
خط إنتاج غذائى للرياضيين ومرضى السكر.. مشروع تخرج لطالبات جامعة الزقازيق
قدم مجموعة من طالبات الفرقة الرابعة بقسم علوم الأغذية والألبان كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق ، مشروع تخرج مبتكر يقدم حلولا غذائية صحية لفئات خاصة مثل الرياضيين والمرضعات ومرضى السكر والحساسية،و وتعكس فكرة المشروع مدى وعى الطالبات بأهمية الدمج بين التخصص العلمى وحلول التغذية الصحية العملية، حيث تم تصميم المنتجات بما يتماشى مع المعايير الغذائية الحديثة.
" فى خطوة إبداعية تجمع بين المعرفة واحتياجات المجتمع، أطلقت مجموعة من طالبات قسم علوم الأغذية والألبان بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، مشروع تخرج مميزا بعنوان "Dietona"، يعد بمثابة خط إنتاج غذائى صحى يستهدف فئات متنوعة ذات احتياجات غذائية خاصة،وقد جاءت فكرة المشروع كمبادرة بحثية تطبيقية قدمتها الطالبات" دنيا منصور حمادة"و" منال ياسر " و"تسبيح عبد المنعم سلامة" و" سلمى رائد سعد" و" نرمين عادل محمد" وذلك تحت إشراف الدكتور عطية المخزنجى، رئيس قسم تكنولوجيا وعلوم الأغذية والألبان.
وتقول الطالبة "دنيا منصور حمادة" طالبة بالفرقة الرابعة، أن فكرة المشروع قائمة على تقديم أطعمة صحية تخاطب فئات معينة بالمجتمع، حيث يركز "Dietona" على تقديم بدائل غذائية صحية وآمنة لفئات تعانى من تحديات غذائية، مثل الرياضيين، ومرضى حساسية الجلوتين، والمرضعات، وغيرهم من المهتمين بالتغذية العلاجية،،ووتضم باقة المنتجات بسكويت الشوفان الصحى،وكوكيز خالٍ من السكر والدقيق الأبيض،وكرات الشوكولاتة الطبيعية،وحبوب استحلاب مطهّرة للفم والحلق،وطحينة الحمص منخفضة السعرات الحرارية، موضحة أن الفريق المنفذ من الطالبات يطمح فى تطوير المشروع مستقبلًا إلى علامة تجارية متكاملة.
ويقول الدكتور " عطية المخزنجى" أستاذ ورئيس قسم علوم الأغذية والالبان، فيما أشاد بالجهد المبذول من الطالبات، ومدى تطبيقهم ما تم دراسته عمليًا داخل الكلية إلى منتجات تمس الحياة العامة لنا كمصريين، لافتا أن مشروع "Dietona" نموذجًا يحتذى به فى تحويل المشاريع الجامعية إلى مبادرات ريادية واعدة، إذ يمكن أن يشكل نواة لخط إنتاج غذائى محلى يلبى احتياجات السوق المصرية من المنتجات الصحية المتخصصة، ويعزز من ثقافة التغذية السليمة لدى الجمهور.
فيما أعربت الدكتورة" جيهان العميري" وكيل كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن سعادتها بما أنجزه الطلاب من مشروعات واكتسابهم من الخبرات ما يؤهلهم لسوق العمل، موضحة أنه يوجد علاقة كبيرة بين دور خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وارتباط ذلك بالمشاريع وخاصة مشاريع التخرج للطلاب بالكلية، وحاولنا ربطها بالتغيرات التى تحدث، وفى ظل التغيرات المناخية والتنمية المستدامة حاولنا جعل مشاريع الطلاب تطبيقية، بحيث يمكن الاستفادة منها لخدمة المجتمع.
وحاز المشروع على اشادة الدكتور" أحمد رميح" عميد كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق بقدرة الطلاب وحرصهم على تقديم حلول حقيقية قابلة للتطبيق فى سوق الغذاء،مؤكدا إلى أهمية دعم هذه الابتكارات على المستوى الصناعى والتجاري.
