logo
البرهان يهبط في الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

البرهان يهبط في الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

الرأي٢٠-٠٧-٢٠٢٥
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل عام 2023، هبطت طائرة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان على مدرج مطار الخرطوم.
وعقب وصوله السبت، توجه البرهان إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في زيارة ميدانية مفاجئة، التقى خلالها برئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من كبار القادة العسكريين، حيث تلقى إيجازاً تفصيلياً حول الأوضاع الأمنية، والعمليات العسكرية في إطار ما يُعرف بحرب الكرامة الوطنية
ويرى محللون أن هبوط الطائرة الرئاسية في مطار الخرطوم يحمل دلالات رمزية قوية، تشير إلى تحسن الوضع الأمني واستعادة زمام المبادرة، وربما تمهّد لإعادة هيكلة المشهد السياسي والعسكري في العاصمة.
ومن جانبه، تعهّد رئيس الوزراء كامل إدريس، إعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في مايو الماضي، للعاصمة التي دمرها أكثر من عامين من الحرب.
وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض إدريس مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبا لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف.
وقال إن «الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة».
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 مليون من سكانها.
لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريباً للخرطوم وحدها.
وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولاتزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد.
وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح داخلياً.
وفرّ أربعة ملايين آخرين عبر الحدود.
في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات الى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يصعد مع مضاعفة ترمب الرسوم الجمركية على الهند
الذهب يصعد مع مضاعفة ترمب الرسوم الجمركية على الهند

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

الذهب يصعد مع مضاعفة ترمب الرسوم الجمركية على الهند

ارتفع الذهب اليوم الخميس، بدعم من تجدد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً إضافية تبلغ 25% على الواردات الهندية، مما أدى إلى تعميق الخلافات التجارية. وبحلول الساعة 04:52 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3378.18 دولار للأوقية (الأونصة). وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3445.60 دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى (كيه.سي.إم تريد)، 'كان ترامب يطلق تهديدات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، وهو ما يبقي الذهب في المشهد كأداة دفاعية للمستثمرين'. أصدر ترامب أمراً تنفيذياً أمس الأربعاء، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، قائلاً إن الدولة تواصل استيراد النفط الروسي، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود. وستؤدي ضريبة الاستيراد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوماً من السابع من أغسطس إلى رفع الرسوم على بعض الصادرات الهندية إلى ما يصل إلى 50%، وهي من أعلى الرسوم المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة. وقال ترامب أيضاً، إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية تبلغ 100% تقريباً على واردات أشباه الموصلات، لكنه قدم إعفاء كبيراً يتمثل في عدم تطبيق الرسوم على الشركات التي تصنع في الولايات المتحدة أو التي تعهدت بذلك. وحوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية، التي جاءت ضعيفة على نحو مفاجئ، الأسبوع الماضي توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في سبتمبر، مما قدم دفعة للذهب. ووفقاً لأداة 'فيد ووتش' التابعة 'لسي.إم.إي'، يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 95% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إن مجلس الاحتياطي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ في الاقتصاد الأمريكي. ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الازدهار عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.

الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط
الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط

على وقع التطور المتسارع للعلاقات، عقد رئيسا روسيا فلاديمير بوتين والإمارات الشيخ محمد بن زايد قمة ثنائية، في موسكو أمس، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بشأن قضايا الأمن الإقليمي. وأكد بوتين للشيخ بن زايد أن روسيا تولي أهمية خاصة للعلاقات مع الإمارات وأن البلدين يتفاعلان بنشاط على المنصات الدولية، بما في ذلك ضمن إطار مجموعة بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، موضحاً أن الاستثمارات المتبادلة تشهد تزايداً ملموساً، وأن التعاون الإنساني قائم على مستوى جيد، لا سيما في مجال التعليم. وأعلن الرئيس الروسي أن الإمارات تُعد من بين الأماكن المحتملة لاستضافة قمته الأولى مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً وجود اهتمام مشترك من الجانبين لهذا اللقاء. وعن احتمالية عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بوتين إنه لا يعارض الفكرة «من حيث المبدأ»، لكنّه شدد على ضرورة توافر «ظروف مناسبة»، قائلاً: «مع الأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف». من جهته، دعا رئيس الإمارات إلى تبادل وجهات النظر حول الأمن بمنطقة الشرق الأوسط في سياق تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق السياسي المشترك. وشدد على أن العلاقات مع روسيا تتطور بشكل متسارع، مؤكداً سعيه الدائم إلى تعزيز جسور التعاون. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري مع روسيا بلغ 11 مليار دولار، معرباً عن الأمل في مضاعفة هذا الرقم في المستقبل القريب. يُذكر أن بوتين لم يلتقِ أي رئيس أميركي منذ اجتماعه مع جو بايدن في جنيف عام 2021، فيما تعود آخر قمّة له مع ترامب إلى يونيو 2019 في العاصمة الفنلندية هلسنكي، كما تشير الإحصاءات إلى أن قمته مع بن زايد هي اللقاء الرابع منذ توليه رئاسة الإمارات، والـ 14 بين الزعيمين منذ عام 2012. اتفاق مبدئي في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن اتفاقاً مبدئياً قد تم التوصل إليه بين موسكو وواشنطن لعقد لقاء ثنائي على أعلى مستوى بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، بناءً على اقتراح أميركي. بدوره، أوضح مستشار بوتين للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الطرفين شرعا فعلياً في التحضير للقمة المرتقبة، مشيراً إلى أن موعداً تقريبياً تم تحديده للأسبوع المقبل، لكنه استدرك بالقول إن «من الصعب التنبؤ بالمدة التي ستستغرقها هذه التحضيرات»، مضيفاً أن «مكان الاجتماع تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ»، دون الكشف عنه. وكشف أوشاكوف أن الاجتماع الأخير بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان «بنّاءً» وتناول بشكل خاص آفاق حل الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الأخير نقل إشارات من ترامب بشأن الملف الأوكراني، كما طُرحت خلال اللقاء فكرة عقد قمة ثلاثية تضم بوتين وترامب وزيلينسكي، إلا أن موسكو امتنعت عن التعليق. حرب أوكرانيا من جانبه، أبلغ ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي والأوكراني الأسبوع المقبل، في محاولة أخرى لإحلال السلام. وقال ترامب إن مبعوثه ويتكوف أحرز «تقدماً كبيراً» في اجتماعه مع بوتين، معتبراً اللقاء مثمراً ومؤشراً على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته: «يتفق الجميع على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة»، مؤكدا أنه أطلع القادة الأوروبيين على مستجدات اللقاء. لكن الرئيس الأميركي أشار، في الوقت نفسه، إلى استمرار العمل على فرض «عقوبات ثانوية» على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وفرض بالفعل رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات من الهند، بسبب استمرارها في استيراد النفط الروسي، فيما حذّر مسؤولون أميركيون بكين من إجراءات مماثلة. وكان زيلينسكي قد جدد دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، واصفاً إياه بأنه «السبيل الوحيد» لإحراز تقدم نحو السلام. وقال في منشور على منصات التواصل: «قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالاً على مستوى القادة». وأضاف أنه يعتزم إجراء محادثات متعددة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ومسؤولين فرنسيين وإيطاليين، معتبراً أن «المعايير التي سيتم بها إنهاء هذه الحرب ستشكل المشهد الأمني لأوروبا لعقود قادمة». في برلين، أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشار ميرتس وزيلينسكي أشادا بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب، وذلك خلال مكالمة هاتفية تناولت تطورات الأزمة عقب لقاء ويتكوف وبوتين. وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن ميرتس وزيلينسكي متفقان على ضرورة إنهاء «الحرب العدوانية غير القانونية» التي تشنّها روسيا، وشددا على أهمية التنسيق الوثيق مع واشنطن. وفي تطور موازٍ، كشفت وكالة بلومبرغ، أمس، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يخطط للقاء الرئيس الأميركي بواشنطن في نوفمبر. إلى ذلك، اعتبر ترامب أنه من المهم انضمام دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكداً أن ذلك سيضمن السلام في المنطقة. وكتب ترامب على مواقع التواصل «الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية».

