logo
الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة «عربات جدعون»

الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة «عربات جدعون»

جريدة الوطنمنذ 3 أيام

غزة- الأناضول- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات واسعة وتحريك قوات للسيطرة على مواقع استراتيجية داخل قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى لعمليته العسكرية الجديدة «عربات جدعون»، وذلك وفق إعلانات متعددة أصدرها مسؤولون إسرائيليون بالتزامن مع التصعيد الميداني الملحوظ في ظل تعثر الجولة الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وشهد أمس السبت تركيزاً إسرائيلياً على محاور جديدة في منطقة القرارة شرق مدينة خانيونس بالإضافة إلى مناطق تقع في المحيط الشرقي الجنوبي لمدينة دير البلح وسط القطاع، وسط إعلان إسرائيلي عن تكثيف العمليات العسكرية بهدف تهيئة الأرض للخطط الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على مناطق استراتيجية داخل القطاع.
وارتفع عدد الشهداء إلى 45 فلسطينيا جراء قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أمس، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على القطاع بدعم أميركي، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وقالت المصادر إن أحدث الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين، بينهم 3 في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، و5 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد استهدافهم بقصف جوي ومدفعي.
وفي أحدث المستجدات، قال مصدر طبي للأناضول إن 7 فلسطينيين استشهدوا بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت منزلا لعائلة البهتيني بمحافظة الشمال وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، والثانية استهدفت تجمعا لمدنيين وأسفرت عن مقتل 3 في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وسبقها بفترة وجيزة، استشهاد 9 فلسطينيين في مجزرة إسرائيلية بقصف مخزن في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفاد به المصدر الطبي.
وأوضح المصدر أن 4 فلسطينيين استشهدوا أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في ذات المدينة بالمحافظة الوسطى.
وفي وقت سابق، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد به المصدر.
وأضاف المصدر أن فلسطينيا استهشد وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وشن ضربات واسعة ضمن ما أسماها عملية «عربات جدعون».
وتهدف عملية «عربات جدعون» إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/‏ أيار الجاري.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في وقت سابق، إن عملية «جدعون ساعر» تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن «المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح»، وذلك بحسب الصحيفة نفسها.
فيما ستعمل المرحلة الثالثة، وفق الصحيفة، على «دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع».
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي «يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل» على حد قولها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة «عربات جدعون»
الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة «عربات جدعون»

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة «عربات جدعون»

غزة- الأناضول- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات واسعة وتحريك قوات للسيطرة على مواقع استراتيجية داخل قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى لعمليته العسكرية الجديدة «عربات جدعون»، وذلك وفق إعلانات متعددة أصدرها مسؤولون إسرائيليون بالتزامن مع التصعيد الميداني الملحوظ في ظل تعثر الجولة الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار. وشهد أمس السبت تركيزاً إسرائيلياً على محاور جديدة في منطقة القرارة شرق مدينة خانيونس بالإضافة إلى مناطق تقع في المحيط الشرقي الجنوبي لمدينة دير البلح وسط القطاع، وسط إعلان إسرائيلي عن تكثيف العمليات العسكرية بهدف تهيئة الأرض للخطط الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على مناطق استراتيجية داخل القطاع. وارتفع عدد الشهداء إلى 45 فلسطينيا جراء قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أمس، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على القطاع بدعم أميركي، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول. وقالت المصادر إن أحدث الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين، بينهم 3 في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، و5 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد استهدافهم بقصف جوي ومدفعي. وفي أحدث المستجدات، قال مصدر طبي للأناضول إن 7 فلسطينيين استشهدوا بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت منزلا لعائلة البهتيني بمحافظة الشمال وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، والثانية استهدفت تجمعا لمدنيين وأسفرت عن مقتل 3 في مدينة دير البلح وسط القطاع. وسبقها بفترة وجيزة، استشهاد 9 فلسطينيين في مجزرة إسرائيلية بقصف مخزن في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفاد به المصدر الطبي. وأوضح المصدر أن 4 فلسطينيين استشهدوا أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في ذات المدينة بالمحافظة الوسطى. وفي وقت سابق، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد به المصدر. وأضاف المصدر أن فلسطينيا استهشد وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق مدينة دير البلح وسط القطاع. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وشن ضربات واسعة ضمن ما أسماها عملية «عربات جدعون». وتهدف عملية «عربات جدعون» إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/‏ أيار الجاري. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في وقت سابق، إن عملية «جدعون ساعر» تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها. وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن «المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح»، وذلك بحسب الصحيفة نفسها. فيما ستعمل المرحلة الثالثة، وفق الصحيفة، على «دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع». وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي «يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل» على حد قولها.

