logo
الشاي باللبن صباحًا.. مشروب دافئ بين الفوائد والمخاطر

الشاي باللبن صباحًا.. مشروب دافئ بين الفوائد والمخاطر

مصرس٠٤-٠٢-٢٠٢٥

يعد الشاي باللبن من المشروبات الشائعة التي يفضلها الكثيرون صباحًا، سواء كمشروب دافئ يمنح الشعور بالدفء والطاقة، أو كوجبة خفيفة مع البسكويت قبل الإفطار، ومع ذلك، يثار الجدل حول مدى فائدته الصحية، حيث يرى البعض أنه مشروب لذيذ ومريح، بينما يخشى آخرون تأثيره على الصحة، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة،فهل الشاي باللبن صباحًا مفيد أم ضار؟
اقرأ أيضا| دراسة تكشف سر السعادة في شرب الشاي باللبنهل الشاي باللبن صباحًا مفيد أم لا؟يعتبر الشاي باللبن عادة صباحية راسخة لدى محبيه، ولكن وفقًا للدكتور رامي صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، فإن هذا المشروب لا يضيف قيمة غذائية تُذكر للجسم،وأوضح في تصريحات صحفية أن إضافة الشاي إلى اللبن قد تُقلل من الفوائد الغذائية للحليب، حيث يمكن أن يتفاعل الكافيين مع بعض العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص الجسم لها.ورغم ذلك، لا يُعتبر تناول الشاي باللبن صباحًا مضرًا بشكل مباشر، لكنه يُفضل شربه بعد تناول وجبة الإفطار بدلاً من تناوله على معدة فارغة، حيث يبقى مجرد نكهة محببة دون أن يكون له تأثير إيجابي كبير من الناحية الغذائية.التأثير الصحي للإفراط في تناول الشاي باللبنبينما لا يسبب تناول كوب من الشاي باللبن ضررًا واضحًا، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤثر سلبًا على الصحة، خاصة على القلب،وفقًا للدكتور أحمد الإمام، أستاذ أمراض القلب، فإن الجمع بين الكافيين الموجود في الشاي والبروتينات الموجودة في اللبن قد يكون له تأثير على معدل ضربات القلب، كما أن الاستهلاك المفرط قد يرفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.اقرأ أيضا| احذري.. شرب اللبن بهذه الطريقة يضر طفلكوقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة القلب الأوروبية، أجراها علماء ألمان، إلى أن تناول كميات كبيرة من الشاي باللبن يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة القلب والدورة الدموية، مما يستدعي الاعتدال في استهلاكه.كيف يمكن تناول الشاي باللبن بطريقة صحية؟للاستمتاع بالشاي باللبن دون التعرض لمخاطر صحية، يُنصح باتباع بعض الإرشادات البسيطة:الاعتدال في تناوله، بحيث لا يتجاوز كوبًا واحدًا يوميًا.اختيار اللبن خالي الدسم لتقليل نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول.تجنب إضافة كميات كبيرة من السكر، حيث يمكن أن يزيد من السعرات الحرارية غير الضرورية.في النهاية، يظل الشاي باللبن مشروبًا شائعًا ولذيذًا، ولكن كغيره من المشروبات، فإن الاعتدال في استهلاكه هو المفتاح للحفاظ على الصحة، لا يحمل الشاي باللبن قيمة غذائية كبيرة، لكنه لا يُعد ضارًا إذا تم تناوله بكميات مناسبة وبطريقة صحية، لذا، ينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من مشكلات قلبية أو ارتفاع في الكوليسترول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري تغذية علاجية يقدم نصائح مهمة حول المشروبات في الأجواء الحارة
استشاري تغذية علاجية يقدم نصائح مهمة حول المشروبات في الأجواء الحارة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

