كتائب القسام: لا نعتمد على تهريب السلاح عبر مصر
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 39 دقائق
- رؤيا نيوز
مصادر مصرية: تفاؤل بقرب إبرام اتفاق غزة وحل الخلافات الأربعة
عبرت مصادر مصرية عن تفاؤلها بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة، بعد جهود في حل الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت المصادر، اليوم الأربعاء، إن هناك حالة من التفاؤل بشأن الجهود المصرية القطرية الجارية، وقرب التوصل إلى حلول بشأن البنود الخلافية الأربعة من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وأشارت إلى وجود جهود مكثفة برعاية رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس الوزراء القطري مع المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار بالقطاع. وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية بحضور وفود وممثلين من الدول الثلاث لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج المرضى وعودة العالقين إلى القطاع. ووفق مصادر مطلعة، شهدت الاجتماعات تقدما وتوافقا على عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار. وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود مصر لوقف الحرب في قطاع غزة، وسعي مصر لتذليل العقبات على إدخال المساعدات لمواطني غزة بكميات كافية ومناسبة. وعقد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد أمس الإثنين لقاءات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، والوفود المشاركة في المفاوضات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في إطار الجهود الإقليمية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتذليل العقبات التي تعرقل الوصول إلى تفاهم يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويضمن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من كلا الطرفين.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
ثمن على لبنان دفعه...
ليس في استطاعة لبنان ركوب قطار التطورات المتسارعة في المنطقة، كما يقترح المبعوث الأميركي توم برّاك الذي ركّز، غير مرّة في اثناء وجوده في بيروت، على أهمّية ما تشهده سوريا. كان يشير بوضوح إلى العلاقة التي تتحسن بين سوريا وإسرائيل وإلى الاتصالات المباشرة بين الجانبين. في الوقت ذاته، ليس في استطاعة لبنان، بوضعه الحالي، البقاء خارج القطار، أي خارج مسيرة رسم التاريخ الجديد للمنطقة، وهي مسيرة بدأت مع «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023. يعطي هذا العجز عن ركوب القطار والعجز الآخر الذي يتمثل في عدم القدرة على البقاء خارجه، فكرة عن المأزق اللبناني. أدى هذا المأزق إلى تراجع أهمّية لبنان أميركياً وجعله ملحقاً بسوريا. لم يعد للبنان مبعوث أميركي خاص به، كما كانت الحال مع مورغان اورتيغوس. يتولّى توم برّاك الملفين السوري واللبناني في آن. من الواضح أن الأولوية لديه للملفّ السوري في حين يدعو اللبنانيين إلى حل مشكلة «حزب الله» داخليّاً، كما لو أن الحزب هبط على لبنان من السماء وليس من خيرات «الجمهوريّة الإسلاميّة» على البلد! مع هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» وردّ الفعل الإسرائيلي عليه، تغيّر الشرق الأوسط جذرياً، خصوصاً مع سقوط المشروع التوسعي الإيراني وانتقال الحرب إلى داخل «الجمهوريّة الإسلاميّة» التي يدافع أركانها عن النظام عبر رفع شعارات ذات طابع إيراني بحت بعيداً عن شعارات «الثورة الإسلاميّة» والرغبة في تصدير الثورة إلى دول الجوار. من المفارقات أنّ «الجمهوريّة الإسلاميّة» باتت، في ضوء الضربات الإسرائيليّة والأميركيّة، تستنجد بجيرانها العرب، في مقدّمهم المملكة العربيّة السعوديّة، بغية حماية نظامها من جهة وإظهار حسن سلكوها في منطقة الخليج من جهة أخرى. ليست زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للمملكة حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سوى تعبير عن بداية استعادة إيران لوعيها من جهة ولضرورة مواجهة الواقع الإقليمي الجديد من جهة أخرى. لا يدرك لبنان حجم التغيير الذي حصل في المنطقة وهو تغيير يحتاج إلى الارتقاء إلى مستواه، خصوصاً مع سقوط النظام العلوي في سوريا. مثل هذا السقوط يعني أول ما يعنيه سقوط حلف الأقليات الذي دفع حافظ الأسد إلى قيامه بسبب حقده العميق على بعض الفئات المذهبية في سوريا ولبنان... والعراق أيضاً. ماذا يعني ذلك كلّه؟ مطلوب بكلّ بساطة، قبل أي شيء آخر، دور قيادي على مستوى الرئاسات الثلاث في لبنان بعيداً عن الرغبة في تسجيل رئيس لنقاط على الرئيس الآخر. بقي نواف سلام، رئيساً للحكومة أم لم يبق، الحاجة إلى تفاهم على سياسة عامة للدولة اللبنانية، تفاهم يأخذ في الاعتبار أن لبنان لا يمكن أن يكون في معزل عن التغييرات الإقليميّة. توجد تجارب عدّة يمكن للبنان الاستفادة منها في هذا المجال. قد تكون التجربة الأولى تلك التي مرّ بها البلد في عهد سليمان فرنجية، الجدّ بين العامين 1970 و1976. وقتذاك، لم يستوعب سليمان الجدّ، أبعاد التغييرات التي تشهدها المنطقة بدءاً بتدفق المسلحين الفلسطينيين على لبنان وموت جمال عبدالناصر، وسيطرة حافظ الأسد، على سوريا. لم يكن الموضوع موضوع الحس الوطني لسليمان الجد، مقدار ما كان موضوع ثقافة سياسية ومعرفة بشؤون المنطقة والعالم تتجاوز السياسات الداخليّة. لم يفهم رئيس الجمهورية وقتذاك، وكان يمتلك صلاحيات مختلفة عن رئيس الجمهورية الحالي بموجب دستور ما بعد الطائف، مغزى اضطراره إلى استقبال وزير الخارجية الأميركي هنري كيسينجر في مطار رياق العسكري في البقاع. انعكس ذلك لاحقاً على لبنان بعدما فهم كيسينجر أن البلد في حاجة إلى وصيّ خارجي... وقد أتى بالوصي السوري لاحقاً بطلبه من حافظ الأسد، إدخال جيشه إلى لبنان. يفترض بلبنان في الوقت الحاضر التصرّف كبلد يمتلك فيه الرؤساء الثلاثة صفات قيادية تستند إلى فهم لواقع مرحلة ما بعد «طوفان الأقصى». ليس كافياً الكلام عن «حصرية السلاح». الكلام، عن كيف تجاوز هذه المشكلة التي ستؤدي في حال استمرارها إلى تعميق المأزق السياسي وتهديد وجود الدولة اللبنانية. باختصار شديد، لا مستقبل للبنان ما دام سلاح «حزب الله» موجوداً على أي بقعة من الأرض اللبنانية. لم يساهم هذا السلاح في تدمير لبنان فحسب، كان أيضا جزءاً لا يتجزّأ من الحرب التي تعرّض لها الشعب السوري منذ العام 2011، حتّى نهاية 2024. آن أوان الإجابة لبنانياً عن الأسئلة الحقيقية بدل السقوط في لعبة الحسابات الشخصية، خصوصاً أن الوقت ليس في خدمة البلد. يبدأ طرح الأسئلة الحقيقية من الاعتراف بواقع أن لبنان خسر حربه مع إسرائيل. كانت حرباً لا علاقة له بها من قريب ولا ناقة له فيها ولا جمل. كانت حرباً شنّها «حزب الله» واسماها «حرب إسناد غزّة» بناء على طلب إيراني. على لبنان بكلّ بساطة الاعتراف أيضاً بأن هناك ثمناً لابد من دفعه نتيجة خسارة الحرب. أكثر من ذلك، لا مفرّ من الانتهاء من سلاح «حزب الله» في حال كان مطلوباً إعادة إعمار الجنوب والتخلّص من الاحتلال الإسرائيلي الذي تسببت به «حرب إسناد غزّة».


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
غالانت: إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا لحماية دروز سورية
خبرني - قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إن "لدى إسرائيل التزاما أخلاقيا بحماية الدروز"، معتبرا أنها لا تبذل حاليا الجهد الكافي للدفاع عن دروز سورية. وقال غالانت إن "إخواننا الدروز هم شركاء في الرحلة وإخوة في السلاح، في إسرائيل وفي المنطقة ـ ولدولة إسرائيل التزام أخلاقي ومصلحة وطنية للمساعدة في الدفاع عن الدروز في سورية". وأضاف غالانت أن "دولة إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا. في هذه الأوقات العصيبة، لا بد من قرار سياسي واضح وتوجيه سريع، مع تمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من ضرب المهاجمين وحماية الدروز". وكانت مراسلة RT أفادت بأن مسيرات إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ، اليوم الأربعاء مبنى رئاسة الأركان السورية في العاصمة دمشق. هذا وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على جنوب سورية، حيث تعرض مطار "الثعلة" العسكري ومحيطه لغارات متزامنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري. وأفيد أيضا عن تنفيذ 7 غارات على مدينة السويداء ومحيطها. أما في درعا والقنيطرة، فقد استهدفت مواقع عسكرية كبرى مثل "اللواء 52" شرق درعا، وارتال عسكرية للفرقة 54 على طريق دمشق – درعا، بينما واصل الطيران الإسرائيلي المسير تحليقه في أجواء درعا والقنيطرة، مع غارات طالت مواقع مختلفة. وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، من أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيصعد قريبا من مستوى الرد على النظام إذا لم تفهم الرسالة".