logo
وليد الجلاد يكتب : نشامى الدفاع المدني .. فخر الوطن وعنوان العطاء

وليد الجلاد يكتب : نشامى الدفاع المدني .. فخر الوطن وعنوان العطاء

بقلم :
وليد الجلاد
بكل الفخر والاعتزاز نستقبل اليوم فرسان الإنسانية والنخوة، رجال الدفاع المدني الأردني، العائدين من مهمة وطنية وإنسانية نبيلة لدعم الأشقاء في سوريا، حيث قدّموا نموذجًا مشرّفًا من خلال المساهمة الفاعلة في إسناد فرق الإطفاء السورية والمشاركة في إخماد الحرائق، مؤكدين أن النخوة الأردنية لا تعرف حدودا، وأن أيادي الخير تمتد حيث يحتاجها الأشقاء.
لقد عاد النشامى إلى أرض الوطن وهم يحملون في قلوبهم وسام الشرف، وفي جباههم شمس العطاء، بعد أن أدّوا واجبهم بشجاعة تحاكي تاريخ الأردن المشرّف في إغاثة الملهوف ونصرة المكلوم.
شكرا لرجال لا يعرفون التراجع أمام الخطر، ولا يبخلون بالجهد ولا بالروح حين يناديهم الواجب.
شكرا لمن حملوا راية الوطن في الميدان، وتركوا بصمتهم النبيلة على أرض الشقيق والصديق.
لقد كنتم كما عهدناكم دائمًا… العنوان الأجمل للوفاء، والوجه الأنقى للعطاء.
تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال،تحية لمن رفعوا اسم الأردن عاليًا في ميادين الواجب،
وحمداً لله على سلامة عودتهم،
ودام الوطن بخير برجاله الأوفياء.
حفظ الله أردن النشامى والنخوة قويًا منيعا تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. حمزة الشيخ حسين : إربد تفقد أحد أعمدتها… وداعًا معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)
د. حمزة الشيخ حسين : إربد تفقد أحد أعمدتها… وداعًا معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)

أخبارنا

timeمنذ 11 دقائق

  • أخبارنا

د. حمزة الشيخ حسين : إربد تفقد أحد أعمدتها… وداعًا معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)

أخبارنا : بقلم: د. حمزة الشيخ حسين بقلوب يعتصرها الألم، وعيون يغمرها الحزن والأسى، ودّعت مدينة إربد، ومعها كلّ أبناء الأردن، قامة وطنية سامقة، ورمزًا من رموز العطاء والإخلاص… ودّعنا الأخ والصديق الغالي، معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)، الذي ترجل عن صهوة الحياة بعد مسيرة مشرفة ملؤها التفاني والخدمة العامة. لقد كان الفقيد وجهًا من وجوه إربد البارزين، وركنًا من أركان رجولتها ووفائها. عاش كبيرًا بأخلاقه، وطنيًا بمواقفه، متواضعًا في تعامله، محبًا لكل من حوله. لم يكن مسؤولًا عابرًا في مواقع الدولة، بل كان حاضرًا في قلوب الناس، قريبًا من همومهم، مخلصًا في خدمته لهم. تقلّد الفقيد مناصب رفيعة فكان رئيسًا لبلدية إربد الكبرى لعدّة دورات، ثم نائبا عن إربد تحت قبة البرلمان، ثم وزيرًا للبلديات، وتوّج مسيرته الوطنية بتعيينه عضوًا في مجلس الأعيان، حيث بقي وفيًّا لرسالته، صادقًا في مواقفه، ثابتًا على مبادئه حتى آخر لحظة. لم يدخر جهدًا في دعم أبناء مدينته، وكان سندًا للباحثين عن فرص العمل، يسعى لتوظيفهم في المؤسسات الحكومية والخاصة دون كلل أو مَنّ. رحل أبو محمد، وترك فراغًا لا يُسدّ، وذكرى لا تُنسى. أحبه الصغير قبل الكبير، وكان بالنسبة للجميع ابنًا وأخًا وصديقًا. جمع بين الحكمة والحزم، وبين الرحمة والعدل، فصار رمزًا من رموز إربد التي تفخر بها على مدى الأجيال. نسأل الله عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن وطنه وأهله خير الجزاء، وأن يلهم أسرته ومحبيه وأبناء إربد الكرام الصبر والسلوان. عينٌ بكت، وقلبٌ وجع، ومدينةٌ وقفت تبكي ركنًا من أركانها، رجلًا نادرًا في زمنٍ قلّ فيه الوفاء. إنا لله وإنا إليه راجعون…