استشاري تغذية علاجية يقدم نصائح مهمة حول المشروبات في الأجواء الحارة

قدم د. رامي صلاح استشاري التغذية العلاجية مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة حول المشروبات وتأثيرها على صحة الجسم، محذرًا من بعض الممارسات الشائعة التي قد تضر بدلًا من أن تنفع، فشدد على ضرورة تجنب تناول المشروبات المثلجة عند الشعور بالحرارة الشديدة، موضحًا أن هذا التصرف قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي. كما أكد صلاح خلال حواره لبرنامج ( صباح الخير يا مصر) أهمية الحفاظ على توازن المعادن الأساسية في الجسم مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكالسيوم، مشيرًا إلى أن هذا التوازن يعد أكثر أهمية من مجرد شرب المشروبات الباردة للحفاظ على درجة حرارة الجسم وتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالصيف. وأوضح أن عصير القصب رغم غناه بالسكر وقدرته على إمداد الجسم بالطاقة قد لا يكون الخيار الأمثل لمن لا يبذلون مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وفي المقابل اعتبر عصير البطيخ خيارًا لطيفًا وذا قيمة غذائية عالية ، وتطرق إلى الشاي والكافيين مبينًا أن تناول الشاي الساخن قد يمنح شعورًا بالراحة نتيجة تقليل فرق درجات الحرارة بين الجسم والجو المحيط ومع ذلك حذر من الإفراط في تناول الكافيين لكونه مدرًا للبول، مما قد يؤدي إلى فقدان الماء والجفاف. و أكد أن العصائر حتى الغنية منها بالماء لا تعد بديلاً كاملاً للماء النقي في عملية الارتواء، خاصة لاحتوائها على السكر الذي قد يزيد الشعور بالعطش ، وأضاف أن الارتواء الأمثل يتحقق بشرب الماء بانتظام وعلى فترات متقطعة وليس بكميات كبيرة دفعة واحدة. كما نبه د. صلاح إلى أهمية المشروبات الغنية بالمعادن للرياضيين المحترفين لتعويض ما يفقده الجسم أثناء التمرين، وحذر بشدة من شرب المياه الغازية، مؤكدًا أنها تسبب فقدان كمية كبيرة من المعادن وتؤثر سلبًا على صحة الجسم بشكل عام. وفي ختام حديثه، أوضح الدكتور صلاح أن ظاهرة "احتباس السوائل" في الجسم تنتج عن خلل في توازن المعادن داخل الخلايا، وقدم نصائح عامة تشمل تناول ما يتراوح بين 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا بانتظام، والاهتمام بتناول الليمون والنعناع، وكذلك عصائر الفواكه الموسمية للاستفادة القصوى من قيمتها الغذائية وخصائصها المرطبة. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة القناة الأولى المصرية في تمام الساعة السابعة صباحاً. للبث المباشر على القناة الأولى المصرية أضغط هنا

5 فوائد صحية مذهلة للعنب.. (تعرف عليها)
5 فوائد صحية مذهلة للعنب.. (تعرف عليها)

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

5 فوائد صحية مذهلة للعنب.. (تعرف عليها)

يُعد العنب من أكثر الفواكه الصيفية شعبية وانتشارًا، ليس فقط لمذاقه الحلو والمنعش، بل لما يحتويه من عناصر غذائية هامة تعزز صحة الجسم، سواء كنت تتناوله كوجبة خفيفة أو تُضيفه للعصائر والسلطات، فالعنب يحمل في حباته الصغيرة كنوزًا غذائية لا تُقدر بثمن. ووفقًا لموقع «ويب طب»، إليك فوائد صحية للعنب تجعلك لا تتردد في إضافته إلى نظامك الغذائي، كالتالي:1- غني بمضادات الأكسدةالعنب، وخصوصًا الأحمر والأسود منه، يحتوي على مركبات قوية مثل «الريسفيراترول» التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة، مما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان.2- يعزز صحة القلبيُساعد العنب في تقليل ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد، بفضل احتوائه على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ما يُقلل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.3- يدعم صحة الجهاز الهضميالعنب مصدر جيد للألياف، مما يُعزز حركة الأمعاء ويُساعد على الوقاية من الإمساك، كما أن محتواه العالي من الماء يُساهم في ترطيب الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.4- مفيد لصحة العينيحتوي العنب على مركبات «اللوتين» و«الزياكسانثين» التي تُساهم في حماية شبكية العين من التلف الناتج عن التقدم في العمر، وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالشيخوخة.5- يعزز ترطيب الجسم والمناعةبفضل محتواه العالي من الماء والفيتامينات (مثل C وK)، يُعد العنب خيارًا ممتازًا لتعزيز المناعة ومكافحة الجفاف، خاصة في فصل الصيف.

