
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية أمام بريكس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ..حفظه الله..، شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها المملكة كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة، التي حملت عنوان: (البيئة.. مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ ..COP30 …. والصحة العالمية).
وألقى الوزير كلمة عبّر في بدايتها عن تقدير المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على استضافتها لقمة بريكس، ودورها البارز كرئيس للمجموعة في هذا العام، معربًا عن تطلّع المملكة إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة.
وأشار في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعيًا إلى اتباع نهج عملي ومتوازن يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة، ونقل في هذا السياق تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ »COP30«، معربًا عن تمنيات المملكة لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ.
وأوضح أن المملكة، بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود التي أدت لتأسيس ..المنظمة العالمية للمياه.. التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي.
وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح أن رؤية المملكة 2030 تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضًا خبرة المملكة في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقًا للمعايير الدولية.
وأفاد أن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن ومنع اتساع رقعة النزاعات، مشيرًا سموه إلى الوضع الكارثي في غزة، حيث شدّد بأن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية واستهداف المدنيين تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومشددًا على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.
..ريو_دي_جانيرو | نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية الأمير ..فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يشارك في جلسة ..البيئة، مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30، والصحة العالمية.. خلال قمة بريكس 2025.
🔗 https://t.co/6rq0C18O73 pic.twitter.com/Q3eFef6G6U— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 7, 2025
المصدر: عاجل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 26 دقائق
- رواتب السعودية
الرئيس الفرنسي يطالب الاتحاد الأوروبي بـ«تدابير مضادة» للرد على رسوم ترامب الجمركية
نشر في: 12 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في أول رد أوروبي على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه، بعد أن هددت الولايات المتحدة. بفرض الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد. وقال ماكرون في منشور على منصة التواصل الاجتماعي ..إكس..، إن الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم. Along with the President of the European Commission, France shares the same very strong disapproval at the announcement of horizontal 30% tariffs on EU exports to the United States from August 1st. This announcement comes after weeks of intense engagement by the Commission in…— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 12, 2025 وتسمح أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه للتكتل بالرد على أي دولة تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضاء الاتحاد لتغيير سياساتها، وتتيح مجالا واسعا للتحرك. وتسمح الآلية للاتحاد أيضا بالحد من وصول الشركات من دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار. وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات السلع الأوروبية إلى الولايات المتحدة، بدءًا من الأول من أغسطس 2025. وجاء التهديد في رسالة وجهها ترامب إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ونشرها على منصة «تروث سوشيال» يوم السبت، قال فيها: «بدءًا من 1 أغسطس 2025، سنفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% فقط على المنتجات الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى الرسوم القطاعية الأخرى»، محذرا من أن أي تحرك أوروبي لزيادة الرسوم الجمركية والرد بالمثل سيُقابل بتصعيد أمريكي، موضحًا: «في حال قررتم رفع رسومكم لأي سبب، فستُضاف هذه الزيادة إلى نسبة الـ30% التي سنفرضها أساسًا». المصدر: عاجل


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
17 قتيلا عند نقطة مساعدات في غزة ونقص الوقود يبلغ "مستويات حرجة"
قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات في الدوحة، اليوم السبت، إن المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة متعثرة حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وعلى رغم ذلك، أضافت المصادر أن من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. ويوجد وفدان من إسرائيل و"حماس" في قطر منذ الأحد الماضي ضمن مساعٍ جديدة إلى إبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل. واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق قريباً، لكن المصادر الإسرائيلية والفلسطينية تحدثت عن قضايا عالقة منذ فترة طويلة لا تزال من دون حل. وقال مصدر فلسطيني إن حركة "حماس" رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 في المئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة. وذكر مصدران إسرائيليان أن "حماس" تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس (آذار) الماضي. وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحدياً أيضاً، مضيفاً أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأميركي. وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات "حماس" العسكرية والإدارية. 17 قتيلاً عند نقطة مساعدات في غزة، قال مسعفون إن 17 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية قُتلوا اليوم عندما فتحت قوات إسرائيلية النار عليهم. وهذه أحدث واقعة إطلاق نار يسقط خلالها عدد كبير من القتلى في محيط مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال شهود لـ"رويترز" إن القتلى تلقوا رصاصات في الرأس والجذع. ورأى شهود جثثاً ملفوفة في أكفان بيضاء بينما كان أفراد عائلاتهم يبكون في مستشفى ناصر. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية وإن مراجعته للواقعة لم تجد دليلاً على وقوع إصابات بنيران جنوده. وذكر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس الجمعة أنه سجل 798 حالة قتل في الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية في قطاع غزة عند نقاط توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية وقرب قوافل تشغلها منظمات إغاثة أخرى. وقال شاهد يدعى محمود مكرم لـ"رويترز"، "كنا جالسين هناك وفجأة حدث إطلاق نار ناحيتنا. ظللنا خمس دقائق تحت إطلاق النيران، وكان محدد الهدف، فلم يكن عشوائياً. أشخاص أصيبوا في الرأس وأشخاص أصيبوا في الجذع، ورجل بجانبي أصيب مباشرة في القلب". وبعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي الكامل على دخول جميع البضائع إلى غزة في أواخر مايو (أيار) الماضي، أطلقت إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات الغذائية تحت إشراف قوات إسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية. وترفض الأمم المتحدة هذا النظام وتصفه بأنه خطر بطبيعته ويعد انتهاكاً لمبادئ الحياد الإنساني، وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع المسلحين من تغيير مسار المساعدات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) نقص الوقود في الأثناء حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"، مما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة". وتحدثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضاً إلى حاجة المخابز إلى الوقود. ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر نقصاً حاداً في الوقود منذ بداية الحرب. وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة". وأشارت إلى أن "سكان غزة بعد نحو عامين من الحرب يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداماً معمماً للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود فهذا يلقي عبئاً جديداً لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة". وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر إلى وقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي. وتابعت، "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات". وأضافت "من دون الوقود الكافي تواجه غزة انهياراً لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذرة من أنه "من دون الوقود لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، مما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع". وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفاً في غزة من الموت". يأتي التحذير بعد أيام على تمكن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوماً. وفيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطوراً مرحباً به"، قالت إن الـ75 ألف ليتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يومياً للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية". وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة". وأضافت، "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبصورة منتظمة لدعم العمليات المنقذة للحياة".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
قتيل بغارة على جنوب لبنان وإسرائيل: من "حزب الله"
قتل شخص اليوم السبت بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، في حين أعلنت إسرائيل أنها استهدفت عنصراً في "حزب الله". ويسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله"، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024. وعلى رغم ذلك، تشن الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على منزل في وطى الخيام أدت إلى سقوط قتيل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أنه "ضرب وقضى على إرهابي في (حزب الله) من منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة الخيام". يأتي ذلك غداة مقتل شخص بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بأنه قتل محمد شعيب، متهماً إياه بالمساعدة في تهريب أسلحة إلى لبنان والضفة الغربية. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح "حزب الله". ونص وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب الحزب من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل). كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون أمس الجمعة إنه على رغم انفتاحه على "حال اللاحرب" مع إسرائيل، فإن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".