
أفظع و "أشرف" طريقة للانتحار تصدم قبطانا فرنسيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يعد "هارا كيري" أو ما يسميه اليابانيون ايضا بـ "سيبوكو" أكثر وسائل الانتحار فظاعة. هذه الطريقة انتشرت بين طبقة الساموراي في العصور الوسطى وبقيت شائعة حتى الحرب العالمية الثانية.
الخبراء المختصون يوضحون أن طريقة الانتحار بواسطة "هارا كيري" تقليد يرتبط بالعلاقة بين التابع والسيد، أي المحاربين من طبقة "الساموراي" و"دايميو"، أي الأمير. ويعد هذا التقليد عنصرا من علامات القوة.
مارس الأفراد الذين ينتمون إلى طبقة المحاربين اليابانيين القدماء "ساموراي" فقط طقوس "هارا كيري" وكان امتيازا حصريا لهؤلاء.
هذه الطريقة كانت تستخدم إذا حكم السيد على الساموراي الخاضع له بالإعدام، كما يمكن أن يلجأ الساموراي نفسه إلى هذه الطريقة في حالة تعرضه لاتهامات كاذبة بخيانة سيده. بطريقة الموت الرهيبة هذه يثبت لسيده براءته وولائه.
طقس انتحار الساموراي بواسطة "هارا كيري" يجري بطريقة مرعبة، حيث يقوم الساموراي بتمزيق بطنه بسيف خاص ويموت جراء النزيف على أن يقوم شخص "مساعد" بقطع رأسه بعد عملية الطعن.
تمزيق الساموراي تحديدا لأحشائه يرتبط بشكل وثيق بالمفهوم الياباني للحيوية. كان أفراد السامواري يعتقدون أن المعدة هي أهم جزء في الجسم، وأنه مركز طاقة الحياة، وبهذا الطقس يتم القضاء على قوة الحياة ذاتها.
في المجتمع الياباني في العصور القديمة كان يعتبر الإعدام بهذه الطريقة نهاية مشرفة، لأن الساموراي قتل نفسه بيده بمحض إرادته أو إرادة سيده، كما كان يعد هذا الموت العنيف، اختبارا يمر به الساموراي بكرامة ويموت بواسطته بشرف.
إذا حُكم على الساموراي بالموت بطقس "هارا كيري" فإن عائلته لا تتعرض لعقاب أو الاضطهاد، كما تحتفظ باسمها وممتلكاتها. علاوة على ذلك اعتبر وقتذاك الإعدام بقطع الرأس غير مشرف ووصمة عار كبيرة حين يعرض رأس الشخص على الملأ ويتم التجول به في أرجاء المنطقة.
أفراد الساموراي في تلك الحقبة كانوا يترصدون بالأجانب ويقتلونهم، خاصة بعد أن أصدر، كومي، إمبراطور اليابان رقم 121 ، أمرا في عام 1863 قضى "بطرد جميع البرابرة"، ويقصد بهم الغربيين.
في تلك الحقبة المضطربة، وقعت حادثة في مارس عام 1868 قتل خلالها الساموراي 11 بحارا فرنسيا كانوا في مدينة "ساكاي" الساحلية للتجارة. أصر القنصل الفرنسي لدى اليابان ليون روش على إعدام الأشخاص الذين نفذوا عملية القتل.
توقع القنصل الفرنسي أن يجري إعدام المذنبين من الساموراي بقطع رؤوسهم أو رميا بالرصاص، وأرسل أحد رجاله وهو القبطان بيرغاس دو بيتي ليشهد العملية.
في حالة من الذهول، شاهد القبطان الفرنسي الساموراي المحتجزين وهم يؤدون طقوس "هارا كيري" الواحد تلو الآخر، فيما قام مساعدون يقفون وراءهم بقطع رؤوسهم بضربات قوية.
لم يستطع "دو بيتي" تحمل هول المشهد المرعب، وطالب بوقف عملية الإعدام. في ذلك الوقت كان قتل بهذه الطريقة 11 من بين 20 ساموراي محتجزين.
