رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الجبل الأسود بذكرى استقلال بلاده
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، برقية تهنئة إلى فخامة ياكوف ميلاتوفيتش رئيس الجبل الأسود، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش.
وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى معالي ميلويكو سبايتش رئيس وزراء الجبل الأسود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
تسونامي أوروبي يحاصر إسرائيل دبلوماسياً واقتصادياً
إعداد : محمد كمال يعتبر مراقبون أن التنديدات الأوروبية القوية بشأن الممارسات الإسرائيلية المدمرة وسياسات التجويع في غزة، ما هي إلا مقدمة لـ«تسونامي دبلوماسي» آخذ في التكوين قبل أن يكشف عن مخالب قوية تنذر بعواقب دبلوماسية، وإنهاء شراكات اقتصادية امتدت لعقود بين إسرائيل والدول الغربية. وقال دبلوماسي غربي مطلع على التحركات الدولية ضد إسرائيل: إن «الوضع في غزة لا يُطاق. وقد حان وقت التوقف»، مستشهداً بصور الأطفال وهم يتدافعون للحصول على طبق أرز، وتقارير عن جوع حقيقي، بينما تماطل إسرائيل في السماح بدخول المساعدات قبل حدوث مجاعة جماعية ، فيما أكد الدبلوماسي أنه من المستحيل أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع. وعلى مدار أيام توالت الأزمات الدبلوماسية بالنسبة لإسرائيل، حيث أعلن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا أنهم قد ينظرون في فرض عقوبات على إسرائيل؛ وأصدرت 25 دولة غربية بياناً مشتركاً أعربت فيه عن قلقها إزاء غزة؛ وعلقت الحكومة البريطانية المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل؛ وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين واستدعى السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم توبيخ رسمي، وفقاً ما ذكرت صحيفة هآرتس. وبحسب مراقبين، فإن مناقشة الاتحاد الأوروبي راهناً للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ترسل إشارة قوية ليس فقط إلى المحاكم الدولية، بل وربما حتى إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين كشفوا عن تصريحات مؤخراً في هذا السياق نفسه، بل وهددوا إسرائيل بالتخلي عن دعمها، مع توسيع العمليات العسكرية والتجويع. أزمة مرتقبة وعقوبات جديدة ويترقب المسؤولون الإسرائيليون نقطة اشتعال دبلوماسية تالية، حيث من المتوقع عقد مؤتمر في نيويورك في يونيو/حزيران، سوف تعلن فيه فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية، بهدف تحقيق إنجاز دبلوماسي رمزي يعكس اهتماماً بالشعب الفلسطيني. ومع ذلك، يعتقد المسؤولون الآن أن المنظمين يعملون على زيادة عدد الدول الداعمة لهذه الخطوة. في الوقت نفسه، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عزمها فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وهي خطوة رُفضت لاحقاً، كما صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه يؤيد إعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وبعد ساعات قليلة، وبمبادرة من وزير الخارجية الهولندي، اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة تعليق الاتفاقية. تصريحات خلف الكواليس أعرب مسؤولون أوروبيون سراً عن «إحباطهم المتزايد، بل وحتى غضبهم، من الإجراءات الإسرائيلية في غزة»، وفقاً لهيو لوفات، الزميل البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. وأضاف أن بيان الحلفاء يوم الاثنين كان«تغييراً جوهرياً في اللهجة والرسالة». وليس من الواضح بعد، ما إذا كان هجوم إسرائيلي أكثر ضراوة سيحقق هدف نتنياهو في القضاء على حماس. فقد حوّلت القوات الإسرائيلية أجزاءً كبيرةً من غزة إلى أنقاض، بينما لم تحقق الهدف الأول للحرب. الإجراءات المؤثرة وصوتت 17 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في الأساس القانوني لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وبينما يتطلب الإلغاء الكامل إجماعاً، وهو أمر مستبعد، فإن الأغلبية المؤهلة قد تعلق العمل بأجزاء محددة، مثل اتفاقية التجارة الحرة التي تُعفي