شقيق وزير العمل في ذمة الله
شقيق وزير العمل في ذمة الله

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

شقيق وزير العمل في ذمة الله

صراحة نيوز- انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب حسين محمود محمد البكار 'ابو ايوب' شقيق وزير العمل الدكتور خالد البكار. وتقام صلاة الجنازة على المرحوم اليوم بعد صلاة العصر في مسجد الشونة الكبير والدفن في مقبرة معاذ بن جبل بالشونة الشمالية. تقبل التعازي بحانب متصرفية لواء الاغوار الشمالية. أسرة صراحة نيوز ممثلة برئيس تحريرها الزميل ماجد القرعان يتقدمون باحر التعازي ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

ندوة تستذكر الملك المؤسس في ذكرى استشهاده الـ74
ندوة تستذكر الملك المؤسس في ذكرى استشهاده الـ74

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

ندوة تستذكر الملك المؤسس في ذكرى استشهاده الـ74

عمون - استذكرت ندوة نظّمتها وزارة الثقافة، اليوم الاثنين، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، المغفور له بإذن الله، الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، في ذكرى استشهاده الـ74 في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وقال وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، الذي رعى الندوة الاحتفائية بذكرى الاستشهاد، في كلمة ألقاها: "لقد كان استشهاد الملك المؤسس يمثل رمزية عميقة للعلاقة الدينية والتاريخية التي تربط الهاشميين بالقدس الشريف، والتي بدأت منذ الإسراء والمعراج، واستمرت حتى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تجسّد معاني التضحية لملوك بني هاشم". وأضاف الرواشدة، في الاحتفائية التي حضرها العين محمد داودية:"وإذ نحتفي هذا اليوم بذكرى استشهاد الملك المؤسس، فإننا نستعيد مواقف جلالته الوطنية، وجهوده في الدفاع عن فلسطين والقدس، وحكمته ورؤاه التي كانت تستشرف المستقبل في تأسيس الدولة ورسم علاقاتها مع محيطها العربي وعلاقاتها الدولية". وبين أن المغفور له بإذن الله كان أحد قادة الثورة العربية الكبرى، وقد تجسدت في شخصيته الخبرة السياسية، والحنكة، والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات. وحينما جاء إلى الأردن، كان يحمل رسالة الثورة العربية ومبادئها الإنسانية في الوحدة والتحرر، لتبقى رايتها عالية خفاقة. ولفت إلى أن المغفور له، الشهيد الملك المؤسس، كان أوّل زعيم عربي يتبنى القضية الفلسطينية، كونها قضية الأردن الرئيسة، مشيرًا إلى أن الشهيد كان حريصًا على عروبتها، ودافع عنها منذ ظهور خطر وعد بلفور عام 1917، وقد عبّر عن وعيٍ مبكرٍ بمخاطر الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتقسيمها. واستحضر بطولات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – في حرب عام 1948، في الدفاع عن فلسطين والقدس، ومن أبرزها معركتا اللطرون وباب الواد. وأشار إلى جهود المغفور له، الملك المؤسس، في تحقيق الوحدة بين الضفتين، والذي رأى في القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية جامعة. وقال وزير الثقافة:"لقد جاء الملك المؤسس إلى أرض الأردن في عشرينيات القرن الماضي مجاهدًا، وغادر الدنيا شهيدًا على ثرى القدس التي أحبها، ودافع عنها، فسال