logo
شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى

شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى

يورو نيوزمنذ 15 ساعات

أفادت إذاعة "راديو فرنسا" يوم الجمعة 23 مايو أن "التحالف الفرنسي-العلوي"، الذي يضم شخصيات من مختلف الطوائف السورية، قدم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية (CPI) تستهدف رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
فيما يعود للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قرار متابعة الملف أو إغلاقه، في ظل الاتهامات الموجهة إلى الشرع الذي تولى الحكم خلفاً لبشار الأسد بعد سقوط نظامه في ديسمبر الماضي واستيلاء المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "النصرة" سابقا على السلطة في دمشق.
وتتهم الشكوى، التي تم تقديمها إلى نيابة المحكمة الجنائية الدولية، الرئيس السوري الانتقالي وقيادات عسكرية مرتبطة به بالمسؤولية عن مجازر دامية وقعت في مارس ومايو الماضيين، وأسفرت عن مقتل ما بين 1700 و2000 مدني، من ضمنهم أفراد من الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.
وقالت لينا بيرون، من اللجنة القانونية التابعة للتحالف: "هذه الشكوى هي باسم الشعب السوري. التاريخ سيذكر أنه كان يعلم ولم يحرك ساكناً، أو أسوأ من ذلك، أنه أمر بما حدث".
وأوضح محامي التحالف، بيدرو أندوجار، أن الاتهامات مدعومة بأدلة مصورة، بما في ذلك مقاطع فيديو توثق تحركات الوحدات العسكرية قبل وبعد المجازر، مشيراً إلى وجود مئات الغيغابايت من المواد الرقمية كأدلة إدانة.
ويطالب المقدّمون بالتحقيق الفوري مع الشرع وقيادته، في إطار الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي لروما، سواء باعتبارها جرائم إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وإرسال رسالة واضحة إلى كل من يعتقد بأنه فوق القانون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى
شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى

يورو نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • يورو نيوز

شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى

أفادت إذاعة "راديو فرنسا" يوم الجمعة 23 مايو أن "التحالف الفرنسي-العلوي"، الذي يضم شخصيات من مختلف الطوائف السورية، قدم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية (CPI) تستهدف رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. فيما يعود للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قرار متابعة الملف أو إغلاقه، في ظل الاتهامات الموجهة إلى الشرع الذي تولى الحكم خلفاً لبشار الأسد بعد سقوط نظامه في ديسمبر الماضي واستيلاء المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "النصرة" سابقا على السلطة في دمشق. وتتهم الشكوى، التي تم تقديمها إلى نيابة المحكمة الجنائية الدولية، الرئيس السوري الانتقالي وقيادات عسكرية مرتبطة به بالمسؤولية عن مجازر دامية وقعت في مارس ومايو الماضيين، وأسفرت عن مقتل ما بين 1700 و2000 مدني، من ضمنهم أفراد من الأقليات الدينية والعرقية في البلاد. وقالت لينا بيرون، من اللجنة القانونية التابعة للتحالف: "هذه الشكوى هي باسم الشعب السوري. التاريخ سيذكر أنه كان يعلم ولم يحرك ساكناً، أو أسوأ من ذلك، أنه أمر بما حدث". وأوضح محامي التحالف، بيدرو أندوجار، أن الاتهامات مدعومة بأدلة مصورة، بما في ذلك مقاطع فيديو توثق تحركات الوحدات العسكرية قبل وبعد المجازر، مشيراً إلى وجود مئات الغيغابايت من المواد الرقمية كأدلة إدانة. ويطالب المقدّمون بالتحقيق الفوري مع الشرع وقيادته، في إطار الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي لروما، سواء باعتبارها جرائم إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وإرسال رسالة واضحة إلى كل من يعتقد بأنه فوق القانون.

قمة عربية في العراق وسط تواصل القصف الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
قمة عربية في العراق وسط تواصل القصف الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

فرانس 24

timeمنذ 7 أيام

  • فرانس 24

قمة عربية في العراق وسط تواصل القصف الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

