
تعاون بين تريندز ومركز التجارة والتعاون الألماني
تم التوقيع على الاتفاقية عن بعد، ووقّعها الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وأريان أغاشاهي، المدير التنفيذي لمركز التجارة والتعاون، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى إجراء أبحاث مشتركة في مجال السياسات التجارية الدولية، وتنظيم مؤتمرات، وورش عمل متخصصة، وتطوير برامج استشارية للحكومات والقطاع الخاص، وتعزيز الحوار بين أوروبا والشركاء الدوليين.
وأكد الدكتور محمد العلي أن هذه الشراكة ستسهم في تقديم رؤى استراتيجية تعزز السياسات التجارية في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن المركزين يمتلكان خبرات متكاملة ستثمر عن أعمال متميزة.
من جانبه، قال أغاشاهي: «نحن نرى في هذه الشراكة فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية الرائدة»، مضيفاً أن «المركز سيعمل مع تريندز على تقديم حلول عملية للتحديات الاقتصادية الراهنة».
ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الفهم العميق للسياسات التجارية الدولية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
ومن المقرر أن يبدأ الجانبان العمل على أولى مبادراتهما المشتركة خلال الربع الثالث من العام الجاري، والتي ستشمل إصدار تقرير مشترك حول آفاق التجارة الدولية في ظل التحول الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 14 دقائق
- الإمارات اليوم
مصرفيان: إلغاء «أو تي بي» هدفه حماية الحسابات من الاختراق
أفاد مصرفيان بأن التحوّل التدريجي نحو الاستغناء عن كلمة السر لمرة واحدة «أو تي بي» في التعاملات المصرفية عبر الإنترنت، لم يتم إلا بعد دراسة وافية لكل الجوانب المتعلقة به، وأن النسبة الأكبر من العملاء حالياً تفضل التعاملات الإلكترونية، مشيرين إلى أن التحول نحو التطبيق الذكي لتوثيق المعاملات الإلكترونية سيتم تدريجياً، ما يعطي فرصة للبنوك لأخذ آراء العملاء بكل شرائحهم، وإذا كانت هناك نسبة كبيرة تواجه صعوبات سيتم توفير حلول أو بدائل مريحة لهم. وأكدا أن التحوّل نحو التطبيق الذكي لتوثيق المعاملات الإلكترونية يحمي حسابات المتعاملين من الاختراق. في المقابل، رصدت «الإمارات اليوم»، تساؤلات واستفسارات بعض المتعاملين حول المشكلات التي قد تواجههم جراء وقف التعامل بـ«أو تي بي»، أبرزها تعطل التطبيقات خلال أوقات الصيانة وأيام العطلة وفي حالة السفر للخارج، بجانب أن بعض المتعاملين ليس لديهم باقات للإنترنت والبعض لايزال يمتلك هواتف قديمة لا تدعم التقنيات الحديثة. وتفصيلاً، قال الخبير المصرفي أحمد يوسف، إن «التحوّل التدريجي نحو الاستغناء عن كلمة السر (أو تي بي) في التعاملات المصرفية عبر الإنترنت، لم يتم إلا بعد دراسة وافية لكل الجوانب المتعلقة به»، مؤكداً أن «توثيق المعاملات عبر التطبيق الذكي يُعد أكثر أماناً وحماية لحسابات العملاء من الاختراق، أياً كان نوعه أو مصدره، كونه لا يتم تحميله إلا على هاتف العميل، أي أن الجهاز معرّف وموثوق به، إضافة إلى وجود اسم مستخدم وكلمة السر لفتحه، وكل هذه المعلومات يحتفظ بها العميل، حصراً دون غيره». وأَضاف يوسف «أن الـ(أو تي بي) أصلاً، لا يستخدم إلا للتعاملات عبر الإنترنت، أي أن فكرة عدم توافر الأخيرة، معناها لا يوجد معاملة من الأساس، إضافة إلى أن النسبة الأكبر من العملاء حالياً تفضل التعاملات الإلكترونية، والبنوك لا تقوم بعمل صيانة إلا على فترات متباعدة وفي الأوقات المتأخرة من الليل، حرصاً على استمرار الخدمات متاحة على مدار الساعة»، لافتاً إلى أنه مع الوقت سيعتاد العملاء على استخدام التطبيق في توثيق تعاملاتهم المصرفية. من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية شيخة العلي، إن «التحول نحو التطبيق الذكي لتوثيق المعاملات