
مسيرة غاضبة في جامعة صنعاء تنديداً بجريمة التجويع والإبادة بحق سكان غزة
وندّدت الحشود في مسيرة " ثابتون مع غزة صامدون في وجه العدوان الصهيوني"، بإمعان العدو الإسرائيلي الأمريكي في ارتكاب أبشع جرائم التجويع والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتدمير الشامل والتجريف للمدن والأحياء السكنية وتدمير كل مقومات الحياة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكّدت أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية لكافة أحرار العالم، للخروج في تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفي الساحات العامة والجامعات، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع ووقف المجاعة فورًا.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بصمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل الذي يتعرض له سكان غزة، دون أن يحركوا ساكناً.
وأشار بيان الوقفة إلى أن الصمت أمام ما يجري في غزة من ظلم كبير لا نظير له في الدنيا ذنب عظيم وليس للجميع أي عذر أمام الله تعالى إن تخاذلوا أو تراجعوا، أو تناسوا وتغافلوا.
وأكّد أن جامعة صنعاء اليوم خرجت بكل منتسبيها وكوادرها، مواصلين التحرك ومعلنين للعالم موقفهم، ومذكرين المسلمين بأن إخوانهم وأطفالهم يموتون جوعاً ويشردون ويعذبون في خيامهم وما تبقى من بيوتهم لأنهم مسلمون فلسطينيون.. موضحا أن الأطفال والنساء لا ينامون فزعاً من الصواريخ التي تتساقط عليهم في كل لحظة ولا يجدون أين يحتمون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي: الحزبية أخطر عائق في طريق استعادة الجمهورية
أكد اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، أن الحزبية الضيقة باتت تمثل أحد أبرز التحديات التي تعرقل مشروع استعادة الدولة اليمنية، مشددًا على أن استمرار تمسك النخب السياسية بالولاءات الحزبية يهدد وحدة الصف الوطني ويُجهض تطلعات الشعب في استعادة الجمهورية. جاء ذلك في مقال تحليلي مطول للواء الوادعي، بعنوان "الحزبية.. العدو الخفي لاستعادة الجمهورية"، سلّط فيه الضوء على الدور السلبي الذي تمارسه بعض القوى الحزبية في ظل المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وقال الوادعي إن "التجربة أثبتت أن الأحزاب اليمنية، على اختلاف توجهاتها، لم تكن في يوم من الأيام رافعة للمعركة الوطنية، بل تحوّلت إلى عبء ثقيل يُضعف الجبهة الداخلية ويمزق الصف الجمهوري، في وقت يحتاج فيه اليمنيون إلى أقصى درجات التماسك والتوحد". وأشار إلى أن بعض القوى الحزبية لا تزال تنظر إلى معركة استعادة الدولة باعتبارها "فرصة لتثبيت المواقع وتقاسم النفوذ، وليس كقضية وطنية جامعة"، لافتًا إلى أن هذا الانحراف عن المسار الوطني أضعف الحاضنة الشعبية للمعركة وشوّه أولوياتها. واستشهد الوادعي بتحذيرات علماء ودعاة بارزين من خطر التحزب، أبرزهم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – الذي قال إن "الأحزاب لا تأتي بخير، وإنما تفرّق الأمة وتجرّها إلى الولاءات الضيقة والصراعات الدنيوية". كما نقل عن الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري تأكيده أن "تحرير الصف الوطني من التحزب شرط أساسي لإصلاح الأمة ووحدة كلمتها"، معتبرًا أن ما تعانيه الساحة اليمنية من انقسام وتشظٍ هو نتيجة مباشرة للتمترس خلف شعارات حزبية لا تخدم القضية الوطنية. وفي ختام مقاله، دعا اللواء عبدالرحمن الوادعي إلى تجاوز الأدوات الفاشلة التي أوصلت اليمن إلى هذا الوضع، وضرورة بناء مشروع وطني جامع يقوم على أساس العقيدة الصحيحة والانتماء للجمهورية والوطن، بعيدًا عن منطق المحاصصة والمكايدات. كما جدّد التأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في دعم اليمن سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا، معتبرًا أن هذا الدعم كان – ولا يزال – صمام أمان حال دون سقوط الدولة اليمنية بشكل كامل. وختم الوادعي مقاله بدعوة صادقة لتجديد البوصلة الوطنية وتحرير الصف الجمهوري من عباءة الحزبية الضيقة، والانطلاق نحو معركة التحرير الكبرى بقيادة موحدة وهوية جمهورية صافية.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
