
الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع خطة للرد حال عدم التوصل لاتفاق مع ترامب
رغم تفضيل الاتحاد إبقاء المفاوضات على مسارها الصحيح مع واشنطن سعيًا للتوصل لحل تجاري قبل الموعد النهائي.
لكن أوضحت مصادر على دراية بالأمر لوكالة 'بلومبرج' أن المحادثات التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي لم تحرز تقدمًا ملموسًا، ومن المقرر استمرار المفاوضات على مدى الأسبوعين المقبلين.
وذلك بعدما حذر الرئيس الأمريكي 'ترامب' في وقت سابق هذا الشهر بأن الاتحاد الأوروبي سيواجه تعريفات جمركية بنسبة 30% على أغلب صادراته اعتبارًا من الأول من أغسطس، إلى جانب تعريفات 25% على السيارات، والرسوم المفروضة على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 29 دقائق
- المشهد العربي
إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية
دعا دارن وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تشريعات مناخية وحقوقية جديدة تُهدد الشركات الأمريكية بـ"عقوبات ساحقة" وتُقوّض قدرتها التنافسية. صرح "وودز" لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن "توجيهات العناية المستدامة" الأوروبية، التي ستُلزم الشركات الكبرى بمراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم الإضرار بالبيئة أو حقوق الإنسان، تتعارض مع توجهات "ترامب" لتقليل الأعباء التنظيمية. ومن المقرر أن تتيح القواعد الجديدة للدول الأوروبية فرض غرامات تصل إلى 5% من الإيرادات العالمية للشركات المخالفة. جاءت تصريحات "وودز" بعد إعلان "ترامب" ورئيسة المفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي للتجارة يشمل فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية. تضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية باستيراد موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، فيما يُتوقع استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة.


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
انخفاض شعبية زيلينسكي لأدنى مستوى خلال 6 أشهر، ما السبب وراء ذلك؟
انخفاض شعبية زيلينسكي لأدنى مستوى خلال 6 أشهر، ما السبب وراء ذلك؟ أفادت مؤسسة بارزة لاستطلاعات الرأي في كييف اليوم (الأربعاء) بأن ثقة الجمهور في الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ستة أشهر، وذلك بعد احتجاجات نادرة في زمن الحرب ضد قرار يهدف لكبح سلطة هيئات مكافحة الفساد. انخفاض شعبية زيلينسكي لأدنى مستوى خلال 6 أشهر، ما السبب وراء ذلك؟ مقال له علاقة: تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية انخفاض شعبية زيلينسكي ويُعتبر الاستطلاع الذي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع الأول من نوعه الذي تقيس فيه مؤسسة استطلاع رأي أوكرانية كبيرة المشاعر العامة منذ أن أثار زيلينسكي استياء الناس بخطوة لإخضاع الوكالات لمدع عام تم اختياره بعناية. وقد تظاهر آلاف الأوكرانيين في كييف ومدن أخرى أواخر الشهر الماضي ضد هذه الإجراءات السريعة، مما دفع زيلينسكي وحزبه الحاكم إلى التراجع عن المسار بسرعة. أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد KIIS، والذي بدأ بعد يوم من التصويت المثير للجدل في 22 يوليو/تموز، أن 58% من الأوكرانيين يثقون حاليًا في زيلينسكي، وهو انخفاض عن أعلى مستوى له في 18 شهرًا عند 74% في مايو/أيار و67% في فبراير/شباط ومارس/آذار. وقد أثار التحرك ضد سلطات مكافحة الفساد الشهر الماضي استياءً كبيرًا بسبب ما وصفه المنتقدون بالسرعة وغياب الشفافية في إقرار هذه الإجراءات، وفقًا لوكالة 'رويترز' للأنباء. إن مكافحة الفساد وتحسين الحوكمة يعدان من المتطلبات الأساسية لأوكرانيا التي تعتمد على القروض للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة يعتبرها الكثيرون حاسمة لدرء الضغوط الروسية في المستقبل. ورغم أن المظاهرات كانت أصغر حجمًا بكثير، إلا أنها أثارت مقارنات مع ثورة الميدان في أوكرانيا عام 2014، عندما أسقط المتظاهرون زعيمًا اتهم بالفساد والحكم القاسي لصالح علاقات أوثق مع الغرب. ووجد معهد KIIS أن أولئك الذين لا يثقون في زيلينسكي ذكروا الفساد وطريقة تعامله مع الحرب كأسباب رئيسية، بنسبة 21% و20% على التوالي. كما أضاف المعهد أن الثقة كانت تتراجع بالفعل قبل الاحتجاجات، ولكن المظاهرات 'كان لها بلا شك تأثير' على استمرار الانحدار. وقد بلغ أدنى معدل ثقة لزيلينسكي في زمن الحرب 52% في ديسمبر 2024، وفقًا لمعهد KIIS، وشمل أحدث استطلاع أكثر من ألف مشارك في جميع أنحاء أوكرانيا الخاضعة لسيطرة الحكومة. إشارة مقلقة وفي مذكرة بحثية، أشار المدير التنفيذي أنطون جروشيتسكي إلى أن زيلينسكي لا يزال يتمتع 'بمستوى مرتفع إلى حد ما من الثقة'، ولكنه اعتبر أن الانخفاض التدريجي يجب أن يُعتبر بمثابة تحذير. وأضاف أن 'الاتجاه النزولي المستمر يعد إشارة مقلقة تتطلب الاهتمام واتخاذ قرارات مدروسة من قبل السلطات'. وقال زيلينسكي، بعد رضوخه للضغوط وتقديمه تشريعا جديدا يلغي التدابير المثيرة للجدل الشهر الماضي، إنه 'يحترم موقف جميع الأوكرانيين'. ومع ذلك، أشار بعض المتظاهرين الذين قابلتهم رويترز إلى أن الفضيحة قد غيّرت، ولو إلى حد ما، نظرتهم إلى زيلينسكي، الذي واجه مكتبه أيضًا اتهامات باستغلال زمن الحرب لمركزية السلطة، وقد نفى المكتب هذه الاتهامات. مقال مقترح: طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تتوجه نحو إسرائيل وقال أرتيم أستافييف، وهو عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات يبلغ من العمر 22 عامًا: 'في اليوم الأول من الاحتجاجات، فكرت في… رسم الوشم رقم 12414 كتذكير فقط'، في إشارة إلى تسمية القانون المثير للجدل وأضاف أستافييف، الذي شارك في الاحتجاج لأول مرة، أنه على الأرجح لن يصوت لحزب زيلينسكي الحاكم، 'خادم الشعب'، في الانتخابات المقبلة، بينما الانتخابات معلقة حاليًا بموجب الأحكام العرفية. وقال آخرون مثل يوري فيليبينكو، وهو من المحاربين القدامى ويبلغ من العمر 50 عامًا، إن الغضب الشعبي أثبت أن المجتمع المدني الأوكراني النابض بالحياة تقليديًا يمكن تحفيزه حتى في زمن الحرب. 'لقد أصبحنا مقتنعين بأن المجتمع المدني ليس نائمًا، وأنه يمتلك الكثير من الإمكانات للدفاع عن المبادئ الديمقراطية'.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مصر تستعد لمواجهة تحديات تعديل حدود الكربون الأوروبية في مؤتمر الاستثمار
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمرًا متميزًا بعنوان 'آفاق جديدة لتعزيز الاستدامة'، بحضور نحو 100 ممثل من مؤسسات القطاعين الخاص والحكومي المعنية بالاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية. مصر تستعد لمواجهة تحديات تعديل حدود الكربون الأوروبية في مؤتمر الاستثمار من نفس التصنيف: وزير البترول والثروة المعدنية يجتمع بكُتاب الرأي وخبراء الطاقة هدف المؤتمر إلى توضيح آلية تعديل حدود الكربون في الاتحاد الأوروبي (CBAM)، وآليات عمل أسواق وشهادات الكربون، وذلك في إطار جهود رفع الوعي وتطوير استراتيجيات التصنيع والتصدير المستدام. وأوضح مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، أن الهيئة تعمل على تنظيم سلسلة من المؤتمرات وورش العمل لزيادة وعي مجتمع الأعمال بقضايا الاستدامة البيئية، وتعريفهم بأحدث التطورات المتعلقة بآلية تعديل حدود الكربون التي تُعتبر تعريفة جمركية تفرضها دول الاتحاد الأوروبي على المنتجات كثيفة الانبعاثات الكربونية المستوردة، بهدف منح ميزة تنافسية للاقتصاد الأخضر. وأكد النبراوي على أهمية الاستعداد الجيد من جانب القطاع الصناعي المصري لضمان نفاذ المنتجات إلى الأسواق الأوروبية، التي تُعتبر شريكًا تجاريًا استراتيجيًا لمصر، حيث يصل حجم الصادرات المصرية السنوية للاتحاد الأوروبي إلى حوالي 14 مليار دولار. جهود الدولة لمواجهة تحديات الرسوم الجمركية وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار جهود الدولة لمواجهة تحديات الرسوم الجمركية الجديدة التي ستُطبق بدءًا من يناير 2026، حيث تم تشكيل لجنة وزارية لوضع استراتيجية وطنية للتعامل مع هذه الآلية، وأمانة فنية مشتركة بين عدد من الوزارات، بالإضافة إلى مجموعة عمل داخلية دائمة في الهيئة العامة للاستثمار تحت مسمى 'مجموعة عمل خفض انبعاثات الكربون'، بهدف رفع وعي مجتمع الأعمال بمتطلبات هذه الآلية وتأثيراتها المحتملة. من جانبه، استعرض مصطفى حواس، خبير الاستدامة والأسواق البيئية بالبورصة المصرية، جهود الحكومة المصرية في تشجيع الشركات المُدرجة على الالتزام بخفض الانبعاثات وحماية البيئة خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. ولفت إلى أهمية بورصة المناخ المصرية (EGCX) كأول سوق طوعية منظمة لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية في مصر، والتي تتيح فرصًا لتعزيز الاستدامة المناخية والتنمية الاقتصادية من خلال التداول. من نفس التصنيف: الإسكان تستمر في طرح الأراضي بالمدن الجديدة في إطار خطتها التوسعية البصمة الكربونية كما قدم المهندس أحمد فراج، رئيس الإدارة المركزية للمعامل الصناعية، والدكتورة سحر عطية، رئيس الإدارة المركزية للمعامل الكيميائية والغذائية، دور معامل الرقابة على الصادرات والواردات في ضمان استيراد منتجات تراعي استهلاك الموارد بكفاءة، مع التركيز على قياس البصمة الكربونية لكل منتج، مما يسهم في تعزيز قدرات الدولة على تصدير واستيراد سلع مستدامة بيئيًا. وعرض المهندس سيد الخواص، المدير الفني لوحدة التحقق والمصادقة البيئية، شرحًا تفصيليًا لكيفية إعداد تقارير الانبعاثات الكربونية للمنتجات والخدمات، مشددًا على ضرورة الالتزام بخفض الانبعاثات في كافة الأنشطة الإنتاجية والنقل المرتبطة بها. من جهته، أكد المهندس خالد نبيل، مدير عام الاستشارات الفنية بمركز التميز بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أهمية الإعداد الجيد للكوادر البشرية المسؤولة عن إعداد تقارير الاستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي لهذه التقارير في دعم زيادة حجم الصادرات وفق الاستراتيجية الوطنية 'رؤية مصر 2030'.