
قيادي ألماني يدعو إلى محادثات مع روسيا لتشغيل "نورد ستريم"
دعا قيادي في حزب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد إلى إجراء محادثات مع روسيا بشأن احتمال تشغيل خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم".
ووصف مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الواقعة في شرق ألمانيا، خط الأنابيب بأنه "مدخل محتمل لإجراء محادثات مع روسيا".
في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد ميرتس تقارير عن خطة أميركية روسية لتشغيل خط "نورد ستريم 2"، قائلا إن المشروع "لا يملك حاليا ترخيص تشغيل، ومن غير المتوقع أن يتغير هذا".
وأفادت تقارير أن مبعوثين أميركيين وروس يناقشون تشغيل خط الأنابيب، هذه المرة بمشاركة مستثمرين أميركيين.
تم الانتهاء من مشروع "نورد ستريم 2" في عام 2021 لكنه لم يدخل حيز التشغيل بعدما ألغت ألمانيا المشروع إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وفي سبتمبر (أيلول) 2022، أسفرت انفجارات غامضة عن تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الذي يعمل منذ عام 2011 ما تسبب في توقفه، ويبدو أن أحد أنابيب "نورد ستريم 2" لم يتضرر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
دعا كريتشمر سابقا إلى مقاربة أقل تشدداً تجاه موسكو، وقال الأحد إن الحديث مع روسيا بشأن "نورد ستريم" قد يكون "مقاربة إيجابية" بدلا من "محاولة إجبار روسيا، كما هو الحال حتى الآن".
وأضاف في تصريح لصحيفة "تسايت" الألمانية "ليس من قبيل الصدفة أنه تمت مناقشة أمر مماثل بين الدبلوماسيين في بروكسل قبل بضعة أشهر".
وقد يكون تشغيل خط الأنابيب أيضا وسيلة لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي أثرت على الاقتصاد الألماني، وبخاصة منذ بداية الغزو الروسي.
لكنه أقر بأنه في الوقت الحالي "لا يوجد استعداد لتغيير الاستراتيجية" في صفوف معظم السياسيين الألمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
آلاف الغزيين يهرعون نحو المساعدات المسموحة إسرائيلياً وأميركياً
اندفع آلاف الفلسطينيين عصر الثلاثاء، باتجاه مركز لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركياً في منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة، على ما أفاد مراسل الصحافة الفرنسية. وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" في بيان، إنه في وقت ما "بلغ عدد الأشخاص في مركز التوزيع (SDS) حداً دفع فريق المؤسسة إلى التراجع للسماح لعدد قليل من سكان غزة بتلقي المساعدات". واندفع مواطنون من فئات عمرية مختلفة من المناطق الغربية في خان يونس ورفح ومن بينهم نساء وأطفال، باتجاه المركز في منطقة تل السلطان غرب رفح. وشوهد عدد منهم يحمل صناديق فيها مواد غذائية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء إن الهجمات الإسرائيلية على غزة تسببت في نزوح نحو 180 ألف شخص قسراً خلال 10 أيام فقط، حتى الـ25 من مايو (أيار). وعبر بيان صادر نيابة عن المجموعة العالمية لتنسيق وإدارة المخيمات عن القلق العميق، وندد بالهجمات المباشرة على مراكز الإيواء التي وصفها بأنها أصبحت "شائعة". وقال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة، ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر. وأضاف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه "لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها، إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل"، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة، ومزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة. وتابع أن مؤسسة إغاثة غزة بدأت توزيع الإمدادات في غزة أمس الإثنين. ليس مقبولاً بتاتاً وتسعى ألمانيا وفنلندا إلى "الضغط" على الحكومة الإسرائيلية كي تتيح الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب ما قال اليوم الثلاثاء المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو. وقال المستشار الألماني خلال مؤتمر صحافي في توركو (فنلندا)، بعد لقاء مع أوربو، "ما نراه في قطاع غزة ليس مقبولاً بتاتاً، هناك معاناة وقتل، ولابد من وضع حد لذلك". أعلن الدفاع المدني في غزة سقوط عشرات القتلى يومياً بينهم أطفال (أ ف ب) وتابع "ينبغي إيصال المساعدات الإنسانية على