logo
فان دايك: الإساءة العنصرية لسيمينيو «عار»

فان دايك: الإساءة العنصرية لسيمينيو «عار»

الرياضمنذ يوم واحد
شدد فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول على أن مسؤولي كرة القدم عليهم مواصلة توعية الأجيال القادمة بشأن العنصرية، واصفا الإساءة التي تعرض لها أنطوان سيمينو، لاعب بورنموث خلال مباراة الفريقين بأنها "عار".
فاز ليفربول على بورنموث 4 / 2 أمس الجمعة، في افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ولكن توقفت المباراة لدقائق قليلة في الشوط الأول عندما ذهب الحكم أنتوني تايلور للإبلاغ عن شكوى لجناح بورنموث.
وتحقق الشرطة البريطانية في الواقعة، بينما قال ليفربول في بيان رسمي "ندين العنصرية وجميع أشكال التمييز، ولا مكان لهما في كرة القدم".
من جانبه قال فان دايك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "ماذا عسانا أن نفعل؟"، مضيفا "إنها حالة غريبة، وما حدث كان عارا".
تابع المدافع الهولندي "ما يمكننا فعله هو أن نهتم جميعا بمحاولة توعية الجيل القادم، أرى أن هذا هو السبيل الوحيد للتخلص من هذه الظاهرة".
واصل "لا أصدق ما حدث، لا ينبغي أن تحدث مثل هذه التصرفات، ولكنها موجودة للأسف، إنها عار كبير في وجهة نظري".
وشدد قائد ليفربول "مثل هذه التصرفات لا يجب أن تكون موجود في المجتمع وليس كرة القدم فقط، لكن أرى أيضا أن العنصرية لا تنتمي لعالمنا، ولكن بكل واقعية، إنها ظاهرة تبقى موجودة، وهي حقيقة مؤلمة".
واستطرد "لقد تحدثت مع سيمينو كثيرا حول هذه الواقعة، أردت أن أفهم ما حدث، وسعيد جدا برد فعل السلطات للتعامل مع الأمر".
وأتم فان دايك "ولكننا نساند سيمينو، ومستعدون تماما لأي شيء من أجل دعمه، وأثق أن إدارة النادي ستتعامل بطريقة صحيحة مع الأمر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثغرات الدفاعية «صداع مزمن» في رأس ليفربول
الثغرات الدفاعية «صداع مزمن» في رأس ليفربول

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الثغرات الدفاعية «صداع مزمن» في رأس ليفربول

