logo
شاهد.. سرايا القدس تقصف موقعا لقوات وآليات إسرائيلية شرقي غزة

شاهد.. سرايا القدس تقصف موقعا لقوات وآليات إسرائيلية شرقي غزة

الجزيرةمنذ 10 ساعات
بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الأربعاء مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون ما سمته "مقر قيادة وسيطرة" لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدرسة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد عملية رصد دقيقة لجنود إسرائيليين يعتلون سطح مدرسة "الفرقان" بحي الزيتون، وكذلك تحرك الآليات العسكرية في محيطها، فضلا عن تجمع لعدد من القوات والآليات الإسرائيلية.
وأظهرت المشاهد لحظات قصف مقاتلي السرايا تلك التجمعات بقذائف الهاون، ووثقت أيضا لحظة سقوط تلك القذائف على الحشود العسكرية الإسرائيلية وسط تكبيرات المقاتلين.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة " عربات جدعون الثانية" للسيطرة على المدينة، مستدعيا عشرات آلاف الجنود.
وفي الـ11 من الشهر الجاري، بدأ جيش الاحتلال هجوما واسعا على حي الزيتون تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي وتهجير قسري.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، وقصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو
إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو

الجزيرة

timeمنذ 17 دقائق

  • الجزيرة

إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة ، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو ستين ألفا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها " عربات جدعون 2″. وذكر مكتب نتنياهو أن هذا الأخير قلل المهلة الزمنية "للسيطرة على معاقل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"هزيمتها". من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ "عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها". وأضاف أن الهجوم "يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية"، مؤكدا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. توتر بين الجيش والسياسيين وسيجري نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- مشاورات في مقر القيادة الجنوبية مع رئيس الأركان وعدد من الوزراء لاعتماد الخطط النهائية لاحتلال مدينة غزة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى توتر بين الجيش والقيادة السياسية في إسرائيل بسبب تسمية العملية "عربات جدعون 2″، إذ اعتبرتها "إشارة من رئيس الأركان إلى أن هذه ليست العملية الكبيرة التي أقرتها الحكومة". في تلك الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ الأربعاء باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط سبق استدعاؤهم قبل أسبوعين في إطار الاستعدادات العسكرية لهذه العملية. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه نقصا في عدد الجنود يتراوح بين 10 و12 ألف جندي، مشيرا إلى أن مسؤولي الجيش وجّهوا نداء للجاليات اليهودية في الخارج لسد هذا النقص الكبير. توغل بحي الزيتون وفي وقت سابق الأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي الخطوات الأولى من عملية "السيطرة على مدينة غزة، واستدعى عشرات الآلاف من قوات الاحتياط استعدادا للهجوم، واستهدف حي الزيتون في المدينة بقصف جوي ومدفعي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين للصحفيين "بدأنا العمليات الأولية والخطوات الأولى من الهجوم على مدينة غزة"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تسيطر بالفعل الآن على ضواحي مدينة غزة". وأضاف ديفرين أن القوات الإسرائيلية "تنفذ عمليات بالفعل في ضواحي مدينة غزة" وستعمق الهجوم على معاقل كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس. وواصلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء توغلها في حي الزيتون جنوبي قطاع غزة لليوم الـ11، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من الحي. وقال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 450 منزلا وبناية في حي الزيتون، الذي يوصف بأنه أكبر أحياء البلدة القديمة في غزة. ووثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 81 فلسطينيا يوم أمس بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منهم 30 من منتظري المساعدات. استهتار بجهود الوسطاء وفي السياق قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون 2" هو "إمعان في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا" في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان، أن "العدوان الإسرائيلي الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وأشار البيان إلى أن "نتنياهو يتجاهل مقترح الوسطاء"، وأن "ذلك يثبت أنه المعطل لأي اتفاق، وأنه غيرُ جاد في استعادة أسراه"، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية "ستفشل كما فشلت سابقاتها ولن تحقق أهدافها"، وأن "احتلال غزة لن يكون نزهة". كما حمّلت حركة حماس الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان وتدمير مقومات الحياة في غزة. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تصديق وزير الدفاع الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس على مخطط احتلال مدينة غزة "دليل أن العدو يعرقل كل إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة". وأضافت أن "العدو يخطئ إن صدق أكاذيب يطلقها أن المقاومة قبلت المقترح المصري القطري تحت الضغط العسكري"، وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها "ستواصل مواجهة الاحتلال ولن تخضع للابتزاز والضغط العسكري". وشددت على أن "السبيل الوحيد أمام الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أسراه هو وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وصفقة تبادل".

جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله

أعرب المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان عن استغرابه مما وصفها بـ"الحملة الشعواء" على البطريرك الماروني بشارة الراعي لحديثه عن "وجوب أن يسلّم حزب الله سلاحه إلى الدولة اللبنانية تطبيقا للدستور". وأبدى المركز -في بيان له- أسفه لما قال إنه "تحوير" لمواقف البطريرك و"مصادرة تضحيات اللبنانيين من مختلف الطوائف"، الذين قال إنهم "سئموا احتكارَ البعض للبطولات وتخوينَ الآخرين إذا عبّروا عن رفضهم للحرب". وأكد المركز دعمه لمواقف البطريرك، مشددا على أنه "لا أحد يريد الذهاب إلى إسرائيل، أما من لا يؤمن بالدولة اللبنانية وبالجيش الواحد وبالسلاح الوحيد فهذا شأنه"، وفق البيان. وكان المفتي الجعفري أحمد قبلان قد قال في وقت سابق -تعقيبا على كلام البطريرك الراعي- إنه "لا توجد قوة في الأرض تستطيع نزع سلاح حزب الله وحركة أمل". واعتبر قبلان قرار نزع السلاح "مجنونا ويخدم مصالح إسرائيل"، وأضاف أنه "لن يكون سلامٌ أبدا مع قتلة الأنبياء وخونة الشعوب ومحتلي الأوطان"، قائلا إن "على من يريد إسرائيل أن يرحل إليها". وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أطلع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام السيناتور الأميركي ماركواين مولين والوفد النيابي المرافق له، على "القرارات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة". واستقبل سلام في السرايا الكبيرة بالعاصمة بيروت السيناتور مولين، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للكونغرس الأميركي)، والوفد النيابي المرافق له، والذي يزور لبنان في إطار جولة إقليمية، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وفي 5 أغسطس/آب الجاري أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -بما فيه سلاح حزب الله- بيد الدولة وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك في الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية 2025، وهي الخطوة التي رفضها الحزب بشدة، ملوحا بأنها قد تتسبب في حرب أهلية. وبعدها بيومين أعلنت الحكومة اللبنانية تأييدها للخطوات المقترحة في "الورقة الأميركية"، التي تشمل حصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، وهو تأييد جاء عقب زيارة المبعوث الأميركي توماس براك إلى بيروت الشهر الماضي، لبحث مضمون الورقة. وأكد سلام في لقائه الوفد النيابي الأميركي أن "زيادة الدعم الدولي للجيش اللبناني، مالا وعتادا، تنعكس تعزيزا للأمن والاستقرار"، حسب ما أوردت الوكالة. وأشار في الوقت نفسه إلى "أهمية التجديد لقوات اليونيفيل (تسعى إسرائيل لإنهاء مهامها بينما تتمسك بيروت ببقائها)، نظرا لدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية". وجدد سلام تأكيده على "ضرورة قيام الجانب الأميركي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى". دعم الجيش وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 قتيلا و593 جريحا، وفق بيانات رسمية. وفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها أثناء الحرب الأخيرة. من جانبه، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أثناء لقائه السيناتور الأميركي وأعضاء الوفد المرافق، إن جيش بلاده "بحاجة إلى الدعم ليتمكّن من أداء واجبه الوطني". وبحسب ما أوردته الرئاسة اللبنانية في حسابها على منصة "إكس"، أكد عون "ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية". معركة كربلائية ويوم الجمعة الماضي، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن "المقاومة لن تسلم سلاحها طالما الاحتلال (الإسرائيلي) قائم"، وأضاف -في كلمة بمناسبة إحياء "أربعينية الإمام الحسين"- أن الحزب "سيخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأميركي مهما كلفه ذلك". وأكد أن "الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة داخلية وعن تخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض البلاد"، وفق تعبيره. كما حذر من أن احتجاجات الشوارع ضد تسليم السلاح قد تصل إلى السفارة الأميركية في بيروت.

واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية
واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الخارجية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك على خلفية تحرير بيان يتعلق بقضية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وقالت المصادر إن الإقالة جاءت بعد خلافات عدة بشأن كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب ، مضيفة أن الإقالة جاءت بعد أيام من نقاش داخلي بشأن إصدار بيان جاء فيه "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة". وبحسب مذكرة استندت إليها صحيفة واشنطن بوست، فإن قيادة الخارجية الأميركية رفضت تلك العبارة ووجهت المسؤولين إلى حذفها. ونقلت الصحيفة عن المسؤول المقال قوله إن "إقالتي أثارت تساؤلات بشأن موقف الخارجية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة". خلاف آخر وبحسب واشنطن بوست، فإن خلافا آخر نشب داخل الخارجية الأميركية عقب اغتيال إسرائيل صحفي قناة الجزيرة أنس الشريف ، إذ أوصى المسؤول المقال بإضافة "نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم" في بيان الخارجية. غير أن وزارة الخارجية -تقول الصحيفة- اعترضت على إضافة الجملة في البيان، وأوضحت ذلك في بريد إلكتروني، على أساس أنه "لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص". في السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن بإسرائيل مايك هاكابي ، كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية. ووفق ما نقلته واشنطن بوست عن مسؤولين مطلعين، فإن ميلستين يُعرف عنه مواجهته لموظفي الخارجية دفاعا عن الحكومة الإسرائيلية. كما قالت الصحيفة إن ميلستين والمسؤول المقال اختلفا بشأن مسعى دفع الخارجية إلى الإشارة للضفة الغربية بيهودا والسامرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store