دمه الزكي عند عتبات المسجد الأقصى، وعلى مقربة من ضريح والده، المغفور له بإذن الله، الشريف الحسين بن علي، الذي ضحّى بعرشه على أن يفرّط بذرة من أرض القدس وفلسطين". وختم كلمته قائلًا:"ونحن نستذكر استشهاد الملك المؤسس، فإننا نستذكر مواقف القادة الهاشميين الثابتة، وتضحيات الأردنيين في الدفاع عن عروبة فلسطين، ومواقف جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني، الذي يحمل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومواقف الأردن في دعم الأهل في غزة هاشم لإيقاف الحرب، ورفض كل أشكال التهجير". وشارك بالندوة المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي، والباحثون الأكاديميون: الدكتور أحمد السعيدات، والدكتور أنور الجازي، والدكتور حسين الشقيرات. وقدّمها مدير مديرية الدراسات والنشر في الوزارة، الدكتور سالم الدهام. ونوّه الدكتور الشقيرات، بشخصية المغفور له، الملك المؤسس، التي امتلكت قدرات ومهارات سياسية عالية، مشيرًا إلى مساعيه ونضالاته من أجل مشروع تأسيس سوريا الكبرى. ولفت إلى دور الملك المؤسس في تأسيس إمارة شرق الأردن، وجهوده في استثناء الأردن من وعد بلفور، ونضالاته في مواجهة الانتدابين البريطاني والفرنسي، وسعيه لتحرير سوريا من الاحتلال الفرنسي. ونوّه الدكتور السعيدات بالشعور القومي الذي تحلّى به المغفور له، الملك المؤسس، وبعد نظره السياسي، لافتًا إلى التفاف العشائر الأردنية من حوله لثقتهم العالية به. وأوضح أن هذا الالتفاف أسهم في دعم مشروع الملك المؤسس بالتوجه نحو الاستقلال، لنيل الحرية، والتحرر من جميع القيود والسياسات والقوى الخارجية، ووضع الأردن على خارطة العالم. وتحدث الدكتور الجازي عن جهود الملك المؤسس في إحداث نقلة نوعية وتنمية في مناطق البادية، مستعرضًا أبرز الإنجازات التي جرت في عهده، خصوصًا في منطقة البادية الجنوبية، ومنها: تعيين نائب عن العشائر البدوية، وإصدار الأنظمة والقوانين التي تنظم العلاقات بين القبائل والعشائر البدوية، وقانون المحاكم العشائرية الذي صدر عام 1927، والتقسيمات الإدارية، وتخصيص مقاعد للبدو في مجلس النواب. وقال إن الملك المؤسس عمل على تطوير مجاري العيون والمياه في مناطق بدو الجنوب، وافتتاح أول مدرسة فيها بعهد الإمارة، وتسيير وحدة طبية متنقلة، ووضع اللبنات الأولى لترسيخ الأمن والأمان، ووقف الغارات التي كانت سائدة بين القبائل البدوية، وخصوصًا من خارج حدود الأردن، وتأسيس قوات البادية التي تتألف من أبناء القبائل، ممن لديهم الخبرة والتجربة للتعامل مع البادية وأهلها. واستحضر المؤرخ المجالي مذكرات الملك المؤسس، مشيرًا إلى أن أوّل أربعة رؤساء حكومات في عهد الإمارة كانوا من أعضاء حزب الاستقلال من خارج الأردن، لافتًا إلى أن ذلك يدل على قومية المغفور له، الملك المؤسس. وتحدث عن سياقات حرب عام 1948، والأحداث التي سبقتها وتخللتها وتلتها، لافتًا إلى أن المغفور له، الملك المؤسس، كان جل تركيزه على القدس والمحافظة عليها، كما أنه أراد أن تكون لفلسطين هوية فلسطينية. وقد ألقى الشاعر عبدالرحمن مبيضين، في نهاية الندوة، قصيدة عمودية وطنية من وحي المناسبة، بعنوان: "شموس الحق"، تتغنّى بالهاشميين. "بترا"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store