أنقذ هدفان متأخران لليفربول فريق المدرب آرني سلوت من مأزق كبير في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهما في الوقت نفسه لم يخفيا الثغرات الواضحة في خط الدفاع. فبينما بدت جماهير «الريدز» سعيدة بالفوز 3 - 1 على بورنموث في ملعب «آنفيلد»، كان واقع المباراة يشير إلى مشكلات خطيرة ظهرت بوضوح في التغطية الدفاعية والتعامل مع الكرات العرضية والهجمات المرتدة. ووفق شبكة «The Athletic»، فقد سجّل الإيطالي فيديريكو كييزا الهدف الأول له (الثالث لفريقه) في الدوري بقميص ليفربول عند الدقيقة الـ88 أمام مدرج «الكوب»، قبل أن يضيف المصري محمد صلاح الهدف الرابع بعد دقيقتين، ليمنحا الفريق فوزاً بدا كأنه انتُزع من فم التعادل. غير أن المدرب الهولندي سلوت بدا واقعياً حين قال قبل اللقاء: «من دون الكرة، نحن جيدون في 8 مرات من أصل 10. لكن الهدف في هذا النادي أن نكون جيدين في 10 مرات من أصل 10. هذا هو الضبط الدقيق الذي ما زلنا نفتقده دفاعياً». وما كشف عنه بورنموث في «آنفيلد» لم يكن جديداً؛ إذ ظهرت علامات الارتباك ذاتها في المباريات التحضيرية، وفي الخسارة أمام كريستال بالاس في «درع المجتمع». المشكلة تكمن في كثرة السماح بالمرتدات والضعف في مواجهة الكرات العرضية والتمريرات الخلفية. التعاقد مع الثنائي؛ جيريمي فريمبونغ القادم من باير ليفركوزن، وميلوس كيركِز القادم من بورنموث، أضاف قوة هجومية كبيرة، لكن مع مجازفة دفاعية واضحة. فهما ظهيران يميلان للهجوم على غرار ترينت ألكسندر آرنولد وأندي روبرتسون في بدايات يورغن كلوب، غير أن التركيبة الجديدة تسببت في خلل واضح بالتوازن الدفاعي، وقد ظهر ذلك منذ الدقيقة السادسة. بدأت الخطورة من كرة طويلة من الحارس دجورجي بيتروفيتش نحو الجناح أنطوان سيمينيو الذي كان الورقة الأبرز لفريقه في الخروج من ضغط ليفربول. استخلص لاعب الوسط أليكس سكوت الكرة من فيرجيل فان دايك، لتصل مجدداً إلى سيمينيو الذي مررها إلى ماركوس سِنيسي. هنا، كان صلاح متمركزاً في الأمام؛ إذ يسمح له سلوت بالبقاء عالياً في لحظات الدفاع والضغط، وهو ما يفرض أعباء إضافية على الظهير الأيمن. تأخر دومينيك سوبوسلاي في الضغط، فانطلق الظهير أدريان تروفير من خلف صلاح، وتحرّك بلا ضغط يذكر قبل أن يرسل كرة عرضية مبكرة مستغلاً المساحة الكبيرة خلف الخط الدفاعي المتقدم. سيمينيو اندفع بقوة نحو المرمى، لكنه تحت ضغط جزئي من كيركِز أطاح الكرة بعيداً فوق العارضة. كانت تلك إشارة مبكرة إلى أن ليفربول معرض للاختراق بالكرات العرضية المباشرة. قبل أن يسجل ليفربول هدفه الأول، سنحت لبورنموث فرصة محققة أخرى من الناحية اليمنى لدفاع «الريدز»؛ إذ تحولت سلسلة من الأخطاء الفردية الصغيرة إلى خطورة كبيرة. المهاجم هوغو إيكيتيكي كان متمركزاً بزاوية خاطئة وضغطه ضعيف؛ مما سمح لوسط بورنموث بتمرير الكرة عبر خطوط ليفربول بسهولة. إيفانيلسون استغل تمريرة بينية في ظهر الدفاع، ووجد نفسه في موقف خطير بعدما كان كيركِز متأخراً فتركه في وضعية تسمح له بالانطلاق. نجح في الاحتفاظ بالكرة وأرسلها إلى الظهير آدم سميث المتقدم، الذي بدوره مر من أليكسيس ماك أليستر وأرسل تمريرة خلفية تجاه منطقة الجزاء. في تلك اللحظة، كان إبراهيما كوناتي مراقباً سكوت عن قرب، لكن فريمبونغ فقد تركيزه على ديفيد بروكس، مما سمح للأخير بلمس الكرة بذكاء، غير أن ماركوس تافيرنييه أضاع الفرصة بتسديدة ضعيفة في يد أليسون. هنا بدت علامات الارتباك واضحة على سوبوسلاي الذي كان متفرجاً أكثر منه متدخلاً دفاعياً. عند الدقيقة الـ64، نجح بورنموث في استغلال ثغرة مشابهة ليقلص النتيجة إلى 2 - 1. كان سلوت قد أجرى تبديلات أخرج خلالها فريمبونغ وكيركِز، ودفع بواتارو إندو وروبرتسون. غير أن خطأ في منتصف الملعب بعد محاولة فاشلة من سوبوسلاي لتمرير الكرة بالكعب نحو صلاح أدى إلى هجمة مرتدة سريعة. استخلص أليكس سكوت الكرة ومررها إلى بروكس الذي أرسل عرضية مبكرة إلى سيمينيو، تماماً كما فعل تروفير في بداية اللقاء. هذه المرة لم يخطئ الغاني وسدد كرة اصطدمت بيد أليسون لتسكن الشباك. قال سلوت بعد اللقاء: «عادة يمكنك أن تشتكي من أن اللاعبين لا يركضون للخلف بما يكفي، لكنهم فعلوا ذلك. المشكلة أنك عندما تكون متقدماً بهدفين لا تحتاج إلى محاولة تمريرة فنية خطيرة. الأفضل أن تفقد الكرة عبر تسديدة تنتهي بركلة ركنية أو ركلة مرمى، لا في منتصف الملعب». كما أن المعضلة في العرضيات ليست جديدة على ليفربول، فقد جاء ربع أهداف الموسم الماضي من كرات عرضية. في مواجهة بورنموث، حقق فان دايك 17 إبعاداً منها 13 بالرأس، وهو أعلى رقم له في مباراة واحدة مع ليفربول. لكن المعضلة الكبرى هي المرتدات، وهي المشكلة ذاتها التي عانى منها الفريق في موسم 2022 - 2023 مع كلوب. فعندما فشل ليفربول في إنهاء هجمة من رمية تماس لسيمينيو، تحول الهجوم بسرعة عكسية وانتهى بهدف التعادل الثاني لبورنموث. سيمينيو أبدع في تسجيل الهدف بعدما واجه كوناتي مباشرة، وحين حاول الأخير غلق الزاوية على قدمه اليسرى فتح المجال لتسديدة أرضية زاحفة استقرت في الشباك. كانت تلك لقطة جسدت الارتباك التكتيكي؛ إذ وجد فان دايك وكوناتي نفسيهما عاجزين عن ارتكاب خطأ تكتيكي أو التدخل بحسم، فكانت النتيجة هدفاً قاتلاً. اعترف سلوت في المؤتمر الصحافي: «أفضل وسيلة لتفادي هذه المشكلات هي ألا تخسر الكرة أصلاً. وإذا خسرتها، فلتكن من تسديدة تنتهي بخروج الكرة، لا من فقدانها في وسط الملعب. ما زلنا بحاجة إلى بعض الضبط الدقيق». الخلاصة أن فوز ليفربول على بورنموث في الجولة الافتتاحية حمل النقاط الثلاث، لكنه في المقابل كشف عن نقاط ضعف دفاعية مقلقة. فالفريق الذي يريد المنافسة على لقب الدوري لا يُسمح له بأن يمنح خصومه 4 فرص خطيرة في مباراة واحدة على ملعبه. والدرس الأهم لسلوت هو أن «الهجوم الجميل» لن يكون كافياً ما لم يجد الطريقة لتأمين ظهر فريقه.

