
فرنسا تصدر مذكرة بحث دولية عن دبلوماسي جزائري شكل منظمة إرهابية
هذا القرار، الذي أوردته صحيفة لوموند في 9 غشت 2025، يأتي في سياق اتهامات خطيرة تتعلق بـ'تكوين منظمة إجرامية إرهابية بهدف التحضير لجريمة أو أكثر'. هذه المعلومات مقدمة وفقًا لمصدر دبلوماسي في باريس. القضية ترتبط مباشرة بالتحقيق في اختطاف اليوتيوبر الجزائري المعارض أمير بوخرس، المعروف بـ'أمير دي زاد'. يحمل أمير صفة لاجئ سياسي في فرنسا، حيث تعرض للاختطاف في إبريل 2024 في منطقة فال-دي-مارن القريبة من باريس.
تفاصيل القضية
وفقًا لتقرير لوموند، فإن المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا (PNAT) طالب، في 23 يوليوز 2025، بإصدار مذكرة توقيف ضد سلوم. كان الطلب بناءً على 'شبهات قوية' تشير إلى تورطه في 'الاعتقال، الحجز، الاختطاف، والاحتجاز التعسفي' لأمير بوخرس. وبعد يومين فقط، أصدر قاضي التحقيق المذكرة المصحوبة بـ'توزيع دولي'. جاءت هذه الخطوة بهدف منع إفلات المسؤولين الجزائريين المزعومين من العقاب. وقد وصف إريك بلوفييه، محامي الدفاع، هذا الإجراء بأنه 'خطوة مهمة لتجنب الإفلات من العقاب في قضية تتسم بالخطورة الواضحة'.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 6 ساعات
- وجدة سيتي
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية ضد دبلوماسي جزائري متورط في عملية إرهابية
عبدالقادر كتـــرة يشكل التطور القضائي الجديد ضربة جديدة لعلاقات فرنسية-جزائرية متوترة بالفعل، إذ أصدر قاضٍ فرنسي في 25 يوليو مذكرة توقيف دولية ضد دبلوماسي سابق في سفارة الجزائر بباريس، لمشاركته وتورطه مع « عصابة إرهابية بهدف التخطيط لجريمة أو جرائم متعددة » وفق مصدر دبلوماسي في باريس. ويتابع « صلاح الدين سلوم » (أمين أول في السفارة الجزائرية بين 2021-2024) للاشتباه بمشاركته في « تشكيل جماعة أشرار إرهابية بهدف التحضير لارتكاب جريمة أو عدة جرائم » من بينها جريمة اختطاف امير ديزاد اللاجىء السياسي المقيم بفرنسا، في إطار التحقيق في قضية المؤثر الجزائري « أمير بوخورص » (المعروف باسم « أمير DZ »)، وهو يوتيوبر معارض جزائري حاصل على لجوء سياسي بفرنسا، اختُطف في أبريل 2024 بمنطقة فال-دو-مارن قرب باريس. واستنادا إلى ما نشرته جربدة « لوموند » الفرنسية، طلب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب (PNAT) بتكليف من القاضي ضمن إجراء « التواصل الإلزامي »، في 23 يوليو الماضي، إصدار مذكرة توقيف ضد السيد سلوم بسبب « قرائن خطيرة » تورطه في « الاعتقال والحبس التعسفي والاختطاف » لأمير DZ. وبعد يومين، أصدر القاضي المكلف بالتحقيق المذكرة مع « نشرها دوليًا ». وعلق محامي الضحية « إيريك بلوفيه »: « هذه خطوة مهمة لمنع إفلات وكلاء جزائريين متورطين في أفعال بالغة الخطورة من العقاب ». وتعود تفاصيل العملية الإرهابية للمخابرات الجزائرية الفاشلة إلى 29 أبريل 2024، بوم اختُطف أمير DZ (الذي يكشف فساد مسؤولي الجزائر) قرب منزله بواسطة أربعة رجال مدعين أنهم شرطة. وكشف التحقيق لاحقًا أن الخاطفين محترفون، وأخبروا الضحية أن « مسؤولًا جزائريًا يريد رؤيته » حيث تم تخدير أمير DZ واختطافه 27 ساعة في مستودع، ثم أُطلق سراحه في غابة مجاورة. واتضح أن سلوم (الذي غادر فرنسا في 1 مايو 2024) كان ضابطًا في الأمن الخارجي الجزائري تحت غطاء الدبلوماسية، وثبت تواجده قرب مواقع الضحية قبل الحادث. وفي أبريل 2024، اعتقلت فرنسا موظفًا في القنصلية الجزائرية بمدينة « كريتاي »، فردت الجزائر بطرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا، وردت فرنسا بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الجزائريين واستدعت سفيرها من الجزائر. تفاقمت الأزمة بسبب اعتراف الرئيس ماكرون بسيادة المغرب على الصحراء الغربية (يوليو 