ستكون بغداد محل أنظار الشعوب العربية، باستضافتها السبت قمة للدول العربية الـ22 التي زينت أعلامها شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب. وتأتي هذه القمّة بالتزامن مع تغييرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، إضافة إلى الحرب المتواصلة في غزة وملف إيران وحلفائها فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية. هذا، وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل. "شراكات استراتيجية" وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري. ومن جانبه، كتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية". ويوضح أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري أن القمة ستبحث "مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية"، بالإضافة إلى "دعم المرحلة الانتقالية في سوريا (...) ودعم الحكومة الجديدة في لبنان". وكانت آخر مرة استضافت فيها بغداد هذا الاجتماع في العام 2012 حيث بلغت حينها توترات أمنية أوجها في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد بشار الأسد الذي أطيح بهجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع. "دعم" قرارات قمة القاهرة كما تأتي هذه القمة أيضا بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن. وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع. ويشير الشمّري إلى أن "خصوصية هذه القمة هي أنها تأتي في وقت تتحدث إسرائيل (...) عن شرق أوسط جديد يشمل بالتأكيد جزءا كبيرا من الدول العربية". ويذكر أنه في الخامس من أيار/مايو، أعلنت الدولة العبرية خطة "لاحتلال" غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا. وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة حرية". تحديات السلطات السورية الجديدة وإلى ذلك، تحلّ القمة في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج. والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الشرع الذي كان قائدا لهيئة تحرير الشام الإسلامية، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد. كما أكد البيت الأبيض أن ترامب قدّم للشرع خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل. ومنذ إطاحة حكم الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها في نسج علاقة وثيقة مع جارتها. ويشار إلى أن الشرع الذي سُجن في العراق لسنوات بسبب مشاركته في القتال في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها، لن يكون حاضرا في الاجتماع، بعدما قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران على مدى أسابيع. وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد. تخفيف وطأة العقوبات على إيران ويستضيف العراق هذا الاجتماع أيضا في وقت تسعى حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها. وتحدث ترامب هذا الأسبوع عن الاقتراب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. ويعتبر الشمّري أن القادة العرب "سيناقشون في جلساتهم المغلقة ما يمكن أن تفرزه هذه المفاوضات وتأثيرها سواء على مستوى التسوية أو حتى على مستوى الصِدام". وبوساطة عُمانية، أجرت إدارة الرئيس الأمريكي أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حضّ ترامب الجمهورية الإسلامية على التفاوض، ملوّحا بقصفها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال.

مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا
مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

يورو نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

وقالت التقارير إن مراسلات هؤلاء المسؤولين تهدف إلى إرساء أرضية تجارية بين إسرائيل وسوريا وسط تكهنات بتطبيع للعلاقات بينهما. يأتي ذلك بعد اللقاء غير المسبوق الذي جمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحضور كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو. وكان ترامب قد أكّد لرجل دمشق القوي، الذي وصفه بالجذاب والطموح للغاية، أنه بصدد رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، مشترطًا عدة بنود، أبرزها الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. ولم يظهر أن الزعيم السابق لجبهة النصرة يمانع شروط الزعيم الجمهوري، إذ أكدت عدة مصادر لوكالة "رويترز" أن الشرع، الآتي من خلفية جهادية، يحاول منذ فترة إيصال رسالة إلى ترامب مفادها أنه لن يشكل تهديدًا على الدولة العبرية. وفي ذات الصدد، طالب سيد البيت الأبيض الرئيس الانتقالي السوري بطرد من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين من بلاده"، وهي عملية يبدو أن دمشق قد بدأت فيها مؤخرًا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أن السلطات السورية اعتقلت أمينها العام طلال ناجي. وجاء اعتقال ناجي في سياق حملة واسعة شنتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الجديد في دمشق ضد شخصيات وقيادات فلسطينية بارزة، في ما وصفته مصادر إعلامية، مثل صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأنه استجابة لسلسلة مطالب أمريكية تتعلق برفع العقوبات عن سوريا، بينها تفكيك شبكات الفصائل الفلسطينية المرتبطة بمقاومة إسرائيل. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان مسار التطبيع مع إسرائيل سيتم بهدوء، خاصة وأن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية تصدرت مشهد لقاء ترامب بالشرع، وشغلت اهتمام الشعب السوري الذي أنهكته سنوات الحرب الأهلية. غير أن السلام مع إسرائيل، إذا تم، سيكون منعطفًا هائلًا لدولة لطالما تغنّت بعروبتها وكانت ضمن المحور المعادي لتل أبيب، وخط إمداد السلاح الأساسي للجماعات المسلحة المناهضة للدولة العبرية. من جهة أخرى، لا يزال القلق يساور الدولة العبرية تجاه الشرع، حيث يستمر كبار مسؤوليها في مناداته بـ"الجولاني"، وكذلك الحال مع الأوساط الإعلامية والثقافية. مؤخرًا، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية مقالًا للمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، عبّر فيه عن صعوبة التعامل مع الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى التعقيدات الداخلية فيه، وكذلك شخصية الشرع المركّبة. وقال زيسر إن الشرع "سياسي معتدل في الصباح، يدندن نغمات لطيفة للأذن الغربية، وحتى الإسرائيلية، وفي المساء يتحول إلى أبو محمد الجولاني، زعيم الثوار الجهاديين الذين تعود مصادر إلهامهم إلى القاعدة وداعش"، وفق تعبيره. وتابع المؤرخ الإسرائيلي أنه لا يمكن الوثوق بالشرع، إذ يُحتمل أنه "يذرّ الرماد في العيون" ويسعى لتحويل سوريا إلى دولة تحكمها الشريعة الإسلامية. فهو يواجه صعوبة في السيطرة على محيطه الجهادي، ولذلك يحاول ضمان ترسيخ حكم طويل الأمد، ولذلك، فهو من أجله مستعدّ لدفع الثمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store