logo
تقييم استخباري أمريكي: هجوم إسرائيل على إيران يعكس رغبة في تغيير النظام

تقييم استخباري أمريكي: هجوم إسرائيل على إيران يعكس رغبة في تغيير النظام

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الجمعة 2025/6/13 06:58 م بتوقيت أبوظبي
أثار استمرار الضربات الإسرائيلية ضد إيران احتمال مساعي إسرائيل للدفع نحو تغيير النظام هناك، وفقًا لما قاله مسؤولان أمريكيان ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية.
وأوضح التقييم الاستخباراتي الأمريكي الأخير أن هذا الهدف لطالما كان جزءًا من الطموحات الأوسع داخل الحكومة الإسرائيلية، رغم عدم وجود معلومات استخباراتية مباشرة تثبت أن تغيير النظام كان الهدف الأساسي من الهجوم، على ما أفادة شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشار المصدر المطلع إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون في الهجوم فرصة محتملة لتحقيق ذلك، بينما أكد مسؤول أمريكي آخر عدم وضوح موقف إدارة ترامب بشأن ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في هذا المسعى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الضربات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة التهديد الوجودي الذي تمثله على إسرائيل.
وأضاف: "نحن في مرحلة محورية، وإذا فاتتنا، فلن نتمكن من منع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضيين، ولكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى ذاته".
وفي المقابل، صرّحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، خلال شهادتها أمام الكونغرس في مارس/ آذار، بأن تقديرات مجتمع الاستخبارات الأمريكي تشير إلى أن إيران لا تعمل حاليًا على بناء سلاح نووي، ولم يُصدر المرشد الأعلى أي تفويض باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفه في عام 2003.
وبحسب مصدر مطّلع على خطط الطوارئ الأمريكية، فقد كانت لدى الولايات المتحدة فكرة واضحة نسبيًا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، حين بدأ بعض المسؤولين الاستخباراتيين يتلقون تحديثات متعددة يوميًا ويضعون خططًا مختلفة بناءً على كيفية رد إيران.
وأشار هذا المصدر إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل قللت من مستوى التنسيق مع الولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة كانت تعلم طبيعة الأهداف وتسلسل العمليات منذ الأسبوع الماضي، رغم أن حجم الخسائر التي لحقت بإيران، بما في ذلك احتمال سقوط قيادات عسكرية ونووية، لا تزال أمورًا غير معروفة حتى الآن.
aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNDgg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الديمقراطيون».. دعوة إلى اليقظة
«الديمقراطيون».. دعوة إلى اليقظة

