو وقف فوري لإطلاق النار". والسبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه تحدث مع الزعيمين الكمبودي والتايلاندي، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على الاجتماع و"التوصل بسرعة" إلى وقف لإطلاق النار. وفي الأيام الأخيرة، حثت أطراف كثيرة، منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تتسع رقعة المعارك لتمتد على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والرز. والأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إن تايلاند هاجمت معبدين متنازعا عليهما في شمال غربي البلاد في الساعة 4:50 صباحاً (21:50 بتوقيت غرينتش السبت). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت في بيان أن بانكوك ارتكبت "أعمالاً عدائية ومنسقة"، منددة بـ"الأكاذيب والذرائع الكاذبة" التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير "الغزو غير القانوني". من جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أن الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة" مستهدفاً "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4:30 صباحاً (9:30 مساء بتوقيت غرينتش). وأكدت أن "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". كذلك، اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى". في الأيام الأخيرة، توسعت رقعة الاشتباكات وتعددت الجبهات التي تبعد عن بعضها البعض مئات الكيلومترات أحياناً، من مقاطعة ترات التايلاندية المشهورة سياحياً على خليج تايلاند وصولاً إلى منطقة تعرف بـ"مثلث الزمرد" قريبة من لاوس. ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما علاقات ثقافية واقتصادية غنية، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وأسفرت الاشتباكات الجارية عن مقتل 21 شخصاً على الجانب التايلاندي، بينهم ثمانية عسكريين، بينما أفادت كمبوديا عن مقتل 13 شخصاً بينهم خمسة عسكريين. وأجلي أكثر من 138 ألف تايلاندي من المناطق ذات المخاطر المرتفعة، وفقاً لبانكوك، كما تم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من الجانب الكمبودي من الحدود، وفقاً لبنوم بنه. ويختلف البلدان على ترسيم حدودهما المشتركة، التي حددت خلال فترة الهند الصينية الفرنسية. وقبل القتال الحالي، كانت أعنف اشتباكات مرتبطة بهذا النزاع هي تلك التي جرت حول معبد برياه فيهيار بين العامين 2008 و2011، وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً في الأقل ونزوح عشرات الآلاف. وأصدرت محكمة الأمم المتحدة حكماً لصالح كمبوديا مرتين، في العامين 1962 و2013، في شأن ملكية معبد برياه فيهيار المدرج في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي والمنطقة المحيطة به.