
إسرائيل تطلق مشروع قطار سريع بين تل أبيب وحيفا خلال 30 دقيقة
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا الخط، الذي سيكون كهربائيا بالكامل وسيعمل بسرعة تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة، بحلول عام 2029.
يُعد هذا المشروع، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 15.5 مليار شيقل، أضخم مشروع بنية تحتية في تاريخ السكك الحديدية الإسرائيلية.
ووفقا لوزارة المواصلات الإسرائيلية، سيكون القطار السريع جزءا من خطة وطنية واسعة لإنشاء شبكة قطارات سريعة تمتد من كريات شمونة شمالا إلى إيلات جنوبا.
في المرحلة الأولى، وبعد الانتهاء من مصادرة الأراضي على طول المسار، ستبدأ شركة السكك الحديدية الإسرائيلية في أعمال تحضيرية أولية على طول حوالي 70 كيلومترا، من محطة شاطئ الكرمل في حيفا وحتى منطقة شفاييم.
وسيتكامل المشروع أيضا مع مبادرة البنية التحتية الوطنية لإنشاء شبكة مسارات مزدوجة بين تل أبيب وحيفا وبئر السبع، مما سيؤدي إلى مضاعفة خطوط القطارات بين المركز والأطراف.
وفي سياق متصل، تتواصل الأعمال على مشروع المسار الرابع في أيالون، وهو خطوة إضافية تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لشبكة القطارات الوطنية.
وقالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف: "إن تعزيز مشروع مسارات الساحل هو خطوة أخرى في ثورة المواصلات التي نقودها، لربط المدن الكبرى بالمناطق الطرفية. أصبحت الرحلة التي تستغرق نصف ساعة من حيفا إلى تل أبيب ليست حلماً بل هدفاً قريباً. مع قطارات سريعة بتردد عالٍ توفر تجربة سفر متقدمة. سنتمكن من تقديم بديل حقيقي للمركبات الخاصة وتقليل الازدحام على الطرق الذي يضر بالاقتصاد".
وأضافت ريغيف أن الهدف هو الوصول بحلول عام 2040 إلى حوالي 300 مليون رحلة سنوياً بالقطار- خمسة أضعاف حجم الرحلات الحالي.
كما أكد المدير العام لوزارة المواصلات الإسرائيلية، موشيه بن زاكين، على أهمية هذه الخطوة، قائلا: "مشروع مسارات الساحل سيحدث ثورة حقيقية في خريطة المواصلات وعادات سفر مواطني إسرائيل. إنها طريق طويلة ومعقدة، وستتطلب تعاوناً بين جميع الأطراف المعنية على طول المسار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
إسرائيل تطلق مشروع قطار سريع بين تل أبيب وحيفا خلال 30 دقيقة
تل أبيب- معا- أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن تحويل مبلغ 300 مليون شيقل إلى وزارة المواصلات لتعزيز مشروع "خطوط السكك الحديدية الساحلية" الذي يهدف إلى تقصير زمن الرحلة بالقطار بين حيفا وتل أبيب إلى حوالي 30 دقيقة فقط. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا الخط، الذي سيكون كهربائيا بالكامل وسيعمل بسرعة تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة، بحلول عام 2029. يُعد هذا المشروع، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 15.5 مليار شيقل، أضخم مشروع بنية تحتية في تاريخ السكك الحديدية الإسرائيلية. ووفقا لوزارة المواصلات الإسرائيلية، سيكون القطار السريع جزءا من خطة وطنية واسعة لإنشاء شبكة