الطالبات
المنتجات
فكرة-المشروع
منتجات-تناسب-فئات-معينة-من-المجتمع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : خط إنتاج غذائى للرياضيين ومرضى السكر.. مشروع تخرج لطالبات جامعة الزقازيق
الأربعاء 25 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - قدم مجموعة من طالبات الفرقة الرابعة بقسم علوم الأغذية والألبان كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، مشروع تخرج مبتكر يقدم حلولا غذائية صحية لفئات خاصة مثل الرياضيين والمرضعات ومرضى السكر والحساسية،و وتعكس فكرة المشروع مدى وعى الطالبات بأهمية الدمج بين التخصص العلمى وحلول التغذية الصحية العملية، حيث تم تصميم المنتجات بما يتماشى مع المعايير الغذائية الحديثة. " فى خطوة إبداعية تجمع بين المعرفة واحتياجات المجتمع، أطلقت مجموعة من طالبات قسم علوم الأغذية والألبان بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، مشروع تخرج مميزا بعنوان "Dietona"، يعد بمثابة خط إنتاج غذائى صحى يستهدف فئات متنوعة ذات احتياجات غذائية خاصة،وقد جاءت فكرة المشروع كمبادرة بحثية تطبيقية قدمتها الطالبات" دنيا منصور حمادة"و" منال ياسر " و"تسبيح عبد المنعم سلامة" و" سلمى رائد سعد" و" نرمين عادل محمد" وذلك تحت إشراف الدكتور عطية المخزنجى، رئيس قسم تكنولوجيا وعلوم الأغذية والألبان. وتقول الطالبة "دنيا منصور حمادة" طالبة بالفرقة الرابعة، أن فكرة المشروع قائمة على تقديم أطعمة صحية تخاطب فئات معينة بالمجتمع، حيث يركز "Dietona" على تقديم بدائل غذائية صحية وآمنة لفئات تعانى من تحديات غذائية، مثل الرياضيين، ومرضى حساسية الجلوتين، والمرضعات، وغيرهم من المهتمين بالتغذية العلاجية،،ووتضم باقة المنتجات بسكويت الشوفان الصحى،وكوكيز خالٍ من السكر والدقيق الأبيض،وكرات الشوكولاتة الطبيعية،وحبوب استحلاب مطهّرة للفم والحلق،وطحينة الحمص منخفضة السعرات الحرارية، موضحة أن الفريق المنفذ من الطالبات يطمح فى تطوير المشروع مستقبلًا إلى علامة تجارية متكاملة. ويقول الدكتور " عطية المخزنجى" أستاذ ورئيس قسم علوم الأغذية والالبان، فيما أشاد بالجهد المبذول من الطالبات، ومدى تطبيقهم ما تم دراسته عمليًا داخل الكلية إلى منتجات تمس الحياة العامة لنا كمصريين، لافتا أن مشروع "Dietona" نموذجًا يحتذى به فى تحويل المشاريع الجامعية إلى مبادرات ريادية واعدة، إذ يمكن أن يشكل نواة لخط إنتاج غذائى محلى يلبى احتياجات السوق المصرية من المنتجات الصحية المتخصصة، ويعزز من ثقافة التغذية السليمة لدى الجمهور. فيما أعربت الدكتورة" جيهان العميري" وكيل كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن سعادتها بما أنجزه الطلاب من مشروعات واكتسابهم من الخبرات ما يؤهلهم لسوق العمل، موضحة أنه يوجد علاقة كبيرة بين دور خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وارتباط ذلك بالمشاريع وخاصة مشاريع التخرج للطلاب بالكلية، وحاولنا ربطها بالتغيرات التى تحدث، وفى ظل التغيرات المناخية والتنمية المستدامة حاولنا جعل مشاريع الطلاب تطبيقية، بحيث يمكن الاستفادة منها لخدمة المجتمع. وحاز المشروع على اشادة الدكتور" أحمد رميح" عميد كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق بقدرة الطلاب وحرصهم على تقديم حلول حقيقية قابلة للتطبيق فى سوق الغذاء،مؤكدا إلى أهمية دعم هذه الابتكارات على المستوى الصناعى والتجاري. اطعمة-صحية الدكتور--عطية-المخزنجى-استاذ-ورئيس-قسم-علوم-الأغذية-والالبان، الطالبات المنتجات فكرة-المشروع منتجات-تناسب-فئات-معينة-من-المجتمع


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
وزارة الصحة: "الألف يوم الذهبية" من حياة الطفل يتكون فيها 85% من قدراته
