
قافلة مساعدات مصرية تتجه إلى معبر كرم أبو سالم في طريقها لغزة
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية أنه، لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
وأفادت بأن شاحنات المساعدات المصرية تصطفّ أمام معبر رفح، وتضم حمولات كبيرة من المواد الإغاثية الضرورية، مشيرة إلى أن هذه الشاحنات تحمل كميات ضخمة من الدقيق، الذي يُعد السلعة الأكثر نقصاً في غزة حالياً، بالإضافة إلى مُعدات مخصصة لترميم البنية التحتية بالقطاع.
ولفتت القناة إلى دخول نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة، منذ بداية الأزمة الإنسانية في القطاع.
إلى ذلك، أكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) اليوم، أن حمولة 120 شاحنة مساعدات وُزعت في قطاع غزة الأحد.
وقال المكتب التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في منشور على منصة إكس «تم استلام أكثر من 120 شاحنة، وتم توزيع (ما بداخلها) أمس (الأحد) من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية».
فلسطينيون يتجمعون حول شاحنة مساعدات بشمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
وكانت إسرائيل أعلنت الأحد «تعليقا تكتيكيا» يوميا لعملياتها في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ 21 شهرا وحيث يتضور السكان جوعا.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية أمس، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو (تموز».
طائرة تُلقي مساعدات إنسانية فوق غزة يوم الأحد (أ.ف.ب)
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت «أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».
وأكدت أنه «لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح»
فلسطينيون يحملون أكياس دقيق قرب نقطة توزيع أغذية في زيكيم بشمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين نتيجة استمرار الحصار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تغرق بالإصابات.. الشفاء يسجل 240% والأهلي العربي يتجاوز 300% إشغال
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الوضع الصحي داخل المستشفيات يشهد تدهوراً متسارعاً، في ظل الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات والمرضى، ما يفوق القدرة الاستيعابية للمرافق الطبية. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن نسب إشغال الأسرة في المستشفيات بلغت مستويات قياسية، حيث سجل مستشفى الشفاء نسبة 240%، ومستشفى الرنتيسي 210%، ومستشفى ناصر 180%، في حين بلغت النسبة في المستشفى الأهلي العربي 300%، وهي الأعلى حتى الآن. وأكدت الوزارة أن القطاع الصحي لم يعد قادراً على التعامل مع هذا الضغط المتزايد، مجددة نداءها العاجل للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية لتوفير الدعم الفوري والفعّال، لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي في قطاع غزة.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
رحمة حسن تثير قلق جمهورها بعد تساقط شعرها: قلبي مكسور وأعاني من التوتر طوال الوقت
أثارت الفنانة الشابة رحمة حسن قلق كل محبيها ومتابعيها، وذلك بعد إعلانها عن إصابتها بتساقط شعرها بشكل كبير، وشاركت صورة ومنشوراً، أظهر شعرها وهو يبدو خفيفاً جداً وفقد كثافته، الأمر الذي أثار التعاطف مع حالتها من قبِل جماهيرها. رحمة حسن تُهدد: "مش هسكت عن حقي" هددت الفنانة رحمة حسن من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، وذلك بعد تساقط شعرها بشكل كبير، وقالت خلال المنشور: "من هنا ورايح أي مكان أو عيادة أو منتج أو أي حاجة أكون بشتري أو بعمل خدمة فيها أو تكون الخدمة حقيقي سيئة أو تسبب لي أي أذى جسدي أو نفسي أو أي نوع من الأذى، هقول وهروح أشتكي وهقدم بلاغات ومش هسكت عن حقي تاني أبداً". وأكملت: "لأن كل مرة بسكت ومش بقول الخدمات المقدمة بتكون أسوأ ألف مرة ودا بيسبب أذى ليا كبير، وأنا مش هسامح أبداً أبداً تاني إن يحصلي حاجة وحشة بسبب خدمات المفروض إنها تحسن من حياتي مش تبوظها". رحمة حسن تكشف معاناتها منذ فترة بصورة ومنشور آخر وفي منشور آخر كشفت رحمة حسن أنها تعاني في الفترة الحالية من حالة نفسية سيئة، وذلك نتيجة معاناتها من سقوط شعرها، ونشرت رحمة صورة لشعرها، وعلقت عليها قائلة: "ده شعري وده اللي أنا بواجهه كل يوم.. بقالي سنتين على الحال ده.. صحتي الحمد لله كويسة، بس قلبي مكسور وعندي توتر وضغط طول الوقت". وتابعت رحمة حسن: "بقيت مش قادرة أعمل أي حاجة بسبب اللي بيحصل ده... إنتو مش متخيلين أنا تعبانة قد إيه.. عمري ما كنت ببان كده، بس قررت أشارك.. ومش هحذف البوست ده، غير لما أكون بجد كويسة". اطلعوا على رحمة حسن تكشف القصة كاملة وروت رحمة حسن القصة كاملة لبداية معاناتها حيث قالت: "شعري ابتدا يقع من