logo
حين تهدد التفاهة سيادة الدول: المغرب يسعى إلى كبح فوضى المحتوى الرقمي بتشريع جديد

حين تهدد التفاهة سيادة الدول: المغرب يسعى إلى كبح فوضى المحتوى الرقمي بتشريع جديد

عبّرمنذ 13 ساعات

لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مجرد فضاءات افتراضية للتعبير أو الترفيه، بل تحولت إلى قوى مؤثرة تتسلل إلى وجدان الشعوب ووعي الأجيال، وغالبًا ما تحكمها خوارزميات لا تعترف بالقيم التربوية أو الوطنية. في المغرب، يبدو أن 'زمن التفاهة' قد بلغ حدًا مقلقًا، حيث لم تعد الأزمة مقتصرة على مضامين تافهة، بل امتدت إلى تهديدات مباشرة لسيادة الدولة ومناعة المجتمع.
بين حرية التعبير وحرية الهدم
في الوقت الذي يُرفع فيه شعار 'حرية التعبير'، تشهد الساحة الرقمية انفجارًا في المحتوى الذي يروّج للرداءة، وينتج مؤثرين يجنون أموالاً طائلة مقابل ما يمكن اعتباره 'جريمة تربوية وإعلامية'. والمخيف في المشهد أن جيلًا كاملًا أصبح يتخذ من نجوم 'التفاهة' قدوة، بدل المعلم والمفكر والمربي.
هذه الوضعية ليست مغربية خالصة، لكنها تطرح في السياق المغربي تحديًا وجوديًا، لا سيما مع ازدياد تأثير المحتوى الرقمي على السلوك الجماعي، والخيارات السياسية، والمفاهيم الأخلاقية. وهنا يكمن الفرق بين حرية التعبير، وحرية الهدم التي تُمارَس تحت حماية الإفلات من العقاب.
مشروع تقنين المنصات الرقمية: خطوة سيادية بامتياز
في هذا السياق، برزت تحركات وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الذي يقود جهودًا حثيثة لوضع إطار قانوني صارم ينظم عمل المنصات الرقمية في المغرب، وعلى رأسها 'يوتيوب' و'تيك توك'، والتي تستغل الفراغ التشريعي لتدرّ الملايين من سوق الإشهار المحلي دون أي التزامات قانونية أو ضريبية.
وفق مصادر مطلعة، يرتكز مشروع القانون الجديد على مجموعة من الأسس الصلبة، أبرزها:
1. إلزام المنصات بتعيين ممثل قانوني داخل المغرب لتجنب انتشار التفاهة
حتى الآن، لا تملك الشركات المالكة للمنصات الرقمية أي تواجد قانوني بالمغرب، مما يُعقّد متابعة الشكايات أو تنفيذ الأحكام القضائية. ومع التشريع المرتقب، سيكون لزامًا عليها فتح مكاتب محلية وتعيين مخاطب رسمي للدولة.
2. ضبط المحتوى وآليات تعديله
سيُطلب من المنصات اعتماد خوارزميات متطورة لرصد وحذف المحتويات غير القانونية، كخطابات الكراهية والعنف والأخبار الزائفة، مع تفعيل أدوات الإبلاغ وتقديم تقارير دورية حول التفاعل مع الشكايات.
3. حماية القاصرين من المحتوى الضار
سيتضمن القانون آليات فعالة لحماية الجمهور الناشئ، من خلال تصنيف المحتوى حسب الأعمار، تفعيل الرقابة الأبوية، ومنع الإشهارات الموجهة إلى فئات ضعيفة.
4. محاربة الأخبار الزائفة والتضليل
تلزم المقتضيات الجديدة المنصات بإزالة المحتوى التضليلي، والتعاون مع الدولة في تتبع الحملات المشبوهة أو الممولة خفية، حماية للرأي العام من الانزلاقات الخطيرة.
5. العدالة الضريبية والرقابة المالية
ستُفرض على المنصات الرقمية التصريح بإيراداتها في السوق الوطني، احترامًا لقواعد الشفافية الجبائية والتكافؤ بين الفاعلين المحليين والدوليين.
نحو سلطة تنظيمية رقمية فعالة ومحاربة التفاهة
يُنتظر أن تتوسع صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) لتشمل الإشراف على المحتوى الرقمي، تمامًا كما تفعل نظيراتها الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA). وهنا يسعى المغرب إلى محاكاة النموذج الأوروبي الأكثر تطورًا عالميًا، من حيث الضبط القانوني والسيادة الرقمية.
من التفاهة إلى تهديد الاستقرار
في النهاية، نحن لسنا فقط أمام ظاهرة 'محتوى تافه'، بل أمام معركة حقيقية تتعلق بالسيادة الثقافية والاقتصادية والأخلاقية. فالتفاهة حين تتسلل إلى كل بيت دون رقابة، تصبح قضية أمن مجتمعي، خاصة إذا ارتبطت بمنصات تحقق مليارات الأرباح دون أن تحاسب أو تُراقب.
التشريع المقبل لا يُمثل تقييدًا لحرية التعبير، بل هو ضرورة سيادية في زمن الفوضى الرقمية، لضمان أن تبقى حرية التعبير في خدمة الوطن، لا في طريق تهديده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تهدد التفاهة سيادة الدول: المغرب يسعى إلى كبح فوضى المحتوى الرقمي بتشريع جديد
حين تهدد التفاهة سيادة الدول: المغرب يسعى إلى كبح فوضى المحتوى الرقمي بتشريع جديد

