logo
الصين تحتج رسميا على إدراج مصارفها في "حزمة عقوبات روسيا"

الصين تحتج رسميا على إدراج مصارفها في "حزمة عقوبات روسيا"

أعلنت الصين، الأربعاء، أنها قدّمت "احتجاجات رسمية" إلى الاتحاد الأوروبي، بعد إدراج مصرفين صينيين ضمن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي على روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان، إن وزير التجارة وانغ وينتاو عبّر عن احتجاجه خلال محادثات مع المفوض التجاري في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، جرت الثلاثاء.
وأكد البيان أن وانغ "قدم احتجاجات رسمية بشأن إدراج مؤسستين ماليتين صينيتين في العقوبات"، من دون أن يسمي المصرفين المستهدفين.
وتُعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على تصاعد التوتر التجاري بين بكين وبروكسل، وسط خلافات حول العلاقة الصينية الروسية، وقضايا تتعلق بالدعم الصناعي والممارسات التجارية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقرّ حزمة جديدة من العقوبات تستهدف شركات ومؤسسات تتهمها بدعم موسكو في الالتفاف على القيود الغربية المفروضة منذ بداية الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: قمة بوتين وزيلينسكي مشروطة باتفاق شبه نهائي
الكرملين: قمة بوتين وزيلينسكي مشروطة باتفاق شبه نهائي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الكرملين: قمة بوتين وزيلينسكي مشروطة باتفاق شبه نهائي

جدد الكرملين رفضه عقد أي لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، وذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قريتين في دونيتسك شرقي أوكرانيا، بينما أكدت كييف تلقيها تأكيدات رسمية بالحصول على ثلاث منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» لتعزيز قدراتها في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة. وقال الكرملين، أمس الجمعة، أن عقد قمة بين بوتين ونظيره زيلينسكي لن يكون ممكناً إلا كخطوة أخيرة في مسار التسوية السياسية، مشدداً على ضرورة أن تسبقها تفاهمات جوهرية تُعِدّ لها الوفود التفاوضية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن «الاجتماع بين الرئيسين لا يمكن أن يحدث إلا في نهاية المسار، عندما تكون آليات واتفاقيات حقيقية قد جرى التوصل إليها من قبل الخبراء»، مضيفاً أن تنفيذ ذلك خلال مهلة قصيرة «أمر مستبعد تماماً». وجاءت تصريحات بيسكوف، رداً على مقترح أوكراني بعقد القمة بحلول نهاية أغسطس، في إطار مهلة مدتها خمسون يوماً حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق، ملوحاً بعقوبات إضافية على موسكو في حال الفشل. وتؤكد أوكرانيا أن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي ضروري لتجاوز الجمود في المفاوضات، التي شهدت ثلاث جولات قصيرة في تركيا منذ مايو الماضي. وقال زيلينسكي إن الجانب الروسي بدأ «مناقشة» إمكانية عقد القمة، واعتبر ذلك «تقدماً ملموساً» نحو التوصل لصيغة توافقية لعقد اللقاء. من جهته، أكد أحد أعضاء الوفد الأوكراني أن كييف اقترحت رسمياً عقد اللقاء الرئاسي في أغسطس، لكنه أشار إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي استغرقت 40 دقيقة فقط، لم تحقق اختراقاً يُذكر. وجدد الكرملين تأكيده أن المواقف التفاوضية للطرفين «متعارضة تماماً»، وقال بيسكوف: «من غير المرجح أن يجتمعا بين عشية وضحاها. سيتطلب ذلك عملاً دبلوماسياً معقداً للغاية». في السياق، أعلن الرئيس الأوكراني، أمس الجمعة، أن بلاده تلقت تأكيدات رسمية من شركائها الدوليين بشأن تزويدها بثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت»، مشيراً إلى أن المباحثات لا تزال جارية، لتوفير سبعة أنظمة إضافية. وقال زيلينسكي للصحفيين: «تلقيت تأكيداً رسمياً من ألمانيا بشأن نظامين، ومن النرويج بشأن نظام واحد. ونعمل حالياً مع شركائنا الهولنديين لاستكمال الاحتياجات الدفاعية»، مؤكداً أهمية هذه الأنظمة في التصدي للهجمات الروسية المتزايدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل صواريخ باتريوت بقيمة مليارات الدولارات، ما دفع إلى إطلاق مفاوضات بين كييف وعدة دول أوروبية للمساهمة في تمويل وتسريع عمليات التسليم. وأكد زيلينسكي أن أنظمة «باتريوت» أثبتت فعاليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية الروسية التي تستهدف المدن الأوكرانية، مشيراً إلى أن البلاد بدأت بالفعل بإنتاج أنظمة اعتراض متقدمة، بما في ذلك تلك التي تعتمد على الطائرات المسيرة. وفي تصريحات أصدرها مكتبه، قدّر الرئيس الأوكراني الكلفة العاجلة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي بستة مليارات دولار، كجزء من خطة أوسع لسد فجوة تمويلية تُقدّر بنحو 40 مليار دولار خلال العام المقبل. وأشار إلى أن كييف تحتاج إلى 25 مليار دولار إضافية لتوسيع إنتاج الصواريخ، والطائرات المسيرة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، في وقت تواصل فيه روسيا هجماتها الجوية المكثفة على البنية التحتية الحيوية ومراكز المدن الأوكرانية. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت الخميس من السيطرة على قريتي زفيروف ونوفو إيكونوميشنه الواقعتين في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة في الإقليم الذي يشهد معارك ضارية منذ أسابيع. وقالت الوزارة في بيان إن السيطرة على القريتين تأتي ضمن «التقدم الميداني المتواصل» للقوات الروسية في محور الشرق، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول سير المعارك أو حجم الخسائر. (وكالات)