الجذور ويقع اكتر بعد ما رحت عيادة والمفروض انه افضل حاجة موجودة.. كشفت وعملت التحليل المطلوبة كلها، كان شعري عادي خفيف تعبان لكن مش بيقع بيقع كام شعرة عادي! بعد ما روحت وعملت التحليل الدكتورة قالتلي كلها تمام ممكن بس الحديد نازل شويا! ممكن ناخد حديد.. وهنعمل بلازم من دمك يعني حاجة كويسة وأمان ميه في المية! اوكي . طبعا". وأكملت: "المهم روحت وسألتني الدكتورة قبل البلازمة بعد سحب الدم! أخبار الضغط بتاعك إيه! قولت مش عارفة! قالتلي طيب المهم عملت اللازم ووميزوثاربي!!!! مش بلازمة بس! الكارثة انه حططلي حقنة مينوكسيديل مع الحقنة وعملتها بالميزوثاربي! وطبعا انا معرفتش غير لما روحت البيت لأن كان ضربات قلبي غريبة وحسا اني تعبانة ودماغي ثقيلة.. بشوف الفاتورة لقيته انها حططتلي مينوكسيديل بدون ما ترجعلي الأول وانا كنت بس مفروض اعمل بلازمة فقط من دمي.. بس". رحمة حسن: "أنا شعري ونفسيتي في الأرض" وتابعت رحمة حسن: "من ساعتها شعري بيقع كل يوم ومافيش بيبي هير بيطلع أصلا ولو طلع بيقع تاني علي طول .... لو أعرف من الأول مكنتش روحت أبدا.. لأنهم حطولي حاجة أول مرة استعملها بدون مايرجعولي الأول .. وفي حاجة مهمة زي دي كان عندي ثقة قبل ما اروح لكن طبعا بعد اللي حصل مروحتش تاني أبدا وشعري فضل يقع من ساعتها.. اكتر واكتر وكل الناس عارفة انك لو استعملت المينوكسيديل مينفعش يتوقف.. وهما عملوا الكارثة دي بدون ما يقولولي الأول حتى.. ومن ساعتها وأنا شعري ونفسيتي في الأرض". يمكنكم قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
بعد وفاة إحدى ابنتيها بسوء التغذية.. فلسطينية تتمسك بالأمل في إنقاذ طفلتها الثانية
كانت نسمة عياد تُداعب شعر ابنتها التي أصابها الهزال وهدها التعب على سرير بأحد مستشفيات مدينة غزة، وفي داخلها صراع بين الرجاء في إجلائها طبياً قبل فوات الأوان، والخوف من نفاد الوقت، ومن أن تلقى مصير أختها التي ماتت في الشهر الماضي. تشعر نسمة بأنها تفقد ابنتها، ولكنه فقد بالتدريج، وتقول " كل لحظة أشعر بأني أفقد ابنتي بشكل بطيء .. كل يوم ألمها يتضاعف". ويقول عاملون في المجال الطبي ووكالات إنسانية إن علاج الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحت حالتهم أشد تعقيداً بسبب سوء التغذية في قطاع غزة بات الآن أكثر صعوبة مع شُح الإمدادات الطبية ومحدودية توفر الغذاء. وتلقت الطفلة جنى العلاج من سوء التغذية العام الماضي في عيادة تابعة للهيئة الطبية الدولية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بعد أن هجمت على جسدها علامات الضعف وتأخر النمو. ورغم تحسن الحالة، تقول نسمة إن ابنتها أصابتها انتكاسة بسبب الانقطاع المتكرر للخدمات الصحية، وتفاقم نقص الغذاء نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على كافة مداخل غزة، واستمرار القتال مع حركة "حماس". ويبلغ وزن جنى 11 كيلوجراماً فقط، وتعاني من مشكلات في الرؤية والنطق والوقوف. وقالت سوزان معروف، وهي أخصائية تغذية علاجية في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيري "لديها ما يُعرف باحتباس السوائل.. يعني أن أطراف الجسم والجسم تنتفخ وتعبأ بالمياه، بسبب نقص البروتين ونقص الأغذية". وتوفيت جوري، شقيقة جنى، في 20 يوليو الماضي. وقالت والدتها إن الطفلة كانت تُعاني من مشكلات في الكلى تفاقمت بسبب سوء التغذية. "إجلاء إلى بر الأمان" دفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة مرصداً عالمياً للجوع إلى التحذير الثلاثاء الماضي، من أن أسوأ السيناريوهات وهو حدوث المجاعة "يتكشف" الآن، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لتجنب انتشار الموت على نطاق واسع. وأثارت صور الأطفال الفلسطينيين الذين أنهكهم الجوع صدمة الكثيرين حول العالم. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن أعداداً متزايدة من الأشخاص يلقون حتفهم لأسباب تتعلق بالجوع. وبلغ إجمالي الوفيات حتى الآن 162 حالة، من بينهم 92 طفلاً توفي معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. وكانت نسمة تأمل في إجلاء ابنتيها إلى بر الأمان لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. وكان مسؤولون في قطاع الصحة أدرجوا اسميهما ضمن قائمة المرضى المحتاجين للإجلاء في سبتمبر الماضي. لكن عمليات الإجلاء لم تحدث أبداً. ورغم أن الأوان قد فات بالنسبة لجوري، فإن قلب الأم لا يزال معلقاً بخيط الأمل مهما كان ضعيفاً في إنقاذ جنى. وأضافت: "أنا أناشد أن يتم تحويل جنى في أسرع وقت عاجل لعلاجها خارج البلد". ومع تصاعد الغضب الدولي إزاء ما يجري في غزة، أعلنت إسرائيل في مطلع هذا الأسبوع عن خطوات لتسهيل دخول المساعدات، لكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال الثلاثاء إنه لا يزال غير قادر على الحصول على التصاريح اللازمة لإدخال مساعدات كافية.