
توقيف 160 شخصا في باكستان على خلفية هجمات ضد مطاعم "كاي إف سي"
أوقفت السلطات الباكستانية نحو 160 شخصا بعدما نفّذت عصابات 20 هجوما منفصلا على سلسلة مطاعم "كنتاكي فرايد تشيكن" (كاي إف سي) قُتل فيها أحد الموظفين بالرصاص، بحسب ما أعلنت الحكومة السبت.
وتظاهرت حشود خارج مطاعم "كاي إف سي" مرات عدة هذا الشهر حيث حطّمت نوافذ وأضرمت النيران ووجّهت تهديدات للموظفين.
وقال نائب وزير الداخلية طلال تشودري في مؤتمر صحفي: "وقعت 20 حادثة بالمجموع في أنحاء باكستان وقد سقط قتيل. وكان الرجل موظفا في كاي إف سي"، مشيرا إلى أن سلسلة المطاعم "تتعرّض إلى هجوم".
وأفاد مسؤول في الشرطة فرانس برس بأن الدافع خلف عملية إطلاق النار لم يتضح ولا يزال من غير المعروف إن كانت على صلة بالتظاهرات الأخيرة.
وأفاد تشودري بتوقيف 145 شخصًا في إقليم البنجاب و15 في العاصمة إسلام أباد على خلفية سلسلة الهجمات.
وقال إن "هذه المطاعم تعتمد على المنتجات المحلية وتوظف باكستانيين وتبقي إيراداتها داخل البلاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
قتلى وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ 16 فلسطينيا قتلوا في غارات نفذهما سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء منازل في قطاع غزة المحاصر. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس: "نقلت طواقم الدفاع المدني 16 شهيدا بينهم عدد من الأطفال جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة منذ الفجر". وأوضح أن مواطنا قتل إثر قصف إسرائيلي صباح الأربعاء على بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأضاف بصل "ارتفع إلى 9 عدد الشهداء بينهم عدد من الأطفال جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم، قرابة الساعة الثانية، منزل عائلة المصوّر الصحافي أسامة العربيد في منطقة الصفطاوي في شمال مدينة غزة". وأضاف أنّ العربيد أصيب بجروح مشيرا إلى أنّه مصوّر فيديو في مؤسسة محلية في صناعة الأفلام. وأكد بصل أن طواقمه نقلت أيضا "6 شهداء و15 إصابة من بينهم عدد من الأطفال جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية فجر اليوم منزلاً لعائلة عقيلان في دير البلح" وسط قطاع غزة. وأضاف أن جميع القتلى من عائلة واحدة وهم "حسين عبدالفتاح عقيلان وزوجته هالة وأبناؤهما الأربعة". وأشار إلى أن المنزل الذي كان يؤؤوي نازحين دمر كليا ولايزال البحث عن عدد من المفقودين. ومساء أمس، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران القوات الإسرائيلية، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه جرى انتشال جثامين ثلاثة قتلى، فيما وصل مستشفى الصليب الأحمر برفح 46 مصاباً، إثر قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، غرب رفح. وفي منتصف آذار/مارس خرقت إسرائيل هدنة استمرت شهرين واستأنفت هجومها على غزة قبل أن تعمد بعد شهرين من ذلك، في 17 أيار/مايو إلى تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع بهدف القضاء على "حماس" وتحرير بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل القطاع. وأسفر هجوم مقاتلي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية. ومن أصل 251 شخصاً اختُطفوا من جنوب إسرائيل في ذلك اليوم، لا يزال هناك 57 محتجزين في غزة، توفي منهم 34 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقُتل أكثر من 53,939 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون، في حملة الانتقام العسكري الإسرائيلي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة جديرة بالثقة.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
رئيس الوزراء البريطاني بعد حادث الدهس في ليفربول: مشاهد مروّعة! (فيديو)
عبرت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين عن اعتقادها بأن واقعة دهس حشد من مشجعي كرة القدم في ليفربول بسيارة اليوم كانت حادثا معزولا وليس لها علاقة بالإرهاب. وقالت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، في مؤتمر صحافي: "ما يمكنني أن أخبركم به هو أننا نعتقد بأنه حادث منعزل، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر له علاقة به". وأضافت أنه يُعتقد بأن سائق السيارة هو الرجل البريطاني الأبيض البالغ من العمر 53 عاما والذي اعتُقل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث. استقبلت المستشفيات 27 مصابا في ليفربول بينهم أربعة أطفال، فيما تمت معالجة 20 شخصا بموقع حادث الدهس. وقد أعلنت الشرطة وأجهزة طوارئ في ليفربول أن سيارة صدمت حشداً في المدينة الواقعة في شمال إنكلترا مساء الإثنين أثناء احتفال نادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالاً بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة. وأوقفت الشرطة رجلاً في المكان. لقطات متداولة لسيارة تدهس مشاة في