الهدنة التجارية بين أمريكا والصين فرصة لكبح التوتر المتصاعد
الهدنة التجارية بين أمريكا والصين فرصة لكبح التوتر المتصاعد

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الهدنة التجارية بين أمريكا والصين فرصة لكبح التوتر المتصاعد

فقد انخفض معدل الناتج المحلي الإجمالي المعلن، الذي يجب التعامل معه دائماً بحذر، من نمو بنسبة 5.4% على أساس سنوي، إلى 5.2% في الربع الثاني، وتشير مؤشرات النشاط الصيني الموثوقة إلى أن الانخفاض كان أكبر. وبالنسبة لنا، ينبئ هذا بأن الصين سترضخ لبعض مطالب بيسينت وترامب خلال مفاوضات الأسبوع المقبل في السويد. وقد بدأت القيادة المركزية في الصين بالفعل في بث بعض الرسائل حول عملها على معالجة مسألة السعة الإنتاجية الفائضة. وقفز المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا CSI 300 بنسبة 6% بالقيمة الدولارية في ذلك اليوم، وساعدت الضجة حول الذكاء الاصطناعي في رفع المؤشر الأوسع بنسبة 3% بالقيمة الدولارية خلال الأسبوع التالي. وذكر نيل جي. ميتشل المدير المالي للشركة «أن هناك عائقاً ناجماً عن التعريفات يبلغ 30%»، علاوة على «رياح معاكسة في بيان الدخل» نتيجة التغييرات في قانون الضرائب هذا العام. ورغم أن الشركة تجاوزت توقعات وول ستريت في الإيرادات وربحية السهم المعدلة لهذا الربع، إلا أن المستثمرين اهتموا بالتوقعات المستقبلية، ما أسفر عن انخفاض أسهم «آر تي إكس» بواقع 1.6%. بينما تأمل «جنرال موتورز» في بناء مزيد من المصانع في أنحاء الولايات المتحدة. لكن كل هذا يتماشى مع ما سمعناه من العديد من المستثمرين، ويتمثل في أن كلا الشركتين فاقتا توقعات الأرباح، غير أن التوقعات هي ما يهم حقاً هذا الربع، في ظل عدم اليقين المتعلق بالتعريفات.

ارتفاع النفط وتراجع الذهب بدعم آمال التجارة
ارتفاع النفط وتراجع الذهب بدعم آمال التجارة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ارتفاع النفط وتراجع الذهب بدعم آمال التجارة

ارتفعت أسعار النفط، أمس، بينما تراجعت أسعار الذهب مدعومة بالتفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وخلال التعاملات زادت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً، أو 0.3%، إلى 69.35 دولاراً للبرميل. وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.2% إلى 66.18 دولاراً.وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3347.28 دولاراً للأوقية (الأونصة) وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3349.80 دولاراً. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% عند 38.85 دولاراً وهبط البلاتين 1.2% إلى 1391.25 دولاراً وخسر البلاديوم 0.2% إلى 1213.76 دولاراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store