
إسرائيل تقصف اليمن
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام يمنية، صباح الثلاثاء، بتعرض مدينة الحديدة إلى قصف إسرائيلي عنيف.
وذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين، أن إسرائيل شنت غارات على مدينة الحديدة باليمن، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك، عقب بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على موقع إكس مساء الإثنين حث فيه على إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي وقت سابق، اعتبر الجيش الإسرائيلي البنى التحتية التي يتم مهاجمتها في ميناء الحديدة مصدر دخل مركزي لصالح نظام الحوثي حيث يستخدم ميناء الحديدة لصالح نقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري وحاجات عسكرية إضافية.
ورغم الضربات الإسرائيلية على اليمن، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة"، فيما وافقت الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأميركية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين إسرائيل. وقد جرى اعتراض معظمها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
الاتفاق النووي.. إيران تنتقد مسار الغرب وتلوّح بردود "غير متوقعة"
شفق نيوز/ انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، المسار الذي ينتهجه الغرب حول برنامجها النووي، وبينما نفت وجود عدم التزام من الجانب الإيراني في الملف النووي، لوّحت بأن طهران سترد بردود "غير متوقعة" عند الضرورة. وذكر المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مقابلة تلفزيونية، أن "الغرب ينتهج نفس المسار الذي اتبعه عامي 2004 و2006 وهذا لن يجدي نفعاً"، مبيناً أن بلاده "لن تقبل أي خطة لا تحفظ دورة الوقود النووي وترفع العقوبات". وأشار إلى أن "طهران لم ترتكب أي انحراف أو عدم التزام في الملف النووي"، معتبراً أن "إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لا تحتاج إلى هذا الكم من الذرائع". وأعلن، أن "طهران سترد بردود غير متوقعة عند الضرورة"، مشيراً إلى أن "من المقرر أن تستكمل المفاوضات مع الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل". وكان بقائي، قد أشار في وقت سابق، إلى أن طهران ستقدم قريباً مقترحاً جديداً عبر وساطة عُمانية إلى الجانب الأمريكي، قائلاً: "على أمريكا أن تغتنم هذه الفرصة قبل فوات الأوان". ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن الرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي سيتم تسليمه خلال اليومين المقبلين عبر القنوات الدبلوماسية، وسيتضمن طرحاً بديلاً للاتفاق. كما ألمحت المصادر إلى أن إيران مستعدة للمضي قُدماً في عقد جولات إضافية من المفاوضات، لكنها متمسكة بما سمّته "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها. وتتزامن هذه التحركات مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أكد فيها أن إيران منخرطة في محادثات تتعلق بالوضع في غزة، وخصوصًا المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس". كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع أن ترامب يعتبر الملفين – النووي الإيراني وأزمة غزة – متداخلين ضمن إطار إقليمي أوسع تسعى واشنطن لإعادة تشكيله.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟
منذ دخوله البيت الأبيض مطلع العام الجاري، تتصدر قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية وتصريحاته الأخبار وتثير ردود فعل إن كانت إيجابية أو سلبية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لكن هل تحمل الأحداث الأخيرة الرئيس على إعادة النظر في قرارته على ضوء الأزمات الداخلية التي يواجهها وهل تخرج الولايات المتحدة سالمة من أزمة دستورية وشيكة؟ خلال حملته الرئاسية، قطع ترامب عدة تعهدات على رأسها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، ووقف الحرب في أوكرانيا، وإنهاء التضخم وإدراج تخفيضات ضريبية شاملة، وفرض تعريفات جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة على معظم السلع الأجنبية. غير أن شهر العسل بين الرئيس وناخبيه لم يدم طويلا فقد تراجعت نسبة شعبيته من 47% في يناير الماضي إلى 43% فقط اليوم. كما دب الخلاف في الآونة الأخيرة، بينه وبين حليفه الملياردير ايلون ماسك. وفيما انشغلت وسائل الإعلام الدولية بمتابعة أطوار الخلاف بين الرجلين الأقوى سياسيا والأغنى ماليا، أصدر ترامب قراره للسلطات الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، أكبر وأغنى الولايات الأمريكية، بالشروع في عمليات مداهمة واعتقال المهاجرين غير النظاميين في الولاية استعدادا لترحيلهم عن البلاد. غير أن آلافا من المهاجرين ومواطني مدينة لوس أنجلوس لم يقبلوا قرار الرئيس فخرجوا في مظاهرات سلمية تندد بسياسة الترحيل ما فتئت أن تحولت إلى أعمال شغب طالت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية. وتوعد الرئيس