
صفقة الهدنة… هؤلاء ستُطالب حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيليّة
وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.
وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى 'حساسية وخطورة'، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.
ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق 'بارك' في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام.
وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
ايران تعود الى اوسلو مقابل ردع ترامب نتنياهو عسكريا؟!
المركزية - أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نهاية الأسبوع الماضي بأن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة النرويجية أوسلو، خلال الأسبوع المقبل (الجاري)، في محاولة لاستئناف المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وذكر التقرير أن موعد اللقاء لم يُحدد بعد بشكل نهائي، في حين نقلت "أكسيوس" أن ويتكوف وعراقجي حافظا على قنوات اتصال مباشرة حتى خلال فترات التصعيد بين طهران وتل أبيب. وفي حال تأكيد انعقاد الاجتماع، سيكون هذا اللقاء الأول بين الطرفين منذ الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل إيران. وكان ويتكوف صرّح في وقت سابق بأن بلاده "لا تشك في أنها دمرت قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم"، معربًا عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد. كما أشار، في تصريح لقناة "NBC"، إلى أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق نووي ممكن". وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ويتكوف أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مساء الأربعاء، تناول فيه الطرفان التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وتحديدًا ما وصفه ويتكوف بـ"التهديد الوجودي الذي تمثله إيران على إسرائيل". من جانبها، أبدت إيران استعدادها للعودة إلى المفاوضات، لكنها اشترطت الحصول على ضمانات واضحة، أبرزها عدم استهدافها عسكريا أثناء التفاوض، مشيرة إلى أن "المعرفة النووية لا يمكن القضاء عليها بالقصف"، بحسب تصريحات مسؤولين إيرانيين. لا يمكن الجزم بعد في ما اذا كانت اوسلو ستشهد هذا الاسبوع اجتماعا إيرانيا - أميركيا ام لا. لكن الاكيد، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان الطرفين راغبان بالجلوس الى الطاولة من جديد، خاصة ان طهران ادركت ان البديل من الحوار هو "النار". الضمانات التي تطلبها الجمهورية الإسلامية قد لا تحصل عليها بالشكل الذي تتمناه، الا ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيبلغها انه سيتكفل بردع نتنياهو عسكريا، طالما ان ايران لا تتجاوز الخطوط الحمر نووياً. والحال، ان ترامب سيطلب من "بيبي" خلال لقائهما اليوم في البيت الأبيض، هذا الانضباط، على ان يضمن في المقابل، صفر تخصيب لليورانيوم، من قِبل طهران. هذه المعادلة، ستؤمّن على الارجح، عودة إيران الى المفاوضات. وما ستتفاوض عليه هو امكانية الاستمرار في العمل النووي بعيدا من السلاح واليورانيوم، واذا التزمت، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية عنها. اما اذا رفضت طهران اقتراحات ترامب وعروضه للعودة إلى الطاولة، فإن ايران ستفقد الفرصة المتاحة امامها اليوم لتخفيف طوق العقوبات عنها وللابقاء على صناعتها النووية السلمية، تختم المصادر.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟
بعد مرور أكثر من شهر 8 اشهر على دخول اتفاق وقف الاعمال القتالية بين إسرائيل و حزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، تواجه إسرائيل معضلة أمنية حقيقية. فمن بين 60 ألف إسرائيلي أُجبروا على النزوح من منازلهم في الشمال، لم يعد سوى حوالي 20% منهم، وفقاً للتقارير الإعلامية. هذا الرقم الضئيل يكشف عن فجوة كبيرة بين الأهداف المعلنة والواقع الميداني. السبب الأساسي لعدم عودة السكان يتمثل في خوفهم من تكرار سيناريو الهجوم المفاجئ، كما حدث في غزة خلال عملية "طوفان الاقصى". فرغم اتفاق وقف الاعمال القتالية، لا يزال سكان المستوطنات الشمالية يخشون من إمكانيّة تعرضهم لعمليات مشابهة لما قامت به حركة "حماس". هذا الخوف ليس مجرد مشاعر شخصية، بل يعكس تقييماً عن عدم ثقة المستوطنين بالمسؤولين عن اتخاذ القرارات في تل ابيب، اي بمعنى اوضح عدم الثقة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وفريقه الوزاري. ويعبّر كثير من الخبراء الإسرائيليين عن شكوكهم حول الرغبة الصادقة اصلاً للحكومة الاسرائيلية في اعادة المستوطنين الى الشمال، بعد ان كانوا سبباً رئيسياً للحرب على لبنان، وكلام حزب الله خلال المواجهات، يهدد بعدم السماح لهم للعيش حياة طبيعية ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي، وخلال أشهر القتال، تعرضت المستوطنات الشمالية لأضرار جسيمة في البنية التحتية. الكثير من المنازل والمرافق لا تزال بحاجة لإصلاحات جذرية، مما