قطارات سريعة تمتد من كريات شمونة شمالا إلى إيلات جنوبا. في المرحلة الأولى، وبعد الانتهاء من مصادرة الأراضي على طول المسار، ستبدأ شركة السكك الحديدية الإسرائيلية في أعمال تحضيرية أولية على طول حوالي 70 كيلومترا، من محطة شاطئ الكرمل في حيفا وحتى منطقة شفاييم. وسيتكامل المشروع أيضا مع مبادرة البنية التحتية الوطنية لإنشاء شبكة مسارات مزدوجة بين تل أبيب وحيفا وبئر السبع، مما سيؤدي إلى مضاعفة خطوط القطارات بين المركز والأطراف. وفي سياق متصل، تتواصل الأعمال على مشروع المسار الرابع في أيالون، وهو خطوة إضافية تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لشبكة القطارات الوطنية. وقالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف: "إن تعزيز مشروع مسارات الساحل هو خطوة أخرى في ثورة المواصلات التي نقودها، لربط المدن الكبرى بالمناطق الطرفية. أصبحت الرحلة التي تستغرق نصف ساعة من حيفا إلى تل أبيب ليست حلماً بل هدفاً قريباً. مع قطارات سريعة بتردد عالٍ توفر تجربة سفر متقدمة. سنتمكن من تقديم بديل حقيقي للمركبات الخاصة وتقليل الازدحام على الطرق الذي يضر بالاقتصاد". وأضافت ريغيف أن الهدف هو الوصول بحلول عام 2040 إلى حوالي 300 مليون رحلة سنوياً بالقطار- خمسة أضعاف حجم الرحلات الحالي. كما أكد المدير العام لوزارة المواصلات الإسرائيلية، موشيه بن زاكين، على أهمية هذه الخطوة، قائلا: "مشروع مسارات الساحل سيحدث ثورة حقيقية في خريطة المواصلات وعادات سفر مواطني إسرائيل. إنها طريق طويلة ومعقدة، وستتطلب تعاوناً بين جميع الأطراف المعنية على طول المسار".


معا الاخبارية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
مركز الاتصال الحكومي يرصد أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الأسبوع الماضي
رام الله - معا- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريره الأسبوعي الذي يُظهِر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال فترة الأسبوع الماضي (13/07/2025 – 19/07/2025)، وهي على النحو الآتي: وبحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهود الإغاثة العاجلة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لوقف المَجاعة. وشدَّدَ على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وتَنسيق الجُهود عبر غُرفة العمليات الحكومية. كما أشار لاستمرار التنسيق مع مصر والأطراف المعنية للتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار. نَفَّذَت وزارة التنمية الاجتماعية والشركاء، من خلال 12 مديرية، تَدخلات متكاملة استهدَفَت مَجالات متعددة شملت التأمين الصحي، دعم المرأة، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، التمكين الاقتصادي، والتدخلات الإنسانية والنقدية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، وبلغ إجمالي المُساعدات النقدية والإنسانية المقدمة 103,000 شيقل. استكملت وزارة الحكم المحلي مشروع مركز خدمات للجمهور في ميثلون بقيمة 440 ألف دولار، ومشاريع لتأهيل وتعبيد طرق داخلية في أماتين بقلقيلية 447,500 