دينيس زكريا «ضالة يايسله» يقترب من قميص الأهلي
دينيس زكريا «ضالة يايسله» يقترب من قميص الأهلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

دينيس زكريا «ضالة يايسله» يقترب من قميص الأهلي

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن النادي الأهلي اقترب من الاتفاق مع موناكو الفرنسي للحصول على خدمات لاعب الوسط السويسري دينيس زكريا، البالغ من العمر 28 عاماً، الذي يعد أحد أبرز عناصر فريقه بجانب منتخب بلاده. وخاض زكريا تجارب أوروبية عديدة، حيث لعب في يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي، قبل أن يستقر في موناكو ويصبح من الركائز الأساسية للفريق. ويتميز زكريا بصلابته الدفاعية، وهو ما ينشده المدرب الألماني ماتياس يايسله، الذي طالب بالبحث عن لاعب وسط يناسب طريقة لعبه التي تعتمد بشكل كبير على القوة البدنية، ومن المحتمل أن يكون السويسري بديلاً لفرانك كيسيه حال رحيله عن الفريق. ودَشّن الأهلي تدريباته فور وصوله إلى هونغ كونغ، حيث ركز المدرب الألماني على الجوانب الفنية والبدنية لرفع الجاهزية العالية للاعبين قبل لقاء القادسية الأربعاء المقبل في نصف نهائي السوبر.

مهند آل سعد يقود لوزان لدور الـ 32 من كأس سويسرا
مهند آل سعد يقود لوزان لدور الـ 32 من كأس سويسرا

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

مهند آل سعد يقود لوزان لدور الـ 32 من كأس سويسرا

تمكن النجم السعودي مهند آل سعد من قيادة فريقه الجديد لوزان السويسري للتأهل لدور الـ32 من كأس سويسرا، بعد إحرازه هدف الفوز أمام فيفي سبورتس في اللقاء الذي انتهى بفوز لوزان بهدفين لهدف، ضمن لقاءات الدور الأول من البطولة. واستطاع آل سعد أن يقص شريط أهدافه مع الفريق حين سجل هدفاً في فوز فريقه بثنائية خلال المباراة التي أقيمت مساء اليوم (الأحد)، وجاء الهدف الرائع بعد أن تلقى مهند تمريرة قصيرة من زميله ألبان أجديني ليسيطر مهند على الكرة على منطقة الـ18 ويسددها بقدمه اليسرى قوية في الزاوية العليا على يسار حارس فيفي سبورتس لتعانق الشباك في الدقيقة 45 من عمر اللقاء، فيما افتتح التسجيل لفريق لوزان زميله المالي جاوسو دياكيتي عند الدقيقة 36، قبل أن يتمكن الفريق المقابل من تقليص النتيجة في الشوط الثاني. وتعد هذه المباراة الأولى التي يشارك بها اللاعب أساسياً مع فريقه السويسري بعدما شارك لمدة 18 دقيقة في مباراة بالدوري أمام زيورخ انتهت بخسارتهم بهدفين مقابل هدف. يذكر أن مهند انتقل لصفوف لوزان خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية على سبيل الإعارة من نادي نيوم، بعدما خاض الموسم الماضي معاراً لصفوف نادي دانكيرك الفرنسي. الجدير بالذكر أن لوزان سبورت سيخوض لقاء مهماً الخميس القادم عندما يواجه بشكتاش التركي في الملحق التأهيلي لدوري المؤتمر الأوروبي، وكان لوزان قد تأهل لهذا اللقاء بعد فوزه على أستانا الكازاخستاني بمجموع اللقاءين 5-1. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store