
'رينو' الفرنسية تسجل خسارة 11.2 مليار يورو في 6 أشهر
وأفادت 'رينو' بأن النتائج خلال النصف الأول من العام جاءت متأثرة بخسارة لمرة واحدة بلغت 315ر9 مليار يورو من حصتها في شركة 'نيسان'.
وأضافت 'رينو' أن شركة 'نيسان' ساهمت بالسلب في أرباحها خلال النصف الأول، بقيمة 331ر2 مليار يورو.
وباستثناء تأثير 'نيسان' عليها، سجلت 'رينو' دخلا صافيا قدره 461 مليون يورو، بانخفاض عن 469ر1 مليار يورو تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت الخسائر التشغيلية 404ر8 مليار يورو، بالمقارنة مع الأرباح التشغيلية التي بلغت 898ر1 مليار يورو، و التي تم تسجيلها في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
الشركات السعودية من بين الأكثر إصدارا للديون عالميا
برزت المملكة ضمن أكبر المساهمين في نشاط أدوات الدين في الأسواق الناشئة خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما سجلت – إلى جانب الهند، الإمارات والبرازيل – ما نسبته 52% من إجمالي الإصدارات الناشئة، وحسب تقرير لـ kamco للاستشارات الاستثمارية، كشف عن أن قيمة إصدارات أدوات الدين العالمية قد بلغت 6.4 تريليونات دولار خلال النصف الأول من العام، وهو أعلى مستوى نصف سنوي يُسجَّل في التاريخ. وعلى الرغم من تسجيل انخفاض بنسبة 8% في الربع الثاني من العام مقارنة بالربع الأول، إلا أن الزخم القوي في بداية 2025 كان كافيًا لتعويض التراجع، ودفع الأداء التراكمي نحو مستويات قياسية غير مسبوقة. وأشار التقرير إلى أن هذا النمو يعود بشكل رئيسي إلى الزيادة الكبيرة في إصدارات أدوات الدخل الثابت من الدرجة الاستثمارية، بينما بقيت الإصدارات ذات العائد المرتفع مستقرة دون تغيير يُذكر على أساس سنوي. سوق أدوات الدين حافظت الجهات الحكومية والمؤسسات المالية على هيمنتها في سوق أدوات الدين، إذ استحوذت على نحو 75% من إجمالي الإصدارات العالمية خلال النصف الأول. في المقابل، لعبت الشركات في الأسواق الناشئة دورًا مهمًا، إذ شكّلت 26% من الإصدارات، مع تصدّر السعودية والهند. السندات الخضراء ولفت التقرير إلى انكماش ملحوظ في إصدارات السندات الخضراء، التي تراجعت بنسبة 2% لتصل إلى 267.7 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، في ظل تحديات تمويلية وبيئية وتنظيمية تواجه هذا النوع من الأدوات. تقلبات الدين الأمريكي وأشار التقرير إلى أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات شهدت تقلبات ملحوظة، إذ بلغت ذروتها عند 4.6% في مايو، ثم تراجعت إلى 4.3% بنهاية يوليو، مدفوعة بتقارير توظيف قوية ومشروع قانون أمريكي يُتوقع أن يرفع العجز المالي بـ3.4 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن. وتزامن ذلك مع إقبال كبير على المزادات، مما أسهم في خفض العائدات مجددًا، إلى جانب تزايد التوقعات بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة. وأكد التقرير أن السياسة النقدية الأمريكية تميل حاليًا إلى التيسير الحذر، لكن وتيرة خفض الفائدة ستعتمد بشكل مباشر على تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار والتضخم، وهو ما يجعل الترقب سمة المرحلة المقبلة بالنسبة للأسواق العالمية.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
هل تصمد جاهز أمام كيتا