الصادرات الإسرائيلية من الرسوم الجمركية، أو برنامج هورايزون، الذي يسمح بمشاركة إسرائيل في مشاريع العلوم والتكنولوجيا الأوروبية. ورغم الارتياح الإسرائيلي بتصويت كل من ألمانيا وإيطاليا واليونان، إلى جانب إسرائيل في مفوضية الاتحاد الأوروبي، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إن مراجعة أوروبا لاتفاقها مع إسرائيل يُمثّل تحذيراً دبلوماسياً خطراً، حتى لو تم استبعاد إمكانية تعليقه كلياً. ويؤكد مسؤول إسرائيلي أن التطورات كانت متوقعة، وقال معلقاً على تصريحات كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي: كان تصريح كايا كالاس مؤسفاً، لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ. وأضاف:كانت الساعات الأربع والعشرون الماضية جزءاً من كمين مُخطط له كنّا على علم به. كان هذا سلسلة من التحركات المنسقة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وبفضل الجهود المشتركة لسفرائنا ووزير الخارجية، تمكنا من تعديل النتيجة. الرصاصة انطلقت وأكدت مايا سيون، المحاضرة في المنتدى الأوروبي بالجامعة العبرية:«لقد انطلقت الرصاصة من فوهة البندقية. لا أحد يعلم إلى أين سيقود هذا أو كيف ستنتهي المراجعة القانونية. هذه الخطوة تزيد من عزلة إسرائيل كدولة منبوذة، وتفقدها بعضاً من أقرب أصدقائها في أوروبا». وبحسب قولها، فإن«هذا التحول حدث بسرعة، في غضون أسبوعين فقط، وربما يؤدي هذا القرار إلى إحداث موجة تسونامي دبلوماسية». وأضافت سيون:«هذه رسالة واضحة جداً لإسرائيل: لقد سئمنا من حرب لا معنى لها. يُنظر لإسرائيل بشكل متزايد كدولة لم تعد قيمها تتوافق مع قيم الاتحاد الأوروبي». وبحسب التقارير العبرية، فقد أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر محادثات في الأيام الماضية مع نحو عشرة وزراء خارجية أوروبيين، وتلقّى منهم انتقادات لاذعة. وفي اجتماع لمجلس الوزراء، حذّر بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن الانتقادات الأوروبية تقترب من إجراءات ملموسة. كما أكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الرصد الإسرائيلية تُظهر أيضاً أن الوضع الإنساني في غزة يقترب من الخط الأحمر، وأن هناك حاجة ماسة إلى مساعدات فورية. وفي حين وافق نتنياهو على دخول المساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ومع بدء حركة الشاحنات، سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى إبلاغ نظرائهم بأن إسرائيل تعمل بالفعل على تخفيف حدة الجوع، ولا تعتمد على التصريحات فحسب. وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل بأن نتنياهو يعتزم إصدار بيان رسمي رداً على الإجراءات الغربية. ومع ذلك، لم يُرضِ ردّ إسرائيل المفاجئ المجتمع الدولي، فقد انتقدت عدة دول أوروبية خطة توزيع المساعدات الجديدة، المقرر أن تبدأ خلال أسبوعين، وأشار دبلوماسي أوروبي:«إنه جنونٌ مُطلق. من المستحيل أن ينجح هذا. تُغلق إسرائيل 400 نقطة توزيع طعام في غزة وتستبدلها بأربع أو خمس نقاط. هذا يعني 6000 شخص في كل نقطة. آمل بشدة ألا يُقدموا على هذا..ستكون كارثة». وقد أثارت تهديدات إسرائيل بتصعيد الحرب في غزة بشكل كبير وحصارها للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المعرض لخطر المجاعة، أشد الإدانات حتى الآن من جانب بعض حلفائها الغربيين الأقوياء منذ بدء الصراع قبل 19 شهراً. وتُهدد إسرائيل بالسيطرة الكاملة على غزة في المرحلة التالية من الحرب، وحصر سكانها في مناطق أكثر تقييداً. كما تمنع وصول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي تُحذر فيه الأمم المتحدة من أن السكان مُهددون بالمجاعة. انقلاب التصريحات وشكّلت تصريحات الدول الحليفة لإسرائيل تناقضاً واضحاً مع الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023، حين سارعت إلى دعم إسرائيل. لكن مع تزايد أعداد القتلى في غزة وتفاقم المعاناة، يتضاءل الدعم الدبلوماسي، فوفق مسؤولي الصحة في غزة قتلت إسرائيل أكثر من 53 ألف فلسطيني. ورغم عدم انتقاد الولايات المتحدة، أقوى داعم لإسرائيل، علناً الهجوم المتجدد في غزة، لكن ترامب تجاوز نتنياهو بشكل متزايد، إذ عقد صفقة منفصلة مع حماس لتحرير آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة، عيدان الكسندر، وتجنّب إسرائيل في رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي. وقال ترامب يوم الجمعة إن «الكثير من الناس يعانون من الجوع» في غزة تحت الحصار الإسرائيلي، وإن الولايات المتحدة تريد المساعدة في تخفيف المعاناة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ذياب بن محمد ينقل تعازي رئيس الدولة إلى سلطان عمان في وفاة والدة السيدة الجليلة