تحديات تقنيين ماء الري من أجل مستقبل أفضل
تحديات تقنيين ماء الري من أجل مستقبل أفضل

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

تحديات تقنيين ماء الري من أجل مستقبل أفضل

تحديات تقنيين ماء الري من أجل مستقبل أفضل في ضوء محدودية مواردنا الطبيعية من المياه (55.5 مليار متر مكعب) ومع زيادة الرقعة الزراعية والمشاريع العملاقة التي تقوم بها الدولة والزيادة في التعداد السكاني، أصبح ترشيد وتوفير مياه الري أو زيادة كفاءته او إعادة جدولته أمراً يشكل جزءاً كبيراً وهاماً في استراتيجية الدولة لا غنى عنه. أهمية الماء: 1. يلعب الماء دوراً أساسياً في الحياة بل إن وجوده مرتبط بحياة الكائنات الحية نباتية أو حيوانية، وصدق الله فيما يقول (وجعلنا من الماء كل شيء حي). 2. يعتبر الماء المذيب الأساسي للعناصر المعدنية المغذية للنبات سواء من التربة عن طريق الجذور أو رشاً عن طريق الأوراق. 3. هو الوسط الذي تنتقل خلاله الذائبات بين أنسجة النبات المختلفة. 4. يشجع تأين الذائبات القابلة للتأين مما ينشط التفاعلات الكيميائية. 5. المادة الخام في عملية التمثيل الضوئي. 6. ضروري للحفاظ على امتلاء الخلايا في الأنسجة حيث أن أقصى نشاط للخلايا يكون عند تمام امتلائها. 7. ضروري للحفاظ على سلامة بنيان وتركيب البروتوبلازم والبروتينات. 8. خاصية الماء في امتصاص كمية كبيرة من الحرارة أو فقدها من وإلى الوسط دون ارتفاع أو انخفاض كبير في درجة الحرارة له أهميته الكبيرة في المحافظة على البروتوبلازم من التغيير المفاجئ في درجة الحرارة. 9. ضروري لعمل الأنزيمات حيث أنها لكي تعمل لا بد أن تكون في صورة غروية وذلك في وجود الماء وتحافظ على ثبات تركيب بروتين الانزيم. 10. للماء دور أساسي في تقوية والحفاظ على امتلاء الأنسجة الرخوة والمرستيمية الخالية من الأنسجة الدعامية. 11. تتحكم حركة الماء في النبات في عمليات فتح وغلق الثغور وحركة الأوراق.. الخ. 12. يكون الماء أكثر من 80% من مكونات خلايا وأنسجة النبات التي تتميز بنشاطها الفسيولوجي وترتفع النسبة في بعض الحالات لتزيد عن 90%، ويكون الماء الوسط السائل المستمر في النبات في الشعيرات الجذرية حتى خلايا البشرة في الأوراق. الموارد المائية للأراضي في جمهورية مصرالعربية 1- نهـر النيــل: يمتد نهر النيل نحو 4150 ميلاً (6700) كم (الامازون6500كم) وهو مصدر الري الأساسي بمصر، يصل إلى مصر حوالي 55.5 مليار متر مكعب من مائه من منطقة البحيرات (45-90) مليار متر مكعب في مدة ثلاثة أشهر من منطقة الحبشة (600-1000) مليون متر مكعب يومياً ويصل تركيز الأملاح الذائبة بماء النيل130- 225 جزء في المليون. 2- المياه الجوفية: المياه الجوفية بوادي النيل تمثل مخزون احتياطي هام عند قلة مياه الري من النيل ويقدر بحوالي 700 مليار متر مكعب – والمياه الجوفية بالصحراء يوجد مختزناً بطبقات الحجر الرملي النوبي ومصدره مياه الأمطار الساقطة في وسط السودان ومنه مناطق الواحات وشاطئ الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء ومنطقة الصحراء الشرقية. 3- المطــر: تقع جمهورية مصر في حزام المناطق الجافة ولا يمثل ماء المطر أهمية كبرى في الري إلا في الساحل الشمالي حيث يصل إلى200 مم في السنة، وقد يختزن مياه الأمطار في الكثبان الرملية كما في مريوط والساحل الشمالي وشمال سيناء. 