منافسة تطبيق «كيتا» الصيني لتطبيق «جاهز» في السوق السعودي عاد بذاكرتي للمعركة الطاحنة التي عايشتها في الصين ما بين تطبيق «أوبر» وتطبيق «ديدي»، عند وصولي للصين في 2014. كانت شركة «أوبر» الأمريكية للتو تدخل السوق الصينية، تحمل معها آمالًا كبيرة بالنجاح والتوسع في سوق مغرية، لكنها اضطرت إلى الانسحاب بعد عامين فقط، إثر خسائر تجاوزت مليار دولار سنويًا نتيجة منافسة شرسة مع تطبيق «ديدي» المحلي، الذي قدم خدمات أرخص وأكثر تكيفًا مع المستخدم الصيني. في النهاية، باعت أوبر عملياتها إلى ديدي مقابل حصة غير مسيطرة، وأعلنت خروجها رسميًا من السوق، مكتفية بالتوسع في أسواق لا تواجه فيها القيود ذاتها. وقبل «أوبر»، واجهت «أبل» الأمريكية تحديات مماثلة جعلت حصتها تتراجع تدريجيًا أمام منافسين صينيين مثل هواوي وشاومي، رغم استثمارات ضخمة وبنية توزيع متطورة. لكن المتغير الأهم في المشهد هو أن الشركات الصينية، التي كانت تاريخيًا تقاتل داخل حدودها لحماية أسواقها، بدأت الآن تخوض معارك توسعية خارجية، وتنافس شركات محلية في أسواقها الوطنية، في مشهد يعد سابقة في تاريخ الشركات الصينية. المثال الأحدث والأقرب هو دخول تطبيق كيتا الصيني إلى السوق السعودية في سبتمبر 2024، حيث استحوذ خلال أشهر قليلة فقط على 40% من إجمالي عدد طلبات التوصيل في المملكة بحسب تحليلات المهتمين في مواقع التواصل الاجتماعي، في مواجهة مباشرة مع شركة جاهز السعودية، التي كانت تسيطر على 32% من الطلبات، أي نحو 91 مليون طلب من أصل 290 مليون طلب نفذتها المنصات خلال عام 2024. كيتا، المدعومة من شركة Meituan الصينية، تبنت أسلوب توسع سريع قائم على تخفيضات حادة، شحن مجاني، ودعم مالي يتجاوز مليار ريال سعودي، مع توظيف خوارزميات ذكية لتحليل السلوك الاستهلاكي، وتقنيات التنبؤ بالطلب وخدمة العملاء. الرئيس التنفيذي لجاهزصرح قبل عدة أشهر تصريحًا فيه ثقة بأنه لا يخشى منافسة وأنه مستعد لكل التحديات، ولكن التحدي الحقيقي هل سيصمد طويلًا؟ بخاصة أن التجارب التي خرجت فيها الشركات الصينية من نطاقها الجغرافي ونافست شركات محلية تثبت أنه سيكون حدثًا استثنائيًا لو صمدت جاهزًا في وجه شركة صينية وسأكون شخصيًا فخورًا به. ففي الهند، استطاعت شركة شاومي الصينية التفوق على سامسونغ واحتلال المرتبة الأولى في سوق الهواتف الذكية. وفي أمريكا وأوروبا، تقدمت شركة مثل Temu بسرعة مذهلة لتنافس أمازون، بل وتصدرت تطبيقات التسوق من حيث عدد التنزيلات. أما TikTok، التطبيق الأشهر عالميًا، فقد تمكن من تحدي هيمنة تطبيقات أمريكية مثل YouTube وInstagram، بل وتفوق عليها بنسب الاستخدام والتفاعل في عدة دول. وحتى في قطاع السيارات، تشهد الأسواق الخليجية وأمريكا اللاتينية توسعًا ملحوظًا لشركات صينية مثل BYD وMG، التي بدأت تأخذ حصصًا سوقية من علامات راسخة مثل هيونداي وتويوتا، بخاصة في مجال السيارات الكهربائية. هذا التحول في مسار الشركات الصينية من المحلية داخل السوق الصينية إلى المنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها الآن داخل السوق السعودية يعكس مرحلة جديدة من النضج الاقتصادي والتقني الصيني، مدعومة بتسهيلات حكومية قوية، ونموذج أعمال يعتمد على الابتكار والاستهداف الذكي. ما تواجهه جاهز اليوم في السعودية من منافسة كيتا ليس معركة استثنائية، بل جزء من نمط توسعي واسع تمارسه الشركات الصينية للتمدد في العالم. أتمنى من شركة جاهز أن تسعى للأندماج مع شركة كيتا لتوحيد أهدافها في السوق السعودية. إذا كان هذا الخيار غير متاح فإني مؤمن بأن المنافسة لن تكون لصالحها وستواجه تحديات كبيرة لو استطاعات اجتيازها فستكون حققت نجاحًا استثنائيًا، حاولت عديد من الشركات في دول مختلفة أن تحققه، ولكن كان مصيرها الفشل. نافذة: التحول في مسار الشركات الصينية للمنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها داخل السوق السعودية يعكس مرحلة من النضج الاقتصادي والتقني، مدعومة بتسهيلات حكومية.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
