
في ضيافة مورغان.. الشيال يفند مزاعم الاحتلال بشأن أنس الشريف
جاء ذلك خلال حوار مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان في برنامج "Piers Morgan Uncensored"، حيث شدد الشيال على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل مستقل موثوق.
وقال الشيال إنه "من المعيب أن يُمنح أي مصداقية لما يقوله الجيش الإسرائيلي ، الذي ارتكب خلال العامين الماضيين إبادة جماعية بحق المدنيين وقَتل أكثر من 20 ألف طفل".
كما لفت إلى أن القتل العمد للصحفيين لم يكن حالة معزولة، بل جزءا من سلسلة طويلة تتجاوز 270 صحفيا خلال العامين الأخيرين فقط.
وأكد الشيال أن الصور أو اللقاءات التي جمعت الشريف مع قيادات حركة حماس لا تشكل دليلا على عضويته أو تورطه في أنشطة عسكرية، مشيرا إلى أن اللقاءات أو الصور الشخصية لا تحدد موقف الفرد أو نشاطه السياسي بشكل قاطع، كما هو الحال مع شخصيات عالمية سبق أن التقت بمختلف الزعماء.
لا مبرر للاغتيال
وأشار إلى أن أي افتراض عن عمل الشريف ضمن القسم الإعلامي لحماس قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يمكن أن يبرر اغتياله في منطقة مدنية، مضيفا "الاستهداف المباشر لموظف إعلامي أمام مستشفى أمر مرفوض أخلاقيا وقانونيا، ولا يمكن أن يكون موضوع نقاش موضوعي".
في المقابل، أعاد مراسل الشرق الأوسط يوتام كونفينو طرح ما وصفها بالأدلة الرقمية، مشيرا إلى منشورات الشريف على "تليغرام" التي يظهر فيها دعمه لبعض مقاتلي حماس في مراحل سابقة، لكنه أقر بعدم وجود دليل قاطع يربطه رسميا بالأنشطة العسكرية للحركة.
لكن الشيال شدد على أن محاولات تصوير الشريف كمقاتل إرهابي تهدف إلى تبرير القتل العمد للصحفيين، مؤكدا أن العملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت موقعا مدنيا، مما يمثل انتهاكا واضحا للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
ولفت إلى أن النقاش حول صور أو منشورات قديمة للشريف يتجاهل حقيقة أن الصحفي كان ينقل الأحداث في غزة بشجاعة، موضحا "أنس الشريف خاطر بحياته لإظهار الحقيقة للعالم، وأي تبرير لاستهدافه يندرج تحت الكذب الممنهج".
كما أشار إلى أن التاريخ الحديث يشهد سلسلة طويلة من استهداف الصحفيين في فلسطين، بما في ذلك قتل مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة يوم 11 مايو/أيار 2022، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقم بأي مساءلة عن هذه الجرائم، مما يعكس إفلاتها المستمر من العقاب في استهداف الإعلاميين.
وأكد الشيال أن الحديث يجب أن يركز على مبدأ أساسي في الصحافة، وهو نقل الحقيقة في مواجهة السلطة، وليس محاولة تبرير اغتيال صحفيين، مشددا على ضرورة احترام الحق في الحياة وعدم القبول بمبررات قتل المدنيين أو الإعلاميين تحت أي ذريعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
هل تثبّت عملية القسام شرقي خان يونس قواعد المرحلة المقبلة؟
غزة – كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل عملية نوعية نفذتها صباح اليوم الأربعاء ضد قوات الجيش الإسرائيلي جنوب شرق خان يونس، أغارت فيها على موقع مستحدث للجنود بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة. وتتزامن العملية المركبة التي انتهت بتفجير استشهادي نفسه في مجموعة من الجنود، مع مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الخطط العملياتية لاحتلال غزة، وفرض سيطرة الجيش الأمنية على القطاع. وتشير التفاصيل الميدانية إلى تخطيط وتنفيذ محكمين للعملية في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر، مما يرسم سيناريو المواجهة المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال خلال الفترة المقبلة. حدث غير مسبوق ونفذت كتائب القسام عمليتها العسكرية في بلدة الفخاري الواقعة في المناطق الشرقية بين محافظتي خان يونس و رفح جنوبي قطاع غزة ، على بعد أقل من كيلومترين من الحدود الشرقية للقطاع، أي في المساحات التي حوّلها الاحتلال إلى مناطق عازلة في وقت مبكر منذ اندلاع الحرب على غزة. وبحسب المصادر الميدانية التي تحدثت للجزيرة نت، فإن المنطقة التي تمت فيها العملية اتبعت فيها قوات الاحتلال سياسة الأرض المحروقة، مما جعلها تستبعد أن تشكل أي خطر تجاههم أو تكون منطلقا لتنفيذ عمليات ضد الجيش المتمركز هناك. ولفتت المصادر الميدانية إلى أن مشاركة فصيل مشاة كامل في العملية يعني أن ما بين 15 و20 مقاتلا شاركوا فيها، مما يعكس دقة وحجم التخطيط، بغية تحقيق أهداف كبيرة سواء على صعيد قتل عدد كبير من