الاتحاد

timeمنذ 39 دقائق

  • الاتحاد

«الديمقراطيون».. دعوة إلى اليقظة

«الديمقراطيون».. دعوة إلى اليقظة بعد بضعة أشهر من الهزيمة المريرة التي مني بها الديمقراطيون في انتخابات 2024، عقد الحزب اجتماعاً للجنة التنفيذية. وبدلاً من إجراء النظر ملياً في أسباب الأداء الضعيف، تحول الاجتماع إلى مهرجان من التهاني الذاتية: «لقد عقدنا أفضل مؤتمر على الإطلاق». «لقد جمعنا تبرعات أكثر من أي وقت مضى». «كان لدينا أفضل فريق وأفضل تعاون بين البيت الأبيض وحملة هاريس والحزب». وعندما رفعت إحدى القيادات الحزبية يدها لتُذكّر الجميع بأننا «خسرنا»، وأشارت إلى أن الحزب بحاجة لإجراء «تشريح» لمعرفة ما الذي حدث، قوبلت فكرتها بالغضب. «ماذا تقصدين بتشريح؟ لسنا موتى!» صحيح أن الحزب لم يمت، لكن أداءه في عام 2024 كان ضعيفاً. فقد خسر البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، وتشير الاستطلاعات الآن إلى أن «الديمقراطيين» لديهم أدنى مستويات التأييد الشعبي في تاريخهم الحديث. وعلى الرغم من رفضهم لفكرة «التشريح»، إلا أن تقارير صحفية ظهرت خلال الأشهر الماضية تتضمن نصائح من «مسؤولين حزبيين ديمقراطيين» حول ما يجب أن يفعله الحزب للمضي قدماً، بالإضافة إلى دراسات كلّفت بها بعض جهات الحزب لتحليل هزيمة 2024. الرأي السائد هو أنه على «الديمقراطيين» التحول نحو «الوسط»، والتخلي عن الأفكار السياسية «الراديكالية» أو «اليسارية». تكمن المشكلة في هذا التقييم في شقين. أولاً، معظم المسؤولين الذين يقدمون هذه النصائح أو الجهات التي تم تكليفها بالدراسات (التي قيل إن تكلفتها بلغت 30 مليون دولار) هم أنفسهم من تسببوا في المأزق الذي يجد «الديمقراطيون» أنفسهم فيه الآن. إنهم لا يفهمون الناخبين الذين خسروهم أو ما يجب فعله لاستعادتهم. ثانياً، إن تعريفاتهم لـ«الوسطية» و«اليسارية» مفبركة لخدمة تحيزاتهم الخاصة. ليس كافياً أن نقول: «علينا التوقف عن اليقظة المفرطة، وأن نركز بدلاً من ذلك على ما يهم الناخبين»، خاصة عندما لا يعرفون حقاً ما الذي يهم الناخبين. لسنوات، جادل هؤلاء المستشارون بأنه على «الديمقراطيين» الاتجاه نحو «مركز» السياسة الأميركية، والذي يعرّفونه كمزيج من السياسات الاقتصادية/المالية ذات الميول المحافظة، وبعض السياسات الاجتماعية ذات الميول الليبرالية (وليس جميعها). لم تكن هناك رؤية شاملة لهذا المزيج من الأفكار، وغالباً ما وجد المرشحون الذين استمعوا لهؤلاء المستشارين أنفسهم في مأزق وهم يحاولون إرضاء الناخبين دون رسالة متماسكة. في حين ركّز «الجمهوريون» قبل ترامب على شعار ريجان المتمثل في خفض الضرائب وتقليص دور الحكومة، كان «الديمقراطيون»، عند سؤالهم عن مواقفهم، يكتفون بسرد سلسلة من القضايا (الإجهاض، العدالة الاجتماعية، البيئة، الهجرة، الأسلحة، إلخ)، تاركين للناخبين مهمة التمييز بين الحقيقة والخيال. ولأن شعار الجمهوريين «حكومة أصغر، ضرائب أقل» لم يُفضِ إلا إلى زيادة تفاوت الدخل وتهديد الرفاه الاقتصادي لمعظم الناخبين، فقد تجنبوا الخوض في تفاصيل هذه القضايا، وسعوا بدلاً من ذلك إلى صرف انتباه الناخبين من خلال تضخيم أحد مواقف «الديمقراطيين» تجاه القضايا الاجتماعية: «الديمقراطيون يريدون حدوداً مفتوحة». «الديمقراطيون متساهلون مع الجريمة». «الديمقراطيون يريدون إلغاء الشرطة». وفي كل مرة ينصب فيها الجمهوريون هذه الفخاخ، يقع فيها «الديمقراطيون»، وينشغلون بهذه القضايا بدلاً من تطوير رسالة شاملة تصل إلى أغلبية الناخبين. قبل خمسة وعشرين عاماً، شاركت في تأليف كتاب مع شقيقي «جون زغبي» بعنوان: «ما الذي يفكر فيه الأميركيون من أصول عرقية حقاً؟»، استند إلى استطلاعات أجرتها شركة جون لقياس مواقف الناخبين من عدة مجموعات عرقية في الولايات المتحدة: الإيطاليون، العرب، اللاتينيون، الآسيويون، اليهود، والأفارقة. وعلى الرغم من وجود اختلافات كبيرة بين هذه المجموعات، إلا أن ما ظهر جلياً هو أن مواقفهم كانت متقاربة في عدة قضايا. كانت أغلبية قوية من جميع المجموعات فخورة بجذورها، وترتبط عاطفياً بتراثها، وبالروابط العائلية، والمدن التي ينتمون إليها. وكان هذا صحيحاً بالنسبة للمهاجرين والمولودين في أميركا على حد سواء. وعلى خلاف «حكمة» المستشارين، أيدت جميع هذه المجموعات سياسات اقتصادية/مالية تقدمية. على سبيل المثال، أغلبية ساحقة تتراوح من 85% إلى 95% أرادت من الحكومة الفيدرالية: المساعدة في تمويل التأمين الصحي، ورفع الحد الأدنى للأجور، وفرض عقوبات على الملوثين، ومعارضة نظام ضريبي تنازلي، وتعزيز الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، ودعم التعليم العام. كما طالبت أغلبية كبيرة بـ: إصلاح تمويل الحملات الانتخابية، ومراقبة الأسلحة، وحظر أميركي أحادي الجانب على تجارب الأسلحة النووية. أما في القضايا الاجتماعية، فقد أظهرت مواقف هذه المجموعات قدراً أكبر من التعقيد والتنوع. إذ دعمت أغلبية أصغر - ولكن لا تزال أغلبية - عقوبة الإعدام، وتقييد الإجهاض، والقسائم المدرسية، ومعارضة التفضيلات العرقية في التوظيف. في الواقع، «الوسط» لا يعني أن تكون أكثر اعتدالاً في القضايا الاقتصادية وأكثر ليبرالية في القضايا الاجتماعية، لأن السياسات الاقتصادية التقدمية تحظى بدعم يقارب 9 من كل 10 ناخبين، وهي الأساس لبناء حزب يتمتع بأغلبية. وفي الوقت ذاته، بدلاً من تجاهل أو إهانة أو رفض التعامل مع الناخبين ذوي الآراء المختلفة في القضايا الاجتماعية، يجب على «الديمقراطيين» أن يناقشوا هذه القضايا داخل الحزب بشكل محترم. الدرس الذي يجب أن يتعلمه «الديمقراطيون» هو أن «اليسار» لا يُعرَّف أساساً من خلال الموقف من القضايا الاجتماعية. بل، وعلى عكس «الجمهوريين»، يجب على «الديمقراطيين» أن يعرفوا أنفسهم بأنهم الحزب الذي يفهم الدور الإيجابي للحكومة في خلق اقتصاد وبرامج توفر الوظائف والفرص للعائلات من الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة - من السود، والآسيويين، واللاتينيين، والبيض من أصول عرقية مختلفة. وعندما لا يتبنون هذه الاهتمامات فإنهم يتركون هذا المجال للجمهوريين، الذين - رغم سياساتهم الرجعية الفظيعة - يدّعون الآن أنهم يمثلون الطبقة العاملة، ويتهمون الديمقراطيين بأنهم يمثلون النخبة فقط. هذا لا يعني أن على «الديمقراطيين» التخلي عن التزامهم تجاه مجموعة القضايا الاجتماعية والثقافية التي لطالما اعتبرها قادة الحزب أساسية لمجتمع «ديمقراطي» متنوع. لكن لا يجب أن تكون هذه القضايا هي ما يُعرّف الحزب. لكي يفوز «الديمقراطيون»، عليهم أن يستعيدوا تاريخهم كحزب فرانكلين روزفلت، وليندون جونسون، وجو بايدن وبيرني ساندرز. أن يكونوا الحزب الذي يؤمن بدور الحكومة في رفع من هم بحاجة للمساعدة، وتوفير الدعم للطبقة العاملة والوسطى من جميع الخلفيات العرقية والإثنية. رئيس المعهد العربي الأميركي- واشنطن