يجعل العودة غير عمليّة للكثيرين. هذا الامر ادى الى توقف النشاط الاقتصادي في المنطقة لأشهر طويلة، مما تسبب في فقدان الكثير من فرص العمل، فيما اعتاد عدد من السكان على خوض حياة جديدة في مناطق أخرى، وباتت عودتهم تتطلب تضحيات اقتصادية كبيرة. اضافة الى ذلك، هناك ملاحظات حول وجود نوع من التضييق على النقاش العام حول هذه القضية داخل إسرائيل. فالحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال هذا الامر لمصلحتها والتخويف من ان تهديد حياة المستوطنين لا يزال عالياً، بينما الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. هذا التناقض يخلق حالة من عدم الوضوح في الخطاب السياسي الإسرائيلي. ولا شك ان عدم عودة المستوطنين الى الشمال، يشكل ذريعة لإسرائيل لتبرير استمرار انتهاكاتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية اميركية وفرنسية وحظي بتأييد المجتمع الدولي. فالحكومة الإسرائيلية تربط بين استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية وعودة السكان، مما يخلق حلقة مفرغة. ناهيك عن ان هذه الذريعة تضع علامات استفهام حول خطط الحكومة الاسرائيلية، فهي قد تتذرع بالضغط السياسي الداخلي لتبرير اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة. وليس من البراءة بمكان استمرار استهداف السكان الجنوبيين في لبنان، وتفجير المنازل وقصف السيارات وشلّ حركة العودة والنهوض واعادة الاعمار في المناطق الجنوبية، لانه عندها، لن يمكن تبرير عدم عودة مستوطني الشمال الى منازلهم ومناطقهم، وسيخسر نتنياهو عندها ورقة ضغط يحملها ويلوّح بها في يده ضد لبنان. ولعل ما يزيد من حراجة الوضع، هو رغبة واصرار وشجاعة اللبنانيين على العودة الى مناطقهم وحتى الى قراهم وبلداتهم المدمّرة كلياً والتي لا يمكن العيش فيها ما لم تشهد ورشة لاعادة الاعمار، رغم ان الدولة اللبنانية عاجزة بعد عن القيام بهذه الخطوة، وان الجنوبيين يعرفون جيداً ان اسرائيل يمكنها في اي وقت، ومن دون اي تبرير، قصف ما تريد واستهدافهم بحجة انهم عناصر من حزب الله. فإذا كان الجنوبيون يعرفون كل ذلك، ويقبلون هذه المخاطر من دون تردد، فهل هناك من سبب جوهري بديهي يمنع سكان المستوطنات الشمالية من القيام بالمثل؟ الجواب الوحيد هو ان اهدافا اخرى للحكومة الاسرائيلية غير معلنة، ترغب في تحقيقها وهي على استعداد لتأخير هذه العودة قدر الامكان للوصول الى غايتها.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إذاعة جيش الاحتلال: القوات أبلغت القيادة الإسرائيلية بعدم إمكانية تحقيق هدفي الحرب في غزة معا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إذاعة جيش الاحتلال" أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أنه من غير الممكن تحقيق هدفي الحرب في غزة معا. وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعدة أندروز المشتركة قرب واشنطن، وذلك قبل لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو في وقت لاحق اليوم، بوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وفقا لإعلام إسرائيلي. كما من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن أمله في التوصل إلى "اتفاق هذا الأسبوع" بين إسرائيل وحماس يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة. بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين. وقال ترامب يوم الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحفيين "لقد تمكنا من تحرير عدد كبير من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فإن عددا كبيرا منهم سيخرجون". وقال نتنياهو قبل صعوده إلى طائرته المتجهة إلى واشنطن الأحد إن اجتماعه مع ترامب قد "يساعد بالتأكيد في دفع هذه الصفقة". ويسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية بعد حرب مستمرة منذ نحو عامين. وقال نتنياهو إنه أرسل الفريق إلى الدوحة "بتعليمات واضحة" للتوصل إلى اتفاق "وفقا للشروط التي اتفقنا عليها". وذكر في وقت سابق إن رد حماس على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، والذي تم نقله عبر وسطاء قطريين ومصريين، تضمن مطالب "غير مقبولة". وقال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالة فرانس برس إن الاقتراح يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تفرج خلالها حماس عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. لكنهم قالوا إن الحركة تطالب أيضا بشروط معينة لانسحاب إسرائيل، وضمانات ضد استئناف القتال أثناء المفاوضات، وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بعد اجتماعه مع نتنياهو يوم الأحد إن نتنياهو لديه "مهمة " في واشنطن، وهي "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى الوطن". وقال البيت الأبيض إن ترامب لن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل الساعة 6:30 مساء (2230 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين، دون الحضور المعتاد للصحفيين.