logo
مهرجان الأراجوز المصري يهدي دورته الرابعة لأطفال غزة

مهرجان الأراجوز المصري يهدي دورته الرابعة لأطفال غزة

صحيفة الخليجمنذ 15 ساعات
القاهرة: «الخليج»
يواصل مهرجان الأراجوز المصري فعاليات دورته الرابعة بسلسلة من العروض في عدد من البيوت الأثرية في مصر، وسط إقبال كبير يؤشر لاستعادة مكانة فن الأراجوز، وتقديمه كأداة فعالة للتعليم والتثقيف والمتعة. وأهدى القائمون على المهرجان دورته الرابعة إلى أطفال غزة، الذين يواجهون بأجسادهم النحيلة جيشاً مدججاً بالسلاح، داعياً ضمير العالم إلى وقف تلك الإبادة.
وافتتح المهرجان، الثلاثاء، وسط حضور كبير من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية، وعدد من الأكاديميين والفنانين، بعرض تمثيلي غنائي احتفي بروح فن الأراجوز ومكانته في الوجدان الشعبي، إلى جانب عدد من الندوات الفكرية، شارك فيها نخبة من الباحثين والخبراء، ناقشت سبل تحويل التراث الشعبي من موروث ثقافي هامشي إلى مورد اقتصادي فاعل يساهم في التنمية المستدامة.
ودعا خبراء ومتخصصون خلال الندوات إلى ضرورة الاهتمام بالفنون الشعبية، وعلى رأسها فن الأراجوز، وعودتها إلى المجال العام بوصفها أدوات تواصل جماهيري، لا تزال قادرة على التأثير في الكبار والصغار على حد سواء، مشيرين إلى عدد من التجارب الدولية في هذا المجال، ومن بينها الآسيوية في توظيف التراث، خصوصاً في دول جنوب شرق آسيا، التي استطاعت تحويل عناصرها الثقافية إلى علامات تجارية وسلع قابلة للتصدير، ودمج تراثها في منظومة التنمية من خلال التوثيق والترويج والتعليم الجامعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بترك الدوام.. وبفتح بث»!
«بترك الدوام.. وبفتح بث»!

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

«بترك الدوام.. وبفتح بث»!

في زمن «اللايف»، لم يعد الطموح أن تتخرج أو تعمل أو تبني لنفسك اسماً. صار الحلم أن ترقص، وتضحك، وتقول ما لا يُقال.. أمام جمهور مجهول، لتبقى في الضوء فحسب. شاب يقرر ترك الجامعة، لأنه «بيفتح لايف»، وآخر يترك الوظيفة لأن «الدخل أعلى»، وثالثة تعلن أمنيتها علناً: «أموت وأنا أرقص على (التيك توك)»! كلمات يندى لها الجبين، لكنها صارت اليوم تجني الهدايا والمشاهدات. ومن أراد الاستمرار في هذه اللعبة، فعليه أن يستمر في السقوط أمام الكاميرا. المؤلم.. أن بعض الأُسر - التي يُفترض أن تكون درعاً - أصبحت هي من يمدُّ هذا السقوط بالحبال. في منطقتنا العربية نرى أمهات وآباء في البث مع أبنائهم، يقرؤون تعليقات مخجلة، ويردّون عليها، وكأن شيئاً لم يكن، بل يضحكون ويتفاعلون! والفتاة تؤدي التحديات المطلوبة بوجود والديها: قفز، حركات، ... لأجل حفنة هدايا افتراضية تصل إلى 500 دولار لكل واحدة. ويدخل معهم «الضيف»، الذي سيشارِكهم التحدي، ولا يمتّ للحياء أو للرقي بصلة، لكنه «هامور» في المنصة، وتجب مجاراته لنكسب من ظهوره في «اللايف»! لكن ما يؤلم أكثر: أن قيماً مثل الخصوصية، وستر البيت، واحترام النفس... تقلّصت أمام هذه الموجة. أصبحت التفاصيل التي كانت تُحكى في المجالس تُبث الآن على الهواء. وأصبح ما كنا نخجل منه هو ذاته ما يرفع «التفاعل». ما قيمة ما تملك وتلبس وتعيش إن كنت قد أرخصت نفسك أمام الناس؟ ما قيمة البيت إن أصبح محتوى؟ وما قيمة الأبوين إن كانا أول المصفقين لسخافة أبنائهما؟ يؤسفني أن يُطلق على هؤلاء اسم «مؤثرين». هم ليسوا سوى مستهلكين أو بالأدق: «شحاتين تكبيس». حتى لا نظلم الجميع، هناك من المؤثرين على منصات التواصل من نرفع لهم القبعة، وجهودهم في التوعية والتثقيف ورفع اسم أسرتهم ودولتهم عالياً. ولكنها دعوة أن نُحسن الاختيار، وأن تُمنح هذه الصفة لمن يستحق. وهي أيضاً نداء لمنظّمي المؤتمرات والمعارض أن يُحسنوا الانتقاء. فليس كل من يُتابَع يُحتذى، وليس كل ما يلمع ذهباً. ولو كان «التكبيس» يصنع كرامة، لما انكسر الحياء على يد حفنة من المتابعين. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