من خلال هذا الحادث المرعب، أدرك الديبلوماسيين الغربيين أن الموت بطقس "هارا كيري" بالنسبة للساموراي ليس رادعا ضد قتل الأجانب. بنهاية المطاف أصدر الإمبراطور الياباني مرسوما قضى بأن الساموراي الذين يقتلون أجانب سيجردون من رتبهم ويعاقبون بطريقة مختلفة ولن يحصلوا على شرف إنهاء حياتهم وفقا لهاذ الطقس.
هذه الحادثة جرت في ذروة حرب "بوشين" الأهلية في اليابان عامي 1868 و1869 وتعني الكلمة "حرب عام التنين"، بين أنصار توكوغاوا شوغن والقوات الموالية لأسرة ميجي. في تلك الحرب وقفت فرنسا خلالها إلى جانب قوات شوغن، وانتهت بانتصار القوات الإمبراطورية واستعادة أسرة ميجي السلطة الكاملة في البلاد.
لم يختف الموت بسيوف "هارا كيري" من اليابان تماما، بل انتعش هذا الطقس خلال الحرب العالمية الثانية وأقدم العديد من الضباط اليابانيين على الانتحار بهذه الطريقة كي لا يقعوا في أسر القوات الأمريكية وحليفاتها.
بعد صدمة تلك الحرب الكبرى والرهيبة، تعرضت الحياة والثقافة اليابانيتين لتغييرات جذرية بمساعدة الأمريكيين، وبمرور الزمن أصبحت طريقة "هارا كيري" مجرد تقليد لانتحار "محاربين قدماء" عفا عليه الزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
حادثة الدهس في ليفربول تعيد "هيسل" إلى الأذهان
طغت حادثة الدهس على احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرّة العشرين في تاريخه، فاتحد عالم كرة القدم في تضامنه مع "الريدز". وأعلنت الشرطة البريطانية أنّ السائق احتجز "للاشتباه بتورّطه في محاولة قتل والقيادة تحت تأثير المخدرات"، مستبعدة شبهة الإرهاب نهائياً. وكانت جماهير ليفربول تمني النفس بيوم مميز وسعيد جداً بالنسبة إلى الفريق الذي جال لاعبوه وطواقمه الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالاً بلقب الدوري، لكن الحادثة عكرت الأجواء. وأبدى أسطورة ليفربول الاسكتلندي كيني دالغليش أسفه الشديد لما حصل، وأضاف متوجهاً إلى المصابين: "لم يكن نشيدنا أكثر ملاءمة من الآن، لن تمشي وحدك أبداً (يو ويل نيفر ووك ألون). عائلتكم في ليفربول تقف خلفكم". وقال المدرب الألماني يورغن كلوب: "أنا وعائلتي نشعر بالصدمة ومحطمون، أفكارنا مع كل المصابين والمتضرّرين. لن تسيروا وحدكم أبداً". وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشداً كثيفاً وتصدم أشخاصاً عدة. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محرّكها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وتحل في 29 أيار/ مايو الذكرى الأربعين لحادثة تتمنى الذاكرة نسيانها أو محوها، وهي "مجزرة هيسل" تيمناً بملعب هيسل في بروكسل، وقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما هاجم مشجعو ليفربول قسماً من مناصري جوفنتوس الإيطالي، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على نحو مروّع. ومن تبعات هذه الحادثة، كانت طرد النوادي الإنكليزية من المسابقات الأوروبية لخمسة مواسم، وبذرة تعافي كرة القدم في نهاية المطاف من أعمق بؤسها، وإن كان ذلك قد استغرق وقتاً. أدت عدة أسباب إلى حالة الكراهية هذه. في الموسم السابق، تعرّض مشجعو ليفربول للهجوم في روما من قبل "تيفوسي"، وسمحت لهم الشرطة بذلك، ما خلق بيئة خصبة للاستياء. كانت بلدة مقاطعة "ميرسيسايد" حيث مدينة ليفربول في حالة انفصام. كانت لديها أعلى معدلات بطالة في البلاد، ولكن في الوقت نفسه، وفرت لهم كرة القدم منفذاً. فاز "الريدز" وإيفرتون معاً بكل ألقاب الدوري بين عامي 1981 