logo
الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط

الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط

على وقع التطور المتسارع للعلاقات، عقد رئيسا روسيا فلاديمير بوتين والإمارات الشيخ محمد بن زايد قمة ثنائية، في موسكو أمس، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بشأن قضايا الأمن الإقليمي.
وأكد بوتين للشيخ بن زايد أن روسيا تولي أهمية خاصة للعلاقات مع الإمارات وأن البلدين يتفاعلان بنشاط على المنصات الدولية، بما في ذلك ضمن إطار مجموعة بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، موضحاً أن الاستثمارات المتبادلة تشهد تزايداً ملموساً، وأن التعاون الإنساني قائم على مستوى جيد، لا سيما في مجال التعليم.
وأعلن الرئيس الروسي أن الإمارات تُعد من بين الأماكن المحتملة لاستضافة قمته الأولى مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً وجود اهتمام مشترك من الجانبين لهذا اللقاء.
وعن احتمالية عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بوتين إنه لا يعارض الفكرة «من حيث المبدأ»، لكنّه شدد على ضرورة توافر «ظروف مناسبة»، قائلاً: «مع الأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف».
من جهته، دعا رئيس الإمارات إلى تبادل وجهات النظر حول الأمن بمنطقة الشرق الأوسط في سياق تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق السياسي المشترك. وشدد على أن العلاقات مع روسيا تتطور بشكل متسارع، مؤكداً سعيه الدائم إلى تعزيز جسور التعاون.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري مع روسيا بلغ 11 مليار دولار، معرباً عن الأمل في مضاعفة هذا الرقم في المستقبل القريب.
يُذكر أن بوتين لم يلتقِ أي رئيس أميركي منذ اجتماعه مع جو بايدن في جنيف عام 2021، فيما تعود آخر قمّة له مع ترامب إلى يونيو 2019 في العاصمة الفنلندية هلسنكي، كما تشير الإحصاءات إلى أن قمته مع بن زايد هي اللقاء الرابع منذ توليه رئاسة الإمارات، والـ 14 بين الزعيمين منذ عام 2012.
اتفاق مبدئي
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن اتفاقاً مبدئياً قد تم التوصل إليه بين موسكو وواشنطن لعقد لقاء ثنائي على أعلى مستوى بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، بناءً على اقتراح أميركي.
بدوره، أوضح مستشار بوتين للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الطرفين شرعا فعلياً في التحضير للقمة المرتقبة، مشيراً إلى أن موعداً تقريبياً تم تحديده للأسبوع المقبل، لكنه استدرك بالقول إن «من الصعب التنبؤ بالمدة التي ستستغرقها هذه التحضيرات»، مضيفاً أن «مكان الاجتماع تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ»، دون الكشف عنه.
وكشف أوشاكوف أن الاجتماع الأخير بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان «بنّاءً» وتناول بشكل خاص آفاق حل الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الأخير نقل إشارات من ترامب بشأن الملف الأوكراني، كما طُرحت خلال اللقاء فكرة عقد قمة ثلاثية تضم بوتين وترامب وزيلينسكي، إلا أن موسكو امتنعت عن التعليق.
حرب أوكرانيا
من جانبه، أبلغ ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي والأوكراني الأسبوع المقبل، في محاولة أخرى لإحلال السلام.
وقال ترامب إن مبعوثه ويتكوف أحرز «تقدماً كبيراً» في اجتماعه مع بوتين، معتبراً اللقاء مثمراً ومؤشراً على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا.
وكتب ترامب على منصته: «يتفق الجميع على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة»، مؤكدا أنه أطلع القادة الأوروبيين على مستجدات اللقاء.
لكن الرئيس الأميركي أشار، في الوقت نفسه، إلى استمرار العمل على فرض «عقوبات ثانوية» على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وفرض بالفعل رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات من الهند، بسبب استمرارها في استيراد النفط الروسي، فيما حذّر مسؤولون أميركيون بكين من إجراءات مماثلة.
وكان زيلينسكي قد جدد دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، واصفاً إياه بأنه «السبيل الوحيد» لإحراز تقدم نحو السلام. وقال في منشور على منصات التواصل: «قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالاً على مستوى القادة».
وأضاف أنه يعتزم إجراء محادثات متعددة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ومسؤولين فرنسيين وإيطاليين، معتبراً أن «المعايير التي سيتم بها إنهاء هذه الحرب ستشكل المشهد الأمني لأوروبا لعقود قادمة».
في برلين، أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشار ميرتس وزيلينسكي أشادا بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب، وذلك خلال مكالمة هاتفية تناولت تطورات الأزمة عقب لقاء ويتكوف وبوتين.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن ميرتس وزيلينسكي متفقان على ضرورة إنهاء «الحرب العدوانية غير القانونية» التي تشنّها روسيا، وشددا على أهمية التنسيق الوثيق مع واشنطن.
وفي تطور موازٍ، كشفت وكالة بلومبرغ، أمس، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يخطط للقاء الرئيس الأميركي بواشنطن في نوفمبر.
إلى ذلك، اعتبر ترامب أنه من المهم انضمام دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكداً أن ذلك سيضمن السلام في المنطقة. وكتب ترامب على مواقع التواصل «الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي
أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي

المصريين في الكويت

timeمنذ 4 ساعات

  • المصريين في الكويت

أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي

وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ترامب، اليوم الجمعة، إن يريفيان وباكو تعهّدتا إرساء سلام دائم بينهما، وذلك خلال استضافته قمة في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان. وقال ترامب «تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال»، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة «علاقات دبلوماسية والاحترام المبتادل لسيادة وسلامة أراضيهما». كما أعلن رفع القيود المفروضة على التعاون العسكري للولايات المتحدة مع أذربيجان. وأعلن رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا دعمهما لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام. من ناحية أخرى، قال ترامب إنه يقترب بشدة من حل المسألة الأوكرانية وأنه سيجتمع قريباً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. Leave a Comment المصدر

ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار

طالب الرئيس دونالد ترامب أمس الجمعة جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024. واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فيدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن «يدمر بالكامل» نظام جامعة كاليفورنيا. وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، أن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته. وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أجاب «سنقاضيه»، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية. ووصف نيوسوم الغرامة بأنها «ابتزاز»، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره «أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى». كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم. وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لها. واستخدم البيت الابيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ. ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم. وقال نيوسوم «لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارا مختلفا». وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب، إلى درجة مطالبة الرئيس جو بايدن حينذاك بأن «يسود النظام». وكانت الجامعات هدفا لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ تنظر حركته «لنجعل أميركا عظيمة مجددا» إلى الأوساط الأكاديمية على أنها نخبوية وليبرالية بشكل مفرط ومعادية للقومية العرقية الشائعة في أوساط أنصار ترامب.

بلومبيرغ: محمد بن سلمان يعتزم لقاء ترامب في واشنطن نوفمبر المقبل
بلومبيرغ: محمد بن سلمان يعتزم لقاء ترامب في واشنطن نوفمبر المقبل