شيقل، وزبدة الجديدة 405 آلاف دولار. كما تم تعبيد شارع المقاطعة في الحي الشرقي من طولكرم، وطلعة أبو موسى ونزول البيادر في جنين، وشارع مستشفى ابن سينا بتمويل من المنحة الإسعافية الحكومية. وَوَقَّعَت الوزارة مُذكرة تفاهم مع اليونيسف لدعم مشاريع المياه بنية تحتية مختلفة. أجرَت وَزيرة الخارجية والمُغتربين سِلسِلة لقاءات دبلوماسية في بروكسل، شملت مجلس السفراء العرب، والمبعوث الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية، ووزراء خارجية كرواتيا وسلوفينيا وإسبانيا وإيرلندا وليتوانيا، والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، إضافة إلى رئيس مكتب تمثيل كندا. ودَعَت الوزيرة خلال اللقاءات لوقف الحرب فورًا وإدخال المساعدات لغزة والإفراج عن أموال المقاصة وفرض عقوباتٍ على المستوطنين، مُحذِّرَةً من الإفلات من العقاب وتسييس المُساعدات، كما طالبت باعتراف أوروبي بدولة فلسطين. وشاركت الوزيرة في الاجتماعات الإقليمية ببروكسل والتقت سفراء الدول العربية لدى فلسطين لتنسيق الإغاثة لقطاع غزة، مُؤكدةً أن ما يَجري إبادة جماعية تستوجب تَحركًا دُوليًا عَاجلًا. كما تُواصل بِعثات فلسطين حول العالم حَشد الدعم الإغاثي للقطاع، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ونقل مُعاناة غزة للمجتمع الدولي والمنظمات والحكومات. قَدَّمَت وزارة العمل مِنحًا مالية لـ67 مشروعًا رياديًا واعدًا ضمن برنامج "أيادي" لدعم وتمكين الشباب الباحثين عن العمل. كما دَعَت العُمال داخل الخط الأخضر للاستفادة من برنامج "بادر 1" التمويلي، الذي يتيح قروضًا حسنة دون فوائد لتأسيس أو تَطوير مَشاريعهم، عبر منصة "منشأتي". كما أكدت وزيرة العمل، خلال لقاءاتها مع مُمَثلي اليونسكو والفاو وسفيري الهند والبرازيل على أهمية دعم قطاع العمل والتدريب المهني والتعاونيات. باشَرَت وزارة الزراعة واتحاد لجان العمل الزراعي تجهيز دعم لـ40 مُزارعًا في شمال غزة، بقيمة 5000 دولار لكل مزارع لتأهيل وزراعة دُونمين، كما شَقَّت الوزارة طريقًا زراعية في عطارة برام الله تخدم نحو 50 أسرة بالتعاون مع البلدية. وبَحَثَ الوزير مع نادي خريجي جامعة الخليل سُبل دَعم صُمود المُزارعين وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي. وعَقَدَت الوزارة اجتماعًا تنسيقيًا مع "الفاو" لإعداد دراسة حول واقع الأمن الغذائي في فلسطين، وورشة تعريفية في أريحا حول مُتَبَقيات المُبيدات في التمور لتحسين جَودة المُنتَج، وَوَزَّعَت بُذورًا صيفية لـ12 مُزارعًا في بيت لحم ضمن حملة شجرة الزيتون، وبِتنفيذ جمعية الشبان المسيحيين، واختَتَمت دَورة تَدريبية في تَربية النحل بمشاركة 22 مُزارعًا في بني زيد الغربية برام الله. ضَبَطَت سُلطة المِياه أكثر من 11 وَصلة مياه غير قانونية على خَط مياه دير شعار بالخليل، أَدَّت إلى تَقليص كَميات مياه الشُرب الواصلة للمواطنين في مناطق مُختَلِفَة من المحافظة. كما تُتَابع سلطة المياه جهود تنظيم تزويد المزارعين بالمياه لأغراض الزراعة، عقب تشكيل جمعية الأغوار الشمالية لمستخدمي مياه الري في المنطقة لضمان تَوزيعٍ عَادلٍ ومُنظَّمٍ للمياه بما يحقق استدامة الخدمة ويُعزِّز كَفاءة الاستخدام الزراعي. أَطلَقَت وزارة العَدل قاعدة بيانات إلكترونية لتوثيق المَفقودين في غزة، كخطوة نحو رَقمَنَة الخدمات العدلية ودَعم المُلاحقات الدولية. كما أَطلَقَت الوزارة خدمة إصدار شهادة عدم المحكومية إلكترونيًا عبر منصة "حكومتي". وفي إطار حماية الذاكرة المؤسسية، نَظَّمَت الوزارة ورشَة عَملٍ نَاقشَت واقع المؤسسات العامة في غزة بعد أكتوبر 2023، وسُبلِ حماية السِجلّات وضَمان استمرارية العمل في ظل العدوان. وَقَّعَت سُلطة الطَاقة اتفاقية لتوريد 500 نظام طاقة متنقلة لغزة و20 نِظامًا مع تخزين، لدعم المَرافِق الحيوية بعد العدوان. كما وَقَّعَت اتفاقيات مع كهرباء الجنوب وبلديات يطا والظاهرية ودورا لإعادة الهيكلة وتحسين الكفاءَة المَالية. وشَارَكَت سُلطة الطاقة في مؤتمر "LCOY 2025" حَول المناخ، مؤكدةً التزامها بالحلول الذَكية والطَاقة المُتَجَدِدَة، وبَحثَت تَعزيز التَعاون مع المجلس الأعلى للإبداع لدعم الابتكار في قطاع الطاقة. نفذت وزارة المواصلات سِلسلةٍ من الإجراءات لتطوير قِطاع النقل، شملت إيداع وثيقة تصديق فلسطين على اتفاقية تَنظيم نقل البضَائع العربية، توقيع اتفاقية لتنظيم النقل العام على المعابر بالتعاون مع الجهات المُختَصَّة. كَما عَزَّزَت التَعاون مع الأردن لتسهيل حركة الركاب والبضائع. ورَخَّصَت الوزارة 60 تراكتورًا زراعيًا في قرى نابلس، ودَرَسَت 8 مُخطَّطات طُرق جديدة، و20 للتعديل، و87 مَلفًا هَندسيًا ضِمن لجان المحافظات، إضافة لدراسة شَبَكَة الطُرق في بلدات بيت إجزا وبيت دقو وبيت إكسا، واعتراضات مُخطط بلدة الجديدة بجنين، وتَعديل تَرسيم 30 طريقًا في طولكرم. كما صَادَقت على مُخطط هَندسي لمهن المواصلات، وشاركت في لجان حصر الأضرار والعطاءات المركزية، ونَفَّذَت زياراتٍ مَيدانية لمواقع مراكز مهن المواصلات. وشارَك وَكيل وزارة شؤون القدس في جولة تَفَقُدية لهيئاتٍ مَحلّية بمحافظة القدس، وعَقَدَ اجتماعًا لتعزيز التعاون مع المُحافظة وتنسيق الجهود لدعم التعليم والصحة والبنية التحتية. بَحَثَ وزير الاقتصاد مع القُنصل العام البريطاني تداعيات العدوان الإسرائيلي، وأزمة فائض الشيقل، وقَرصَنة أموال المقاصة، وسُبل تَعزيز التعاون المُشترك. وخَفَّضَت الوزارة رسوم تسجيل بعض الشركات الجديدة بنسبة تصل لـ47%، بهدف تشجيع الاستثمار. كما تم تسجيل 67 شركة، وتَقديم 835 خدمة في مجال الشركات، وإصدار 153 رخصة استيراد و50 شهادة مَنشَأ، إلى جانب 110 شهادات تجارية مع تركيا، كما نَفَّذَت الوزارة 85 جولة تفتيشية، أحالت خلالها مخالفًا للنيابة، وحَرَّرَت 17 إخطارًا، وأَتلَفَت نحو 18 طنًا من السلع غير المُطابِقة، وعَالَجت 20 شكوى. إضافة لتسجيل 15 تاجرًا جَديدًا، وتَقديم 83 خدمة في السجل التجاري، وتسجيل 26 علامة تجارية وتقديم 72 خدمة في مجال الملكية الفكرية. أَجرَى وزير الداخلية زيارة لمعبر الكرامة للاطلاع على سير العمل والتَحديات، وأشاد بجهود الطواقم وأكد التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية وتَحسين تَجرُبة