
تجاوزت 45 مليار دولار.. المغرب يحتل المرتبة 4 إفريقيًا في المديونية الخارجية
التقرير الذي حمل عنوان 'واقع عبء الدين في إفريقيا ومنطقة الكاريبي'، قال إن ديون المغرب الخارجية شكلت ما نسبته 5.9 بالمائة من إجمالي الدين الخارجي الإفريقي، خلف كل من جنوب إفريقيا التي بلغت نسبة دينها الخارجي 13.1 بالمائة من أجمالي ديون القارة، تليها مصر بنسبة 12 بالمائة، ثم نيجيريا بنسبة 8.4 بالمائة.
ويعود هذا الترتيب المتقدم للمغرب في سُلم المديونية إلى عدة عوامل، من أبرزها حجم الاستثمارات في البنية التحتية، وتمويل المشاريع الكبرى، بالإضافة إلى الاستجابة للتقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
المغرب يدخل نادي الخمسة الكبار في تصدير التوت الأزرق
حقق المغرب قفزة نوعية في مجال تصدير التوت الأزرق، بعدما صعد إلى المرتبة الرابعة عالميًا في عام 2024، متقدّمًا بثلاث مراتب مقارنة بالسنة الماضية، التي كان يحتل فيها المركز السابع. هذا الإنجاز يأتي في وقت تواجه فيه البلاد أزمة مائية خانقة مستمرة منذ أكثر من ست سنوات، ما يسلط الضوء على نجاح النموذج الزراعي المغربي في تجاوز التحديات المناخية وتحقيق أداء تنافسي في الأسواق الدولية. وبحسب بيانات منصة بلغت الصادرات العالمية من التوت الأزرق نحو مليون طن بإجمالي عائدات تخطت 6.7 مليارات دولار، حيث احتفظت بيرو بالريادة بحصة بلغت 31%، متبوعة بتشيلي وإسبانيا، في حين تقاسم المغرب وإسبانيا المرتبة الرابعة، متقدمين على الولايات المتحدة التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة بحصة 7%. المغرب سجل تطورًا استثنائيًا في صادرات هذه الفاكهة بين عامي 2009 و2024، منتقلاً من حجم لا يتجاوز 636 طنًا إلى 83 ألف طن، بنمو سنوي متوسط بلغ 43%، وهو من بين الأعلى على مستوى العالم. هذا النمو السريع يعكس تحوّل زراعة التوت الأزرق من نشاط محدود إلى قطاع مُهيكل موجه بشكل رئيسي للتصدير. ويُعزى هذا التطور اللافت إلى مجموعة من العوامل، من بينها الخصائص المناخية الفريدة التي تسمح بإنتاج متعدد على مدار السنة، والموقع الجغرافي الذي يمنح المغرب ميزة تنافسية في التوريد إلى الأسواق الأوروبية الكبرى في وقت قياسي. كما ساهمت التقنيات الزراعية الحديثة ومعايير الجودة العالية، إلى جانب الاستثمارات المتواصلة والرؤية الاستراتيجية التي تم تبنيها منذ التسعينيات، في ترسيخ موقع المغرب كمصدر رئيسي للتوت الأزرق. ويُنتظر أن يشهد هذا القطاع مزيدًا من النمو في السنوات المقبلة، مع التوسع في مناطق إنتاج جديدة مثل الداخلة وبعض المناطق الجبلية في الأطلس، ما سيسمح بتمديد موسم الحصاد وتوسيع التصدير نحو أسواق جديدة في آسيا والشرق الأوسط، مما يعزز حضور المغرب العالمي في هذه السوق الزراعية الواعدة.


المغرب اليوم
منذ 11 ساعات
- المغرب اليوم
كيف تؤدي الرسوم الجمركية إلى رفع أسعار الغذاء حول العالم
تتصاعد المخاوف العالمية من تأثير السياسات التجارية الجديدة للولايات المتحدة على قطاع الغذاء، وسط بيئة اقتصادية تتسم بالتقلبات وتحديات سلاسل الإمداد العالمية. فالرسوم الجمركية التي طالت مختلف المنتجات والمواد الخام الزراعية تهدد بزيادة تكاليف الإنتاج محليًا، وهو ما ينعكس سريعاً على أسعار المستهلكين. ولا يقتصر هذا التأثير على السوق الأميركية وحدها، إذ يعتمد الأمن الغذائي العالمي على شبكة مترابطة من الواردات والصادرات، ما يجعل أي اضطراب في السوق الأكبر عالميًا للمنتجات الزراعية مؤثراً على أسعار الغذاء في مختلف الدول، خصوصاً تلك التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد. يضع هذا الواقع دول العالم، وخاصة الفقيرة والناشئة، أمام تحديات متزايدة في مواجهة الضغوط التضخمية وتقلبات الأسعار، فيما يزداد القلق من تداعيات هيكلية قد تعيد رسم خريطة تجارة الغذاء العالمية وتفرض أعباء إضافية على المستهلكين في كل مكان. أسعار الغذاء في بالنسبة لتأثير الرسوم على أسعار الغذاء في الولايات المتحدة، يشير تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن: ارتفعت تكلفة كل ما يستخدمه المزارعون لإنتاج سلعهم - الآلات والأسمدة ومبيدات الأعشاب والأعلاف - مما قلص الربحية. وسيزداد هذا الوضع سوءاً. معظم الأسمدة التي يستخدمها المزارعون الأميركيون مستوردة. وسيظل بعضها خاضعاً لرسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة، كما أُعلن سابقًا، بينما ستُفرض رسوم جمركية تصل إلى 30 بالمئة على الأسمدة القادمة من ترينيداد وتوباغو، وهي منتج رئيسي، ومن عدد من دول الشرق الأوسط. ستؤدي الرسوم الجمركية على الدول المُصدّرة للصلب والألمنيوم إلى رفع تكاليف أشياء مثل الجرارات والأسوار وصناديق الحبوب. كما سترتفع أسعار الآلات والمعدات المستخدمة في تصنيع وتغليف الأغذية. استوردت الولايات المتحدة منتجات زراعية بقيمة 212 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لوزارة الزراعة. ويمكن تعويض جزء من هذا النقص بزيادة المنتجات المزروعة في الولايات المتحدة، كما أن الرسوم الجمركية الجديدة المتزايدة لا تُغير بشكل ملموس معدلات الرسوم الجمركية على البلدين اللذين أنتجَا ما يقارب 89 مليار دولار من تلك الواردات، المكسيك وكندا، لأن معظم المنتجات الغذائية مشمولة باتفاقية تجارية سابقة بين هاتين الدولتين والولايات المتحدة، وفق تقرير الصحيفة الأميركية. مع ذلك، تبقى منتجات زراعية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات ستخضع لرسوم جمركية أعلى. وستكون السلع التي يصعب استبدالها هي المنتجات التي قد لا تتوفر للولايات المتحدة مناخاً أو تضاريس أو بنية تحتية مناسبة لزراعتها فوراً. ويشمل ذلك الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والمانجو، والقهوة والشوكولاتة، أو المنتجات التي لا يمكن زراعتها على مدار العام في الولايات المتحدة. اقترح هوارد لوتنيك، وزير التجارة، أنه قد تكون هناك استثناءات للمنتجات التي لا تزرع في الولايات المتحدة، لكن هذا لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليه. كما يمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية الانتقامية على المنتجات الزراعية التي تبلغ قيمتها 176 مليار دولار والتي صدرتها الولايات المتحدة العام الماضي، مما يجعلها أقل قدرة على المنافسة. اضطرابات تجارية وتهدد الاضطرابات التجارية الأمن الغذائي لأغلبية العالم، فمع وجود حوالي 80 بالمئة من سكان العالم يعيشون في بلدان تفوق فيها الواردات الغذائية الصادرات، فإن العديد من الدول قد تكون الآن معرضة لخطر اضطرابات إمدادات الغذاء وسط تصاعد التوترات التجارية، وفقًا لتقرير حديث نشرته مجلة الإيكونوميست . تترابط أنظمة تجارة الأغذية العالمية لسبب وجيه، إذ يعتمد معظم دول العالم على شبكة دقيقة من سلاسل التوريد لتوفير المواد الغذائية الأساسية، واستقرار الأسعار، وترسيخ الوصول إليها على مدار العام. وفي أفضل حالاتها، تمنع سلسلة التوريد الثابتة النقص وارتفاع الأسعار في أوقات الأزمات الداخلية، سواءً بسبب النزاعات أو الظواهر المناخية أو الاضطرابات الاقتصادية. ووفق التقرير، تُعدّ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين (2018-2020) خلال ولاية ترامب الأولى مثالاً واضحاً على هذا الضعف، حيث أدت الرسوم الجمركية الانتقامية على فول الصويا الأميركي إلى انخفاض حاد في الصادرات وخسائر تُقدّر بنحو 27 مليار دولار للقطاع الزراعي الأميركي. في المقابل، لجأ كبار المستوردين، مثل الصين، إلى الموردين الأفارقة، مما تسبب في نقص المعروض وزيادة الأسعار على السكان المحليين. تأثير مباشر وغير مباشر يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق "من المؤكد أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة سيكون لها تأثير مباشر وغير مباشر على أسعار الغذاء عالمياً". - حتى لو لم تكن هذه الرسوم موجهة بشكل صريح للقطاع الغذائي، إلا أنها ستطال سلاسل الإمداد والتكاليف المرتبطة بهذا القطاع، ما سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والضبابية، وبالتالي ارتفاع في معدلات التضخم وأسعار السلع الغذائية. - العبء الأكبر من هذا التأثير سيقع على عاتق الدول الفقيرة والناشئة؛ لأنها أكثر عرضة للتقلبات في أسعار الغذاء، وقد لا تمتلك الأدوات الكافية لمواجهة هذه الأزمات. ويشدد على أن الحرب التجارية التي تقودها أميركا تؤدي إلى تغيّر في مصادر التوريد، إذ تضطر الدول إلى اللجوء لمصادر بديلة، غالباً ما تكون أعلى تكلفة، ما يزيد من الأعباء على المستهلك النهائي. - وفي هذا السياق، يبرز التضخم كأحد أبرز التحديات المصاحبة للحرب التجارية، وهو الخطر الذي تخشاه جميع الأسواق، لأنه لا يقتصر على قطاع واحد، بل يمتد إلى قطاعات واسعة، وعلى رأسها الغذاء. - ومما يزيد من حدة الأزمة، تأثيرات التغير المناخي التي تفرض ضغطًا إضافيًا على الأمن الغذائي، وتسهم في ارتفاع الأسعار بشكل أكبر في الوقت الحالي." ضريبة إضافية يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على تُعد بمثابة "ضريبة إضافية" تتحملها في البداية الشركات المستوردة، لكنها غالباً ما تنتقل بالكامل أو بنسبة كبيرة إلى المستهلك النهائي، وهذا ينطلق على القطاعات كافة، بما في ذلك قطاع الغذاء. ويوضح أن هذا التأثير لا يقتصر على السوق الأميركية فقط، بل يمتد إلى الأسواق العالمية، نظراً للتشابك الكبير في سلاسل الإمداد وأسواق السلع الأساسية. ويؤكد أن أسعار المنتجات الغذائية المستوردة داخل الولايات المتحدة ترتفع فور تطبيق الرسوم، وتشمل هذه المنتجات الفواكه والخضروات والحبوب واللحوم، مضيفاً: "الضرر لا يصيب أميركا وحدها، لأن سلعاً أساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا تُسعر عالمياً عبر بورصات دولية، وأي زيادة في تكلفة استيراد هذه السلع في أميركا تنعكس على الأسعار المرجعية العالمية، وهو ما يؤثر بشكل أكبر على الدول ذات القدرة الشرائية الأضعف". كما يشير إلى أن جانباً كبيراً من إنتاج الغذاء يعتمد على مدخلات إنتاج مستوردة مثل الأسمدة والعلف والطاقة، وبالتالي فإن الرسوم الجمركية على هذه المدخلات تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الأغذية النهائية، سواء في السوق المحلي الأميركي أو في الأسواق التي تستورد من الولايات المتحدة. ويلفت سعيد إلى أن: -أي اضطراب في تكاليف الغذاء الأميركي ينعكس على سلاسل الإمداد العالمية، ويؤدي إلى موجات من إعادة التوزيع والبحث عن بدائل، وهو ما يخلق اختناقات وارتفاعات مفاجئة في الأسعار في دول أخرى. -"غالباً ما تكون الدول الأفقر أو الفئات الاجتماعية الأضعف هي أول من يدفع الثمن، وتواجه صدمات معيشية قاسية بسبب هذه الزيادات". ويحذّر من أن استمرار الرسوم الجمركية بهذا الشكل قد يؤدي إلى تغيرات هيكلية في السوق العالمية، حيث قد تستفيد دول أخرى مثل البرازيل أو الاتحاد الأوروبي من تقليص الحصة الأميركية، مما يصعّب على الولايات المتحدة استعادة نفوذها السابق في الأسواق. وأضاف: "من المتوقع أن تزداد الضغوط التضخمية المرتبطة بالغذاء، خصوصاً أن هذه الزيادات تتراكم فوق أزمات قائمة مثل نقص الإنتاج أو تغيرات الطقس أو التوترات الجيوسياسية". قد يهمك أيضــــــــــــــا


كش 24
منذ 12 ساعات
- كش 24
المغرب يتقدم إلى المرتبة الرابعة عالميا بين مصدري التوت الأزرق
في عام 2024، شهد المغرب ارتفاعا في تصنيفه العالمي لمصدري التوت الأزرق، ففي عام واحد فقط، انتقل من المركز السابع إلى الرابع عالميا، وبين عامي 2009 و2024، ارتفع تصديره من 636 طنًا إلى 83 ألف طن، بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 43٪. وتعود أسباب هذا النجاح، على وجه الخصوص، إلى الظروف الزراعية والمناخية المواتية، إذ يتميز المغرب بشتاء معتدل وصيف حار وجاف، مما يسمح بحصاد عدة مواسم سنويًا بغلة عالية للهكتار الواحد. علاوة على ذلك، توفر مناطق مثل سوس والشرقية تربة خصبة وجيدة التصريف، مثالية لإنتاج فاكهة ذات قوام ممتاز ونكهة مميزة. كما يمنح الموقع الجغرافي للمغرب وقربه من أوروبا ميزة تنافسية، إذ يُقلل من أوقات الشحن ويضمن وصول الفاكهة طازجة إلى أسواق رئيسية مثل إسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا . علاوة على ذلك، أدى دمج التقنيات الحديثة وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة إلى رفع معايير الإنتاج، مما مكّن البلاد من تلبية الطلب العالمي المتزايد بفعالية. بلغ إجمالي صادرات التوت الأزرق العالمية مليون طن، محققةً إيرادات بلغت 6.73 مليار دولار. وحافظت بيرو على صدارة الدول المصدرة بنسبة 31%، تليها تشيلي وإسبانيا والمغرب بنسبة 8% لكل منها، وأخيرًا الولايات المتحدة بنسبة 7%.