الجنود أو أسر بعضهم. وترجح المصادر ذاتها أن كتائب القسام لا تزال تحتفظ بأنفاق هجومية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، رغم كل محاولاته تحييدها. وفي التفاصيل التي نشرتها كتائب القسام، فإن مجاهديها اقتحموا الموقع واستهدفوا عددا من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4" بعبوات الشواظ والعمل الفدائي وقذائف "الياسين 105″، ومن ثم استهدفوا عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة. وقالت بيان القسام إن مجاهديها اقتحموا المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وقنصوا قائد دبابة "ميركافا 4" وأصابوه إصابة قاتلة، وقصفوا المواقع المحيطة بمكان العملية بقذائف الهاون لقطع الإمدادات، كما استهدفوا موقع العملية بقذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان. وأشارت القسام إلى أنه فور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، فجّر أحد الاستشهاديين نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، رصدوا خلاله هبوط الطيران المروحي للإخلاء. ووصفت قناة "كان" العبرية الحدث بغير المسبوق بعد عامين من الحرب، مرجحة أن تكون المجموعة المنفذة استخدمت فتحة نفق قرب موقع للجيش. واعتبرت أن الهجوم المنظم هدفه التسلل إلى الموقع وحتى أسر جنود. رسائل للجميع ويعكس الهجوم منظومة تكتيكية متكاملة، وقدرات ميدانية شملت اقتحام موقع وتثبيت جنود وتعطيل قوات النجدة ومن ثم انسحاب المهاجمين، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة. واعتبرعفيفة، في حديثه للجزيرة نت، أن استهداف موقع مستحدث يعني أن الجيش يوسع تموضعه في المناطق التي يوجد بها، وفي الوقت ذاته فإن المقاومة اختبرت المنظومة قبل ترسّخها، وضربت فرضية أن إعادة "الانتشار الموضعي" ستؤمّن تحكّما سلسا بالميدان. وفي دلالات التوقيت، يرى عفيفة أن العملية جاءت قبل ساعات من اجتماع الكابينت للرد على موافقة حماس على المقترح المصري القطري، لتُرسل ثلاث رسائل: للداخل الفلسطيني: القبول بالمسار السياسي لا يعني تراجع الفعل المقاوم. لإسرائيل: كلفة الذهاب للجولة التالية مرتفعة ميدانيا حتى في استحداث نقاط جديدة. للوسطاء: لا فراغ أمنيا في الميدان، وأوراق الضغط العسكرية لا تزال فعّالة. ويرى عفيفة أن عملية القسام تلقي بانعكاسات سياسية، أبرزها تغذية انقسام القرار داخل إسرائيل حيث تمنح العملية المؤسسة العسكرية ذريعة إضافية للتحذير من توغّل طويل ومكلف في قطاع غزة، وتدفع ما أسماهم بصقور الحكومة الإسرائيلية للمزايدة بالرد، مما يفاقم مأزق نتنياهو بين كلفتي الاستمرار بلا صفقة، أو قبول تهدئة ينظر إليها بالتنازل. ويعتقد الكاتب السياسي أن أي هجوم نوعي قبل اجتماع الحسم يرفع منسوب احتجاجات العائلات، التي تتهم الحكومة بتعريض ذويها للخطر بدل إقرار الصفقة، مما سُجّل علنًا في الساعات الأخيرة. وشدد عفيفة على أن مثل هذه الهجمات ترفع ثمن رفض الصفقة أمام الكابينت، وتؤكد أن تثبيت تهدئة مؤقتة قد يكون أقل كلفة من محاولة فرض حسم بالقوة في بيئة حضرية تُظهِر مقاومة مرنة. تعدد الأهداف ويقرأ الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة تفاصيل العملية المركبة بأنها هجوم ميداني منظم طال أكثر من هدف في وقت واحد، مستخدما أسلحة وأساليب متعددة، مما يعكس عزم المقاتلين على إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف الجيش الإسرائيلي حتى مع تدخل قوات الإنقاذ. وقال أبو زبيدة، في حديث للجزيرة نت، إن حجم الهجوم المعقد ونوعيته بعد مرور عامين من الحرب المتواصلة، والذي يأتي في ظروف يفترض أن تكون فيها قدرات المقاومة منهكة، يؤكد أن البنية القتالية للمقاومة لا تزال فعالة وقادرة على المبادرة. وأكد الباحث أبو زبيدة أن العملية النوعية لكتائب القسام تحمل رسائل ودلالات عديدة أبرزها: المقاومة لا تعمل بعشوائية وإنما بمنهجية قتال متكاملة استخدمت فيها أسلحة متعددة (مضاد دروع، قنص، مشاة، هاونات، تفجير استشهادي). أربكت العملية الجيش الإسرائيلي سواء من حيث سقوط خسائر مؤكّدة أو حتى من حيث دفعه لتخصيص جهد مضاعف لمعالجة الموقف عبر تدخل جوي ومروحي كثيف. بعثت برسالة إستراتيجية مفادها أن المقاومة قادرة على الوصول إلى عمق التحصينات وخوض قتال مباشر، رغم السيطرة الجوية والتكنولوجية الإسرائيلية، مما يضعف من سردية "الأمن الكامل" التي يحاول جيش الاحتلال ترويجها. يترك مشهد سقوط قتلى وجرحى من مسافة صفر، وتفجير استشهادي وسط قوات الإنقاذ، أثرا عميقا على معنويات الجنود، ويترجم على المستوى السياسي بزيادة الضغط على القيادة الإسرائيلية التي وعدت بإنهاء خطر غزة. تعد العملية نموذجا متجددا لعقيدة الاستنزاف الهجومي التي تطوّرها المقاومة وتبعث برسالة للجيش الإسرائيلي أن لا مكان آمنًا في قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