السفر. كما تَفَقَّد مُحافظة الخليل والتقى المُحافظ ومُدراء الأجهزة الأمنية، مُؤكدًا الالتزام بتوجيهات القيادة لِضمان الأمن وتوفير الخدمات الأساسية، والتعامل بِحزمٍ مع أي استغلال للظروف، داعيًا لتعاون جميع الجهات لخدمة المواطنين. كما شاركت الوزارة بورشة عمل لإطلاق تقرير تقييم الذاكرة المؤسسية. نَفَّذَت الهَيئة العامة للشؤُون المَدنية عِدة تَدَخُلات، شملت إعادة فتح الحرم الإبراهيمي في الخليل، الإفراج عن فتاتين اعتقلهما الاحتلال في نابلس، نَقل مرضى من برطعة إلى مشافي جنين، وتَمكين عَائلة من دُخول مَنزلها في لصيفر. كما تم تَسهيل دُخول إسعاف ونَقل جَرحى في رام الله، إدخال أشتال ومَواشي ومَعدَّات زراعية في قلقيلية، وتأمين أعمال صيانة للبنية التحتية والكهرباء والمياه في جنين وطولكرم وبيت لحم، إضافة إلى استرجاع مَواشي سَرَقها مُستوطنون في رام الله. عَقَدَ وزير السياحة والآثار لقاءً مُشتركًا مع وَزيرَي الأوقاف والثقافة ومحافظ الخليل، استنكروا خلاله ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي حَول نقل إدارة الحرم الإبراهيمي لِمَجلس استيطاني. كما تَفَقَّدَ وزير السياحة والآثار المواقع الأثرية في قرية ياسوف بمحافظة سلفيت، واطَّلَع على انتهاكات الاحتلال ومُستوطنيه، وافتتح مَشروع تَطوير موقع "عين بير التوتة" الأثري. كما زارَ البلدة القديمة في سلفيت وبروقين، وافتتح "برج الياغور" (بيت الضيافة) في قَراوَة بني حسان بعد تَرّميمه. كما التقى وَزيرَا السياحة والثقافة بمؤسسات التراث بحضور اليونسكو، مؤكدين أهمية تَنسيق الجُهود لحماية التراث الثقافي الفلسطيني. نَفَّذَت سلطة الأراضي، بمرافقة الشُرطة التَنفيذية والسُلطة القَضائية، قرارًا مُستَعجَلًا بِوقف البناء على قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة في بيت لحم. بَحَثَ وزير التربية والتعليم العالي دَعم التعليم الطِبي في غزة مع وفدٍ من الرابطة الطبية الفلسطينية الأمريكية. وأعلَنَت الوزارة عن مِنح دراسية في تُونس للماجستير والدكتوراه والاختصاص العَالي بالطب، وأَصدَرَت بيانًا بِشأن دِراسة الطب خارج الوطن. كما حَصدَت الوزارة مَركزًا مُتقدمًا في مسابقة "تكنوفيشين"، وعَيَّنَت 125 مُديرًا جَديدًا، وأَعلَنَت الفَائزين في مُسابقة "ماذا تعرف عن التدخين"، وأكمَلَت الاستعدادات لعقد امتحان الثَانوية العامة في غزة. واختتمت فَعاليات "أندية عدالة الأطفال" و"الشركة الطلابية" بالتعاون مع شركاء محليين. نَظَّمَت وَزارة الأوقاف عِدة فعاليات شملت: ورشة توعوية في دورا حول الاستخدام الآمن للهواتف بالتعاون مع الشرطة، تكريم 120 حَافظًا للقرآن في الجلزون، تنظيم امتحان التجويد "الدورة المبتدئة" بمشاركة أكثر من 4000 مُتَقَدِم من مُختَلِف المُحافظات، إضافة إلى فعالية "نساء في ضيافة إبراهيم عليه السلام" في الحرم الإبراهيمي بمشاركة نساءٍ من نابلس والخليل. نَفَّذَت وزارة الصناعة، بالتعاون مع الجهات الأمنية، عِدة ضَبطِيات في نابلس شملت مَصنعًا غَير مرخّصٍ لمِستَحضرات التجميل، ومَحمَصًا يَحتوي 600 كجم من المُكسَّرَات المُخاِلفة. كَما