صحف عالمية: إسرائيل تستغل زيارة ترامب وجيشها تضاعف بالجولان 3 مرات
صحف عالمية: إسرائيل تستغل زيارة ترامب وجيشها تضاعف بالجولان 3 مرات

الجزيرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

صحف عالمية: إسرائيل تستغل زيارة ترامب وجيشها تضاعف بالجولان 3 مرات

تناولت صحف ومواقع عالمية تحركات إسرائيل الميدانية والسياسية في قطاع غزة والجولان، مشيرة إلى أن تل أبيب تستعد لاستغلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، بالتوازي مع تصعيدها العسكري وتوسيع سيطرتها على الأرض. فقد كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ضاعف عدده 3 مرات في الجولان السوري المحتل بعد 6 أشهر من دخوله المنطقة دون أي مقاومة، مع تركيز واضح على الردع وتعزيز البنية التحتية. وبحسب الصحيفة، ينشط الجيش الآن على جانبي الحدود السورية مستخدما 3 أضعاف عدد كتائب الأمن الروتينية المعتادة، وهو ما يعكس توسعا غير مسبوق في انتشاره بالمناطق الحدودية. كما لفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية باتت تتحرك بحرية داخل بلدات شمال الجولان في طريقها لتسعة مواقع جديدة بُنيت داخل الأراضي السورية وتُعد من جانب تل أبيب مناطق "آمنة" بالكامل. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لاستثمار زيارة ترامب المقبلة لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو القبول بصفقة تبادل الأسرى، وسط استدعاء جماعي لقوات الاحتياط. تنسيق إسرائيلي أميركي ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تنسق مع إسرائيل بشأن توسيع الهجوم على قطاع غزة، مشيرا إلى رغبة أميركية واضحة في "هزيمة حماس بالكامل" على الأرض. إعلان كما أكدت الصحيفة أن واشنطن لا تكتفي بالدعم السياسي والعسكري، بل تضغط أيضا باتجاه رؤية نتائج ملموسة على الأرض، في إطار سعيها لتغيير المعادلة في غزة. أما صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فسلطت الضوء على خطة إسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات داخل القطاع، وتحويلها إلى أداة ضغط جديدة، مقابل تخفيف الحصار المستمر منذ شهرين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في منظمة إغاثة عاملة في غزة قوله إن إرسال 60 شاحنة يوميا لا يعكس أي نية حقيقية لحل الأزمة، بل يمثل "خدعة إسرائيلية" لتقليل الانتقادات الدولية. ورأت الصحيفة، نقلا عن المستشار السابق في الجيش الإسرائيلي مايكل ميلشتاين، أن التحكم بالمساعدات ليس سوى مقدمة لمخطط أكبر يهدف إلى احتلال كامل لقطاع غزة. دعم طلابي لتحركات حماس من جهتها، كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن دعم واسع داخل الجامعات البريطانية لتحركات قانونية تقودها حماس لإزالة اسمها من قائمة الإرهاب البريطانية، وسط جدل محتدم حول حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن 18 مجموعة طلابية في بريطانيا أيدت جهود الحركة عبر دعوى قضائية رفعتها شركة قانونية بريطانية، بهدف شطب اسمها من لوائح وزارة الداخلية البريطانية. وأكد الموقعون على رسالة الطلاب أن هذه الخطوة ضرورية لحماية حرية التفكير والتعبير الأكاديمي، والحد من تجريم الطلاب والمجتمعات ذات الخلفيات السياسية المختلفة. وفي سياق آخر، أورد موقع "برايتبارت" الأميركي أن وزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب أطلقت خطة لتشجيع المهاجرين غير النظاميين على مغادرة الولايات المتحدة طوعا، مقابل مبلغ مالي. ووفقا للموقع، يحصل كل مهاجر يقرر الترحيل الذاتي على مكافأة مالية تبلغ 1000 دولار بعد تأكيد مغادرته البلاد، ويُحذف اسمه من لوائح الاعتقال ويحتفظ بحقه في العودة القانونية مستقبلا. وأوضح التقرير أن التسجيل يتم عبر تطبيق الجمارك وحماية الحدود، في محاولة لتقليل أعداد المعتقلين وتخفيف الضغط على النظام الداخلي للهجرة.

«القسام» تقتل وتصيب جنودا إسرائيليين
«القسام» تقتل وتصيب جنودا إسرائيليين

جريدة الوطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

«القسام» تقتل وتصيب جنودا إسرائيليين

غزة- الأناضول- أعلنت «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين. وقالت الكتائب في بيان عبر منصة تلغرام: «تمكن مجاهدو القسام السبت من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد الزهراء بحي الجنينة شرق مدينة رفح». وفي تفاصيل العملية، أفادت «القسام» بأن مقاتليها نفذوا «كمينا محكما» استدرجوا من خلاله قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ تم تجهيزه مسبقا. وأوضحت أنه فور دخول القوة إلى «عين النفق»، اندلعت اشتباكات، قبل أن يتم تفجير النفق بالجنود. وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها استهدفوا دبابتين إسرائيليتين بقذائف «الياسين 105»، في ذات العملية. ولفتت إلى أنه تم رصد عمليات انتشال قتلى وجرحى من المكان المستهدف في صفوف القوات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مقتل ضابط وجندي إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في معركة في رفح.​​​​​​​ من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن جنديين آخرين من قوات الهندسة القتالية أصيبا أيضا في الحادث بجروح خطيرة ومتوسطة. وأشارت إلى أن الحديث يدور عن انفجار وقع أمس السبت بفتحة نفق مفخخة أثناء تفتيش قوة إسرائيلية مبنى في حي الجنينة برفح ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي وإصابة الاثنين الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store