
ارتفاع ثقة المستهلكين الأمريكيين للمرة الأولى في 6 أشهر
ارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين للمرة الأولى بعد خمسة أشهر من التراجع، وذلك مع انحسار التوترات التجارية عقب التوصل إلى اتفاق تجاري أولي مع الصين هذا الشهر، وتأجيل فرض الرسوم الجمركية المرتفعة ضد الاتحاد الأوروبي إلى يوليو.
وأظهر مسح مجلس المؤتمرات الثلاثاء، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي بمقدار 12.3 نقطة إلى 98 نقطة في مايو، من 85.7 نقطة في أبريل، مقارنة بتوقعات السوق التي رجحت تسجيله 86 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل بنحو 17.4 نقطة إلى 72.8 نقطة خلال الشهر الجاري، وزاد مؤشر الوضع الحالي -استنادًا إلى تقييم المستهلكين لظروف الأعمال وسوق العمل الحالية – بمقدار 4.8 نقطة إلى 135.9 نقطة هذا الشهر.
وتحسنت توقعات المستهلكين لآفاق سوق العمل خلال الشهر الجاري، حيث توقع 19.2% من المستهلكين توفر المزيد من الوظائف، بارتفاع عن 13.9% في تقديرات أبريل، في حين توقع 26.6% منهم انخفاض عدد الوظائف المتاحة، بتراجع عن 32.4%.
وقالت "ستيفاني جويشارد"، كبيرة الاقتصاديين لدى المجلس: "في مايو، تحسنت توقعات المستهلكين بشأن أسعار الأسهم، حيث توقع 44% منهم ارتفاعها خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مقارنة بـ 37.6% في أبريل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
أمازون تنفق أكثر من 4 مليارات دولار لتوسيع خدمة التوصيل "برايم" في ريف أميركا
أعلنت شركة أمازون ، يوم الثلاثاء، عن توسيع نطاق خدمات التوصيل في نفس اليوم واليوم التالي ليشمل أكثر من 4000 مدينة وبلدة صغيرة في المناطق الريفية بأميركا. وسيوفر هذا التوسع خدمة التوصيل السريع "برايم" لملايين العملاء في أماكن مثل أسبري، وآيوا؛ وفورت سينيكا، وأوهايو؛ ولويس، وديلاوير؛ ونورث بادري آيلاند، وتكساس؛ وشاربتاون، وماريلاند. وتخطط شركة التجارة الإلكترونية العملاقة لاستثمار أكثر من 4 مليارات دولار لمضاعفة حجم شبكة التوصيل الخاصة بها ثلاث مرات بحلول عام 2026، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". أدركت "أمازون" الطلب المتزايد على التوصيل السريع من العملاء في المناطق الريفية، الذين غالبًا ما تكون خياراتهم محدودة عند التسوق عبر الإنترنت. من خلال زيادة استثماراتها في خدمات التوصيل في نفس اليوم واليوم التالي، تهدف الشركة إلى توفير المزيد من فرص العمل في المناطق الريفية، مع ما يُقدر بـ 170 وظيفة في محطات التوصيل، بالإضافة إلى فرص قيادة إضافية. وأفادت "أمازون" أيضًا أن عدد المنتجات التي يتم توصيلها في نفس اليوم أو اليوم التالي في أميركا قد ارتفع بأكثر من 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في عام 2024 وحده، سلمت الشركة أكثر من 9 مليارات منتج باستخدام خدمات التوصيل الأسرع. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستعد فيه "أمازون" لفعالية "برايم داي"، التي ستستمر 96 ساعة من 8 إلى 11 يوليو.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
الشركات الألمانية تتجه للاستثمار بالهند وسط نزاع الرسوم الجمركية
في ظل النزاع القائم حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، تسعى الشركات الألمانية إلى توسيع أنشطتها في الهند. وبحسب مسح أجرته شركة التدقيق الاقتصادي "كيه بي إم جي" وغرفة التجارة الهندية-الألمانية، تخطط 79% من الشركات التي شملها الاستطلاع للاستثمار في الهند بحلول عام 2030، مقارنة بـ53% فقط هذا العام. وتهدف 35% من هذه الشركات إلى ضخ استثمارات كبيرة بحلول عام 2030. وترجع الزيادة في اهتمام الشركات الألمانية بالهند، بحسب الدراسة، إلى احتدام التنافس التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي لم يُحل