و1988. وغلب اليأس الاجتماعي بين جماهير "الريدز"، إذ كانت مدينة ليفربول واحدة من أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكنها عانت من عقود من الصعوبات في القرن العشرين. واجهت قصف الحرب العالمية الثانية، وانحدار نشاط الموانئ، فعمّت البطالة الجماعية في الثمانينيات، ما عزز وضعيتها كمدينة مهمشة، متأثرة بشدة بالثقافة الأيرلندية، وبعيدة من مراكز السلطة في لندن. وهبّت رياح التجديد على المدينة، التي أنجبت فرقة البيتلز، في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها كمقصد جذاب للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم لتي اكتست بشعار "لن تسير وحدك أبداً"، حيث وفرت اللعبة ملاذاً وهويةً ووسيلةً لتفريغ الإحباط وجميع الاضطرابات الاجتماعية. وبعد حادثة هيسل، عملت الحكومة البريطانية وقتها لإنقاذ كرة القدم من الانهيار في مهدها، فأقرّت قوانين مثل قانون مشجعي كرة القدم بحظر حضور الجماهير في الملاعب، وأسست شرطة متخصصة للملاعب، مع أنّ ذلك لم يمنع وقوع مأساة أكبر مثل هيلزبره عام 1989، حيث فقد 97 مشجعاً لليفربول أرواحهم. الحادثتان، قلبتا معايير المنافسة في القارة العجوز، حيث منيت الكرة الإنكليزية بصفعة كبيرة في عز قوّتها، وقلصت هيمنتها على ألقاب دوري الأبطال، ما سمح لقيام قوى أخرى ولا سيما ميلان الإيطالي وبرشلونة وأياكس أمستردام وأولمبيك مرسيليا وجوفنتوس وبوروسيا دورتموند وريال مدريد، قبل أن يكسر مانشستر يونايتد القاعدة ويعيد الإنكليز مجدداً إلى الواجهة 1999. لذا فإنّ كارثة "هيسل" قضت على الجيل الذهبي لليفربول الذي ضم نجوماً من العيار الثقيل مثل الحارس الزيمبابويي بروس غروبيلار، والثنائي الهجومي إيان راش وكيني دالغليش، وحرمت "الريدز" من إضافة ألقاب أخرى في حقبة الثمانينيات، وأبعدته عن منصات التتويج حتى 2005، حينها أعادت ملحمة اسطنبول الفريق إلى المنصات القارية على حساب ميلان.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
بعد تعرّض طفليها لهجوم داخل ملعب لكرة القدم... فنانة شهيرة أمام التحقيق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استدعت نيابة الشيخ زايد في مصر، الفنانة زينة التي مثُلت للتحقيق بصحبة محاميها، للإدلاء بأقوالها في الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً، بعد تعرض طفليها لهجوم من كلب داخل مجمع سكني فاخر غرب القاهرة. وبحسب تقارير إعلامية، فقد تمّ تكليف قسم شرطة الشيخ زايد بإنجاز التحقيقات، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة داخل الملعب الذي وقع فيه الحادث. كما جرى إحالة الطفلين إلى مستشفى الشيخ زايد لإعداد تقارير طبية توثق طبيعة الإصابات التي تعرضا لها.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
بعد أكثر من أسبوعين على إصابتها برصاصة طائشة.. ندى اندراوس عزيز: "قطوع وقطع وراجعة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد أكثر من أسبوعين على إصابتها برصاصة طائشة في الشمال، قالت الإعلاميّة ندى اندراوس عزيز "الحمدلله صرت أحسن". وكشفت إعلاميّة الـ"ال بي سي" أنّها ستعود إلى عملها في القناة يوم الخميس المقبل، وأضافت: "كتر خير الله، قطوع وقطع". وتابعت: "كان مفروض ارجع بعد أسبوع من الإصابة، بس للأسف الجرح كان بعد ما ختم، والحكيم طلب مني اتروى وما امشي كتير". وشكرت ندى الله، وقالت: "الرصاصة اجت فوق رأسي، ما لازم الإنسان يروح هيك بسبب اللاوعي واللامسؤولية والهمجية".