
مهمة فلك السعودية تعود إلى الأرض
بعد رحلة علمية إلى المدار القطبي، عادت رحلة FRAM 2 على متنها مهمة فلك البحثية السعودية التي انطلقت من ولاية فلوريدا الأميركية، لدراسة المهمة وتحليل تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، وذلك في بيئة الجاذبية الصغرى.
وتصمم المهمة بروتوكول صحي كامل يراعي صحة العين في الفضاءالمهمة تصمم بروتوكول صحي كامل يراعي صحة العين في الفضاء
وانطلقت المهمة التي تحمل اسم 'مهمة فلك' بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2، لدراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثياً ناشئاً.
وستحلل التجربة معدلات نمو الميكروبات العينية، والتغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث تحت تأثير الجاذبية الصغرى. كما تتيح تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، وتأثير ذلك على زيادة خطر العدوى في العين.
ويقول مدير 'مهمة الفلك' للعربية الدكتور أيوب الصبيحي إن المهمة تصمم بروتوكول صحي كامل يراعي صحة العين في الفضاء، ويكون مرجعًا لوكالات الفضاء عالمياً، لافتاً إلى أن مقاومة ميكروبات العين للبيئة الصعبة في الفضاء تعد ضمن الأسئلة التي لا إجابات حولها، مؤكداً أن المهمة تعتبر حجر أساس الأبحاث القادمة حول هذا الموضوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
ختام فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم بالرياض
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي انطلق تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وشهد حضورًا علميًا دوليًا مميزًا ومشاركة واسعة من نخبة الباحثين والخبراء في مجالات الميكروبيوم والذكاء الاصطناعي الصحي. واشتمل برنامج اليوم الختامي على ثلاث جلسات علمية ثرية، تضمنت ثماني محاضرات تخصصية، افتتحت بجلسة تناولت تأثير الميكروبات على الجهاز المناعي قدّمها رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية، فيما تناولت الجلسة الثانية أحدث التقنيات في تشخيص الأمراض المعدية بمشاركة متحدثين من قطر وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، في حين خُتمت الفعاليات بجلسة حول تقنية تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي بمشاركة خبراء من المملكة المتحدة وهيئة الغذاء والدواء السعودية. كما شهد المؤتمر استعراض الملصقات العلمية المشاركة، ضمن مسابقة علمية خاصة أقيمت على هامش المؤتمر، تنافس فيها 15 باحثًا وباحثة قدموا ملصقات علمية متخصصة، وتم تكريم الفائزين خلال حفل الختام. من جانبها، أعربت الدكتورة همسة الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، عن فخرها بنجاح النسخة الأولى من المؤتمر، مؤكدة أنه حقق أهدافه العلمية والمجتمعية. وقالت: 'إن المؤتمر شكل منصة عالمية جمعت العقول العلمية من مختلف أنحاء العالم، وأسهم في تبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الابتكار والبحث العلمي.' وأضافت: 'نسعى لأن يكون هذا المؤتمر حدثًا سنويًا متجددًا، يواكب تطورات القطاع الصحي والبحثي، ويُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال الحيوي.' يُذكر أن المؤتمر شهد حضورًا نوعيًا من المتخصصين، وصدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية والصحية، مع التأكيد على أهمية التوصيات الصادرة في تطوير الأبحاث والسياسات الصحية المستقبلية.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
بمشاركة دولية واسعة… الرياض تختتم أعمال المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم
اختُتمت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي انطلق تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وشهد حضورًا علميًا دوليًا مميزًا ومشاركة واسعة من نخبة الباحثين والخبراء في مجالات الميكروبيوم والذكاء الاصطناعي الصحي. واشتمل برنامج اليوم الختامي على ثلاث جلسات علمية ثرية، تضمنت ثماني محاضرات تخصصية، افتُتحت بجلسة تناولت تأثير الميكروبات على الجهاز المناعي، قدّمها رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية. فيما تناولت الجلسة الثانية أحدث التقنيات في تشخيص الأمراض المعدية، بمشاركة متحدثين من قطر وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية. في حين خُتمت الفعاليات بجلسة حول تقنية تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي، بمشاركة خبراء من المملكة المتحدة وهيئة الغذاء والدواء السعودية. كما شهد المؤتمر استعراض الملصقات العلمية المشاركة ضمن مسابقة علمية خاصة أُقيمت على هامش المؤتمر، تنافس فيها 15 باحثًا وباحثة قدموا ملصقات علمية متخصصة، وتم تكريم الفائزين خلال حفل الختام. من جانبها، أعربت الدكتورة همسة الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، عن فخرها بنجاح النسخة الأولى من المؤتمر، مؤكدة أنه حقق أهدافه العلمية والمجتمعية. وقالت: "إن المؤتمر شكّل منصة عالمية جمعت العقول العلمية من مختلف أنحاء العالم، وأسهم في تبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الابتكار والبحث العلمي." وأضافت: "نسعى لأن يكون هذا المؤتمر حدثًا سنويًا متجدّدًا، يواكب تطورات القطاع الصحي والبحثي، ويُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال الحيوي." يُذكر أن المؤتمر شهد حضورًا نوعيًا من المتخصصين، وصدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية والصحية، مع التأكيد على أهمية التوصيات الصادرة في تطوير الأبحاث والسياسات الصحية المستقبلية.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
برعاية نائب أمير الرياض.. بحث مستجدات مجالات الميتاجينوم والميكروبيوم
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي تنظمه جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها. وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت رئيسة اللجنة المنظمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، د. همسة الطيب، أن المؤتمر يمثل منصة علمية رائدة تهدف إلى استعراض أحدث الأبحاث والاكتشافات، وتعزيز التعاون بين التخصصات في هذا المجال الحيوي، بما يخدم التقدم الصحي والبيئي والصناعي. وأشادت الطيب بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة على دعم البحث العلمي والابتكار، وتسهم في تمكين المملكة أن تبوأ مكانة متقدمة كمركز إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما أعلنت عن التوجه لإقامة المؤتمر بشكل سنوي لتعزيز استدامة مخرجاته العلمية. وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن أنشطة وبرامج الجمعية، استعرض أبرز جهودها في دعم البحث العلمي ونقل المعرفة، إضافة إلى تكريم عدد من الجهات والشركات الداعمة، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات البحثية والجهات ذات العلاقة. عقب ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر التي شملت ورش عمل متخصصة، ولقاءات علمية موسعة ناقشت أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجالات الميتاجينوم والميكروبيوم، وسط حضور علمي مميز يعكس المكانة المتنامية للمملكة في هذا المجال المتقدم.