مصر والسودان: تفعيل اتفاقية تقاسم مياه النيل ومواجهة نهج إثيوبيا الأحادي
مصر والسودان: تفعيل اتفاقية تقاسم مياه النيل ومواجهة نهج إثيوبيا الأحادي

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

مصر والسودان: تفعيل اتفاقية تقاسم مياه النيل ومواجهة نهج إثيوبيا الأحادي

في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، أجرى رئيس الوزراء السوداني، كامل الطيب إدريس، مباحثات رسمية في القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، تناولت ملفات إقليمية وثنائية حساسة، أبرزها أزمة سد النهضة، والتعاون الاقتصادي، وإعادة إعمار السودان، وسط توافق واسع بين البلدين وتعهدات بتفعيل اتفاقية 1959 لتقاسم مياه النيل. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بأن السيسي تناول مع إدريس تطورات العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يسهم في استعادة الاستقرار بالسودان، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور في كل الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وجدد السيسي موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشددا على دعمها الكامل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية الراهنة وتسوية الأزمة واستعادة السلم والاستقرار، إلى جانب إعادة الإعمار. وأكد رئيسا الوزراء المصري والسوداني، في بيان مشترك، رفضهما الكامل للنهج الأحادي الذي تنتهجه إثيوبيا في إدارة ملف سد النهضة، وشددا على إتاحة الفرصة للآلية التشاورية ضمن مبادرة حوض النيل لتسوية الخلافات وتعزيز التعاون بين دول الحوض. كما أكدا أهمية استمرار التنسيق الفني عبر الهيئة الدائمة المشتركة لمياه النيل، الجهة المختصة بصياغة الرؤية الموحدة لمصر والسودان تجاه نهر النيل. وقال مدبولي: «مصر والسودان كالجسد الواحد، ونرفض المساس بمصالحنا المائية»، فيما أشار إدريس إلى أن «العهد مع مصر لن ينكسر»، مضيفاً أن هناك «توافقاً كاملاً في الرؤى الإقليمية والدولية». وأكد البيان المصري - السوداني تفعيل اللجان المشتركة المرتبطة باتفاقية 1959، والتعاون في إعادة الإعمار بالسودان، بما يشمل إرسال قوافل طبية، وتدريب الكوادر، وتوسيع برامج التعاون في التعليم العالي، والربط الكهربائي، ومشروعات السكك الحديدية. وأشاد إدريس بدور مصر في استضافة ملايين السودانيين الفارين من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023، وتسببت في مقتل عشرات الآلاف، وتشريد 14 مليوناً، في ظل تعثّر الحلول الدبلوماسية، وتباين مواقف القوى الإقليمية والدولية. في سياق آخر، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، رغبتها في تصنيع بعض معدات محطة الضبعة النووية على أراضيها ونقل التكنولوجيا. وعقد وزير الكهرباء محمود عصمت اجتماعاً لإدارة محطة الضبعة للطاقة النووية، بحضير مدير المشروع، أليكسي كونونينكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية، شريف حلمي. وناقش الاجتماع توطين إنتاج معدات محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشاركة الشركات والكوادر المصرية في المشروع، وتوسيع برامج التدريب ونقل التكنولوجيا، إضافة إلى الاستعدادات لتركيب وعاء مفاعل وحدة الطاقة الأولى، والمقرر الانتهاء منه نهاية العام الحالي. ويُذكر أن محطة الضبعة النووية، المقامة بالشراكة مع روسيا وفق اتفاق وقّع عام 2015 بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، ستضم 4 مفاعلات بإجمالي قدرة 4800 ميغاوات، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل عام 2028. ويأتي هذا الحراك ضمن استراتيجية مصرية لتعزيز أمنها المائي والطاقوي بالتوازي، وسط بيئة إقليمية شديدة التعقيد، تتداخل فيها ملفات الأمن، والطاقة، والمياه، مع واقع سوداني مضطرب يسعى عبر القاهرة لاستعادة توازنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store