عبّر

timeمنذ 13 ساعات

  • عبّر

حين تهدد التفاهة سيادة الدول: المغرب يسعى إلى كبح فوضى المحتوى الرقمي بتشريع جديد

لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مجرد فضاءات افتراضية للتعبير أو الترفيه، بل تحولت إلى قوى مؤثرة تتسلل إلى وجدان الشعوب ووعي الأجيال، وغالبًا ما تحكمها خوارزميات لا تعترف بالقيم التربوية أو الوطنية. في المغرب، يبدو أن 'زمن التفاهة' قد بلغ حدًا مقلقًا، حيث لم تعد الأزمة مقتصرة على مضامين تافهة، بل امتدت إلى تهديدات مباشرة لسيادة الدولة ومناعة المجتمع. بين حرية التعبير وحرية الهدم في الوقت الذي يُرفع فيه شعار 'حرية التعبير'، تشهد الساحة الرقمية انفجارًا في المحتوى الذي يروّج للرداءة، وينتج مؤثرين يجنون أموالاً طائلة مقابل ما يمكن اعتباره 'جريمة تربوية وإعلامية'. والمخيف في المشهد أن جيلًا كاملًا أصبح يتخذ من نجوم 'التفاهة' قدوة، بدل المعلم والمفكر والمربي. هذه الوضعية ليست مغربية خالصة، لكنها تطرح في السياق المغربي تحديًا وجوديًا، لا سيما مع ازدياد تأثير المحتوى الرقمي على السلوك الجماعي، والخيارات السياسية، والمفاهيم الأخلاقية. وهنا يكمن الفرق بين حرية التعبير، وحرية الهدم التي تُمارَس تحت حماية الإفلات من العقاب. مشروع تقنين المنصات الرقمية: خطوة سيادية بامتياز في هذا السياق، برزت تحركات وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الذي يقود جهودًا حثيثة لوضع إطار قانوني صارم ينظم عمل المنصات الرقمية في المغرب، وعلى رأسها 'يوتيوب' و'تيك توك'، والتي تستغل الفراغ التشريعي لتدرّ الملايين من سوق الإشهار المحلي دون أي التزامات قانونية أو ضريبية. وفق مصادر مطلعة، يرتكز مشروع القانون الجديد على مجموعة من الأسس الصلبة، أبرزها: 1. إلزام المنصات بتعيين ممثل قانوني داخل المغرب لتجنب انتشار التفاهة حتى الآن، لا تملك الشركات المالكة للمنصات الرقمية أي تواجد قانوني بالمغرب، مما يُعقّد متابعة الشكايات أو تنفيذ الأحكام القضائية. ومع التشريع المرتقب، سيكون لزامًا عليها فتح مكاتب محلية وتعيين مخاطب رسمي للدولة. 2. ضبط المحتوى وآليات تعديله سيُطلب من المنصات اعتماد خوارزميات متطورة لرصد وحذف المحتويات غير القانونية، كخطابات الكراهية والعنف والأخبار الزائفة، مع تفعيل أدوات الإبلاغ وتقديم تقارير دورية حول التفاعل مع الشكايات. 3. حماية القاصرين من المحتوى الضار سيتضمن القانون آليات فعالة لحماية الجمهور الناشئ، من خلال تصنيف المحتوى حسب الأعمار، تفعيل الرقابة الأبوية، ومنع الإشهارات الموجهة إلى فئات ضعيفة. 4. محاربة الأخبار الزائفة والتضليل تلزم المقتضيات الجديدة المنصات بإزالة المحتوى التضليلي، والتعاون مع الدولة في تتبع الحملات المشبوهة أو الممولة خفية، حماية للرأي العام من الانزلاقات الخطيرة. 5. العدالة الضريبية والرقابة المالية ستُفرض على المنصات الرقمية التصريح بإيراداتها في السوق الوطني، احترامًا لقواعد الشفافية الجبائية والتكافؤ بين الفاعلين المحليين والدوليين. نحو سلطة تنظيمية رقمية فعالة ومحاربة التفاهة يُنتظر أن تتوسع صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) لتشمل الإشراف على المحتوى الرقمي، تمامًا كما تفعل نظيراتها الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA). وهنا يسعى المغرب إلى محاكاة النموذج الأوروبي الأكثر تطورًا عالميًا، من حيث الضبط القانوني والسيادة الرقمية. من التفاهة إلى تهديد الاستقرار في النهاية، نحن لسنا فقط أمام ظاهرة 'محتوى تافه'، بل أمام معركة حقيقية تتعلق بالسيادة الثقافية والاقتصادية والأخلاقية. فالتفاهة حين تتسلل إلى كل بيت دون رقابة، تصبح قضية أمن مجتمعي، خاصة إذا ارتبطت بمنصات تحقق مليارات الأرباح دون أن تحاسب أو تُراقب. التشريع المقبل لا يُمثل تقييدًا لحرية التعبير، بل هو ضرورة سيادية في زمن الفوضى الرقمية، لضمان أن تبقى حرية التعبير في خدمة الوطن، لا في طريق تهديده.