مدينة ليفربول البريطانية — Annahar النهار (@Annahar) May 26, 2025 ورأى صحافي في وكالة فرانس برس أربعة أشخاص على الأقل ينقلون على حمالات. ووصف رئيس الوزراء البريطاني المشاهد في ليفربول على أنها "مروعة". وقال ستارمر عبر منصة "إكس": "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين"، شاكراً أجهزة الطوارئ على استجابتهم السريعة. أظهرت مشاهد نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تنحرف عن الطريق باتجاه الحشود الكبيرة في ختام الاحتفالات الكبيرة التي تخللها قيام اللاعبين بعرض كأس البطولة خلال مرورهم في حافلة مشكوفة عبر شوارع المدينة. وأحاطت الحشود وعناصر الشرطة بالسيارة سريعاً وبأشخاص عدة كانوا ممددين على الأرض. وحسم ليفربول لقبه العشرين وعادل الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد قبل أربع مراحل على نهاية الموسم بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، لكنه استلم الكأس واحتفل بين جماهيره الأحد بعد المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة التي تعادل فيها مع كريستال بالاس 1-1. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافاً لعام 2020 حين وضع ليفربول حداً لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة الإثنين للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة. وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاماً الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء إنه رأى "أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً". وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود موضحاً أنها "كانت سريعة جداً". وظهرت لقطات صورت بعد الحادث طوقاً أمنياً ضربته الشرطة على طول الطريق مع وجود سيارات إسعاف عدة وشاحنة إطفاء في المكان. وقال جهاز الإسعاف: "نورث ويست أمبولانس" إن طواقمه "تقيم الوضع" مع أجهزة طوارئ أخرى. وأضاف في بيان: "أولويتنا هي ضمان حصول الناس على المساعدة الطبية التي يحتاجونها بأسرع وقت ممكن".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
هذه الصورة للطبيبة الفلسطينية آلاء النجار محتضنة جثامين أطفالها بعد مقتلهم مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تحتضن جثامين أطفالها" بعد مقتلهم في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر. الا أن هذا الزعم غير صحيح. "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة امرأة محجبة ارتدت معطفا أبيض، بينما احتضنت جثامين مكفنة. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "في مشهد يفطر القلوب، الطبيبة آلاء النجار تحتضن جثامين أطفالها التسعة، الذين ارتقوا جميعا في قصف إسرائيلي دمّر منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة". مقتل 9 أبناء لزوجين طبيبين في غارة إسرائيلية على غزة جاء تداول الصورة في وقت انتشرت اخبار ، السبت 24 ايار 2025، عن مقتل تسعة أبناء لزوجين فلسطينيين طبيبين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر والمدمر. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "قامت طواقمنا بنقل جثامين 9 شهداء أطفال، بعضهم جثث متفحمة، من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما". وأضاف أن " الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر الجمعة (23 ايار 2025). ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات. وردا على سؤال عن الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه فيهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى" بالقرب من قواته. وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، و"الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة". الا ان الصورة المتناقلة ليست للطبيبة آلاء النجار، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. في الواقع، لا اثر لهذه الصورة في وكالات انباء عالمية او مواقع اخبارية ذات صدقية. وينحصر انتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا الامر عزّز الشكوك بشأن صحتها، ودفعنا الى فحصها في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Hive Moderation و Sightengine و Was it AI. وجاءت النتيجة ان الصورة منشأة على الارجح بواسطة الذكاء الاصطناعي بنسبة 99%. وقد نشرت وكالة "رويترز" صورة للدكتورة آلاء النجار (السيدة الى اليسار) امام مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، الاحد 25 ايار 2025. وكانت تضع النقاب. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار وهي تحتضن جثامين أطفالها" بعد مقتلهم في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها في مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر. في الحقيقة، هذه الصورة ليست حقيقية، لكونها مولدة بالذكاء الاصطناعي.