2024) واعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلم صنصال. الإجراء القضائي الفرنسي أظهر جدية التعامل مع انتهاكات السيادة (اختطاف لاجئ سياسي على أراضيها)، باتهام دبلوماسي بـ »عصابة إرهابية » يرفع سقف التهم ويؤشر لتصعيد غير مسبوق. من جهة أخرى، تندرج القضية ضمن أزمة ثنائية عميقة (الصحراء الغربية، حماية المعارضين، تداخل الأجهزة الأمنية) ، كما أن توقيت إصدار المذكرة (بعد أشهر من الحادث) يشير إلى حسابات سياسية ودبلوماسية معقدة. للمذكرة تأثير على العلاقات الثنائية بين البلدين وقد تعمق القطيعة بين البلدين، خاصة مع استمرار غياب السفير الفرنسي بالجزائر. وتُظهر الأزمة هشاشة العلاقات رغم المحاولات الدبلوماسية (زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر قبل الحادث مباشرة). وتطرح القضية إشكالية حماية اللاجئين السياسيين من ملاحقة الأنظمة عبر الحدود واستخدام أساليب الاختطاف والتخدير يُذكر بانتهاكات مماثلة عالميًا ضد المعارضين. خلاصة القول، المذكرة ليست مجرد إجراء قضائي، بل قنبلة سياسية تهدد بتجميد العلاقات الفرنسية-الجزائرية القائمة أساسًا على جروح تاريخية وخلافات جيوسياسية عميقة. كما تعكس القضية صراعًا خفيًا حول النفوذ وحماية المعارضين، في مشهد يزداد تعقيدًا مع تصاعد التوترات الإقليمية.


بلبريس
منذ 8 ساعات
- بلبريس
الهزاز يفكك أساليب شبكات منظمة للسطو على الحسابات البنكية بالمغرب
تشهد الجرائم الإلكترونية في المغرب تطورًا ملحوظًا في أساليبها، خاصة تلك التي تستغل المنصات الاجتماعية والتطبيقات البنكية لاستدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم الحساسة، ومع تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية في المعاملات المالية، يجد المجرمون في هذا التحول فرصة لتوسيع نشاطهم عبر أدوات وتقنيات يصعب على المستخدم العادي كشفها. وفي هذا السياق أكدت مصادر مهنية في قطاع الأمن المعلوماتي، أن الظاهرة لم تعد مقتصرة على محاولات احتيال فردية أو بدائية، بل تحولت إلى شبكات منظمة تتقن فنون الهندسة الاجتماعية، وتستثمر في واجهات مزيفة يصعب تمييزها عن المواقع والتطبيقات الأصلية. أحد الضحايا وهو موظف اتصالات، حكى لـ 'بلبريس' أنه كان بصدد شراء تذكرة سفر عبر إعلان ترويجي على فيسبوك بدا له موثوقًا، إذ كان يحمل شعار شركة طيران شهيرة وعرضًا مغريًا، وبمجرد الضغط على الرابط، انتقل إلى صفحة تحاكي تمامًا الموقع الرسمي، حيث أدخل بيانات بطاقته البنكية لإتمام العملية، وبعد دقائق، تلقى إشعارًا بخصم مبلغ العملية، لكنه لم يتوصل بأي تذكرة، ليتبين لاحقًا أن الموقع لم يكن سوى نسخة مزيفة، وأن بياناته البنكية انتقلت مباشرة إلى منفذي عملية الاحتيال. وفي هذا السياق، أوضح الخبير في الأمن السيبراني والأمن المعلوماتي، الطيب الهزاز، في تصريح خص به ' بلبريس' ، أن صفحات عديدة على فيسبوك وإنستغرام باتت تمرر رسائل مزيفة عبر استمارات تطلب من المستخدمين إدخال معطيات مرتبطة بحساباتهم البنكية، أو تطالبهم بتحديث التطبيق البنكي الخاص بهم. وقال: 'هذه الرسائل غالبًا ما تكون مصممة بشكل احترافي، وتستعمل لغة مقنعة وصورًا عالية الجودة تجعلها مطابقة تقريبًا لخطاب المؤسسة المالية الحقيقية، وهو ما يفقد المستخدم أي شك في مصداقيتها'. وأضاف الهزاز أن هذه الشبكات تعتمد على روابط وهمية وتحديثات مزيفة، وتستغل الهوية البصرية الكاملة للوكالات البنكية الحقيقية، بما في ذلك اسم الصفحة وشعار المؤسسة، مما يدفع الزبون إلى إدخال اسمه وكلمة المرور. وأوضح أن 'الهاكرز' يستغلون تقنيات مثل 'الكود المشتت للانتباه' الذي يعمل على توجيه المستخدم إلى صفحة إضافية أو إشعار وهمي لإشغاله، بينما تتم في الخلفية عمليات سحب أو تحويل الأموال في ثوانٍ معدودة. وأشار الخبير إلى أن بعض هذه العمليات تتم عبر خوادم مستضافة في دول أخرى، ما