4- مـاء النـدى: يزيد قرب الساحل ويقل بالابتعاد عنه ويزداد في الأشهر الغير ممطرة (إبريل، مايو، يونيو) ويصل عمق الندى نحو 10-15كم بالساحل. 5- بخار الماء المتكثف بالأرض: يتكثف بخار الماء بالهواء الجوي ويخترق حبيبات الأرض خاصة عند انخفاض درجة الحرارة وقد يصل إلى أعماق كبيرة بالتربة تصل إلى 50 سم وهو قابل للامتصاص بواسطة جذور النبات. في ضوء محدودية مواردنا الطبيعية من المياه (55.5 مليار متر مكعب) ومع زيادة الرقعة الزراعية والمشاريع العملاقة التي تقوم بها الدولة والزيادة في التعداد السكاني، أصبح ترشيد وتوفير مياه الري أو زيادة كفاءته او إعادة جدولته أمراً يشكل جزءاً كبيراً وهاماً في استراتيجية الدولة لا غنى عنه. التقنيات الحديثة لترشيد مياه الري أوزيادة كفاءته أوإعادة جدولته تعتبر محدودية الموارد الطبيعية من المياه من أهم التحديات التي تواجه الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وقد ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي تساهم في ترشيد وتوفير الاستهلاك المائي في عملية الري أو زيادة كفاءته او إعادة جدولته وزيادة الإنتاجية الزراعية بشكل فعّال، ومن أبرز هذه التقنيات التي تمكننا من توفير ماء الري او زيادة كفاءته ما يلي: 1- الري بالتنقيط: يُعد الري بالتنقيط من أكثر تقنيات الري كفاءة، حيث يتم توصيل المياه مباشرة إلى جذور النباتات عبر شبكة أنابيب مزودة بنقاطات دقيقة. يوفر هذا النظام ما يصل إلى50 - 80% من المياه مقارنة بالري التقليدي، وفي نفس الوقت يقلل من تبخر المياه ويحد من نمو الأعشاب الضارة، مما يحسن إنتاجية المحاصيل وبرغم تلك المميزات الا انه مازال غير منتشر بشكل مكثف في الأراضي القديمة (الوادي والدلتا). ويمكنا استخدام الري بالتنقيط على نطاق واسع في زراعة الخضروات، الفواكه. 2- الري بالرش: يستخدم الري بالرش عن طرق شبكة من الانابيب ورشاشات تقوم برش المياه على شكل رذاذ يغطي مساحة المحاصيل، وهو مناسب للمساحات الواسعة وبعض أنواع التربة. رغم كفاءته الأقل مقارنة بالري بالتنقيط، فإنه يتيح تغطية سريعة وسهولة في التحكم بكمية المياه المستخدمة. 3- أنظمة الري الذكي: تعتمد على أجهزة استشعار متطورة توضع في التربة لقياس مستوى الرطوبة بشكل دائم. ترسل هذه الأجهزة بيانات دقيقة إلى وحدات تحكم مركزية، والتي تقوم بتحليل البيانات وتحديد الوقت الأمثل وكمية المياه المناسبة للري. وبذلك يتم تجنب الري الزائد أو الناقص، مما يوفر المياه ويحافظ على صحة النباتات. بالإضافة إلى أنظمة تحكم آلي تسمح بضبط كمية المياه ووقت الري بدقة حسب حاجة النباتات الفعلية. وهذا يقلل بشكل كبير من الاسراف المائي، كما يمكن التحكم في هذه الأنظمة عن بُعد عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب. 4- الري تحت السطحي: يتم في هذا النظام توصيل المياه مباشرة إلى منطقة الجذور تحت سطح التربة عبر أنابيب مدفونة، مما يقلل من تبخر المياه أو الجريان السطحي ويحسن كفاءة الماء. هذا النظام مناسب للمحاصيل التي تزرع في صفوف مثل الطماطم والبصل، ويسهم في تقليل الفاقد المائي وزيادة الإنتاجية. 5- تقنيات الاستشعار عن بعد والزراعة الدقيقة: تشمل هذه التقنيات استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار لمراقبة صحة المحاصيل، رطوبة التربة، واحتياجات المياه بدقة عالية لتحليل الحالة المائية للنباتات وتحديد احتياجاتها المائية بدقة، مما يساعد في جدولة الري بشكل أكثر فعالية وترشيد استهلاك المياه. 