الدفاع المدني بغزة يحذر من تبعات خطيرة جراء الاجتياحات الإسرائيلية
حذر الدفاع المدني في قطاع غزة من التبعات الإنسانية الخطيرة على السكان في المناطق التي يعيد الجيش الإسرائيلي اجتياحها، مع استعداد قواته لتنفيذ خطط احتلال مدينة غزة ، في حين أكدت منظمات إنسانية دولية أن إسرائيل لا تزال تمنع وصول الخيام ومستلزمات الإيواء إلى القطاع المحاصر منذ نحو 6 أشهر. وقال الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يجبر سكان المناطق التي يجتاحها على النزوح نحو ما يسميها منطقة إنسانية آمنة، في إطار "سياسة تهدف إلى تكريس معاناة المواطن وتضع أمامنا كجهة تقدم الخدمة الإنسانية عوائق عديدة في الاستجابة لنداءات الإغاثة". وأوضح الدفاع المدني أنه يتلقى نداءات استغاثة على مدار الساعة من مواطنين محاصرين في تلك المناطق التي توغل فيها جيش الاحتلال ، وبات يعتبرها "منطقة عسكرية غير آمنة". وأكد أن طواقمه لم تتمكن من الاستجابة لأغلب هذه النداءات حتى اللحظة، خاصة في حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة وفي جباليا شمالي القطاع و خان يونس جنوبا، بسبب خطورة العمل في هذه المناطق في ظل رفض الاحتلال الموافقة على طلبات التنسيق للسماح بالعمل الإنساني هناك. وحذر الدفاع المدني من "التبعات الإنسانية الخطيرة للسياسة الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى محاصرة المواطنين النازحين تدريجيا في هذه المنطقة الإنسانية وسط قطاع غزة"، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإجبار الاحتلال على احترام القانون الإنساني الدولي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة، وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة "عربات جدعون الثانية" للسيطرة على المدينة مستدعيا عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 156 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. كما استشهد 269 فلسطينيا جراء التجويع ، بينهم 112 طفلا. منع مستلزمات الإيواء في غضون ذلك، حذرت منظمات إنسانية دولية من استشهاد مزيد من الفلسطينيين جراء استمرار منع دخول الخيام ومستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة رغم إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخولها من يوم الأحد الماضي. وأكدت هذه المنظمات أن إسرائيل تمنع إدخال الخيام والمواد اللازمة للإيواء منذ قرابة 6 أشهر، بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية. وقال مسؤولون من 5 منظمات إنسانية من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة رويترز إن هناك عقبات إسرائيلية تحول دون دخول هذه المستلزمات حتى الآن. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن أكثر من 1.3 مليون شخص في غزة بحاجة إلى الخيام وإنها تتوقع موجات أخرى من النزوح عندما تبدأ إسرائيل هجومها لاحتلال مدينة غزة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
شاهد.. سرايا القدس تقصف موقعا لقوات وآليات إسرائيلية شرقي غزة
بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الأربعاء مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون ما سمته "مقر قيادة وسيطرة" لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدرسة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة. وتضمنت المشاهد عملية رصد دقيقة لجنود إسرائيليين يعتلون سطح مدرسة "الفرقان" بحي الزيتون، وكذلك تحرك الآليات العسكرية في محيطها، فضلا عن تجمع لعدد من القوات والآليات الإسرائيلية. وأظهرت المشاهد لحظات قصف مقاتلي السرايا تلك التجمعات بقذائف الهاون، ووثقت أيضا لحظة سقوط تلك القذائف على الحشود العسكرية الإسرائيلية وسط تكبيرات المقاتلين. وصباح اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة " عربات جدعون الثانية" للسيطرة على المدينة، مستدعيا عشرات آلاف الجنود. وفي الـ11 من الشهر الجاري، بدأ جيش الاحتلال هجوما واسعا على حي الزيتون تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي وتهجير قسري. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، وقصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.