عادل إمام وشائعات وفاته
عادل إمام وشائعات وفاته

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

عادل إمام وشائعات وفاته

يحدث هذا على الرغم من النفي المتكرر من قبل أسرته، والتحذير الدائم من ترويج مثل هذه الأخبار. وقد سهلت منصات السوشيال ميديا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، انتشار مثل هذه الشائعات وغيرها، وتداول الصور المفبركة بحق أهل الفن، ممن أدخلوا البهجة إلى حياتنا بأعمالهم الجميلة، وفي مقدمهم، بطبيعة الحال، فنان الكوميديا الأول في مصر والعالم العربي، عادل إمام، الذي بلغ في مايو المنصرم عامه الخامس والثمانين (من مواليد المنصورة في 17 مايو 1940). ثم راح يقترب من أدوار البطولة خلال عقد السبعينيات، كما في أفلام «البحث عن فضيحة»، و«البعض يذهب للمأذون مرتين»، و«إحنا بتوع الأوتوبيس»، و«رجب فوق صفيح ساخن». وفي عقد الثمانينيات عرف طريقه نحو البطولة المطلقة، من خلال أفلام مثل: «شعبان تحت الصفر»، و«الإنسان يعيش مرة واحدة»، و«المشبوه» و«المتسول»، و«الحريف»، و«حب في الزنزانة»، و«الغول»، و«حتى لا يطير الدخان»، و«الأفوكاتو»، و«الهلفوت»، و«سلام يا صاحبي»، و«النمر والأنثى»، أما في عقد التسعينيات وما بعده، فقد رسخ الرجل موقعه في خانة النجوم الكبار من ذوي الجماهيرية الطاغية، وذلك بتقديم أفلام مثل: «شمس الزناتي»، و«اللعب مع الكبار»، و«مسجل خطر»، و«الإرهاب والكباب»، «المنسي»، و«بخيت وعديلة»، و«طيور الظلام»، و«النوم في العسل»، و«الواد محروس بتاع الوزير»، و«عريس من جهة أمنية»، و«عمارة يعقوبيان»، و«مرجان أحمد مرجان»، و«زهايمر»، و«السفارة في العمارة»، وغيرها.. هو في كل الأحوال ينتمي بدرجات إلى مدرسة ستانسلافسكي (أسطورة المسرح الروسي)، التي بدأت في المسرح، ووصلت إلى السينما العالمية. لا تشعر أبداً أنه يقوم بدور أمامك، بل هو والدور واحد، ولا يمنع هذا أن يضع بصمته الكوميدية وسط الدراما، بنظرة ساخرة من عينه وسط الجد، أو تنويع في لفظ الكلمات وغير ذلك». ويختتم بقوله: «الاحتفال بعادل إمام، هو احتفال بالسينما المصرية والفن المصري.. هو إقامة متحف من الجمال والآمال من جديد. كل سنة وفناننا الكبير بخير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store