logo
"حماس": أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن

"حماس": أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن

Independent عربية٠٦-٠٣-٢٠٢٥

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس أن مسؤولاً أميركياً كبيراً أجرى محادثات مباشرة مع "حماس" في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي إن هذا الجهد يستهدف مساعدة إسرائيل وإن الولايات المتحدة لن تدفع مقابلاً لإطلاق سراح الرهائن.
من جانبه، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن المناقشات الأميركية مع حركة "حماس" جرت في الآونة الأخيرة وإن الرسالة إلى الحركة مفادها أن الولايات المتحدة تريد إعادة الرهائن.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن "حماس" كانت صريحة.
وتأتي تعليقات ويتكوف بعد يوم من ظهور تقارير تفيد بأن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر التقى في الدوحة بممثلي "حماس" لمحاولة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال ويتكوف للصحافيين في البيت الأبيض إن إطلاق سراح إيدن ألكسندر البالغ 21 سنة والذي يُعتقد أنه آخر رهينة أميركي على قيد الحياة تحتجزه "حماس" في غزة يمثل "أولوية قصوى بالنسبة لنا". وأضاف ويتكوف أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل ويعتزم زيارة أربع دول.
الخطة المصرية "لا تلبي تطلعات" ترمب
قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبي تطلعات" ترمب الذي اقترح تهجيراً جماعياً للفلسطينيين من القطاع الذي دمرته الحرب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين إن الاتفاق المقترح "لا يلبي الشروط ولا طبيعة ما يطالب به ترمب"، مضيفة أنها "ليست على قدر التوقعات".
الرئيس الأميركي يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
وجاء حديث بروس بعيد إشادة ويتكوف بجهود مصر من دون أن يؤيد تفاصيل الخطة. وأكد ويتكوف للصحافيين في البيت الأبيض "نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين".
وقال إن ترمب نجح حالياً في "تشجيع أشخاص آخرين في الشرق الأوسط (...) على تقديم مقترحات نشطة يمكننا أن ننظر فيها".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان ترمب قد اقترح سيطرة أميركية على قطاع غزة وتهجير سكانه، وهي فكرة أثارت تنديداً واسع النطاق في جميع أنحاء العالم.
وطرح القادة العرب خطة بديلة لتمويل إعادة الإعمار في غزة من خلال صندوق ائتماني.
فلسطينيون يسيرون وسط الأنقاض في خان يونس جنوب قطاع غزة في 6 مارس 2025 (رويترز)
وتوعد ترمب في منشور شديد اللهجة على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، سكان غزة بـ"الموت" في حال لم تفرج "حماس" عن الرهائن، وذلك في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
عمل مشترك ضد "حماس"
واعتبر ويتكوف أن التهديد قد يكون بمثابة مقدمة لعمل مشترك ضد "حماس". وقال "أعتقد أنه سيكون هناك تحرك ما، وقد يتم بالتعاون مع الإسرائيليين".
وأضاف "الأمر غير واضح الآن، ولكنني أعتقد أن "حماس" لديها الفرصة للتصرف بشكل عقلاني والقيام بما هو صحيح، ثم الانسحاب. هم لن يكونوا جزءاً من حكومة هناك".
"حماس" تؤكد التزامها بهدنة غزة
أكدت "حماس" الخميس التزامها وقف إطلاق النار الساري منذ يناير (كانون الثاني) في قطاع غزة، وذلك غداة تهديد ترمب.
مبانٍ مدمرة جراء القصف الإسرائيلي في شمال قطاع غزة (أ ب)​​​​​​​
ورد المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم بالتأكيد على أن تهديدات ترمب "تشجع" إسرائيل على "عدم تنفيذ بنود" اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير الماضي.
وطالب قاسم الإدارة الأميركية بـ"الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية حسب ما نص عليه الاتفاق" الذي أبرم بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
ولاحقا، أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب "عز الدين القسام"، التزام الجناح العسكري لـ"حماس" بالهدنة.
وأضاف أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد الفلسطينيين سيؤدي على الأرجح إلى قتل بعض الرهائن وإن التهديدات الإسرائيلية بالحرب والحصار لن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع انقضاء المرحلة الأولى في نهاية الأسبوع، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أميركي، في حين تمسكت "حماس" بضرورة التفاوض حول المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع نهاية للحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توترات تجارية.. 150 دولة تنتظر قرارات أمريكية جديدة
توترات تجارية.. 150 دولة تنتظر قرارات أمريكية جديدة