سوى جزئيًا حتى الآن، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأشارت الدراسة، التي شملت 97 شركة في ربيع هذا العام، إلى أن الهند تُعد المستفيد الأكبر من هذه التوترات، حيث تتوقع 50% من الشركات الألمانية أن يكون لهذا التنافس آثار إيجابية على أعمالها في الهند، بينما تخشى 18% فقط من تأثيرات سلبية، مثل القيود التجارية. وقال رئيس قسم الأعمال الدولية في "كيه بي إم جي" أندرياس جلونتس: "الهند ليست ضمن أهداف الرسوم الجمركية الأميركية، كما أنها لا تتأثر بالرسوم المضادة التي تفرضها الصين"، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تواجه الهند رسومًا أميركية أقل، مما يمنحها ميزة تنافسية نسبية. ورغم التفاؤل بشأن فرص النمو في الهند، تخشى 47% من الشركات الألمانية من أن تتفوق عليها الشركات الهندية في الأداء خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ25% فقط أعربت عن هذا القلق في استطلاع العام الماضي. وأوضح جلونتس: "تخشى الشركات الألمانية تكرار تجربة الصين في الهند؛ فهي تعتقد أنه على المدى المتوسط ستواجه منافسة قوية – ليس فقط في السوق الهندية أو الآسيوية، بل أيضًا في السوق العالمية"، مشددًا على أن الاستثمار في الهند بات خيارًا جذابًا للغاية. وبحسب نتائج الاستطلاع، يعتزم أكثر من نصف المشاركين (56%) استخدام الهند كموقع إنتاج يخدم السوق الإقليمية بحلول عام 2030، بينما اعتبر 68% من الشركات الألمانية أن الهند تُعدّ واحدة من أهم خمسة أسواق استراتيجية بالنسبة لها.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
خاص خبير للعربية: التضخم قد يعاود الارتفاع والدولار يتراجع مع ترقب خفض الفائدة
قال استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial Markets، جاد حريري، إن الأسواق ما زالت تشهد حالة من عدم اليقين، وإن الاقتصاد ما زال بعيدًا عن تحقيق المستهدفات التضخمية عند 2%. وأشار حريري، في مقابلة مع "العربية Business" إلى وجود تخوف واضح من جانب الفيدرالي الأميركي بشأن إمكانية عودة التضخم للارتفاع خلال العام الحالي، مرجعًا ذلك إلى التعريفات الجمركية المحتملة والتوترات الجيوسياسية. وأضاف أن هذا التخوف يدفع الفيدرالي إلى توخي الحذر في خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الأسواق تتوقع خفضًا في شهر سبتمبر بنسبة 99%. وأكد أن قرار الفيدرالي سيعتمد على البيانات الاقتصادية المقبلة، وخاصة أرقام الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات التضخم. وتوقع ضعفًا إضافيًا للدولار، مشيرًا إلى أن الأسواق قد قامت بتسعير هذا التراجع بالفعل. وأوضح أن المستثمرين يتجهون نحو الأصول المالية الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني، التي تشهد ارتفاعات حاليًا. ومع بدء خفض أسعار الفائدة، قد لا يتحرك الدولار بشكل كبير، بل قد يشهد مؤشر الدولار إيجابية نظرًا لتسعير الأسواق المسبق لخفض الفائدة. وعن تقييمات الأسهم الأميركية، رأى حريري أن الحديث عن "تضخم القيمة" (Overvalued) في مؤشرات مثل ناسداك سيظل قائمًا، على الرغم من تسجيلها قممًا تاريخية جديدة. وأشار إلى أن تلاشي مخاوف التوترات الجيوسياسية قد ساهم في ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين واتجاههم نحو الأصول عالية المخاطر. ورجح استمرار الاتجاه الصعودي لمؤشري S&P وناسداك، وحتى داو جونز الذي لم يصل بعد لقمته التاريخية السابقة، معتبرًا هذا التباعد إيجابيًا للسوق. ونصح المستثمرين بتنويع محافظهم الاستثمارية عبر الأصول المختلفة، بما في ذلك الأصول الدفاعية والملاذات الآمنة والعملات الرقمية، لحماية رؤوس أموالهم من التقلبات. وأشار إلى الارتفاعات التاريخية التي يشهدها الذهب، بالإضافة إلى عودة الأسواق الناشئة للصعود مع تلاشي المخاوف الجيوسياسية.