صادق مَجلس إدارة الهيئة العامة للمدن الصناعية على استثمارات جَديدة في مدينة أريحا الصناعية، ضمن جهود تعزيز البيئة الاستثمارية. وأصدرت الوزارة 5 رخصٍ جَديدةٍ و22 رخصة مُجَدَّدَة، ونَفَّذَت 26 جولة رقابية، واعتمدت 7 لجان فنية، ورَدَّت على 4 شكاوى، فيما بَلَغ رأس مال المَصانع الجديدة 15 ألف دولار. وشارك وزير الصناعة في استعراض المبادرة الوطنية للتشغيل لتوفير 30 ألف فرصة عمل بالتعاون مع وزارة العمل. عَملِ ديوان الجَريدة الرسمية على صِياغة وإبداء الرأي القانوني في 8 مشاريع تشريعات بالتعاون مع الجهات المعنية، وتَنفيذ تَدريبٍ قَانونيٍ مُتَخَصصٍ لِموظفي المؤسسات الحكومية بعنوان "أُسُس إبداء الرأي القانوني وآلية العَمل على المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية". كما أَعدَّ الديوان المُسوَّدَة الأولى لهويته البصرية، والمُلَخَّص التَنفيذي لخطة 2025–2029، وحَدَّث سِجل المَخاطر للعام 2025. وأصدر 5 مَطبوعاتٍ قَانونيةٍ بالتعاون مع المَعهد القضائي الفلسطيني، وأَنتَج فيديو يُوثِّق إنجازاته. وحقَّق المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية 3800 زيارة، و14000 عَملية بحث، و666 زائرًا جديدا.


قدس نت
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- قدس نت
الحكومة الفلسطينية تستعرض إنجازاتها الأسبوعية: جهود تنموية شاملة وتدخلات إنسانية رغم التحديات السياسية والاقتصادية
أصدر مركز الاتصال الحكومي التقرير الأسبوعي لتوثيق أبرز التدخلات والإنجازات الحكومية خلال الفترة من 6 إلى 12 تموز/يوليو 2025، حيث عكست الأنشطة الحكومية حجم الجهود التنموية والإنسانية المستمرة رغم الأوضاع الصعبة الناتجة عن العدوان والحصار الإسرائيلي، وسط سعي متواصل لحشد الدعم الدولي وتنفيذ إصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات. وشدّد رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال جلسة الحكومة، على مواصلة التنسيق لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة، مطالبًا بتحرك سياسي فوري لاستعادة 8.2 مليار شيقل تحتجزها إسرائيل من أموال المقاصة، مشيرًا إلى احتمال اللجوء إلى "إجراءات غير اعتيادية" نتيجة تصاعد الأزمة المالية. في السياق التنموي، نفذت وزارة التنمية الاجتماعية تدخلات بقيمة 214,000 شيقل لدعم الأسر المتضررة، بالتعاون مع مؤسسات دولية، شملت مساعدات نقدية وغذائية. كما تم توزيع أكثر من 500 طرد غذائي على أسر الأيتام في المحافظات الشمالية. وفي القطاع الزراعي، وقّعت وزارة الزراعة مذكرة تفاهم استراتيجية مع إندونيسيا، ودعمت 50 مزارعًا في غزة بمبلغ 3,500 دولار لكل مزارع، إضافة إلى تدخلات في طوباس، نابلس، وقلقيلية لتحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي. وعلى المستوى الدبلوماسي، كثفت وزارة الخارجية تحركاتها الدولية، حيث التقت بسفراء وممثلين دوليين لمطالبتهم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتسهيل إجلاء الطلبة من غزة، وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية، مؤكدة التزامها بالمساءلة