الفور، والضغط على إسرائيل كي تصل المساعدات فعلاً إلى مقصدها، لكن من الضروري أيضاً ألا تعرقل 'حماس' إدخال هذه المساعدات". بعد حصار مطبق حال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من شهرين، سمحت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بدخول بضع شاحنات إلى القطاع المدمر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد الضغوط الدولية على الدولة العبرية، كي توقف عملياتها العسكرية في القطاع. والإثنين هدد المستشار الألماني حكومة بنيامين نتنياهو بالتوقف عن دعمها، بسبب تكثيفها العمليات العسكرية. وقال ميرتس من فنلندا "ما حصل في الأيام الأخيرة لا يبدو لي بتاتاً ضرورياً للدفاع عن حق إسرائيل في الوجود، والتصدي لإرهاب 'حماس'". وبفعل الأحداث التاريخية التي أدت إلى مقتل نحو 6 ملايين يهودي بسبب النازية، تعتبر برلين أن أمن إسرائيل هو من مقتضيات أمن الدولة في ألمانيا. وفي السويد المجاورة، استدعت الخارجية السفير الإسرائيلي للمطالبة بـ"ضمان نفاذ آمن وبلا عراقيل للموارد الإنسانية إلى غزة". يزداد الزخم للضغط على إسرائيل منذ استأنفت عمليتها العسكرية في غزة (أ ف ب) وجاء في البيان أنه يجب على "إسرائيل أن تحترم التزاماتها في ما يخص حماية المدنيين والبنى الأساسية المدنية، بموجب القانون الدولي الإنساني". وقال وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول، "سأجري اتصالاً بوزير الخارجية الإسرائيلي في وقت لاحق، فالوضع لا يحتمل"، مضيفاً "ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار". وشدد على أنه "من غير المقبول على الإطلاق ألا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء"، مضيفاً "نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها". عمل بغيض من جانبها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أوسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة بالعمل "البغيض"، وذلك أثناء اتصال هاتفي مع ملك الأردن عبد الله الثاني. وأفاد عناصر إنقاذ بأن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 52 شخصاً في قطاع غزة الإثنين، 33 منهم في مدرسة تؤوي نازحين، في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع التي قوبلت بتنديدات دولية. وقالت فون دير لايين، بحسب ما جاء في نص المحادثة الذي نشرته المفوضية، إن "تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة واستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مدرسة تستخدمها العائلات الفلسطينية النازحة كملجأ، والتسبب بمقتل مدنيين بينهم أطفال، هو أمر بغيض". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت أن "المفوضية الأوروبية طالما دعمت وستواصل دعم حق إسرائيل في الأمن والدفاع عن النفس. لكن هذا التصعيد والاستخدام غير المتناسب للعنف ضد المدنيين لا يمكن تبريره بموجب القانون الإنساني والدولي". وطالبت فون دير لايين إسرائيل بـ"استئناف إيصال المساعدات فوراً بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي". لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من التأثير بسهولة على النزاع نتيجة الانقسامات القائمة ضمن التكتل بين البلدان الداعمة لإسرائيل، وتلك التي تعد مؤيدة للفلسطينيين. ويزداد الزخم للضغط على إسرائيل منذ استأنفت عمليتها العسكرية في غزة. وأطلق الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على خلفية الانتهاكات المفترضة لحقوق الإنسان في غزة، بعدما أيدت 17 من دوله الـ27 الخطوة. شيوعيون ضد "الإبادة" وشجب زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة التي اتهم إسرائيل بارتكابها، لينضم بذلك بوضوح إلى موقف "الخضر" والشيوعيين للمرة الأولى. وأعلن فور مساء الإثنين "بصوت عال" أمام مئات من ناشطي اليسار في باريس، أن "حكومة بنيامين نتانياهو ترتكب إبادة جماعية" في غزة. وأكد أن "جريمة الإبادة الجماعية تتحقق عندما تكون هناك نية متعمدة، وأعضاء الحكومة الإسرائيلية يكثرون من التصريحات في هذا الاتجاه، وهذه السياسة للأسف مدروسة ومخطط لها ويجري تبنيها في العلن". وعقب جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، بقوله "يسرني أن أرى كل تيارات الحزب الاشتراكي تنضم إلى موقفنا الرافض للإبادة في غزة، أن يحصل ذلك متأخراً خير من