logo
تقرير: ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف الفوري بدولة فلسطينية

تقرير: ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف الفوري بدولة فلسطينية

معا الاخباريةمنذ يوم واحد
بيت لحم معا- أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية اليوم الجمعة بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتعرض لضغوط شديدة، سواء من داخل حكومته أو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للإعلان فورًا عن اعترافه بدولة فلسطينية.
ويمارس الوزراء والمسؤولون في حكومة ستارمر، بمن فيهم وزير القضاء ووزير الصحة ووزير أيرلندا الشمالية ووزير الثقافة، ضغوطًا على ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي للإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطينية، ويعربون عن خيبة أملهم لأنهما لم يفعلا ذلك حتى الآن.
قال ستارمر الليلة الماضية إنه سيجري "مكالمة طارئة" مع فرنسا وألمانيا اليوم "لوقف القتل في غزة وتزويد المدنيين بالطعام الذي يحتاجونه. نتفق على ضرورة أن تغير إسرائيل مسارها وتدخل المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة".
واضاف إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيُقرّب الاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين.
وكتب: "المعاناة والمجاعة في غزة لا يمكن تفسيرهما. لقد بلغت الأزمة أبعادًا جديدة، إنها كارثة إنسانية".
وأعلن إيمانويل ماكرون الليلة الماضية أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية. وكتب على حسابه على موقع X: "التزامًا مني بالالتزام التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
ونشر ماكرون الإعلان بثلاث لغات: الإنجليزية والعربية والعبرية. ويعتزم ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت لحم تستقبل حارس الأراضي المقدسة الجديد (صور)
بيت لحم تستقبل حارس الأراضي المقدسة الجديد (صور)

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

بيت لحم تستقبل حارس الأراضي المقدسة الجديد (صور)

بيت لحم- معا– استقبلت مدينة بيت لحم، اليوم السبت، حارس الأراضي المقدسة الجديد الأب فرانشيسكو يلبو، في أول زيارة رسمية له إلى المدينة، وسط حضور رسمي وكنسي واسع، في ظل غياب مظاهر الاحتفال التقليدية، بما يعكس خصوصية الظرف الذي تمر به الأرض المقدسة. ووصل الموكب القادم من القدس صباحا إلى مشارف المدينة، حيث استقبلته نائب رئيس بلدية بيت لحم لوسي ثلجية، إلى جانب كاهن رعية اللاتين، ورئيس بلدية بيت ساحور، وعدد من وجهاء الطائفة اللاتينية. وسار الموكب باتجاه كنيسة المهد عبر شارع النجمة، يتقدّمه أفراد من الفرق الكشفية. وحضر مراسم الاستقبال في ساحة المهد كل من: وزير السياحة والآثار هاني الحايك، ومحافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم ماهر نيقولا قنواتي، ومدير شرطة المحافظة العميد مراد قنداح، وقائد المنطقة العقيد ركن إبراهيم أبو كشك، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، والقنصل الإيطالي العام في القدس دومينيكو بيلاتو، وعدد من الشخصيات والمؤسسات المسيحية في المدينة. وفي كلمة ترحيبية، أعرب كاهن رعية اللاتين في بيت لحم الأب رامي عساكرية، عن فخره بهذا اللقاء الروحي في مدينة السلام، مؤكدا أن الزيارة تعبّر عن وقوف الكنيسة إلى جانب شعب يعيش تحت نير الاحتلال، وينشد العدالة والكرامة. وقال: "العالم يعيش اليوم حالة من الظلم وتفاقم معاناة الأبرياء، ونحن في أمسّ الحاجة إلى الصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة". من جهته، عبّر الأب فرانشيسكو يلبو عن شكره لأهالي بيت لحم على ما وصفه بـ"الاستقبال القلبي"، مؤكدا أن زيارته تحمل طابعا تعبديا قبل كل شيء. وأضاف: "أتيت كحاجٍ أحمل في قلبي صلاة من أجل بيت لحم، من أجل غزة، من أجل فلسطين كلها"، مشددا على أهمية ترسيخ ثقافة الأخوة والتضامن في مواجهة العنف والانقسام. وقال يلبو إن الحضور الكنسي والمدني في هذا الاستقبال يعكس وحدة الرسالة في هذه الأرض، التي تحتاج إلى من يدافع عن كرامتها ويُعيد إليها نور السلام. بدوره، أكد قنواتي أن هذه الزيارة تحمل رمزية خاصة في ظل ما تمر به فلسطين من تحديات، مشيرا إلى أن المدينة ما زالت تحتفظ برسالتها التاريخية كمنارة للرجاء، ومكان يجمع شعوب الأرض على قيم المحبة والتسامح. واعتبر قنواتي أن زيارة حارس الأراضي المقدسة، في هذا التوقيت بالذات، تعكس دعما روحيا وإنسانيا لشعب يعاني القهر، لكنه متمسّك بإيمانه وأرضه وتاريخه، وقال: "بيت لحم، رغم الجراح، ستظل بيت السلام، وأيقونة الرجاء في وجه العتمة". وتأتي هذه الزيارة في سياق تقليد كنسي عريق، يتبع تعيين حارس جديد للأراضي المقدسة، وتشمل زيارة مدن رئيسية تحمل رمزية مسيحية وتاريخية، في مقدمتها بيت لحم التي تضم كنيسة المهد، أحد أبرز المواقع المقدسة لدى المسيحيين في العالم.

