
محام سابق يطالب وزارة العدل الأميركية بالإفراج عن وثائق في قضية إبستين
وفي مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز صنداي»، قال آلان ديرشويتز إن وثائق هيئة المحلفين الكبرى التي طلبت وزيرة العدل بام بوندي يوم الجمعة من القاضي الاتحادي الكشف عنها لن تحتوي على أنواع المعلومات التي يسعى أنصار الرئيس دونالد ترمب إلى الحصول عليها، مثل أسماء عملاء إبستين.
وقال ديرشويتز للبرنامج: «أعتقد أن على القاضي نشرها، لكنها (سجلات التحقيق الإضافية) ليست في وثائق هيئة المحلفين الكبرى».
وذكر: «رأيت بعض هذه المواد. على سبيل المثال، هناك تقرير لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عن مقابلات مع من يقول إنهم ضحايا ذكر فيه أحد الضحايا على الأقل أسماء أشخاص مهمين جداً»، مضيفاً أنه تم حجب هذه الأسماء.
ويتعرض الرئيس دونالد ترمب لضغوط متزايدة من مؤيديه للإفصاح عن معلومات إضافية تتعلق بالتحقيق الحكومي في قضية اتجار بالجنس اتهم بها إبستين الذي انتحر في 2019 داخل سجن في مانهاتن حيث كان ينتظر محاكمته.
ووعدت بوندي في وقت سابق من هذا العام بأن تفرج الوزارة عن مواد إضافية تتضمن «الكثير من الأسماء» و«الكثير من سجلات الرحلات الجوية».
لكن الوزارة حنثت بوعدها هذا الشهر بعد إصدار مذكرة مشتركة مع «إف بي آي» نفت صحة مزاعم قديمة حول إبستين عن وجود «قائمة لأسماء عملاء تدينه» أو أي دليل على الابتزاز.
وأيدت المذكرة أيضاً تحقيقاً سابقاً لـ«إف بي آي» خلص إلى أن إبستين مات منتحراً ولم يُقتل داخل زنزانته في السجن.
وتواجه بوندي وكاش باتيل مدير «إف بي آي» ردود فعل عنيفة متزايدة من أنصار ترمب منذ صدور هذه المذكرة، مما دفع ترمب الأسبوع الماضي إلى إصدار أمر للوزارة بأن تطلب من المحكمة شهادة هيئة المحلفين الكبرى من قضية إبستين.
وقدمت الحكومة الأميركية يوم الجمعة طلباً لمحكمة اتحادية في مانهاتن للكشف عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في قضيتي إبستين وشريكته السابقة جيلين ماكسويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
القبض على 14 متهماً بالهجوم على دائرة حكومية في بغداد
أمر رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، الأحد، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له إحدى الدوائر الحكومية ببغداد من قبل عناصر «الحشد الشعبي»، وتصادمهم مع القوة الأمنية المكلفة بحماية الدائرة، احتجاجاً على طرد أحد الموظفين في دائرة الزراعة وإحالة ملفه إلى النزاهة، وتشير مصادر أمنية إلى مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين، بينهم مدنيون وعناصر من الأمن. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن السوداني أمر بتشكيل اللجنة التحقيقية «لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية». الأمر جاء على «خلفية الحادث الأثيم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، صباح هذا اليوم، وما رافقته من تداعيات». وذكر البيان أن القوات الأمنية «تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائيين «45» و«46» بـ«الحشد الشعبي»، وتمت إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. بيان........على خلفية الحادث الإثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات.أمر السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة... — خلية الإعلام الأمني (@SecMedCell) July 27, 2025 وأفادت بعض الأنباء بأن المواجهات المسلحة اندلعت على خلفية تنصيب مدير جديد في دائرة الزراعة في منطقة السيدية بجانب الكرخ، لكن المدير القديم رفض ترك المنصب واستعان بمسلحين تابعين لـ«الحشد». في المقابل، قام المدير بالاستعانة بالشرطة الاتحادية، فوقع الصدام عقب ذلك بين المسلحين الذين أطلقوا النيران على قوات الشرطة الاتحادية والنجدة والطوارئ. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، القبض على 14 مسلحاً اقتحموا إحدى دوائر وزارة الزراعة بعد مباشرة مديرها الجديد. المصابين من الشرطة الاتحادية بسبب رفض مدير زراعة الكرخ تسليم المنصب !!علما الميليشيوي ادخل الميليشات في حرب شوارع مع الأجهزة الامنية #الله_موجودسلملي على حصر السلاح بيد الدولة — د. قصي شفيق (@qusay19658073) July 27, 2025 وقالت الوزارة، في بيان، إنها «لن تسمح بأي تجاوز على مؤسسات الدولة أو تهديد لسلطة القانون، وتُعد هيبة الدولة وسيادة القانون خطاً أحمر لا يمكن المساس به». وأضافت أن «إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ شهدت صباح هذا اليوم حادثاً خطيراً تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية». #العصفورةالاشتباكات المسلحة التي حصلت في منطقة السيدية سببها تغيير مدير احدى المديريات التابعة لوزارة الزراعة/الكرخ.فبعد تعيين مدير جديد لهذه الدائرة رفض المدير السابق أمر الاستبعاد مما ادى لدخول احدى الجهات المسلحة على خط الازمة وحصل الاشتباك مع الشرطة الاتحادية والنجدة... — هشام علي:: husham ali (@husham_ali1) July 27, 2025 وتابع البيان أن «مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة». وأوضح أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 مسلحاً من الذين تورطوا في الحادث، فيما تستمر عمليات أمنية مكثفة في المنطقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقّب باقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة». وأكدت الوزارة على أن أجهزتها الأمنية «لن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة، أو تهديد مؤسسات الدولة، وستواصل أداء واجبها بكل حزم لحماية الأمن والاستقرار».