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن الألف يوم الأولى من حياة الطفل والمعروفة بالألف يوم الذهبية يتم فيها بناء قدرات الإنسان بنسبة 85% وتابعت: "النشأة المتميزة تضمن مستقبل صحى للطفل". كشفت وزارة الصحة والسكان، عن جهود مبادرة رئيس الجمهورية "الألف يوم الذهبية" منذ انطلاقها فى أغسطس 2023 وحتى الآن حيث حققت المبادرة نتائج هامة لتراجع معدلات النمو السكانى. وقالت الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومى للسكان، إن مبادرة الألف يوم الذهبية حققت نتائج هامة تضمنت انخفاض فى معدلات الحمل غير المخطط له مع زيادة الاعتماد على الصحة الإنجابية وتحسين مؤشرات الرضاعة الطبيعية والولادة الآمنة. وأشارت نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومى للسكان، إلى أن خدمات المبادرة تشمل المشورة الأسرية المتكاملة حول الإنجاب بالإضافة إلى تطوير الحضانات لتقليل وفيات حديثى الولادة فضلا عن دعم الولادة الطبيعية للحد من الولادات القيصرية غير الضرورية. واستكملت الألفى: "مراحل تنفيذ مبادرة الألف يوم الذهبية تسير بشكل منتظم حيث أن المرحلة الأولى شملت 10 محافظات وهى (الإسكندرية - مطروح - سوهاج - أسيوط - قنا - البحيرة - الشرقية - البحر الأحمر - بورسعيد - الأقصر) أما المرحلة الثانية من أبريل 2024 إلى ديسمبر (2025) تهدف إلى تعميم المبادرة فى جميع المحافظات لضمان وصول الخدمات إلى نطاق أوسع من المستفيدين".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
لماذا تنجذب بعض النساء إلى الرجال الأكبر سنًا؟ اعرف الأسباب النفسية
فى مجتمعاتنا المعاصرة، نلاحظ تكرار ظاهرة العلاقات التى تربط نساءً برجال يكبرونهن بسنوات أو حتى بعقود، وقد يتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانجذاب، خاصة عندما تتكرر هذه الحالة بصورة لافتة، هل السبب مادي؟ أم نفسي؟ أم أن هناك جذورًا أعمق ترتبط بتجارب الطفولة واحتياجات الإنسان العاطفية؟ ووفقًا لعدد من علماء النفس الذين تحدثوا إلى صحيفة "ديلى ميل"، فإن هذه الظاهرة لا يمكن اختزالها فى المظاهر أو المصالح السطحية، بل تقف خلفها دوافع نفسية معقدة واستجابات عاطفية لها جذور ممتدة في الوعي واللاوعي، فالخبراء الذين ساهموا بتحليل هذه الظاهرة، اتفقوا جميعًا على أن هذا النوع من العلاقات يحمل رسائل خفية مرتبطة بتكوين الشخصية وتاريخها العاطفي، ونستعرض أبرز الأسباب النفسية والعاطفية التي قد تجعل المرأة تنجذب إلى الرجل الأكبر سنًا، وفقاً لما نشره موقع Grazia magazine. الأمان العاطفى قبل الحب غالبًا ما تكون رغبة المرأة في الارتباط برجل أكبر سنًا نابعة من شعور داخلي بالحاجة إلى الأمان، لا الحب فقط، فالمرأة بطبيعتها تميل إلى من يوفر لها شعورًا بالاستقرار والثبات، وترى أن الرجال الأكبر سنًا غالبًا ما يمتلكون سمات مثل النضج والخبرة و الاستقلال المادي ، ما يجعلهم مصدرًا محتملاً لهذا الأمان، هذا الميل يصبح أقوى لدى النساء اللاتي عشن طفولة غير مستقرة ماديًا أو عاطفيًا، حيث تبحث كل واحدة منهن عن حياة أكثر استقرارًا وطمأنينة تعوض بها ما فاتها في مراحل سابقة. الارتباط بصورة الأب الغائب العديد من علماء النفس يؤكدون أن الطفولة تلعب دورًا أساسيًا فى تشكيل اختياراتنا العاطفية عند البلوغ، فالمرأة التى نشأت فى بيئة تفتقر إلى الحنان أو الأمان العاطفى قد تبحث لاحقًا عن شريك يمثل لها "الصخرة" التى تلجأ إليها، كما أن بعض النساء يبحثن لا شعوريًا عن شخصية "الأب"، خاصة إذا كن قد افتقدن هذه الشخصية فى حياتهن المبكرة، الرجل الأكبر سنًا، بوقاره وثقته وخبرته، يقدم لهن هذا الإحساس الغائب بالحماية. دوافع نرجسية خفية عند البعض بعض النساء ينجذبن إلى الرجال الأكبر سنًا بدافع نفسى نرجسى، هناك من ترى فى العلاقة مع رجل ثرى أو ناجح وسيلة مختصرة لحياة مرفهة، دون الحاجة لبذل الجهد أو السعى الذاتى، وقد تكون انعكاسًا لرغبة داخلية فى السيطرة أو الشعور بالقيمة من خلال ما يقدمه الآخر، لا ما تحققه بنفسها. العلاقة تعود بالنفع على الطرفين رغم ما قد يبدو من أن المرأة فقط هى المستفيدة من هذه العلاقات، إلا أن الحقيقة أكثر توازنًا، فالرجل الأكبر سنًا يجد بدوره في العلاقة نوعًا من "التجديد النفسي"، حيث يمنحه الارتباط بامرأة أصغر سنًا شعورًا بالحيوية والانطلاق، وقد يرى الرجل في شريكته الشابة طاقة جديدة تبعث فيه الحياة من جديد، وتعيد له الإحساس بالشباب، مما ينعكس على ثقته بنفسه ومكانته الاجتماعية.