ألا يحصل أبداً". يفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهراً، إلى كل شيء (أ ف ب) ولم يكن أي نائب من حزب فرنسا الأبية، المدافع عن القضية الفلسطينية، الذي وصف منذ البداية ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، حاضراً إلى جانب القادة اليساريين الثلاثة مساء الإثنين. وقال فابيان روسيل رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي، الذي بادر لتنظيم هذا التجمع، إن عدم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين "عار على دبلوماسيتنا على امتداد تاريخها". أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء الماضي أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو اعتراف يتوقع أن يتم خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه فرنسا والسعودية لإعادة إطلاق ما يسمى بـ"حل الدولتين" لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، الذي سيعقد من الـ17 إلى الـ20 من يونيو (حزيران). وفي الأيام الأخيرة أعلن الدفاع المدني في غزة سقوط عشرات القتلى يومياً بينهم أطفال، في القصف الإسرائيلي للقطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة. ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهراً، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين على قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كلياً، الذي رفعته جزئياً الإثنين الماضي. وتتزايد الاتهامات ضد إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة من الأمم المتحدة ومجموعات حقوق الإنسان، وعدد من البلدان. تصنيف إسرائيل الائتماني واستبعد مدير وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني مكسيم ريبنيكوف اليوم الثلاثاء رفع التصنيف الائتماني لإسرائيل قبل انتهاء الحرب في غزة، لأن الصراع يؤثر في الاقتصاد الإسرائيلي ووضعها المالي. وأضاف ريبنيكوف خلال مؤتمر اقتصادي، أن اتساع نطاق الصراع ليشمل إيران من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني، لكن هذا ليس السيناريو الأساس لدى "ستاندرد آند بورز". وأبقت الوكالة هذا الشهر التصنيف الائتماني للديون السيادية لإسرائيل بالعملات الأجنبية والمحلية على الأجلين الطويل والقصير عند مستوى A –، مع نظرة مستقبلية "سلبية".


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"لم تعد مبررة ومفهومة".. ألمانيا تتخلى عن صمتها وتنتقد حرب إسرائيل على غزة
تصاعدت حدة الانتقادات الألمانية لإسرائيل على نحو غير مسبوق، ووجّه المستشار فريدريش ميرتس، في مؤتمر صحفي بفنلندا اليوم (الثلاثاء) أشد انتقاد علني لإسرائيل حتى الآن، واصفًا الغارات الجوية المكثفة على غزة بأنها "لم تعد مبررة" في سياق محاربة حركة حماس و"لم تعد مفهومة"، وتعكس هذه التصريحات القوية تحولاً واسعًا في الرأي العام الألماني، وتغيرًا في استعداد كبار السياسيين الألمان للانتقاد العلني لسلوك إسرائيل. ولم يقتصر الانتقاد على المستشار ميرتس وحده، بل امتد ليشمل وزير خارجيته يوهان فاديفول، إضافة إلى دعوات صريحة من الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وهذه الدعوات تأتي في سياق التحذير من مخاطر التواطؤ الألماني في جرائم الحرب، ما يمثل تحولاً نوعيًا في موقف برلين، التي لطالما التزمت سياسة "الالتزام الأساسي للدولة" تجاه إسرائيل، تأثرًا بإرث الهولوكوست النازي، وفقًا لـ"رويترز". ولطالما كانت ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد مؤيدي إسرائيل. ومع ذلك، فإن كلمات ميرتس القوية تتزامن مع مراجعة الاتحاد الأوروبي لسياسته تجاه إسرائيل، وتهديدات "بإجراءات ملموسة" من قِبل بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة. يقول ميرتس : "الضربات العسكرية المكثفة من قِبل الإسرائيليين في قطاع غزة لم تعد تكشف لي أي منطق. كيف تخدم هدف مواجهة حماس... في هذا الصدد، أرى هذا بشكل نقدي للغاية، للغاية". وصدرت تصريحات ميرتس مفاجئة، خصوصًا أنه فاز بالانتخابات في فبراير 2025 متعهدًا باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا، متحديًا مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، ويحتفظ المستشار في مكتبه بصورة لشاطئ زيكيم، الموقع الذي وصل إليه مقاتلو حماس خلال هجومهم عام 2023 الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، ومع ذلك، يخطط ميرتس للتحدث مع نتنياهو هذا الأسبوع، في الوقت الذي تشهد فيه غزة تصعيدًا كبيرًا في الهجمات، ومخاطر مجاعة تهدد مليوني نسمة من سكانها، ولم يرد المستشار على سؤال حول صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وأوضح مسؤول حكومي أن هذه المسألة تعود إلى مجلس الأمن الذي يترأسه ميرتس، من جانب آخر، أقر السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور، بالمخاوف الألمانية، قائلاً : "عندما يثير فريدريش ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا نستمع بعناية شديدة لأنه صديق". وتتزامن تصريحات ميرتس مع تزايد المعارضة الشعبية لأفعال إسرائيل، فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "سيفي" هذا الأسبوع، أن 51 % من الألمان يعارضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وعلى نطاق أوسع، بينما يحمل 60 % من الإسرائيليين رأيًا إيجابيًا أو إيجابيًا جدًا عن ألمانيا، فإن 36 % فقط من الألمان ينظرون إلى إسرائيل بإيجابية، و38 % ينظرون إليها بسلبية، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة بيرتلسمان في مايو. ويمثل هذا تحولاً ملحوظًا عن الاستطلاع الأخير في عام 2021، عندما كان 46 % من الألمان يحملون رأيًا إيجابيًا عن إسرائيل، ويكشف الاستطلاع أن ربع الألمان فقط يقرون بمسؤولية خاصة تجاه دولة إسرائيل، بينما يعتقد 64 % من الإسرائيليين أن ألمانيا لديها التزام خاص. وفي انتقاد لافت آخر لإسرائيل، دعا مفوض ألمانيا لمكافحة معاداة السامية فيليكس كلاين، هذا الأسبوع إلى مناقشة حول موقف برلين من إسرائيل، مؤكدًا أن الدعم الألماني بعد الهولوكوست لا يمكن أن يبرر كل ما تفعله إسرائيل، فهل ستستمر النخبة السياسية الألمانية في إعادة تقييم موقفها تجاه إسرائيل، أم ستبقى محصورة بتأثير دروس الحرب العالمية الثانية "أحادية البعد"؟


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
الهند ستعمل على تصنيع مقاتلة شبح وسط التوترات مع باكستان
قالت وزارة الدفاع الهندية اليوم الثلاثاء إن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لصنع طائرات مقاتلة قادرة على الإفلات من رصد الرادارات ستكون الأكثر تقدماً في البلاد. يأتي ذلك في خضم سباق تسلح جديد مع باكستان بعد أسابيع من صراع عسكري بين الجارتين. وقالت الوزارة إن الوكالة الهندية للتطوير في قطاع الطيران التي تديرها الدولة والتي تنفذ البرنامج، ستدعو قريباً شركات الدفاع إلى تقديم اهتمامها المبدئي لتطوير نموذج أولي للطائرة الحربية التي تشير التصورات الحالية إلى أنها ستكون مقاتلة من الجيل الخامس ومزودة بمحركين. وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن الهند ستتشارك مع شركة محلية في تنفيذ برنامج المقاتلة، ويمكن للشركات أن تتقدم بعطاءات بصورة مستقلة أو في إطار مشروعات مشتركة، مضيفة أن العطاءات ستكون مفتوحة للشركات الخاصة والمملوكة للدولة. وفي مارس (آذار) الماضي أوصت لجنة دفاعية هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لتعزيز قدرات القوات الجوية الهندية وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس" المملوكة للدولة، التي تصنع غالب الطائرات العسكرية في البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سباق تسلح بين الهند وباكستان يمثل هذا المشروع أهمية كبرى لسلاح الجو الهندي الذي تقلصت أعداد طائراته من 42 إلى 31، وهي في معظمها طائرات روسية وسوفياتية سابقة، وذلك في وقت توسع الصين قوتها الجوية بوتيرة سريعة. وتمتلك باكستان الطائرة "جيه-10"، وهي إحدى أكثر الطائرات الحربية الصينية تطوراً، ضمن ترسانتها. ودخل جيشا الجارتين المسلحتين نووياً، الهند وباكستان، في مواجهات استمرت أربعة أيام في مايو (أيار) الجاري، التي شهدت استخدام الجانبين الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار. وهذه الهجمات هي الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات مسيرة على نطاق واسع. وأصبحت القوتان الواقعتان بجنوب القارة الآسيوية في سباق تسلح بالطائرات المسيرة، وهو ما خلصت إليه مقابلات أجرتها "رويترز" مع 15 شخصاً، من بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الطيران ومحللون من كلا البلدين.