الوئام
منذ 41 دقائق
- الوئام
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة
يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإرجاء خفض أسعار الفائدة، متحدياً بذلك الضغوط السياسية المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب بإجراءات تحفيزية فورية رغم استمرار الغموض الاقتصادي. فمنذ بداية العام، أبقى صانعو السياسات في البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة المرجعي دون تغيير، مفضلين مراقبة تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على كبرى اقتصادات العالم، قبل اتخاذ قرارات جديدة قد تترك أثراً طويل الأمد على الاقتصاد الأمريكي. ويتخذ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نهجاً حذراً في التعامل مع ملف أسعار الفائدة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ'النهج المتقلب' الذي يتبعه ترامب في فرض الرسوم الجمركية، والذي يُصعّب التنبؤ بتأثيرات التضخم بشكل فوري. لذلك، يترقب مسؤولو البنك صدور البيانات الاقتصادية لشهري يوليو وأغسطس قبل البت في أي خفض مرتقب. وفي الوقت ذاته، يواصل الرئيس ترمب هجومه العلني على رئيس البنك المركزي جيروم باول، متهماً إياه بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية، في محاولة منه لتحفيز الاقتصاد الأميركي قبيل الانتخابات. ومؤخراً، لوّح ترمب بإمكانية استخدام مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي، الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، كوسيلة للضغط على باول، بل وأثار احتمال إقالته، قبل أن يتراجع لاحقاً قائلاً إن الإقالة 'أمر مستبعد'. لكن رغم هذه الضغوط، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بقراره دون تأثر بالحسابات السياسية. وقال رايان سويت، كبير الاقتصاديين في 'أكسفورد إيكونوميكس'، إن البيانات الأخيرة تشير إلى بدء ظهور تأثير الرسوم الجمركية على معدلات التضخم، مضيفاً: 'قد تمنحنا بيانات الصيف سبباً إضافياً للبقاء على الحياد'. من جانبه، لا يزال ترمب يدافع عن نهج فرض الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن التضخم لا يزال محدوداً، وهو ما يرى فيه مبرراً كافياً لدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض سريع في أسعار الفائدة، لما له من تأثير مباشر في خفض كلفة خدمة الدين الحكومي. ويشير محللون إلى أن محاولات ترمب لإقالة باول، حتى لو بقيت في إطار التصريحات، تثير قلق الأسواق التي تعتمد على استقلالية البنك المركزي الأميركي. وعلّق سويت قائلاً: 'ما حدث كان بمثابة اختبار لرد فعل السوق… وقد أظهرت الأسواق أنها تثمّن استقلال القرار النقدي'. في غضون ذلك، يواجه سوق العمل الأميركي بعض التحديات، أبرزها تباطؤ التوظيف في القطاع الخاص وارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل دائم. وبحسب سويت، فإن هذه المؤشرات تمثل 'تصدعات' في سوق العمل، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الأزمات. ورغم وجود تباين في آراء بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية، لا يُتوقع أن يؤدي ذلك إلى انقسام حاد، بل يعكس -وفق ما قالته كاثي بوستجانشيك، كبيرة الاقتصاديين في 'نايشن وايد'- الطبيعة الاعتيادية للاختلافات في فترات عدم اليقين الاقتصادي. ويُتوقع أن تبقى أسعار الفائدة المرجعية بين 4.25% و4.50%، مع استمرار رئاسة جيروم باول حتى مايو 2026، ما لم يطرأ تطور دراماتيكي في العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
مسيّرات أوكرانية تستهدف سان بطرسبرغ الروسية في وجود بوتين
قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرغ، الأحد، ما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة 5 ساعات، في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المدينة للاحتفال بـ«يوم البحرية»، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية. ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فعادة ما تنظم سان بطرسبرغ عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون؛ للاحتفال بـ«يوم البحرية»، الذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا، ويحضر بوتين الاحتفال. وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري بالمدينة. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم، إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الحالي. ووصل بوتين إلى مقر سلاح البحرية في المدينة، اليوم، على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع جانباً من تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة، و15 ألف عسكري، في المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته «جامعة سان بطرسبرغ التقنية البحرية» احتفالاً بـ«يوم البحرية»... (إ.ب.أ) وقال بوتين في خطاب مصور: «نحتفل اليوم بهذه المناسبة في أجواء واقعية. نحن نتفقد الاستعداد القتالي للأسطول». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ما مجموعه 291 طائرة مسيرة أوكرانية اليوم، وهو أقل من الرقم القياسي البالغ 524 طائرة مسيرة التي أُسقطت في هجمات 7 مايو (أيار)، قبل العرض العسكري الروسي بمناسبة «عيد النصر» في 9 من الشهر ذاته. وقال ألكسندر دروزدنكو، حاكم منطقة لينينغراد المحيطة بسان بطرسبرغ، إن أكثر من 10 طائرات مسيرة أسقطت فوق المنطقة، وأدى سقوط الحطام إلى إصابة امرأة بجروح. وأضاف أنه في الساعة الـ08:40 بتوقيت غرينيتش من يوم الأحد جرى صد الهجوم. وأُغلق مطار «بولكوفو» في سان بطرسبرغ خلال الهجوم، حيث ذكر بيان أنه جرى تأجيل 57 رحلة جوية وتحويل مسار 22 رحلة إلى مطارات أخرى. واستأنف المطار عملياته في وقت لاحق. وقال المدون الروسي، ألكسندر يوناشيف، وهو ضمن مجموعة رسمية من الصحافيين المسافرين مع بيسكوف، إن المتحدث أخبره بأن رحلتهم من موسكو إلى سان بطرسبرغ تأخرت لمدة ساعتين بسبب هجوم بطائرات مسيرة.