طبيب المنتخب: دياز خارج الحسابات ونهاية الموسم تسببت في إجهاد بدني للاعبين
طبيب المنتخب: دياز خارج الحسابات ونهاية الموسم تسببت في إجهاد بدني للاعبين

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة 24

طبيب المنتخب: دياز خارج الحسابات ونهاية الموسم تسببت في إجهاد بدني للاعبين

أعلن طبيب المنتخب المغربي كريستوف بودو عن مستجدات مقلقة بخصوص الحالة الصحية لعدد من لاعبي المنتخب الوطني، وذلك قبل المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس وبنين، المقررتين يومي 6 و9 يونيو الجاري على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، في إطار التحضيرات لاستحقاقات قادمة. وأكد بودو، في تصريح أدلى به لقناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على 'يوتيوب'، أن نهاية الموسم الكروي كانت مرهقة للغاية بالنسبة لمعظم عناصر المنتخب، حيث شارك أغلبهم بانتظام مع أنديتهم في مختلف البطولات الأوروبية، ما تسبب في ظهور عدة إصابات بدنية متفاوتة في صفوف "أسود الأطلس" منذ اللحظات الأولى لانطلاق التجمع الإعدادي. وأوضح المتحدث أن النجم المغربي إبراهيم دياز لن يكون متاحًا خلال المباراتين بسبب إصابة عضلية تعرّض لها مؤخرًا مع نادي ريال مدريد، مضيفًا أن حالته تستوجب راحة تامة ولا تسمح بأي مجازفة بالعودة السريعة للملاعب في هذه المرحلة. وفي ما يخص اللاعب عبد الصمد الزلزولي، أشار بودو إلى أن وضعيته غير مستقرة نتيجة إصابة تعرض لها خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، ما يجعل مشاركته في المباراتين محل شك كبير. وأضاف أن الطاقم الطبي يتعامل مع حالته بحذر، في انتظار التطورات خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى، عبّر بودو عن صعوبة تقييم إصابة شمس الدين الطالبي، بسبب غياب التواصل الكافي مع ناديه للحصول على تقارير طبية دقيقة، مما عطّل عملية تشخيص حالته بالشكل المطلوب، وفرض على الطاقم التقني عدم توجيه الدعوة له. كما أورد الطبيب الفرنسي معطيات جديدة بخصوص عدد من العناصر التي تعاني من مشاكل بدنية متراكمة، من بينها نايف أكرد الذي أنهى الموسم بإصابة عضلية، ورومان سايس الذي ما يزال يتعافى من إصابة سابقة، إلى جانب نصير مزراوي الذي تعرض لإجهاد بدني واضح بسبب كثافة المباريات مع ناديه. وشدد بودو على أن الطاقم الطبي أجرى فحوصات دقيقة لكل العناصر فور التحاقهم بالتجمع الإعدادي، مبرزًا حالة إسماعيل الصيباري، الذي يشكو من إصابة في الكاحل منذ أكثر من شهر ونصف، حيث عاودته الآلام مؤخرًا، مما فرض إخضاعه لمراقبة طبية مستمرة وتقييم خاص قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن جاهزيته. واختتم بودو تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تُعد حساسة طبيًا، نظرًا لخصوصية نهاية الموسم التي تتطلب مقاربة مختلفة عن تلك المعتمدة خلال فترة المنافسات، خاصة أن بداية الموسم الجديد تلوح في الأفق، فضلًا عن التزامات دولية مرتقبة لعدد من اللاعبين، من بينها المشاركة في كأس العالم للأندية. وأكد أن هذه الاعتبارات تفرض على الطاقم الطبي والفني التعامل بواقعية واحتراز مع الحالات المصابة، حفاظًا على سلامة اللاعبين وتجنيبهم مضاعفات قد تؤثر على مستقبلهم الرياضي. وتأتي هذه المستجدات في وقت يواصل فيه المنتخب الوطني استعداداته المكثفة تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي سيكون مطالبًا بإيجاد التوليفة المناسبة في ظل الغيابات المحتملة، مع الحفاظ على جاهزية المجموعة لمواصلة المسار بثبات قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة.