بوتين وترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف
بوتين وترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

بوتين وترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف

أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إنه ناقش الملف الإيراني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفق معه على ضرورة إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي وقت سابق قال الكرملين: إن الرئيس فلاديمير بوتين، بحث مع نظيره الأمريكي الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران في اتصال هاتفي. وهذا الاتصال الهاتفي هو الرابع بين الرئيسين في خضم جهود تبذل لإعادة ضبط العلاقات منذ عودة ترامب إلى سدّة الرئاسة، في مقاربة تختلف جذرياً عن تلك التي اتّبعها سلفه جو بايدن. وقال الكرملين: «إن التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش»، بعدما قصفت إسرائيل، الجمعة، إيران، ما استدعى رداً إيرانياً بتوجيه ضربات للدولة العبرية. وأشار الكرملين إلى أن الرئيس الروسي، قال: «إن موسكو مستعدة للتوسّط بين إسرائيل وإيران». وأعرب كل من بوتين وترامب عن القلق إزاء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، لكنهما «لم يستبعدا العودة إلى التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني»، وفق بيان الكرملين. كذلك أشار البيان إلى أن بوتين أطلع ترامب على «تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول في الثاني من حزيران/يونيو». وقال بوتين لترامب: إن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا بعد 22 حزيران/يونيو، في حين «أكّد ترامب مجدداً اهتمامه بحل سريع للنزاع الروسي الأوكراني»، وفق الكرملين. وهنّأ بوتين ترامب بعيد ميلاده وتطرّق الرئيسان إلى «أخوّة السلاح» التي جمعت بين روسيا والولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية.

"هدف إيران الأصعب".. هل تنجح إسرائيل في الرهان الكبير؟
"هدف إيران الأصعب".. هل تنجح إسرائيل في الرهان الكبير؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"هدف إيران الأصعب".. هل تنجح إسرائيل في الرهان الكبير؟

وأفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل ترى أن تدمير منشأة فوردو هو معيار نجاحها في هجماتها ضد إيران ، لكنها ستحتاج "إلى براعة تكتيكية غير متوقعة، أو إلى مساعدة أميركية لتدمير المنشأة النووية، وهي مفاعل بُني داخل جبل وفي أعماق تحت الأرض". وأضاف الموقع أنه "إذا بقيت المنشأة سليمة، فقد يتسارع البرنامج النووي الذي تسعى إسرائيل إلى القضاء عليه". وتأمل الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الانضمام إلى عملية إسرائيل، في وقت قال فيه السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، لقناة "فوكس نيوز"، الجمعة: "يجب أن تستكمل العملية بأكملها... بالقضاء على فوردو". وحسب "أكسيوس"، لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير هذه المنشأة، ولا القاذفات الاستراتيجية التي يمكنها حملها، وهي أدوات تمتلكها الولايات المتحدة. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، قوله "إن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية، وأن الرئيس ترامب لمح إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت الهجوم". كلام المسؤول الإسرائيلي قابله نفي من مسؤول أميركي قال لـ"أكسيوس": "الولايات المتحدة لا تنوي حاليا التورط بشكل مباشر". ووفقا لـ"أكسيوس"، قد تحاول إسرائيل محاكاة تأثير القنابل الخارقة للتحصينات من خلال قصف الموقع نفسه بشكل متكرر، أو اتباع نهج خطير بإرسال قوات خاصة لمداهمة المنشأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store