الإلكترونية، سيتم تدريجياً، ما يعطي فرصة للبنوك لأخذ آراء العملاء بكل شرائحهم، وحتماً إذا كانت هناك نسبة كبيرة تواجه صعوبات، سيتم توفير حلول أو بدائل مريحة لهم». وأكدت العلي أن «العملاء اعتادوا لسنوات على استخدام (أو تي بي)، لذا من الصعب نقلهم بسهولة لطرق أخرى، لكن مع الوقت سيعتادون أيضاً على التطبيق نفسه، الذي كان يوماً ما صعباً للكثيرين، والآن يتعامل به العميل بكل سهولة»، مشيرة إلى أن التطبيق أكثر أماناً وحماية للعملاء وسيقلل كثيراً من حالات الاحتيال والاختراق. إلى ذلك، رصدت «الإمارات اليوم» ردود الأفعال حول قرار البنوك التوجه تدريجياً إلى إلغاء إرسال التعامل بكلمة السر لمرة واحدة المعروفة باسم «أو تي بي» والاعتماد على توثيق التعاملات المالية الإلكترونية من خلال التطبيق الذكي لكل بنك. وقال متعاملون: «أحياناً التطبيقات لا تعمل، خصوصاً في أيام العطلة الأسبوعية والأوقات التي تتم فيها عمليات الصيانة». وأضافوا: «هناك مشكلة تخص كبار السن حيث إن كثيراً منهم لا يجيد التعامل مع التطبيقات الذكية، وبعضهم لايزال يمتلك هاتفاً قديماً، لا يدعم التقنيات الحديثة». وأشاروا إلى أن استخدام التطبيق الذكي، يتطلب وجود إنترنت في كل الأوقات، ما يعني ضرورة الاشتراك في باقات الاتصالات. وتساءل أحد العملاء: «ماذا عن من ليس لديه إنترنت طول الوقت، والمسافر وتطبيق البنك لا يعمل لديه كيف يتصرف في هذه الحالة، بجانب أن البعض لم يقم بتحميل التطبيق الذكي للبنك؟». وقال متعامل: «من المفترض أن يكون استخدام التطبيق اختيارياً وليس إلزامياً، بجانب أن استبدال (أو تي بي) بالتطبيق سيزيد من الضغط على تطبيق البنك، وقد يعرضه لبطء التحميل أو التعطل». وذكر متعامل آخر: «أحياناً التطبيق يكون خارج نطاق الخدمة، وهنا لابد من زيارة الفرع مجدداً».


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
500 ألف مشارك في مبادرات بلدية العين خلال النصف الأول
ونجحت بلدية العين في تحقيق إنجازات عدة في مجال الخدمات المجتمعية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث كشفت عنها إحصاءات البلدية- وتحديداً- في صالات الأفراح، إذ أسفرت عن إنجازات عدة في مجالات مختلفة، تبرز دورها في تعزيز جودة الحياة في مدينة العين من خلال تقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«أراضي عجمان» تعقد ملتقى الشركاء 2025
عقدت دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان ملتقى الشركاء 2025، بحضور ممثلي الهيئات والجهات الحكومية والخاصة، بغية تعزيز التعاون وتطوير العلاقات بما يخدم الغايات المشتركة ويحقق رؤية الدائرة وأهدافها الاستراتيجية المستقبلية. استعرضت الدائرة خلال الملتقى - الذي أقيم بفندق فيرمونت عجمان - دور شركائها الاستراتيجيين في ما حققته من إنجازات على مختلف الأصعدة، لاسيما تلك المتعلقة بإسعاد المتعاملين وتطوير البنية التحتية الرقمية وتصفير البيروقراطية وبناء مستقبل عقاري مستدام. وقال أحمد خلفان الشامسي مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بالإنابة إن ملتقى الشركاء فرصة لمناقشة آلية تطوير باقة تملك في عجمان والمشاريع المستقبلية المشتركة وسبل تحقيق الاستفادة القصوى منها، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتطوير الأداء المؤسسي واستشراف مستقبل الخدمات وتعزيز جودتها بما يتماشى مع وتيرة التنمية المتسارعة التي يشهدها القطاع العقاري في عجمان. وأضاف أن الدائرة ملتزمة برؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الرامية إلى تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات وتطوير أساليب العمل، مشيراً إلى أهمية تقديم خدمات استباقية تتسم بالجودة والكفاءة العالية وإثراء تجربة المتعاملين وتوفير كل سبل الراحة والرفاهية لهم.