سأعود بقوة.. إسماعيل بن ناصر يطمئن بيتكوفيتش وجماهير "الخضر"
سأعود بقوة.. إسماعيل بن ناصر يطمئن بيتكوفيتش وجماهير "الخضر"

WinWin

timeمنذ 4 أيام

  • WinWin

سأعود بقوة.. إسماعيل بن ناصر يطمئن بيتكوفيتش وجماهير "الخضر"

وجّه الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر نجم نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي رسالة قوية إلى مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش والجماهير، بمناسبة عودته إلى منتخب "محاربي الصحراء"، بعد فترة غياب طويلة بداعي كابوس الإصابة، مشيرًا إلى أنه لم ينتهِ وسيعود أقوى في الفترة المقبلة. بن ناصر، لاعب خط الوسط المخضرم البالغ من العمر 27 عامًا، انضم إلى قائمة فلاديمير بيتكوفيتش للمشاركة في وديتي رواندا والسويد يومي 5 و10 يونيو/ حزيران على التوالي، بعد فترة غياب طويلة نسبيًّا بداعي الإصابة. وافتقدت الجماهير الجزائرية"المحارب" الذي غابت لمسته عن خط وسط "الخضر" وأثّرت حتى في استقراره. وغاب نجم أولمبيك مارسيليا عن سبع مباريات على التوالي مع منتخب الجزائر بداعي الإصابة، وعلى وجه التحديد منذ شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، عندما تعرّض لإصابة معقّدة في ربلة الساق بعد مواجهة غينيا الاستوائية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025. ومنذ مجيء المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، اكتفى بن ناصر بالمشاركة في مباراتين فقط، وبقي على دكة البدلاء في مباراة أخرى، في حين غاب عن تسع مباريات كاملة بسبب الإصابة، ما يبرز الكابوس الذي يلاحقه في الفترة الأخيرة، وحال دون حضوره الدائم وتقديمه للمستويات المعروفة عنه. إسماعيل بن ناصر يطمئن بيتكوفيتش والجماهير الجزائرية ظهر إسماعيل بن ناصر بعزيمة قوية جدًّا، يوم الإثنين، في أول يوم له بمعسكر منتخب الجزائر استعدادًا لوديتي رواندا والسويد، في مؤشر عن رغبته الشديدة في العودة بقوة وتثبيت أقدامه مرة أخرى في التشكيل الأساسي لـ"الخضر"، في عام مهم جدًّا بالنسبة للأهداف المستقبلية لأشبال بيتكوفيتش في مسابقتي كأس أفريقيا 2025 وتصفيات مونديال 2026. وقال نجم ميلان الإيطالي المعار لمارسيليا في تصريح لقناة الاتحاد الجزائري لكرة القدم الرسمية على منصة "يوتيوب": "إنّه لشعور رائع أن أعود إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابات وبعض الصعوبات، التي أصبحت الآن جزءًا من الماضي". وتابع: "الحمد لله، يشرفني ارتداء قميص منتخب الجزائر مجددًا، وسأسعى لتقديم كل ما أملك فوق الميدان من أجل المنتخب والجماهير والجميع. أنا سعيد جدًّا بهذه العودة"، وظهرت ملامح السعادة على بن ناصر كالطفل الصغير بمناسبة هذه العودة إلى صفوف "الخضر"، وفي فترة مهمة في مسيرته. ويوجد لاعب خط الوسط المدافع، صاحب الخبرة الكبيرة، في وضعية معقّدة بسبب عدم تحمّس إدارة أولمبيك مارسيليا لتفعيل خيار شراء عقده من نادي ميلان، في وقت لا يبدو فيه النادي الإيطالي بدوره مهتمًّا ببقاء نجمه الجزائري، ويبحث عن طريقة لخروجه قبل عامين من نهاية عقده. بعد صدمة مارسيليا.. أليغري يحدد مصير إسماعيل بن ناصر اقرأ المزيد وتأثرت أسهم إسماعيل بن ناصر بشكل كبير خلال الموسمين الماضيين بسبب كابوس الإصابة الذي لاحقه بشدة، وأثّر في مستوياته الفنية، ما جعل الكثير من المحللين يشككون في قدرته على العودة إلى المستوى العالي، وهو التحدي الذي سيسعى لرفعه مع منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، خاصة في ظل دعم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store