بيان رسمي صادر عن الخيمة العالمية للشباب الحضارم
في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها محافظة حضرموت، وما يصاحبها من تحركات عسكرية وسياسية تُدار بأجندات خارجية لا تعبّر عن إرادة أبناء المحافظة، تُعرب الخيمة العالمية للشباب الحضارم عن قلقها العميق إزاء المحاولات المُمنهجة لزعزعة استقرار هذه الأرض العريقة، وتحويلها إلى ساحة صراع تخدم مصالح ضيقة على حساب أبنائها. إننا نرفض بشدة أي محاولة لفرض هيمنة خارجية على حضرموت، سواءً عبر القوة العسكرية أو التمويل الأجنبي أو الخطابات المُضللة التي تتستر وراء شعارات زائفة. فحضرموت ليست غنيمةً سياسية، ولا ساحةً لتصفية الحسابات، بل هي أرضٌ ذات سيادة، يُحدد مستقبلها أبناؤها دون وصاية أو إملاءات. ونحذر من أي جهود تهدف إلى (إشعال الفتنة الداخلية بين مكونات المجتمع الحضرمي - تقويض الأمن والاستقرار عبر استهداف القوات الأمنية المحلية المشكَّلة من أبناء حضرموت، والتي تمثل الدرع الواقي لمكتسبات المحافظة - استغلال الفراغ السياسي لتمرير مشاريع تُفرض من الخارج، وتتناقض مع تطلعات الحضارم). إننا نؤكد أن أي محاولة لاختراق حضرموت أو فرض واقع جديد بالقوة مصيرها الفشل، لأن تاريخ هذه الأرض وشعبها يُثبت أنها عصية على التبعية، ولا تُدار إلا بإرادة أبنائها الأحرار. وندعو كافة أبناء حضرموت، بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية، إلى: 1. التصدي لأي محاولات لزعزعة الوحدة الداخلية، والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي. 2. دعم المؤسسات الأمنية والمحلية الشرعية التي تعمل لصالح استقرار المحافظة. 3. رفض أي تدخل خارجي يسعى إلى تحويل حضرموت إلى ورقة ضغط أو مسرحٍ للنفوذ. إن الخيمة العالمية للشباب الحضارم تُحمِّل كل من يساهم في تأجيج الأزمات، أو يتغاضى عن الانتهاكات الجارية، المسؤولية الكاملة عن العواقب. كما تؤكد أن صمود حضرموت هو رسالة واضحة لن تسمح للأجندات الخارجية أن تُهدر كرامتها أو تُفرط في سيادتها. ستبقى حضرموت - حرة بإرادة أبنائها. - موحدة برغم محاولات التقسيم. - صامدة في وجه كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. حفظ الله حضرموت وشعبها، وأقرّ عيونهم بالأمن والازدهار. صادر عن: الخيمة العالمية للشباب الحضارم 2025/7/30


26 سبتمبر نيت
منذ 23 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
الشيخ قاسم: لبنان لن يكون ملحقًا بـ"إسرائيل" ولن نقبل أن نسلّم سلاحنا
أشار الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّ القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر (السيد محسن) "كان يتميز بفكر استراتيجي وقد نال ما أحب إلّا أنّ شهادته لن تنال من عزيمتنا"، أشار الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّ القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر (السيد محسن) "كان يتميز بفكر استراتيجي وقد نال ما أحب إلّا أنّ شهادته لن تنال من عزيمتنا"، ولفت، خلال كلمة مساء اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، إلى أنّ السيد شكر "قاد مجموعة من الإخوة عددهم 10 سمّوا أنفسهم مجموعة الميثاق قبل عام 1982 وتعاهدوا على مواجهة "إسرائيل" وأن يكونوا في المواقع