
الملك تشارلز يتحدث عن تجربته مع السرطان: "مُرهِق ومخيف"
في لحظة نادرة ومؤثرة، كسر الملك تشارلز صمته وتحدث للمرة الأولى بشكل مباشر عن تجربته مع السرطان، واصفًا إياها بأنها 'مُرهِقة ومخيفة أحيانًا'، لكنها كشفت له 'أفضل ما في الإنسانية'.
رسالة مؤثرة من داخل قصر باكنغهام
وأرسل الملك البريطاني رسالةً شخصيةً إلى الضيوف خلال حفل إستقبال أقيم يوم الأربعاء 30 أبريل في قصر باكنغهام، احتفاءً بعمل الجمعيات الخيرية والداعمين لمرضى السرطان.
وفي كلمته المؤثرة، قال الملك ما معناه: 'كل تشخيص، وكل حالة جديدة، هي تجربة مرهبة، وأحيانًا مخيفة، للمريض ولمن يحبونه.. وبصفتي أحد هؤلاء الأشخاص، يمكنني أن أشهد على أنها قد تكون أيضًا تجربة تُظهر لنا أعظم مشاعر التعاطف.'
كما أشار إلى أن إصابته بالسرطان ساعدته على رؤية الجانب الإنساني في أقسى الظروف، مؤكدًا أن 'أصعب لحظات المرض يمكن أن تُضاء بأكبر قدر من التعاطف'، في إشارة إلى الدعم الذي تلقاه من محيطه والجهات الخيرية.
ثم أضاف: 'لقد زاد هذا من تقديري للعمل الاستثنائي الذي تقوم به هذه المنظمات والأشخاص المتميزون، والذين زرتهم ودعمتهم على مر السنوات.'
ولم تخلُ رسالة الملك من لمسة إنسانية واضحة، حيث أراد أن يُرسل بدوره رسالة دعم لكل من يواجه هذا المرض الصعب، وقال فيها: 'أعرف تمامًا شعور القلق والخوف الذي يُرافق التشخيص.. لكنني أعرف أيضًا مدى قوة التواصل الإنساني والدعم المشترك.'
A message from The King in recognition of all who work to support cancer patients and their loved ones.
This evening, Their Majesties will host representatives from community-based cancer organisations and initiatives to thank them for their tireless work in providing support to… pic.twitter.com/jSxrszMZu7 — The Royal Family (@RoyalFamily) April 30, 2025
رسالة الملك لقيت تفاعلًا واسعًا من الجمهور ووسائل الإعلام، خاصة أنها الأولى من نوعها منذ إعلان إصابته، وجاءت في توقيت يشهد نشاطًا متزايدًا للجمعيات التي تُعنى بمرضى السرطان في بريطانيا.
من التشخيص إلى العلاج.. رحلة صامتة وملهمة
وكان قصر باكنغهام قد أعلن في فبراير 2024 أن الملك شُخِّص بنوع غير مُحدد من السرطان، تم اكتشافه خلال فحوصات روتينية بعد خضوعه لعلاج تضخم البروستاتا. ومنذ ذلك الوقت، يخضع الملك للعلاج وسط تكتّم نسبي حول حالته الصحية.
في ديسمبر الماضي، صرّح مصدر من داخل القصر أن العلاج يسير في 'إتجاه إيجابي'، وهو ما طمأن الجمهور البريطاني والعالم بشأن صحة تشارلز.
ورغم قلة ظهوره العلني خلال تلك الفترة، عاد الملك تدريجياً لممارسة بعض مهامه الرسمية، مع الالتزام بنصائح الأطباء.