القانونية وتعزيز العلاقات الثنائية. كما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تأهيل 9 مدارس وافتتاح مركز لرياض الأطفال بنابلس، وعقدت مؤتمر "التعليم الذكي"، وشاركت في اجتماعات اليونسكو بباريس. وطرحت الوزارة منحًا دراسية في البرازيل ورومانيا وأصدرت نشرات إرشادية لطلبة التوجيهي. في ملف التشغيل، أطلقت وزارة العمل برنامج "بادر 1" لدعم العمال في الداخل المحتل عبر قروض حسنة، كما ناقشت تعديلات قانون العمل، ووقّعت اتفاقيات تعاون مع جامعات فلسطينية لتمكين الطلبة وتعزيز ربط التعليم بسوق العمل. وفي البنية التحتية، باشرت وزارة الأشغال صيانة طريق جبارة بطول 3.6 كم بطولكرم، وأشرفت على مشاريع في يطا والخليل، بينما نفذت وزارة الحكم المحلي مشاريع طرق ومراكز خدمات بقيمة ملايين الشواقل، شملت بلدات في نابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم. وفي قطاع النقل، عقدت وزارة المواصلات اجتماعات مع نقابات النقل العام، وراجعت عشرات المخططات الهندسية، وشكلت فريقًا مشتركًا مع هيئة مكافحة الفساد لتحسين إدارة المخاطر، ضمن جهودها للتحول الرقمي. من جانبها، أطلقت سلطة المياه حملة "بوعينا بنحمي مياهنا" للحد من الفاقد المائي، وقدّرت الخسائر السنوية نتيجة التعديات بـ30 مليون شيقل، كما أعادت تشغيل بئر استراتيجي يعزز الإمدادات في الخليل وبيت لحم. كما أعلنت وزارة الاقتصاد تنفيذ 93 جولة تفتيشية وضبط 25 طنًا من السلع التالفة، وتسجيل عشرات الشركات والتجار الجدد، وأصدرت أكثر من 260 رخصة استيراد و670 خدمة للشركات. وشملت الأنشطة الثقافية إطلاق ملتقى فلسطين للرواية العربية، وتكريم شهداء الأدب الفلسطيني، إلى جانب فعاليات للأطفال واليافعين، وتوقيع اتفاقيات مع جهات ثقافية دولية. في المقابل، واصلت الهيئة العامة للشؤون المدنية تدخلاتها لتسهيل دخول المساعدات والمواد الحيوية للمناطق المحاصرة، وتنسيق عمليات إصلاح المياه والطاقة، ومتابعة احتياجات الأهالي في القدس والضفة وغزة. وتوّجت وزارة الداخلية جهودها بتخريج 175 ضابطًا جديدًا، والإعلان عن حصول هيئة التدريب العسكري على شهادة ISO العالمية، فيما تابعت سلطة الأراضي الاعتداءات وفعّلت خدمة الدفع الإلكتروني عبر منصة E-SADAD. وفي السياحة، أعلنت الوزارة عن اعتماد 4 قرارات من اليونسكو بشأن مواقع فلسطينية، ووقعت اتفاقيات ثقافية جديدة، فيما واصلت التنقيب في مواقع أثرية. وفي البيئة، نُفذت 43 جولة رقابية، وتمت متابعة شكاوى بيئية والتنسيق مع وزارة الخارجية لمساءلة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة. وفي الجانب الديني، أطلقت وزارة الأوقاف موسم العمرة الجديد، ونظّمت فعاليات قرآنية وتوعوية في عدة محافظات، أبرزها فعالية "سرد 99 حديثًا" ومسابقة "السرد الأكبر للقرآن". يؤكد هذا التقرير الأسبوعي مدى شمولية العمل الحكومي في مختلف القطاعات رغم الحصار والعدوان، ويعكس التزام السلطة الوطنية بالتحرك داخليًا ودوليًا لتعزيز الصمود، وتحقيق تنمية متوازنة وعادلة لجميع المحافظات الفلسطينية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله