
كاتبة إسرائيلية غاضبة: لماذا يرسل الجيش ابنتي لحراسة المستوطنات؟
وأضافت الكاتبة موران ميشال -وهي ضابطة سابقة- في مقال لها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ابنتها يفترض أنها ضابطة متدربة مخصصة لمنصب إداري، لكنها أُرسلت لحراسة مستوطنات الضفة مثلها مثل جميع الضباط المتدربين، دون تدريب ملائم، أو معرفة بالمنطقة، أو فهم للتهديد، ومن دون امتلاك أي خبرة ميدانية.
وتابعت أن هذا الأمر مستمر منذ 20 عاما، حيث "يُحرك أطفالنا كقطع شطرنج في ما يسميه الجيش: منطقة يهودا والسامرة".
وذكرت أنها سألت ضباطا نظاميين واحتياطيين بارزين بشأن هذه القضية، وكلهم أكدوا أنه لا يوجد للضباط المتدربين أي مهمة حقيقية هناك.
وأضافت أن ما يزيد من خطورة الأمر مهاجمة مستوطنين متطرفين للفلسطينيين يوميا، لكن لا أحد يتحرك إلا عندما يخطئ المستوطنون ويعتدون على وحدة احتياط.
وتساءلت: "لماذا يُكلّف جنود غير مدرَّبين بحراسة مستوطنات يمتلك كل سكانها أسلحة؟".
وتساءلت هل القرار سياسي، وهل هو جزء من سياسة ترسيخ الربط بين الصهيونية والاستيطان؟ أم أنه مرتبط برفض وزراء يمينيين ك بتسلئيل سموتريتش مواجهة عنف المستوطنين اليهود؟
وخاطبت الأمهات الإسرائيليات بقولها "في إسرائيل 2025، حتى من لا تملك ابنا مقاتلا، لا يمكنها أن تنام مطمئنة، يجب على الجميع الاستيقاظ".
حالات انتحار
ومؤخرا سلط تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
وقال الموقع إن بيانات الجيش الإسرائيلي تؤكد زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.
وتابع إنسايد أوفر أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
جرحى في غارات إسرائيلية على لبنان وكاتس يصفها بـ"رسالة لحزب الله"
شنت إسرائيل اليوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في محافظة بعلبك بسهل البقاع شرقي لبنان، مما أوقع إصابات، في تصعيد لافت وخروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إصابة 6 أشخاص في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على المنطقة. وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات على مناطق عدة في البقاع شرقي لبنان، وأوضح أن تلك الغارات طالت بلدات ومناطق، من بينها منطقة الخريبة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة على مرتفعات السلسلة الشرقية جنوب شرق مدينة بعلبك. وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين إضافيتين غرب مدينة بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والأخرى بلدة وادي أم علي. "رسالة لحزب الله" وبالتزامن مع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الهجمات في لبنان رسالة واضحة ل حزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل"، وفق تعبيره. وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره بهذا الشأن أنه أغار على أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع. وقال الجيش إن مقاتلاته "استهدفت معسكرات تابعة لقوة الرضوان ومستودعات لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله"، وفق بيانه. وعادة ما تدعي تل أبيب أن غاراتها على لبنان تستهدف كوادر أو مقدرات عسكرية لحزب الله، لكن البيانات الرسمية اللبنانية تشير إلى أن كثيرا من تلك الغارات تستهدف مباني مدنية وتتسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وهذه الغارات هي أحدث اختراق للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بعد أكثر من عام من الحرب. لكن تل أبيب خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن مقتل 239 شخصا وجرح 551 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
معاريف: الجيش الإسرائيلي غارق في وحل غزة
قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي أصبح غارقا في وحل قطاع غزة، وإن قيادته تخشى عرض الحقائق على المستوى السياسي. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أفضل دبابة وأكثرها حماية في العالم تعرضت أمس الاثنين لضربة بالغة في جباليا شمال قطاع غزة. وأكدت معاريف أن الجيش الإسرائيلي لم يعرف ما إذا كان السلاح الذي أصاب الدبابة صاروخا أم قنبلة يدوية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة أمس الاثنين. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة. من جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كمين المقاومة وقع ظهر الاثنين، حيث وقع انفجار شديد داخل دبابة ميركافا اشتعلت على إثره النيران فيها بينما كان الجنود بداخلها. وبذلك بلغ عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 43 منذ استئناف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع الفلسطيني في مارس/آذار الماضي، و893 منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تنذر الفلسطينيين بإخلاء 16 منطقة في غزة
جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنذاره للفلسطينيين بالإخلاء الفوري في أحياء بمحافظتي غزة والشمال، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهرا ومخططات التهجير القسري. وأنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، الفلسطينيين بإخلاء مناطق كان قد وجه إليها أمرا بالإخلاء مرات متكررة خلال يونيو/ حزيران الماضي. وتضم مناطق مدينة غزة التي ذكرها الجيش في البيان أحياء الزيتون الشرقي والبلدة القديمة والتركمان والجديدة والدرج والصبرة والتفاح. في حين تضم مناطق محافظة الشمال، وفق ما جاء في البيان: جباليا البلد وجباليا النزلة ومعسكر جباليا وأحياء الروضة والنهضة والزهور والنور والسلام وتل الزعتر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي، أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وطلب المتحدث من الفلسطينيين مغادرة تلك المناطق والتوجه إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من جنوب دير البلح (وسط) حتى ما قبل شمال خان يونس (جنوب). ويصنف الجيش الإسرائيلي منطقة "المواصي" منطقة "إنسانية آمنة"، لكنه يرتكب فيها مجازر بقصف خيام النازحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من النازحين إليها. وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أنه يعمل في تلك المناطق "بقوة متزايدة لتدمير العدو والمنظمات المعادية، في حين يمتد القتال غربا نحو وسط المدينة". ومنذ انهيار وقف إطلاق النار بقرار أحادي من الحكومة الإسرائيلية في 18 مارس/ آذار الماضي، أصدر الجيش عشرات الإنذارات المشابهة في عموم قطاع غزة. 54 أمرا بالإخلاء وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نشره الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي أصدر منذ 18 مارس/آذار نحو 54 أمرا بالإخلاء، في حين أخضع نحو 297 كيلومترا مربعا أو ما نسبته 81% من قطاع غزة لأوامر الإخلاء. وأضاف "مع انعدام وجود الأماكن الآمنة، لجأ الكثير من السكان إلى مواقع مكتظة لالتماس المأوى فيها وإلى مراكز الإيواء المؤقتة والبنايات المتضررة والشوارع والمناطق المفتوحة، وبات الناس محصورين في أماكن تتضاءل باستمرار". وتابع "حتى التاسع من يوليو/ تموز، كان 86% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح، التي يتداخل بعضها في بعض إلى حد كبير منذ 18 مارس/آذار".