ترامب المتظاهرين بمواجهة العواقب. ومع تصاعد الاحتجاجات نشرت وزارة الدفاع 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس لدعم 2100 جندي من الحرس الوطني سبق أن انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس. وتقول وزارة الدفاع إن نشر مشاة البحرية يهدف لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية. في هذه الأثناء ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسم بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب على حسابه على منصة إكس "لا ينبغي نشر قوات المارينز على الأراضي الأميركية لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". واتهم الحاكم نيوسم الرئيس بمحاولة زرع الانقسام والسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، وإرضاء غرور خطير للرئيس على حد تعبيره. وقال إن سحب قوات الحرس الوطني من شوارع لوس أنجلوس كفيل بحل المشكلة فورا. ورد الرئيس ترامب على تصريحات الحاكم بأنه سيؤيد قرار اعتقال حاكم الولاية إن هو عرقل "إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة". ووصف حاكم الولاية بأنه يفتقر للكفاءة وأن وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل ستعمل على "تحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين." وبينما يستمر الجدل بين الرئيس الجمهوري والحاكم الديمقراطي انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى مدن سان فرانسيسكو ونيويورك ودالاس وأتلانتا رفضا لإجراءات ترحيل مهاجرين غير النظاميين وقرار ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس. وبدأ الحديث عن أزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي لا يدري أحد كيف ستجري أطوارها أو ينتهي أمرها. يمثل تجاوز الأزمة بين كاليفورنيا والبيت الأبيض تحديا كبيرا للرئيس. فمن جهة تعتبر هذه الولاية الأهم والأكبر من حيث الدخل القومي، وتساهم بخمسين مليار دولار كضرائب للحكومة الفدرالية. من جهة أخرى أكثر من ثلث عدد سكان الولاية ولدوا خارجها وغالبيتهم يتحدثون اللغة الإسبانية، وهو ما يجعل من كاليفورنيا رمزا لتعدد الثقافات في الولايات المتحدة الواقع الذي لا ترضى عنه أيديولوجية الرئيس ترامب. سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 11 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمنية من جديد
شنت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية غارات على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر الثلاثاء بشأن الهجوم إن الضربات جاءت رداً على صواريخ الحوثيين التي تستهدف إسرائيل وأن الغرض منها هو وقف استخدام الميناء "لأغراض عسكرية". ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من الميناء، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارتين منفصلتين استهدفتا الميناء. ويطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واعترضت إسرائيل صاروخاً حوثياً في سماء القدس الخميس الماضي، بينما أصاب صاروخ الشهر الماضي أرض مطار إسرائيل الرئيسي. وشنت إسرائيل هجومها على الحديدة، الذي نفذته على غير المعتاد سفن حربية لا طائرات، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس: "بسبب استخدام النظام الحوثي الإرهابي للموانئ البحرية لأنشطته الإرهابية، فإننا نحث جميع الموجودين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها من أجل سلامتكم حتى إشعار آخر". وكتب نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصر الدين عامر على موقع أكس أيضاً أن الهجوم لم يكن له تأثير كبير على عمليات الحوثيين. وأضاف "ما حدث لم يكن له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي ينزل إلى الشوارع أسبوعياً... دعما لغزة". وكان ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى لملايين اليمنيين، هدفاً لعدة ضربات إسرائيلية العام الماضي. في الشهر الماضي، قُتل شخصٌ في غارة إسرائيلية، وفقاً لبيانٍ صدر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين آنذاك. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة ستُعطل عمل الميناء لمدة شهر تقريباً. ويسيطر الحوثيون على معظم شمال غرب اليمن منذ عام 2014 عندما طُردت الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في البلاد. وبدأ الحوثيون هجماتهم على السفن المارة عبر البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن الكبرى على التوقف عن استخدام البحر الأحمر - الذي يمر عبره عادة ما يقرب من 15 في المئة من التجارة البحرية العالمية - واتخاذ طريق أطول بكثير حول جنوب أفريقيا بدلا من ذلك. وردا على ذلك، بدأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شن غارات جوية أمريكية ضد الحوثيين. وتصاعدت هذه الحملة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حتى تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أوائل مايو/ أيار.