الوطن الخليجية

timeمنذ 8 ساعات

  • الوطن الخليجية

بلومبيرغ: محمد بن سلمان يعتزم لقاء ترامب في واشنطن نوفمبر المقبل

يستعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن خلال شهر نوفمبر المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة على الترتيبات الخاصة بالزيارة. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد زيارة ترامب للمملكة في مايو الماضي. خلال الزيارة السابقة، التي شملت عدة دول خليجية، بما في ذلك قطر والإمارات، أعلن ترامب عن توقيع صفقات بقيمة تريليون دولار في الرياض، لكن البيت الأبيض تراجع لاحقًا وأكد أن القيمة الفعلية لهذه الصفقات تتراوح حول 600 مليار دولار. ومن المتوقع أن تركز الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان على متابعة وتعزيز التعاون في مجالات عدة، أبرزها الذكاء الاصطناعي، الصناعات الكيماوية، الدفاع، والطاقة. كما يشير المطلعون إلى أن الأمير سيعكف على إتمام العديد من التعهدات التي تم تقديمها خلال زيارة ترامب الأخيرة للمملكة. الأمير محمد بن سلمان، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الأربعين في نهاية الشهر الجاري، يعد الحاكم الفعلي للمملكة، إذ يعاني والده الملك سلمان بن عبد العزيز من ضعف صحي. ويمثل اللقاء المرتقب في واشنطن علامة فارقة بالنسبة لولي العهد، إذ ستكون هذه أول زيارة له إلى البيت الأبيض منذ عام 2018، وهو العام الذي شهد اللقاء الأول بينه وبين ترامب. ذلك اللقاء جاء في وقت كانت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة تشهد توترات حادة، خصوصًا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. في أعقاب تلك الحادثة، التي اتهم فيها بن سلمان بالموافقة على العملية التي أسفرت عن قتل خاشقجي، كانت المملكة تواجه عزلة سياسية وتجارية، حيث توصلت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أن الجريمة كانت تحت قيادة بن سلمان. وبالرغم من نفيه المباشر للمسؤولية، إلا أنه قد أقر بتحمل المسؤولية بسبب موقعه كولي للعهد. ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي آنذاك، ترامب، قد قام بمنع نشر التقرير الاستخباراتي الذي يربط ولي العهد مباشرة بالجريمة، مما دفع العديد من المؤسسات الأمريكية إلى اتخاذ مسافة عن بن سلمان لفترة من الزمن. ولكن منذ تلك الحادثة، شهدت العلاقات بين السعودية والعديد من الدول الغربية تحولًا لافتًا. فقد أصبح الأمير محمد بن سلمان شخصية محورية في السياسة الدولية، حيث يعترف به القادة الغربيون كداعم رئيسي للتحولات الاقتصادية الكبرى في المملكة، والتي يُتوقع أن تكون بقيمة تريليونات الدولارات. وقد أسهمت رؤية بن سلمان الطموحة التي تتضمن مشاريع ضخمة مثل 'رؤية السعودية 2030' في جذب اهتمام عالمي. كما يلعب الأمير دورًا مهمًا في استقرار المنطقة، التي تعاني من نزاعات وحروب مستمرة، مما زاد من ترحيب الدول الغربية به. ترامب، الذي وصف بن سلمان في السابق بأنه 'رجل رائع' و'شخص لا يُصدق'، أبدى إعجابه الكبير بولي العهد السعودي، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنه 'يحبّه كثيرًا'. وقد أشار ترامب في خطابه أثناء زيارته الرياض إلى أن دول الخليج، وخاصة السعودية، قادرة على تحويل الصحارى إلى مدن حديثة، كما حدث في الإمارات، وهو ما يعدّ بمثابة نموذج يحتذى به للعديد من دول الشرق الأوسط التي تشهد صراعات مستمرة. وبالنظر إلى هذه الخلفية، من المتوقع أن يكون لقاء نوفمبر القادم بين ترامب وبن سلمان خطوة إضافية في تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، بما في ذلك التجارة، الأمن، والاستثمارات. ويُنتظر أن يناقش الجانبان فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وكذلك سبل تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ومع قرب موعد اللقاء، تبقى العديد من الأسئلة مفتوحة بشأن ما ستسفر عنه هذه الزيارة من نتائج سياسية واقتصادية. على الرغم من التوترات السابقة التي شهدتها العلاقات بين البلدين بسبب قضية خاشقجي، إلا أن الواقع الإقليمي والسياسي يفرض ضرورة التعاون بين الرياض وواشنطن لتحقيق مصالح مشتركة في مجالات الأمن والتنمية. من جهة أخرى، تعتبر هذه الزيارة فرصة ذهبية بالنسبة للأمير محمد بن سلمان لإعادة تأكيد مكانته على الساحة الدولية، والابتعاد عن تبعات الماضي من خلال تحركه الدبلوماسي المدروس. كما قد تساهم الزيارة في تحسين صورة المملكة لدى العديد من الدول الغربية، التي تراقب عن كثب الخطوات المستقبلية التي سيتخذها بن سلمان على صعيد السياسة الداخلية والخارجية. في الختام، تُعدّ هذه الزيارة المرتقبة بين ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي علامة فارقة في مسار العلاقات بين الرياض وواشنطن، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة من صراعات وأزمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store