وقفة في بيت لحم رفضا للإبادة الجماعية في غزة
وقفة في بيت لحم رفضا للإبادة الجماعية في غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

وقفة في بيت لحم رفضا للإبادة الجماعية في غزة

بيت لحم- معا- شهدت ساحة المهد في مدينة بيت لحم، اليوم السبت، وقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، نظّمتها بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية. وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق. وقال رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي للوكالة الرسمية، إن مدينة بيت لحم، بما تحمله من رمزية روحية وتاريخية، لا يمكن أن تبقى صامتة أمام ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من إبادة ممنهجة. وأضاف: "هذه الفعالية هي أقل ما يمكن أن نقدّمه من قلب بيت لحم، لنؤكد أن ما يحدث في غزة من تجويع الأطفال والنساء والشيوخ جريمة تُرتكب على مرأى العالم، ويجب أن تتوقف". وأوضح قنواتي أن البلدية وجّهت دعوات إلى المدن التي تربطها علاقة توأمة مع بيت لحم حول العالم، للمشاركة في نداء "قفوا من أجل غزة"، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ورفع الصوت لأجل العدالة ووقف القتل. من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام، خلال مشاركته في الفعالية، إن انطلاق هذا النداء من أمام ساحة المهد، ومن مدينة السيد المسيح، يحمل رمزية قوية ورسالة إنسانية وسياسية واضحة إلى العالم، مفادها بأن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية، وأن الاحتلال ومستعمريه يواصلون بطشهم ليس فقط في غزة، بل في كل المدن الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية. وشارك في الفعالية ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة. وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه. واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة

بيت لحم معا- بعد ستة أشهر من توليه منصبه، لم يقترب الرئيس ترامب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية في القطاع أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار متعثرة، وتزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية. وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إنه في أعقاب الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، ينبغي لمستشاري الرئيس ترامب أن يقدموا له خيارات جديدة. واضاف خلال لقاء عائلات الأسرى وبحسب مصدران أبلغا القناة 12 الإسرائيلية " نحن بحاجة إلى إعادة تفكير جدية للغاية". وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعطى ترامب نتنياهو حرية كاملة تقريبا للقيام بكل ما يريده في غزة - من العمليات العسكرية، إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، إلى توزيع المساعدات الإنسانية. وفي حين يقول كبار المسؤولين في البيت الأبيض إن ترامب يشعر بقلق حقيقي إزاء مقتل الفلسطينيين في غزة ويريد إنهاء الحرب، فإنه لم يمارس أي ضغوط تقريبا على نتنياهو لإنهائها في الأشهر الأخيرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار. وقال مسؤول إسرائيلي: "في معظم المحادثات والاجتماعات، قال ترامب لنتنياهو: افعل ما يلزم في غزة. وفي بعض الحالات، شجع نتنياهو على تكثيف العمليات ضد حماس". وأشار روبيو في اجتماع مع عائلات الرهائن أمس إلى أنه وترامب لم يعجبهما أبدًا نوع الصفقة المرحلية التي عمل بايدن عليها مع نتنياهو، والتي تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن فقط. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو أشار إلى العائلات أن الشكل التدريجي غير مستدام على المدى الطويل، لكن كلاً من روبيو وترامب فهما أنه كان يجب القيام بذلك بهذه الطريقة في يناير/كانون الثاني. وأوضح روبيو أنه لا يزال لا يعتقد أن الاتفاق الجزئي والمرحلي هو الشيء الصحيح، لكنه المح إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لدراسة نهج أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في اتفاق شامل، بحسب مصادر في الغرفة. وفضّل نتنياهو الحل المرحلي والجزئي لأسباب سياسية داخلية، حتى لا يضطر للالتزام بإنهاء الحرب. ورغم تحفظاته، تبنى ترامب في النهاية الاتفاق الجزئي الذي فضّله نتنياهو في جولات المفاوضات التي جرت في الأشهر الأخيرة. وحتى الآن، باءت جميعها بالفشل. الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل عشرين شهرًا، إذ توفي 122 فلسطينيًا جوعًا خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة. ويبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب نحو 60 ألفًا. ويطالب جميع الزعماء الغربيين تقريبا إسرائيل، في حالة من اليأس المتزايد، بوقف القتال والسماح بدخول المساعدات ــ وهو ما يجعل رسالة ترامب العامة "إنهاء المهمة" أكثر استثنائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store