يجعل تتبعها أكثر تعقيدًا من الناحية التقنية والقانونية، كما لفت إلى أن المحتالين يستعينون أحيانًا ببرمجيات ذكاء اصطناعي لتوليد رسائل أو محادثات آلية مع الضحايا، تمنح الإحساس بالتفاعل مع موظف خدمة زبائن حقيقي. وأكد الهزاز أن هذه الأساليب يصعب اكتشافها بالعين المجردة، مشددًا على أهمية التحقق من صحة الروابط عبر محركات البحث أو التواصل المباشر مع المؤسسة المعنية قبل إدخال أي بيانات حساسة، مشيرًا إلى أن الوكالات البنكية تتحمل بدورها مسؤولية حماية زبنائها عبر تعزيز آليات الأمان وإطلاق حملات توعية منتظمة تنبههم إلى أحدث أساليب الاحتيال. وخلص الهزاز إلى أن غياب الثقافة الرقمية وافتقاد الوعي بالأمن السيبراني لدى شريحة واسعة من المستخدمين يفتح الباب أمام هذه الممارسات، داعيًا الوكالات البنكية إلى تعزيز آليات الحماية، وحاثًا المواطنين على الخضوع لدورات تدريبية في هذا المجال، لأن 'الوعي الرقمي اليوم لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الأموال والمعطيات الشخصية'. ومع تسارع التحول الرقمي وتزايد الاعتماد على المعاملات البنكية الإلكترونية، يبقى الحذر والوعي الرقمي السلاح الأهم لمواجهة هذا النوع من الجرائم، خاصة في ظل استغلال المجرمين للتطورات التكنولوجية لصالحهم، وتحويلها إلى أدوات نصب يصعب تتبعها أو استرجاع الأموال المسروقة عبرها.


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
باليريا تحتجز أفراد الجالية خلال رحلة بين الجزيرة الخضراء وطنجة!!
في نهاية الأسبوع الماضي، شهدت رحلة بحرية بين الجزيرة الخضراء وطنجة، تديرها شركة الملاحة 'باليريا'، موجة من الاحتجاجات من قبل مواطنين مغاربة. كان ذلك بسبب ما وصفوه بـ'احتجاز' على متن الباخرة في ظروف غير إنسانية. هذا الحادث، الذي أثار غضب الركاب، سلط الضوء على قضايا أعمق تتعلق بالتزام الشركات البحرية بمواعيد السفر واحترام حقوق المسافرين. يحدث هذا خاصة خلال فترات الذروة مثل موسم 'عملية مرحبا' الذي يشهد تدفقاً كبيراً للمغاربة المقيمين بالخارج. القصة؟ وفقاً لشهادات الركاب، تم احتجازهم داخل الباخرة لساعات طويلة دون السماح لهم بمغادرتها أو بدء الرحلة في الموعد المحدد. وقد أشار العديد من المسافرين إلى أن الظروف داخل الباخرة كانت سيئة. عانوا من نقص في التهوية، مع ارتفاع في درجات الحرارة، وافتقار إلى الخدمات الأساسية مثل توفير المياه أو الطعام بشكل كافٍ. وفي الوقت نفسه، كانوا يراقبون بخيبة أمل بواخر أخرى تغادر الميناء في مواعيدها. هذا زاد من شعورهم بالإحباط والغضب. السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، كما يزعم المشتكون، هو سعي شركة 'باليريا' لضمان امتلاء الباخرة بالركاب قبل الانطلاق. خلال ذلك، كانت تتجاهل المواعيد المعلنة مسبقاً. هذا السلوك، الذي وصفه الركاب بـ'غير المهني'، أثار استياءً واسعاً. خاصة أن العديد من المسافرين كانوا قادمين من دول أوروبية بعيدة، مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بعد رحلات طويلة بالسيارة استمرت أياماً. هؤلاء الركاب، الذين كانوا يتوقعون رحلة بحرية مريحة ومنظمة، وجدوا أنفسهم محاصرين في ظروف لا تتناسب مع توقعاتهم أو حقوقهم كمسافرين. احتجاجات لم يقف الركاب مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع، حيث قاموا بتسجيل مقاطع فيديو وثقت احتجاجاتهم داخل الباخرة. في هذه المقاطع، عبّر المسافرون عن استيائهم من إدارة الشركة، منددين بما اعتبروه تجاوزاً واضحاً لحقوقهم. بعض الركاب أشاروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجهون فيها مثل هذه الممارسات، حيث كشفوا عن تجارب مماثلة خلال الفترة الأخيرة. هذا يشير إلى أن هذا السلوك قد يكون جزءاً من نمط إداري متكرر لدى الشركة. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض