
بـ '40 قذيفة خارقة للتحصينات'.. إعلام عبري يزعم تنفيذ عملية لاغتيال محمد السنوار
ادعت وسائل إعلام عبرية أن هدف هجوم الجيش الصهيوني على المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة هو محمد السنوار القيادي البارز بـ'كتائب القسام'.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: 'شن الجيش هجوما استثنائيا على مجمع تحت أرضي في خان يونس.'
كما نقل موقع 'والا' العبري عن 3 مصادر صهيونية مطلعة أن الهجوم 'كان محاولة اغتيال
لمحمد السنوار
.. والنتائج لا تزال مجهولة'.
فيما تحدثت 'القناة 12' العبرية عن 'تفاؤل حذر في الكيان بنجاح محاولة اغتيال السنوار، والأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتّضح ما إذا كان تم القضاء عليه فعليا'.
وتابعت أن 'المنظومة الأمنية تحاول التحقق مما إذا كان محمد السنوار قد أُصيب في الهجوم، والتقديرات ترجّح بشكل متزايد أنه أُصيب بالفعل.'
وأردفت: 'تشير تقديرات بأن محمد السنوار لم يكن بمفرده، بل أيضا قياديون آخرون في حماس'.
وفي السياق ذاته ووفقاً لما ادعته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، فإن أجهزة الأمن الصهيونية انتظرت منذ زمن ما وصفته بـ 'اللحظة التي تتوفر فيها معلومة ذهبية عن السنوار'، المعرّف بصفة 'آس' في قائمة الاغتيالات (قائمة من ورق يُصنف فيها الكيان الصهيوني الشخصيات التي يرغب باغتيالها من حيث الأهمية اتساقاً مع قيمة الرموز على ورق اللعب).
وقال الصحفية إنه 'لمّا جلب عناصر أجهزة الأمن المختلفة المعلومة حول موقع السنوار، هرعت المنظومة بأكملها لتنفيذ العملية التي أسقطت فيها المقاتلات الجويّة 40 قذيفة خارقة للتحصينات تزن كلٌ منها طناً، ما يعني نصف ما ألقته على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
لاغتيال الأمين العام لحزب الله
حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.'
ويُعد السنوار هدفاً يُلاحقه الكيان الصهيوني طوال الوقت، ونقلت 'يديعوت' عن مسؤول أمني عبري قوله إنه 'قبل ساعة واحدة فقط من التنفيذ، صدّق رئيسا الأركان والشاباك، أيال زامير ورونين بار، وبعدهما نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، على العملية'، التي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح مثلهم، بينهم مرضى وجرحى حرب في المستشفى.
شهداء وجرحى بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف إحدى ساحات المستشفى الأوروبي بخانيونس.
موقع الاستهداف كان هنا: 31°18'10.7″N 34°19'09.6″E
الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن الجيش قصف مجمعا تحت الأرض في خان يونس بهدف اغتيال محمد السنوار
pic.twitter.com/lapfAQR17I
— Hadi kharrat (@hadikhraat)
May 13, 2025
وبالرغم من الزعم المحيط بـ'المعلومة الذهبية'، لفتت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية 'ما زالت تتحفظ على تأكيد اغتيال السنوار نهائياً'، مشيرةً إلى أن 'التحقق من النتائج قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع، نظراً لأن الهجوم استهدف منشأة تحت-أرضية'.
حماس.. أكاذيب 'متواصلة' لتبرير قتل المدنيين
ووصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف الاحتلال لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه 'جريمة حرب جديدة'، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى 'أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين'.
وقالت حماس في بيان إن 'الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع'.
وأضافت أن 'تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين'، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 16 ساعات
- الشروق
'كنت مع السنوار'.. عيدان ألكسندر يكشف تفاصيل أسره لدى القسام
كشف الجندي الصهيوني -الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه كتاب القسام قبل أيام، تفاصيل أسره خلال لقاء جمعه بوزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت. ونقلت وسائل إعلام دولية عن القناة الـ 12 العبرية أن الأسير عيدان، كشف أنه تنقل أثناء فترة الأسر بين مواقع عدة، قائلا: 'كنا نجلس في شقق، وفي مساجد، وحتى في الشارع'، في إشارة لتغيير مكان الأسرى داخل القطاع. عيدان: 'كنت في مكان واحد مع يحي السنوار' وذكر عيدان ألكسندر أنه كان محتجزا إلى جانب عدد من قياديي حماس، بينهم رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، في تأكيد نادر من طرف الكيان الصهيوني على تقاطع وجود الأسرى مع قادة حماس خلال الحرب الدائرة في غزة. وتحدث عيدان الكسندر عن فترة اعتقاله مشيرا إلى أنه فقد الكثير من وزنه، وأنه اضطر إلى شرب مياه البحر بسبب انعدام الغذاء والماء الصالح للاستهلاك، واصفا الفترة بأنها 'سنة من الجحيم'. نُقل بعربة يجرها حمار وسط سوق مزدحمة وسرد ألكسندر واقعة وصفها بأنها 'غريبة'، إذ 'نُقل في إحدى المرات بعربة يجرّها حمار وسط سوق مزدحمة، وهو مقنع، وبرفقة فرد من حماس متنكر بزي امرأة، في محاولة لتجنب كشف موقعه.' وتحدث عن لحظة مشاهدته صورة والديه برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال إن تلك الصورة كانت رمزا له بأن عائلته تقاتل من أجل إطلاق سراحه. وأشار ألكسندر إلى أنه نجا بأعجوبة من قصف صهيوني لنفق كان محتجزا فيه، وذلك قبل أسبوعين فقط من إطلاق سراحه، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل بشأن الحادثة. والسبت الماضي، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن 'الحركة ليست نادمة على إطلاق سراح ألكسندر '، مشيرا إلى أن حماس 'أثبتت للعالم أن الحركة ليست الطرف المعطل للاتفاق'، وأنها تتعامل بجدية وحسن نية في مختلف مسارات التفاوض.


الشروق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
بـ '40 قذيفة خارقة للتحصينات'.. إعلام عبري يزعم تنفيذ عملية لاغتيال محمد السنوار
ادعت وسائل إعلام عبرية أن هدف هجوم الجيش الصهيوني على المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة هو محمد السنوار القيادي البارز بـ'كتائب القسام'. وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: 'شن الجيش هجوما استثنائيا على مجمع تحت أرضي في خان يونس.' كما نقل موقع 'والا' العبري عن 3 مصادر صهيونية مطلعة أن الهجوم 'كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار .. والنتائج لا تزال مجهولة'. فيما تحدثت 'القناة 12' العبرية عن 'تفاؤل حذر في الكيان بنجاح محاولة اغتيال السنوار، والأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتّضح ما إذا كان تم القضاء عليه فعليا'. وتابعت أن 'المنظومة الأمنية تحاول التحقق مما إذا كان محمد السنوار قد أُصيب في الهجوم، والتقديرات ترجّح بشكل متزايد أنه أُصيب بالفعل.' وأردفت: 'تشير تقديرات بأن محمد السنوار لم يكن بمفرده، بل أيضا قياديون آخرون في حماس'. وفي السياق ذاته ووفقاً لما ادعته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، فإن أجهزة الأمن الصهيونية انتظرت منذ زمن ما وصفته بـ 'اللحظة التي تتوفر فيها معلومة ذهبية عن السنوار'، المعرّف بصفة 'آس' في قائمة الاغتيالات (قائمة من ورق يُصنف فيها الكيان الصهيوني الشخصيات التي يرغب باغتيالها من حيث الأهمية اتساقاً مع قيمة الرموز على ورق اللعب). وقال الصحفية إنه 'لمّا جلب عناصر أجهزة الأمن المختلفة المعلومة حول موقع السنوار، هرعت المنظومة بأكملها لتنفيذ العملية التي أسقطت فيها المقاتلات الجويّة 40 قذيفة خارقة للتحصينات تزن كلٌ منها طناً، ما يعني نصف ما ألقته على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.' ويُعد السنوار هدفاً يُلاحقه الكيان الصهيوني طوال الوقت، ونقلت 'يديعوت' عن مسؤول أمني عبري قوله إنه 'قبل ساعة واحدة فقط من التنفيذ، صدّق رئيسا الأركان والشاباك، أيال زامير ورونين بار، وبعدهما نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، على العملية'، التي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح مثلهم، بينهم مرضى وجرحى حرب في المستشفى. شهداء وجرحى بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف إحدى ساحات المستشفى الأوروبي بخانيونس. موقع الاستهداف كان هنا: 31°18'10.7″N 34°19'09.6″E الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن الجيش قصف مجمعا تحت الأرض في خان يونس بهدف اغتيال محمد السنوار — Hadi kharrat (@hadikhraat) May 13, 2025 وبالرغم من الزعم المحيط بـ'المعلومة الذهبية'، لفتت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية 'ما زالت تتحفظ على تأكيد اغتيال السنوار نهائياً'، مشيرةً إلى أن 'التحقق من النتائج قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع، نظراً لأن الهجوم استهدف منشأة تحت-أرضية'. حماس.. أكاذيب 'متواصلة' لتبرير قتل المدنيين ووصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف الاحتلال لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه 'جريمة حرب جديدة'، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى 'أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين'. وقالت حماس في بيان إن 'الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع'. وأضافت أن 'تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين'، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.

جزايرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
مجزرة مدرسة جباليا تثري سجّل الاحتلال الحافل بالقتل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. خلفت المجزرة الجديدة التي تضاف إلى سجل جيش الاحتلال المثقل بالمذابح والقتل في حقّ الشعب الفلسطيني، في حصيلة أولية أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى وسط أشلاء متناثرة وصرخات استغاثة ودماء تروي أرض المدرسة. وعلى إثر استمرار حرب الإبادة الصهيونية، قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس، إنّ المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة في جباليا شمال قطاع غزة والتي تأوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل. وأشار المجلس في بيان له إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء شعب قطاع غزة متجاوزا كل الخطوط الحمراء دون أدنى اعتبار للقانون الدولي أو مواثيق حقوق الإنسان وبثقة تامة بأن المجتمع الدولي لن يجرؤ على محاسبته في ظل صمت دولي معيب يرقى إلى التواطؤ. ودعا المجتمع الدولي بكافة مؤسّساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التحرّك إلى تقديم المسؤولين عن المجازر إلى العدالة الدولية، مشدّدا على أن استمرار تجاهل هذه الجرائم يهدّد بتقويض كامل لمنظومة العدالة الدولية ويكشف نفاق المعايير العنصرية الإنسانية المزدوجة. أبو عبيدة يعلن الإفراج عن جندي صهيوني يحمل الجنسية الأمريكية تزامنت مجزرة جباليا مع إعلان المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أمس عن قرار المقاومة الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير "عيدان ألكساندر". وكشفت مصادر على صلة بأن الجندي الصهيوني الذي قرّرت "كتائب القسام" الإفراج عنه سلّم للجنة الدولية للصليب الأحمر في حدود الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي بمنطقة خانيونس في جنوب قطاع غزة. ويأتي الإفراج عن هذا الأسير بموجب اتفاق توصّلت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والإدارة الأمريكية بعد مفاوضات مباشرة تمت بين الطرفين رغم معارضة حكومة الاحتلال الصهيوني لهذا المسار. وأعلنت "حماس" أول أمس نيتها إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، عيدان ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الأمريكي الذي اختطف في عملية "طوفان الأقصى" في السابع أكتوبر 2023.إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل تقرير جديد يحذّر من مجاعة شديدة تضرب سكان غزة حذّر تقرير صادر، أمس، عن "إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل" من خطر المجاعة الذي يهدّد حياة ما لا يقل عن مليوني و400 ألف فلسطيني يعانون من حصار صهيوني مشدّد في قطاع غزة، الذي يمنع عنه الاحتلال منذ عدة أشهر أدنى متطلبات الحياة. كشف التقرير أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة الشديد مع تواجد 22% منهم في وضعية كارثية بعد 19 شهرا من حرب الإبادة وأكثر من شهرين من إغلاق الاحتلال لكل معابر القطاع ومنعه دخول المساعدات الإنسانية. ودقت الوثيقة ناقوس الخطر بعد أن أشارت إلى أن كل سكان غزة يواجهون خطر الوقوع في وضع أزمة أو أسوأ من حيث انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر سبتمبر القادم. كما أن 470 ألف شخص أو 22% من إجمالي السكان، يواجهون وضع "كارثي"، مبرزة أن هذا التشخيص هو نتاج عمل الخبراء من قبل المنظمات غير الحكومية والمؤسّسات ووكالات الأمم المتحدة المتخصّصة. وحسب التقرير فانه بعد 19 شهرا من العدوان "لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة.. المنتجات الأساسية لبقاء الناس إما نفدت أو من المتوقع أن تنفد في الأسابيع المقبلة. ويواجه السكان بأكملهم مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة".يذكر أنه في الفترة الممتدة من 1 أفريل إلى 10 ماي الجاري، صنف "كونسورتيوم" الذي يصنف مستوى انعدام الأمن الغذائي وفقا لخمسة مستويات، 244 ألف شخص في غزة حالات الكوارث أي المستوى الخامس و925 ألف شخص في المستوى الرابع أي الطوارئ. ويشير التقرير إلى ارتفاع مستوى التدهور مقارنة بتحليل مؤشر أسعار المستهلك السابق، الذي نُشر في أكتوبر الماضي. وفي أعقاب "مواجهة خطر المجاعة الوشيك والانهيار شبه الكامل للزراعة واحتمال ظهور أوبئة مميتة في غزة"، دعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أمس، إلى "استعادة الوصول الإنساني على الفور ورفع الحصار". وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس، من أن المجاعة في غزة تشتد بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، لافتة في السياق إلى أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسّسات الأممية والحكومية المختصة وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت الحركة إلى كسر الحصار وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيدا عن أي تدخّلات من الاحتلال الذي يستمر في منع إدخال المساعدات، بما يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.