King Charles sends heartfelt message to fellow cancer patients, speaking of their "daunting and at times frightening experience" https://t.co/n6Zkn5QKzq — BBC News (UK) (@BBCNews) April 30, 2025
شاهد تقرير سابق : قبل تتويجه الملك تشارلز وذكريات طفولته يوم تنصيب والدته إليزابيث

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
الصحة تحذر: التبغ المسخن يحتوى على مواد سامة أكثر من السجائر
أكدت وزارة الصحة والسكان أن منتجات التبغ المسخن تحتوي على مواد سامة بنسبة أعلى من تلك الموجودة في السجائر التقليدية، مما يجعلها لا تقل خطرًا عنها، ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التوقف عن جميع أنواع التدخين، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم. وأشارت الوزارة إلى أن التدخين يُعد سببًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الرئة، حيث أن 85% من الحالات المصابة بهذا المرض الخبيث ترجع إلى التدخين، ما يستدعي ضرورة التوقف عنه فورًا لتفادي مضاعفاته القاتلة. كما حذّرت الوزارة من أن التدخين يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية وأمراض انسداد الرئة، داعية المواطنين إلى اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين دون تردد. ولتسهيل هذه الخطوة، أطلقت وزارة الصحة الخط الساخن "16328" لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال برامج علاجية واستشارية مجانية تقدمها فرق طبية متخصصة. الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وفي سياق متصل، تواصل وزارة الصحة والسكان تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية مجانًا، ضمن حملة "100 مليون صحة"، والتي تستهدف الكشف عن أورام الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم، وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن نحو 3.2 مليون مواطن، وذلك في إطار المرحلتين الأولى والثانية اللتين تشملان 18 محافظة على مستوى الجمهورية. وتهدف المبادرة إلى الكشف عن الأورام في مراحلها المبكرة، وهو ما يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض، بالإضافة إلى تقليل الأعباء المالية المصاحبة لتشخيص وعلاج الأورام في مراحلها المتأخرة، كما تتضمن المبادرة خدمات مساعدة المواطنين على الإقلاع عن التدخين، باعتباره أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بالأورام السرطانية. من جانبها، أوضحت الدكتورة نيرڤانا مجدي، المدير التنفيذي للمبادرة، أن خطوات الحصول على خدمات المبادرة تبدأ بتوجه المواطن إلى أقرب وحدة صحية، حيث يتم ملء استبيان يحتوي على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالأعراض المرضية للأورام المستهدفة، وتُحدد على أساس نتائجه نوع الورم الذي يجب فحصه لدى المواطن. وأضافت نيرڤانا أن المواطن يُحوّل بعد ذلك إلى إحدى المستشفيات التابعة للمبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حال جاءت النتائج سلبية، يتم إخطار المواطن بضرورة المتابعة الدورية لحالته حسب نوع الورم المستهدف. أما في حال ثبوت وجود مؤشرات على الإصابة، فيُحال المريض إلى لجنة طبية متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج المناسب. ولفتت إلى أن منظومة العمل داخل المبادرة تتم من خلال نظام إلكتروني متكامل يربط بين الوحدات الصحية، القوافل الطبية، والمستشفيات، بما يضمن سهولة وسرعة تقديم الخدمات للمواطنين، ويعزز من كفاءة الرعاية الصحية المقدمة لهم. يُذكر أن المحافظات التي شملتها المرحلتان الأولى والثانية من المبادرة تضم: الإسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، بورسعيد، جنوب سيناء، القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، والأقصر.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
"الصحة" تحذر: التدخين يتسبب فى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا
أطلقت وزارة الصحة والسكان تحذيرًا جديدًا بشأن التدخين، مؤكدة أنه يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا على مستوى العالم، من بينهم 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، مؤكدة أن التدخين يضرك ويضر من حولك حيث يُعد أخطر أسباب الوفاة التي يمكن الوقاية منها. وأوضحت الوزارة في منشور توعوى لها، أن منتجات التبغ، بما في ذلك التبغ المسخن، تحتوي على مواد سامة تتجاوز في خطورتها ما هو موجود في السجائر التقليدية. وشددت وزارة الصحة على أن التدخين لا يؤذي المدخن فقط، بل يضر أسرته والمحيطين به، مؤكدة أن الإقلاع عن التدخين ضرورة ملحة لحماية الصحة العامة. ودعت المواطنين إلى اتخاذ القرار اليوم والتوقف عن كافة أنواع التدخين، مشيرة إلى أن الخط الساخن 16328 متاح للمساعدة في الإقلاع مجانًا، ضمن خدمات دعم متكاملة تشمل المتابعة والعلاج. خطر الإصابة بالجلطات القلبية وأبرزت الوزارة أن التدخين مسؤول عن 85% من حالات الإصابة بسرطان الرئة، كما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات القلبية وأمراض انسداد الرئة المزمن، مما يعرض حياة المدخنين لمضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة. وفي سياق متصل، تواصل وزارة الصحة جهودها في تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي تستهدف الكشف عن أورام (الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم). وقد تم تقديم الخدمات لأكثر من 3.2 مليون مواطن ومواطنة بالمجان ضمن المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة، التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة»، وشملت 18 محافظة. وأشارت الدكتورة نيرڤانا مجدي، المدير التنفيذي للمبادرة، إلى أن الحصول على الخدمة يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية وملء استبيان يتضمن أسئلة دقيقة لتحديد المؤشرات الأولية للأعراض، ومن ثم يتم تحويل الحالات المشتبه بها إلى المستشفيات لإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة، وإذا ثبتت سلبية الفحوصات يُطلب من المواطن المتابعة الدورية حسب نوع الورم، بينما يتم إحالة الحالات الإيجابية للجنة متعددة التخصصات لتقرير خطة العلاج. ويتم ربط جميع عناصر المبادرة – من وحدات صحية ومستشفيات وقوافل طبية – عبر منظومة إلكترونية موحدة، مما يسهم في تسهيل تقديم الخدمة للمواطنين وضمان متابعتهم بشكل دقيق. وتشمل محافظات المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة كلًا من: القاهرة، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، بورسعيد، جنوب سيناء، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، والأقصر.


اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- اليوم السابع
خبراء: فطر كانديدا أوريس القاتل يهدد البشرية ويقاوم المضادات الحيوية
أطلق مسؤولو الصحة ناقوس الخطر بشأن فطر قاتل يشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية" وينتشر في مستشفيات المملكة المتحدة، حيث يمكن لفطريات المبيضات أوريس (C. auris) البقاء على قيد الحياة على الأسطح في المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترة طويلة من الزمن، وغالبًا ما تكون مقاومة للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات. ولكن إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواء من خلال الجروح أو عن طريق إبرة أثناء العلاج الطبي، فإنها يمكن أن تسبب عدوى خطيرة وتهدد الحياة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهازالبولي وقد تؤدي إلى الوفاة، مضيفة أنه قاتل للغاية لدرجة أن منظمة الصحة العالمية حددته كواحد من 19 فطرًا قاتلًا تشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية". والآن، أثارت تنبيهات جديدة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات العدوى الناجمة عن الفطريات ، بما في ذلك فطريات المبيضات، حيث وصلت إلى 2247 تقريراً في العام الماضي. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من تسجيل 637 حالة إصابة بكانديدا أوريس خلال العقد الماضي، فقد تم اكتشاف ما يقرب من 200 حالة منها في العام الماضي وحده. وتشير التقديرات إلى أن العدوى الفطرية الغازية تسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة على مستوى العالم كل عام. وبحسب البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، فإن سبب الارتفاع قد يكون زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فضلاً عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة. وأضاف أن "ارتفاع معدلات الإصابة ببكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني أنه يتعين علينا أن نظل يقظين لحماية سلامة المرضى". تم التعرف على الفطر الجديد القاتل C. auris، الذي يوجد بشكل أساسي في مؤسسات الرعاية الصحية، لأول مرة في عام 2009 في أذن مريض ياباني ومنذ ذلك الحين تم العثور عليه في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات. وأوضحت الصحيفة، إن الفطريات والتي توجد بشكل أساسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والمصارف، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم - إلا أن العدوى أصبحت من الصعب علاجها بشكل متزايد بمجرد أن تتفاقم. إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - وخاصة أولئك الذين تلقوا الرعاية الصحية في الخارج العام الماضي، أو الذين قضوا الكثير من الوقت في المستشفى، أو هم في العناية المركزة، أو تم علاجهم بمضادات حيوية معينة - معرضون لخطر أعلى بكثير. كما أن المرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضًا لخطر متزايد. ينتشر الفطر من خلال الاتصال بالأسطح الملوثة، أو عن طريق الاتصال المباشر مع الأفراد الذين يحملون الفطر على جلدهم، دون الإصابة بعدوى - المعروفة باسم الاستعمار. ويشعر الخبراء بقلق خاص من أن الفطريات، التي تتكاثر بسرعة أكبر من البشر، أصبحت أكثر مقاومة للعلاجات الدوائية.