فيراري تؤكد أنه لا يوجد سيارة كهربائية ثانية قيد الانتاج
السيارات – مرت 3 سنوات منذ أن أعلنت فيراري عن مفاجأة غير متوقعة مع إطلاق أول سيارة كهربائية من الشركة. وسيكشف النقاب عن أول سيارة فيراري كهربائية في 9 أكتوبر المقبل. وسيتكون الكشف الرسمي من عدة خطوات، بدءًا من الكشف عن 'القلب التكنولوجي'. وسيتبع ذلك 'تصميم السيارة الخارجي والداخلي في أوائل عام 2026، مع تحديد موعد الإطلاق الكامل في وقت لاحق من ذلك العام. وفي غضون ذلك، تنتشر شائعات حول قرار فيراري تأجيل إطلاق سيارتها الكهربائية الثانية. وأفادت وكالة رويترز في يونيو أن الطراز قد تأجل مرتين، ليس مرة واحدة، بسبب 'انعدام الطلب'. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيارة الكهربائية الثانية لن تصل قبل عام 2028. إلا أن الرئيس التنفيذي بينيديتو فيجنا نفى هذه التكهنات، مشيرًا إلى أن السيارة الثانية الكهربائية غير موجودة أصلًا، رسميًا على الأقل. وخلال مؤتمر أرباح الربع الثاني من عام ٢٠٢٥، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فيراري: 'لم نتحدث قط عن سيارة كهربائية ثانية أو ثالثة'. هذا منطقي. لا داعي للتأجيل إذا لم يعلن رسميًا عن أي منتج. أما ما يحدث خلف الكواليس فهو أمر آخر. عادةً ما يتم تأجيل أو إلغاء إنتاج السيارات، ولكن في هذه الحالة، لم تناقض فيراري نفسها. وفي الوقت الحالي، لا يزال الرئيس التنفيذي واثقًا جدًا من نجاح أول سيارة كهربائية لفيراري، مضيفًا أنه 'لن يكون هناك تأخير ولو لساعة واحدة'. وصرح فيجنا بأنه أتيحت له فرصة قيادة نموذج أولي على حلبة قبل بضعة أسابيع ورفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، لكن ظهرت سيارات اختبارية بهيكل مازيراتي ليفانتي في الفترة الأخيرة . قد يشير ذلك إلى أن السيارة لن تكون سيارة خارقة ، بل سيارة جراند تورر من نوع ما؛ وليست بالضرورة سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، على الرغم من ارتباطها بسيارة ليفانتي. لم تُعلن فيراري عن أي أسعار أولية، مع أن التقارير تُشير إلى أن سعر السيارة الكهربائية سيتجاوز 500,000 دولار. من المتوقع أن يكون طرازًا منخفض الإنتاج، بينما يشاع أن السيارة التالية والتي لم تُعلن رسميًا ستُنتج بكميات أكبر، أي ما بين 5000 و6000 وحدة على مدى دورة مدتها خمس سنوات. ولم يتغير الهدف المعلن سابقًا، والمتمثل في أن تُمثل السيارات الكهربائية 40% من مبيعات فيراري السنوية بحلول عام 2030. وستُخصص نسبة 40% أخرى للسيارات الهجينة، بينما ستُخصص نسبة 20% المتبقية للسيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي. وقد تعهدت فيراري بالفعل بالحفاظ على محرك V-12 العريق حتى يتم حظره نهائيًا . ومن المرجح أيضًا أن يظهر في الطرازات الخاصة المستقبلية من سلسلة أيكونا، بمحركها سعة 6.5 لتر ذي السحب الطبيعي والمثبت خلف المقاعد. وبينما تلتزم فيراري ببدء تسليم أول سيارة كهربائية لها في عام ٢٠٢٦، أجّلت منافستها لامبورجيني إطلاق لانزادور إلى عام ٢٠٢٩، وقد لا تزال مزودة بمحرك احتراق داخلي بنظام هجين قابل للشحن. وقد صرّحت علامات تجارية فاخرة أخرى، مثل كوينيجسيج وباجاني، بأن عملاءها غير مهتمين بالسيارات الكهربائية. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك العام الماضي بأن العملاء الأثرياء لم يعودوا يرغبون في السيارات الكهربائية الخارقة، وهذا أحد أسباب صعوبة العثور على مشترين لسيارة نيفيرا على الرغم من تسجيلها أرقامًا قياسية متعددة.