الوئام

timeمنذ 27 دقائق

  • الوئام

توترات تجارية.. 150 دولة تنتظر قرارات أمريكية جديدة

خاص – الوئام يرفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سقف الخطاب التجاري مجددًا معلنًا عن احتمال فرض رسوم جمركية جديدة على نحو 150 دولة شريكة للولايات المتحدة. هذه الخطوة تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تراجع التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، وتعكس تصعيدًا واضحًا في سياسة الحماية الأمريكية التي تهدد بإعادة تشكيل خريطة التجارة العالمية. في مواجهة هذا التحول الجذري، يقف العالم أمام تحدٍ كبير في كيفية إدارة مصالحه الاقتصادية وسط تصاعد المنافسة والضغوط السياسية، وسط تساؤلات حاسمة حول مستقبل العلاقات التجارية الأمريكية مع حلفائها وشركائها الاقتصاديين. فرض تعريفات جمركية في خطوة غير متوقعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اجتماع مع رجال أعمال خلال زيارته الأخيرة للخليج؛ أن واشنطن ستبدأ في فرض تعريفات جمركية جديدة على شركائها التجاريين خلال 'الأسابيع القليلة القادمة'، رافعًا احتمالية تصاعد النزاع التجاري العالمي. وأوضح ترمب أن نحو '150 دولة' ترغب في إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، لكنه أكد أن ذلك 'غير ممكن' من حيث الوقت والجهد، مضيفًا أن وزيري الخزانة والتجارة سيخطران هذه الدول قريبًا بما 'ستدفعه لممارسة الأعمال داخل أمريكا'. رسوم تصاعدية وتمديد سبق لترمب أن أعلن في أبريل عن رسوم جمركية تصل إلى 50% على معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يُخفضها مؤقتًا إلى 10% لمدة 90 يومًا لمنح فرصة للمفاوضات. ووفق ما ذكرت فاينانشال تايمز البريطانية، فإن إعلان ترمب الأخير يضيف مزيدًا من الغموض إلى السياسة التجارية الأمريكية، التي تتسم بالتقلب والتراجع عن قرارات سابقة، ما يثير قلق الأسواق والدول الشريكة. إجراءات إضافية تطال عدة قطاعات إلى جانب فرض رسوم على معظم الشركاء التجاريين، أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعريفات بنسبة 25% على واردات الحديد والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى تحقيقات قد تقود لفرض رسوم على قطاعات أخرى مثل الرقائق الدوائية والمعادن النادرة وقطع الطيران. وكانت قد تمكنت المملكة المتحدة من التوصل إلى اتفاق جزئي مع واشنطن لخفض بعض الرسوم على صادراتها من السيارات والحديد والألمنيوم، لكنها لم تنجح في خفض التعريفة 'المتبادلة' إلى أقل من 10%، وهو الحد الأدنى بحسب المسؤولين الأمريكيين. بوادر تهدئة مع الصين تواصل الولايات المتحدة محادثاتها مع عدد من الشركاء التجاريين من بينهم كوريا الجنوبية واليابان والهند والاتحاد الأوروبي، في محاولة للتوصل إلى اتفاقيات تقلل من تأثير التعريفات الجديدة. خلال الأسبوع الماضي، عقد وزير الخزانة والممثل التجاري الأمريكي اجتماعات مع نظرائهم الصينيين، أسفرت عن خفض كبير في الرسوم المتبادلة، وفتح باب المحادثات مجددًا بين الطرفين.

خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»
خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»

استبعد المرشد الإيراني علي خامنئي أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، إلى نتيجة، رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم، وذلك وسط ترقب بشأن جولة جديدة. وقال خامنئي إن «على الطرف الأميركي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة». وأضاف: «لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث». بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: «نواجه مواقف غير منطقية وغير مقبولة تماماً، وقضية التخصيب، ليست مطروحة للنقاش أصلاً». وفي واشنطن، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن إدارة ترمب منخرطة في عملية للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني من دون تخصيب اليورانيوم، لكنه أقر بأن هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً».

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع

أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. بينها تنفيذ مخطط التهجير وإنهاء حل الدولتين وترسيخ شرعية حكومته.. ماذا يريد نتنياهو من مواصلة حرب غزة؟ #قناة_العربية #ساعة_حوار — العربية (@AlArabiya) May 21, 2025 وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store