نقل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء اليوم تعازي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.. في وفاة والدة السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله البوسعيدية حرم جلالة السلطان. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان لسموه والوفد المرافق. وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن خالص تعازيه ومواساته إلى عموم أسرة آل بو سعيد الكرام، سائلاً المولى عن وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنها فسيح جنانه ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. كما قدم التعازي الوفد المرافق لسموه الذي ضم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة وعدداً من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة. وكان سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان قد وصل والوفد المرافق في وقت سابق اليوم إلى مسقط لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة السيدة الجليلة.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فرنسا تتصدى لتغلغل "الإخوان"..وتستعد للمواجهة بإجراءات مشددة
وبحسب التقرير، فإن التنظيم يسيطر بشكل كامل أو جزئي على أكثر من 200 مركز ديني و280 جمعية في 55 مقاطعة فرنسية، تعمل في مجالات التعليم والدين والشباب، وتروج لخطاب "انعزالي"، يهدد الاندماج الاجتماعي ويقوّض قيم الجمهورية. التقرير أعد بطلب مشترك من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، وشاركت فيه الاستخبارات الفرنسية ، وهو ما يرفع مستوى القلق السياسي والأمني. ومن المنتظر أن يناقش التقرير على طاولة المجلس الأعلى للدفاع الوطني الذي سيرأسه الرئيس إيمانويل ماكرون ، وسط ترجيحات بخروج توصيات تتعلق بحل جمعيات، وتشديد الرقابة على التمويل، وإغلاق مدارس دينية غير مرخصة، وتوسيع المراقبة الأمنية. التمويل الخارجي.. والسؤال الكبير الباحث في الفلسفة السياسية، رامي خليفة العلي أوضح في مداخلته ضمن برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية أن التمويل الخارجي يمثل أحد أكبر التحديات، إذ يتم تحويل الأموال غالبا عبر شبكة عالمية، تتضمن متعاطفين مع الجماعة في عدة دول. ورغم انهيار تنظيم الإخوان في عدد من الدول العربية، يؤكد العلي أن فرنسا أصبحت نقطة تموضع بديلة للتنظيم العالمي، ما يضع السلطات الفرنسية أمام تحد يتمثل في الفصل بين حرية المعتقد والنشاط الأيديولوجي المهدد للأمن. جدل داخلي وتنسيق أوروبي القانون الفرنسي يتيح للحكومة التحرك ضد الجمعيات المتورطة في خطاب متطرف، إلا أن الإجراءات الدائمة تحتاج لتشريعات جديدة تقرّ في الجمعية الوطنية الفرنسية، وهو ما قد يثير جدلا سياسيا داخل البلاد، خاصة من المعارضة التي تخشى أن تطال هذه الإجراءات الجالية المسلمة بشكل عام. وفي السياق ذاته، تعمل باريس على تعزيز التعاون الأمني مع شركاء أوروبيين مثل بلجيكا وسويسرا، لضبط التمويل والمراقبة المشتركة للجمعيات المشبوهة. ترى الحكومة الفرنسية أن متطلبات الأمن القومي باتت أولوية قصوى، ما يعني أن النقاش سيستمر حول حدود الحريات في مواجهة التهديدات الأيديولوجية. وفيما تنتظر الأوساط السياسية مخرجات اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، يتضح أن باريس ماضية في تبني استراتيجية شاملة لاحتواء تنظيم الإخوان، وسط تحذيرات من أن التأخر في المواجهة قد ينتج "خطر نائم يصعب تطويقه لاحقا".