6- استخدام تقنية الري الجزئي: يستهدف بعض مناطق الجذور فقط دون باقي الجذور أو كامل سطح التربة وهو أسلوب متقدم في أنظمة الري الدقيق. ويتم ذلك عادة باستخدام أنظمة مثل الري بالتنقيط أو الرش الجزئي، حيث توضع النقاطات بالقرب من النبات أو في مواقع مدروسة حول الجذور، لتوفير الماء مباشرة للجزء الأكثر نشاطاً في امتصاص المياه من الجذور مما يحفز الجذور على النمو باتجاه مناطق البلل، ويشجع على تعمق الجذور وزيادة كفاءة امتصاص المياه والعناصر الغذائية. ومن مميزات هذا الأسلوب تقليل الاسراف في الري، حيث لا يتم ري كامل التربة أو المساحات غير المزروعة، وتحفيز نمو الجذور مما يزيد من مقاومة النبات للجفاف، إمكانية التحكم في توزيع المياه بدقة حسب احتياج النبات ومراحل نموه، تقليل نمو الحشائش لأن الماء لا يُوزع إلا في مناطق محددة. 7- استخدام تقنية الماء الممغنط: الماء الممغنط هو الماء الذي تتم معالجته بتمريره عبر مجال مغناطيسي قوي مما يؤدي إلى تغيير في بعض خصائصه الفيزيائية والكيميائية حيث أن جزيئات الماء يعاد ترتيبها وتضعف الروابط بين جزيئات الأملاح، مما يزيد من قدرة الماء على إذابة الأملاح ويُسهل امتصاص العناصر الغذائية من قبل النباتات. ومن خصائص الماء الممغنط زيادة الذائبية، وارتفاع نسبة الأكسجين المذاب، وانخفاض اللزوجة والتوتر السطحي مما يُحسن من نفاذية الماء في التربة ويقلل من ترسيب الأملاح حول الجذور.وتشير بعض الدراسات إلى فوائده في تحسين نمو النباتات وزيادة إنتاجيتها، خاصة في المناطق التي تعاني من ملوحة المياه أو التربة او الفقر المائي. 8- زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف: اختيار أصناف نباتية تتحمل الجفاف أو تحتاج إلى كميات مياه أقل والتوسع في زراعتها مثل النخيل، الزيتون، اللوز، الشعير، والتين، مما يساعد في تقليل استهلاك المياه. 9- الانتخاب والتربية: انتخاب وتربية (حل طويل الأمد) او توفير أصناف وسلالات من المحاصيل الحالية سواء من الفاكهة أوالخضرأوالمحاصيل الحقلية عن طرق الاستيراد (حل سريع) بحيث تتحمل هذه النباتات الجفاف، أوالملوحة بحيث يمكن زراعتها في الأماكن الفقيرة في المياه نسبيا وزراعتها في أماكن اخرى ذات ملوحة ماء،أو ملوحة تربة مرتفعة نسبيا. 10- استخدام ماء الصرف المعالج مع خلطه بماء النيل بنسب: يمكن استخدام ماء الصرف المعالج في الري مباشرة أو بعد خلطة بنسب مع ماء النيل أو ماء الأبار بنسب على حسب تحمل المحاصيل والنباتات المنزرعة ويمكن استخدام هذه النوعية من المياه مع المحاصيل التي تستخدم في الصناعية مثل محاصيل الالياف (الجوت والقطن والكتان والتيل)، أو مع نباتات الزينة بشرط الا تستخدم في التغذية للبشر،أوللحيوان لما قد تحتويه من بعض العناصر الثقيلة التي قد يكون لها تأثير سلبي على المدى البعيد على صحة البشرأوالحيوان. ولتوفيرماء الري وزيادة كفاءته يمكن استخدام العديد من التقنيات السابقة مع بعضها البعض جنبا إلى جنب مما يزيد من الكفاءة وذلك للتغلب على محدودية الموارد الطبيعية من المياه في بلدنا الحبيبة مصر مما يوفر الأمن الغذائي ويعمل على زيادة الاستدامة البيئية، عن طريق تحقيق الترشيد والتوفير في الاستهلاك المائي وزيادة كفاءته وإعادة جدولته اثناء عملية الري وفي نفس الوقت زيادة الانتاج بشكل كبير وفعال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store