
تفاؤل أميركي بالمفاوضات والمقاومة الفلسطينية تتمسك بشرط إنهاء الحرب
وقال ويتكوف للصحفيين إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة.
تعليقات ويتكوف تأتي في وقت بدت المحادثات في الدوحة تراوح مكانها، مع استمرار الخلاف بين حماس وإسرائيل بشأن عدة بنود من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- إن المفاوضات الجارية في الدوحة ليست على وشك الانهيار.
وبحسب هذا المسؤول، فإن الوفد الإسرائيلي باق في قطر ولو كانت المحادثات انهارت لما استمر هناك.
من جهتهما، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، أن أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يجب أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة على غزة وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وفتح المعابر وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفدان من قيادتي الحركتين، وفق بيان لحماس.
وبحسب البيان فقد التقى وفد من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة.
وأضاف البيان أن الوفدين ناقشا تضحيات الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة والتجويع، ومشاهد المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لتمرير مخططاته 'الخبيثة والخطيرة'.
كما بحث الوفدان تطورات المفاوضات الجارية في قطر، وردود الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء، مؤكدَين أن أي صفقة يجب أن تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- سيلتقي وزيرَي الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، في محاولة لإقناعهما بقبول صفقة محتملة دون تقديم استقالتهما من الحكومة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوزيرين طالبا نتنياهو بتقديم تعهد واضح بالعودة إلى القتال في غزة فور انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
ووفق الهيئة، أوضح نتنياهو للوزيرين أن إصدار تعهد مسبق بالعودة للقتال قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية.
وأشارت التقارير إلى أن مقربين من نتنياهو يتوقعون احتمال استقالة سموتريتش وبن غفير من الحكومة، لكنهما لن يقدما على دعم حل الكنيست حتى في حال إتمام الصفقة.
وأقرت هيئة البث بوجود أزمة داخل الائتلاف الحاكم بإسرائيل، على خلفية المفاوضات غير المباشرة الجارية منذ أسبوع في قطر مع حماس.
وفي سياق متصل، قال نتنياهو إنه وافق على مقترح ويتكوف والوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، وإن حماس هي التي رفضتهما.
وأضاف نتنياهو، في فيديو نشره مكتبه، أن حماس تريد البقاء في غزة، وخروج القوات الإسرائيلية لتعيد تسليح نفسها وتعاودَ الهجوم على إسرائيل.
وادعى أنه مُصِر على إعادة المحتجزين، مضيفا 'نريد صفقة لكن ليست صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم'، على حد قوله.
واتهم نتنياهو الإعلام الإسرائيلي بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل، وأنه يردد ما سماها دعاية حماس.
وردت عائلات الأسرى على نتنياهو، واتهمته بمحاولة نسف الاتفاق مجدّدا.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت جولات من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى، بوساطة مصر وقطر، ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025.
وتهرب نتنياهو، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
ومع استئناف الإبادة، عاد حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، بزعامة بن غفير المستقيل آنذاك، إلى حكومة نتنياهو بعد نحو شهرين على انسحابه.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية، ولا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
قطر: المفاوضات بشأن الهدنة في غزة ما تزال في المرحلة الأولى
قالت قطر التي تقود جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة، إن المفاوضات التي دخلت أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدم، ما تزال في المرحلة الأولى، وإن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن 'المفاوضات ما تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة المقبلة'. وأضاف الأنصاري: 'الجهود ما نزال مستمرة والوفود هنا في الدوحة تواصل اجتماعاتها بشكل حثيث وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية'. وتابع: 'لا يمكننا أن نقول إن الاتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول إن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه'. وكان مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس أفاد الاثنين بأن الوسطاء يبحثون 'آليات مبتكرة' من أجل 'تضييق الفجوات المتبقية' بين وفدي التفاوض في الدوحة. ودخلت المفاوضات بشأن غزة الاثنين أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدّم، إذ تسودها حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن المحتجزين. وعلّق الأنصاري: 'نعتبر أنه ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة. هذه المباحثات للوصول اتفاق إطاري ما زالت قائمة لم تتوقف ولم تنقطع منذ بدايتها حتى اليوم'. وقال إن 'ما قد يبدو أنه الخطوات الأخيرة يتحول أحيانا إلى مرحلة جمود تستمر لأشهر، وما قد يبدو أحيانا أنه عنق زجاجة ينتهي باتفاق'. وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر محادثات تهدف إلى إقرار هدنة في غزة للحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول 2023، لكن هذه الجهود لم تثمر إلى الآن هدنة طويلة الأمد.

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
كتائب القسام: لا نعتمد على تهريب السلاح عبر مصر
السوسنة - أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها لا تعتمد على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات، مشيرة إلى أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشأن "ذريعة كاذبة" لتبرير تدمير مدينة رفح وتسويتها بالأرض.ونقلت قناة "الأقصى" عن مصدر قيادي في الكتائب، الثلاثاء، أن "ما يروّجه العدو من مبررات لتدمير رفح وتحويلها إلى معسكر نازي، محض أكاذيب ذات أهداف سياسية".وشدد المصدر على أن المقاومة تعتمد في قدراتها العسكرية على التصنيع الذاتي، وهو ما تجلى بوضوح في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في أكتوبر 2023، وفق تعبيره.وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، متذرعة بمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة عبر "محور فيلادلفيا"، وهو شريط حدودي بطول 14.5 كيلومتراً.وخلال العمليات المستمرة منذ مايو 2024، دمر الجيش الإسرائيلي معظم مباني رفح وسوّاها بالأرض. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مؤقتة في رفح، على شكل معسكر احتجاز يخضع فيه الفلسطينيون لفحوصات أمنية صارمة، وسط تحذيرات حقوقية من إعادة إنتاج ممارسات تشبه معسكرات الاعتقال في التاريخ الحديث.ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أمريكي عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 197 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط إدانات دولية واسعة لما يُوصف بأنه "إبادة جماعية". اقرأ أيضاً:


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
خبير عسكري إسرائيلي: عملية 'عربات جدعون' واحدة من أكثر العمليات فشلاً في تاريخ الجيش
#سواليف أكد #خبير_عسكري_إسرائيلي أن عملية ' #عربات_جدعون ' تعد من أكثر #العمليات فشلًا في تاريخ #الجيش_الإسرائيلي، قياسًا بحجم الموارد العسكرية، والأضرار الدولية، والثمن الذي دفعه #جنود_الجيش من دمائهم. وقال إيال عوفر في مقابلة مع صحيفة/معاريف/ العبرية: إن ما 'تنشره قنوات #حماس يوميًا تقريبًا عن قصص نجاحها العسكري في #حرب_العصابات ضد الجيش الإسرائيلي، وللأسف، يتبين لاحقًا أن معظمها صحيح. وأشار إلى أن طريقة الضغط العسكري البري لم يكن لها أي تأثير يُذكر، ولم تعد #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر ' #الكابينيت ' مطلع مايو/أيار 2025 خطة عملية ' #عربات_جدعون ' بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية. وبدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.