الأمامية.. ومنذ 35 سنة بعد أن استشهد تاسع مجاهد من مجموعة الميثاق ظلّ السيد فؤاد شكر ينتظر الشهادة"، مضيفًا "كان السيد شكر عاشقًا للإمام الخميني وبعد وفاته كان مسلمًا ومؤمنًا بقيادة الإمام الخامنئي". وأشار سماحة الشيخ نعيم قاسم إلى أنّ "السيد فؤاد شكر كان من الرعيل الأول المؤسس وكان أول قائد عسكري للمقاومة وقاد مواجهات كفرا وياطر إثر اغتيال الشهيد السيد عباس الموسوي، وقاد مجموعة من المجاهدين بعد أن قرر حزب الله إرسال مجموعة إلى البوسنة". وشدّد على أنّ "السيد محسن من الأساسيين الذين عملوا لتحرير الجنوب ونصر تموز وبقي حينها في غرفة العلميات 33 يومًا من بدون أن يغادرها"، كما أنّه أسس "الوحدة البحرية في حزب الله وشارك وتابع في ملف الاستشهاديين ومنهم الشهيد الشيخ أسعد برو". ما دام فينا نفس حيّ وما دمنا نقول لا اله الا الله لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بـ "اسرائيل". الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم. لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً .. — Israa Alfass 🔻 إسراء الفاس (@Israa_Alfass) وأوضح الشيخ قاسم أنّ "السيد محسن كان بمثابة رئيس الأركان في معركة الاسناد وكان على تواصل دائم مع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله إلى حين شهادته"، مضيفًا "كان للسيد محسن وعي ديني وسياسي وخصوصًا في السنوات العشر الأخيرة حيث عمل على تحصيل ديني أعمق، وكان ارتباطه مميزًا بالسيدة الزهراء والإمام الحسين عليهما السلام وكان حاضرًا بين الناس خصوصًا في مجالس العزاء واللطم". إلى ذلك، قال الأمين العام لحزب الله: " نستذكر الشهيد القائد إسماعيل هنية الذي استطاع أن يرفع القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى في العالم". وفي حديثه عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ "في غزة يحصل إجرام وحشي منظم لم يشهد مثله العالم ويحصل على الهواء مباشرة"، موضحًا أنّ "العدو الصهيوني يجوّع الأطفال ويقصف خيام النازحين ويمنع الحليب عن الأطفال بدعم أميركي لأجل أن يستسلم الشعب الفلسطيني". وسأل: "أين العرب والدول التي تدّعي أنها نصيرة لحقوق الإنسان؟ ولماذا لا نرى إجراءات عملية في وجه "إسرائيل"؟". هذا، ووجه الأمين العام لحزب الله تحية للأسير المحرر المناضل جورج عبد الله "الذي وقف شامخًا لمدة 41 عامًا ورفض أن يوقع ورقة بالتخلي عن أفكاره من أجل بضعة سنوات"، وقال: "أهلًا وسهلًا بك يا جورج وأنت ستضيئ إضاءة إضافية بجهادك الجديد في لبنان". وفي الشأن الداخلي، أوضح الشيخ قاسم أنّ "انتخاب الرئيس جوزاف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترء، وخاصة منذ 2019 على مدى ست سنوات، وأثبتت المقاومة أنها دعامة أساسية لبناء الدولة بتسهيلها انتخاب الرئيس عون والحكومة". وقال: "نحن نسير بمسارين الأوّل بتحرير الأرض من العدو والمسار الثاني ببناء الدولة عبر تمثيل الناس وحتى تنهض الدولة بأبنائها ولا نغلّب مسارًا على مسار"، مشددًا على "أننا لا نربط المسارين ببعضهما حتى نترك المقاومة ونأتي للدولة وهذه ليست قناعتنا". وشرح الشيخ نعيم قاسم بأنّ "هذه المقاومة بدأت لتسد عجزًا من الجيش وهي دعامة له لتكون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة فعالة وليست شكلية"، موضحًا أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار حصل بعد أن اقتنعت "إسرائيل" بأن تقدم الجيش في جنوب الليطاني هو مكسب لها، ونحن ساعدنا الدولة على تنفيذ الاتفاق الذي هو حصرًا في جنوب الليطاني ومن يربط وقف اطلاق النار بسحب السلاح فقولوا له إن هذا الأمر شأن داخلي". وأضاف: "اعتقدوا أنّ حزب الله صار ضعيفًا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع الشهيدَين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والانتخابات البلدية"، مؤكدًا أنّ "هذه المقاومة لا تزال موجودة بكل أبعادها السياسية والاجتماعية، وهذا دليل على قوة المقاومة ولذلك العدو خرق اتفاق وقف إطلاق النار". وأوضح الشيخ نعيم قاسم أنّ المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين "أعطى الضمانة حين إبرام اتفاق وقف إطلاق بالمتابعة مع كيان العدو لإلزامه، ولكن المبعوث الجديد (توم برّاك) تنصل من ذلك وقال لا ضمانة، وجاء برّاك بالتهويل والتهديد بضم لبنان إلى سورية وبتوسعة العدوان، ولكن فوجئ بموقف لبناني وطني موحَّد من الرؤساء الثلاثة يقضي بتوقف العدوان قبل الحديث بأي أمر آخر"، لافتًا إلى أنّ "الرؤساء الثلاثة يريدون إعمار البلد ولذلك لا يمكنهم أن يوافقوا على تسليم قوة لبنان". وذكر أنّ "الأميركي يريد أن يأخذ من لبنان لصالح "إسرائيل" ويكذب بأنه يريد مساعدة لبنان"، متسائلًا: "الاتفاق حقق الأمن في المستوطنات الشمالية، ولكن هل تحقق الأمن في لبنان؟"، موضحًا أنّه "لدينا سورية نموذجًا اليوم وها هو العدو يقتل ويقصف ويرسّم الحدود الجغرافية والسياسية ومستقبل سورية". وقال سماحة الشيخ نعيم قاسم: "نحن اليوم في لبنان معرّضون لخطر وجودي على شعبنا وبأكمله من "إسرائيل" و"الدواعش" وأميركا تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد"، مضيفًا: "كل ما يحصل من استهدافات واعتداءات واغتيالات وضرب للمباني هو ضمن المشروع التوسعي "إسرائيلي"". وشدّد على أنّ "سلاحنا هو لمقاومة "إسرائيل" وهو قوة لبنان، وقلنا إننا حاضرون لمناقشة كيف يكون هذا السلاح ضمن استراتيجية وطنية ولكننا لن نقبل أن نسلم سلاحنا لـ"إسرائيل""، مؤكدًا أنّ "لبنان لن يكون ملحقًا بـ"إسرائيل" ما دام فينا نفسٌ وما دمنا نقول لا إله إلا الله". وصرّح الأمين العام لحزب الله بأنّ "برّاك يريد السلاح من أجل "إسرائيل" وليس لضبط الوضع الأمني في لبنان، وهذه الدولة تقوم بمهامها ولا يوجد من ينافسها على حصرية السلاح سواء في الداخل أو بمواجهة "إسرائيل""، مشيرًا إلى "أننا قومٌ باعوا جماجمهم لله عز وجل نحيا ونموت في وطننا ولن نعطيكم إعطاء الذليل ونحن تربية الإمام الحسين (ع)". ولفت إلى "أننا في حالة دفاع عن أرضنا ولو استشهد منّا الكثير، فالمهم أن لا يبقى الانحراف والاحتلال وسندافع بما نملك من قوة"، مؤكدًا أنّه "يجب أن يكون كل الخطاب في لبنان لوقف العدوان وليس لتسليم السلاح لـ"إسرائيل" وكل دعوة لتسليم السلاح هي دعوة لتسليم قوة لبنان"، موضحًا أنّ "السلاح ليس أولى من إعادة الإعمار ووقف العدوان". وتابع الشيخ نعيم قاسم: "الدولة يجب أن تقوم بواجباتها لوقف العدوان بأي وسيلة كانت ولا يمكنها أن تقول للمواطنين أنا لا أستطيع أن أحميكم"، مشيرًا إلى أنّ "على الدولة أن تقوم بواجبها لإعادة الإعمار ولو كانت أميركا تمنعنا وتضغط على الدول العربية، بل عليها إيجاد أي وسيلة ولو من موازنتها لأن الإعمار عملية مربحة تعيد انعاش العجلة الاقتصادية". وأكّد أنّ "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليًا أو خارجيًا أو عربيًا هو يخدم مشروع "إسرائيل""، مطالبًا يإيقاف العدوان والاعتداءات وتحرير الأسرى و"بعدها خذوا منّا أحسن نقاش". وقال الشيخ نعيم قاسم: "هناك خياران في لبنان أحدهما خيار السيادة والاستقلال والتحرير وخيار آخر اسمه الوصاية والاستعباد والاحتلال، وبين الخيارين نحن مع السيادة والاستقلال والتحرير"، داعيًا الدولة إلى أن "تحزم أمرها أكثر في وقف العدوان وإعادة الإعمار ونحن في حزب الله نعمل لتقوية هذه الدولة"، مضيفًا: "تعالوا نرفع شعار: فلنخرج "إسرائيل" بوحدتنا ولنبني وطننا". تقييمات (0)